Tuesday, 22 October 2013

لعكايلة للمجالي: كيف.. والحي يغلي؟!اا

العكايلة للمجالي: كيف.. والحي يغلي؟!
وطــن نــيــوز

 استهجن العين والوزير الأسبق عبدالله العكايلة تصريحات وزير الداخلية حسين المجالي؛ "التي تملص فيها كـ(حكومة) من ملف معتقلي الحراك، رامياً الكرة في ملعب السلطة القضائية".

وقال العكايلة : " كيف للمجالي ان يصرح هكذا تصريح في الوقت الذي يغلي فيه حي الطفايلة، بدلا من ترطيب الأجواء".

وأوضح العكايلة انه اتصل برئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور وتم تنسيق لقاء معه في القريب العاجل، "لكن المجالي كطرف حكومي تصريحاته ليست في مكانها".

وعند سؤاله عن مدى تفاؤله في الجهود التي يقودها بتكليف من الحي لمشاورة الحكومة، أجاب " تعودت أن أكون متفائلاً، لكن الجو العام لا يثير التفاؤل والارتياح على الإطلاق".

وأضاف العكايلة "في وقت نتأمل من الحكومة أن تبعث برسائل الطمأنة، فإني أسجل هنا الإكبار للأهالي في الحي والناشطين الذين دعوا إلى الاجتماع وغلبوا المصلحة الوطنية على الاعتبارات كافة، وأتمنى منهم ان يستمروا في موقفهم وأن يبقوا ملتزمين هادئين وألأ يستدرجوا إلى أي عمل يجانبه الصواب ويقود الى العنف لا قدر الله".

وأكد العكايلة "لن أيأس ولدي أمل كبير بتعاطي إيجابي من رئيس الحكومة"، لافتا الى انه لن يتوقف أبداً عن نزع أي فتيل للفتنة او العنف، وان مصلحة الوطن تحتم عليه طرق الأبواب كلها وعلى أعلى المستويات لإنهاء الاحتقان والإفراج عن الموقفين والموظفين المنقولين، على قاعدة لا جدال عليها بأن مصلحتنا جميعاً الوقوف مع الوطن وحفظ مؤسساته واستقراره وأن نغلب مصلحته على أي اعتبار.

وكان المجالي صرح بأن قضية معتقلي الحراك "شأن قضائي، وأنه لا يجوز لنا كسلطة تنفيذية التدخل في هذا الشأن".

واعتقلت الأجهزة الأمنية معين ومنذر الحراسيس اللذان يحسبان على حراك حي الطفايلة، الأمر الذي ادى لاشتعال مواجهات بين الأمن ومحتجين من الحي، كان آخرها ليلة عيد الأضحى.

No comments:

Post a Comment