حراك أبناء لواء فقوع "لا لرفع الاسعار و لا لانهيار الدينار "

حراك أبناء لواء فقوع "لا لرفع الاسعار و لا لانهيار الدينار "
02-11-2012 12:31 PM
طباعة

جراسا -
نظم حراك ابناء لواء فقوع وقفة احتجاجية امام مسجد فقوع الكبيربعد صلاه الجمعه تحت شعار ' أعانك الله يا مواطن ' تأكيداً على استمرارية الحراك في مطالبه الاصلاحية ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة و عدم العبث في قوت المواطن ضمن سياسة ' رفع الاسعار أو انهيار الدينار '

وجه الناطق الاعلامي باسم حراك لواء فقوع ياسر الزيديين رسالة الى حكومة التمهيد يقول فيها كفانا تخبطاً في القرارات وتأزيماً للبلاد من التمهيد الى الاقرار مع الإبقاء لنقول اعانك الله يا مواطن كم تحملت من صدمات قرارات حكومات البلاد حتى تبقى ذليلاً تستجدي الهبات والمكرمات .

اولاً :- ان حقوق المواطنين ليست دوما ً كلها مكارم , فالمواطن له حقوق مشروعة وعلى الحكومة تنفيذها وعدم الانتظار لأن تكون مكرمة .

ثانياً :- التأكيد على مقاطعة الانتخابات بقانونها الحالي , تجنباً لإفراز مجلس نواب ' رجال أعمال ' لا يهتمون الا بمصالحهم الشخصية وزيادة ثرواتهم على حساب الوطن والمواطن , وتجميد العمل بقانون المطبوعات الحالي .

ثالثاٍ :- المطالبة بالإصلاح الحقيقي الشامل و محاكمة علنية للفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة بغض النظر عن أصحابها , لان ثقة المواطن بالحكومة اصبحت معدومة .

رابعاً:- ان إبقاء التوقيت الصيفي بما سببه من ارباك لجميع القطاعات والمؤسسات والدوائر الحكومية من القرارات العشوائية التي تتخبط فيها الحكومة كما ان التمهيد لرفع الدعم عن الاسعار وحركة السيارات ' فردي و زوجي ' و الانقطاع المبرمج للكهرباء والمزيد القادم لتخبط الحكومة في قراراتها , تأزيم للأوضاع في ظل ظروفه الحالية , والتي لن تكون ملهاةً لإشغالنا عن مطالبنا الرئيسية , ويتساءل :(( هل سيطبق هذا التمهيد على جميع الأردنيين ومناطقهم دون استثناء )) .

خامساً :- ان سياسات الحكومات المتعاقبة أتاحت المجال لدخول عبدة الشيطان في حفلهم الدنيء ' الهلاوين دي ' لممارسة طقوسهم الشيطانية علنناً تحت وصاية الحكومة وحماية الاجهزة الامنية , والسؤال :- من سمح لهم و رخص بارهم , لو لم يكن صاحب نفوذ و قرار فاسد .
حمى الله الاردن من الفساد والفاسدين والعابثين

كما تحدث الاستاذ سالم البديرات قائلاً تحدثت حكومة النسور عن ازمة اقتصادية خانقة ستمر بها البلاد وهي امام خيارين اما رفع الاسعار واما هبوط الدينار وهذان الخياران على حساب جيب المواطن الطفران اصلا

وكما يقول الشاعر قال اصيحابي الفرار او الردى قلت هما امران احلاهما مر
ان مواجهة اي مشكلة تعصف بالبلاد سواء كانت اقتصادية او غيره تقتضي تظافر الجهود من اجل الخروج من المازق
وهذا يعني اشراك جميع المواطنين بالعملية الانتخابية وبما بفرز نواب حقيقين ولكن هذا لم يحصل بفعل مافيا الفساد التي فصلت قانون الانتخاب بما يخدم مصالحها وبما يحميها من المساءلة

رفع المعتصمون شعارات
( حكومة التمهيد :- تنتصر للتوقيت الصيفي ... وتربك كافة القطاعات )
( مجلس النواب القادم ....... مجلس رجال الاعمال ) ( قانون الانتخاب الحالي بيع للذمم وشراء للأصوات ... ستثبت الايام ذلك )
( لا لرفع الاسعار و لا لانهيار الدينار ... ابحثوا عن البديل بعيداً عن جيب المواطن )
( عبدة الشيطان في الهلاوين دي يغزون عمان ... سحقاً لمن سمح لهم )
( أشتري سيارتين فردي وزوجي .... لتحصل على التوصيل اليومي ( دين بدين ) )