Wednesday, 16 October 2013

البوم صور - هذا ما جرى في "الطفايله والساحة الهاشمية "ليلة العيد


جراسا نيوز -
جراسا -
خاص - تصوير فارس خليفة - انطلق ابناء حي الطفايلة في مسيرة من حيهم بعد صلاة العشاء متجهين الى وسط العاصمة بشكل حضاري ليلة وقفة عيد الأضحى وماهي الا لحظات حتى تحولت المسيرة عن هدفها وباتت نوعا من التحدي لرجال الامن والدرك حين اطلق نفر من المشاركين قنابل المولوتوف باتجاه رجل الامن واعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة ليلة عيد الاضحى .

عدسة جراسا رصدت ما جرى وننقلها لكم تاليا
:

Tuesday, 15 October 2013

حي الطفايلة :اشتباكات بين الدرك وأبناء الحي بالمولوتوف والألعاب النارية والغاز المسيل - صور

حي الطفايلة :اشتباكات بين الدرك وأبناء الحي بالمولوتوف والألعاب النارية والغاز المسيل - صور

ارشيفية
جراسا نيوز -
جراسا -
خاص - تصوير فارس خليفة - قرر أبناء حي الطفايلة الانطلاق في مسيرة باتجاه وسط البلد احتجاجا على عدم صدور قرار بالافراج عن معتقلي الحراك من ابناء الحي ، بحسب مندوب جراسا .

و أشار مندوب موقعنا الى أن المسيرة انطلقت بعد صلاة العشاء من أمام مسجد جعفر الطيار ووصلت الان الى منطقة المدرج الروماني ومن المتوقع أن تكمل المسيرة اتجاهها الى الساحة الهاشمية .

وبحسب المشاركين الذين التقاهم مندوب 'جراسا' : ' إن أبناء الحي علقوا فعالياتهم بناء على وعود بالإفراج عن المعتقلين قبل العيد ولكن الوعود ذهبت ادراج الرياح لذا كان القرار بتسيير المسيرة حتى تتم الاستجابة لمطالبنا' .
ووفقا لمندوبنا فإن مجموعة من الملثمين من ابناء الحي وصلوا الى الساحة الهاشمية واقتربوا من نقطة الساحة الأمنية حيث قاموا بالقاء الألعاب النارية صوبها وأن قوات الأمن العام والدرك تتأهب لفض المسيرة .
واكد مندوبنا أن قوات من الدرك توجهت نحو منطقة طلوع الجوفة وقامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع مشيرا الى اصابة البعض بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع .
وأشار مندوبنا الى أن قوات الدرك تمكنت من الوصول الى محيط منطقة جبل الجوفة وتجري الان اشتباكات بين قوات الدرك وأبناء الحي استخدمت فيها الزجاجات الحارقة والحجارة ورد الدرك بإطلاق الغاز المسيل بكثافة .

Tuesday, 8 October 2013

المعتقلون ومدرسة يوسـف

المعتقلون ومدرسة يوسـف

  07-10-2013 13:38


احمد الزرقان

السجن للرجال كما يقول المثل الشعبي المعروف، والرجولة معاني كبيرة من المروءة والشجاعة، ورفض الظلم، وتحدي الباطل، والسعي للحرية والكرامة والعزة مهما كلف الأمر من ثمن وتضحية.
والدول المستبدة الظالمة الجائرة لا تسجن إلا الرجال الأحرار، والأشراف الكرام الذين يرفضون الظلم والعيش بخنوع ومذلّة، وقد مورس هذا الظلم على أشرف الخلق محمد r وصحبه الكرام، وحبسوا في شعب أبي طالب ظلماً زوراً وعدواناً مدة ثلاث سنوات من قبل جبروت قادة قريش المستبدين الذي تضررت سلطتهم الفاسدة ومصالحهم المادية الباطلة بسبب الدين الإسلامي الجديد الذي جاء بمبادئ العدل والحرية والمساواة.
كما سجن النبي الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف عليه السلام ظلماً وبهتاناً وعدواناً لرفضه الفجور والخنا وتمسكه بالعفة والطهر، وبقي في السجن عدة سنين في دولة تحكمها مبادئ دونية منحطة هابطة مادية شهوانية رخيصة، ولكن يوسف عليه السلام حول السجن إلى مدرسة للدعوة والتربية، ومحراباً للعبادة والقرب من الله وأثر في مجموع المساجين بالإيجاب والصلاح والإصلاح.
وهكذا على مدار التاريخ أينما وجدت دولة الظلم والاستبداد وتأليه الحاكم الطاغية الذي لا يُسأل عما يفعل، ولا يخضع لنظام أو قانون، تجد الأحرار والرجال الشرفاء الرافضين لهذا الظلم خلف القضبان وفي غياهب السجون ظلماً وزوراً، وتلفق لهم التهم الباطلة الجاهزة والمعلبة.
ولكن المسلم المؤمن الواثق بنصر ربه وبعدل مولاه الكريم هو من يحول هذه المحن إلى منح، ويزرع من بين دفتي الشر والظلم فسائل الخير والعطاء، ويستثمر كل طغيان وجور لصالح مشروع الخير والنماء، كما جسد هذه المعاني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عندما قال: ماذا يريد أعدائي مني؟! إن سجنوني فسجني خلوة (اي عبادة خالصة لله)، وإن نفوني فنفيي سياحة، وإن قتلوني فقتلي شهادة، فها هو شيخ الإسلام يحول كل أدوات القمع ووسائل الباطل الجائر إلى مشاريع خير وعطاء ونماء ضمن مشروع الإسلام النهضوي البناء ليرد كيد هؤلاء المجرمين بغيظهم خاسرين.
فهذه هي طبيعة الحياة كلها ابتلاء وامتحان واختبار ((أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون)) [سورة العنكبوت2]، ((وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين* أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)) [آل عمران41-42].
ولقد مارس الطغاة المجرمون على الحركة الإسلامية منذ انبلاج فجرها وانتشارها وعطاءها القتل والسجن والنفي والإرهاب على رجالها وشبابها ونساءها، فلم يزدهم هذا الظلم والطغيان إلا تمسكاً بدعوتهم وثباتاً على مبادئهم، وتسابقاً للتضحية بكل ما يملكون حتى عمَّت الدعوة أرجاء الكون وانتشرت في أقطار الأرض أجمع، وتجذرت في كل قرية ومدينة في العالم كله، ومات الطغاة وذهبوا إلى مزبلة التاريخ بعد أن سجلوا صفحات سود من الإجرام والعهر والبلطجة والعدوان، مقابل صفحات النور والخير والسؤدد التي سجلها الدعاة بدمهم وعذاباتهم وتضحياتهم وعطائهم الذي لا ينقطع.
ولقد سمعت من فضيلة المرشد العام د. محمد بديع فك الله أسره، قال: عندما أخبرنا أحد الضباط أن ثمة قرار بقتل المساجين الإخوان عندما يخرجون إلى الأشغال الشاقة بالمقطم بحجة الهروب وقتلهم لهذا السبب، قال: فرفضنا الخروج، بعدها أدخل الجنود فوهات البنادق من فتحة في بوابة الزنزانة لقتلنا فتسابق الشباب لسد هذه الفتحة بأجسادهم لحماية إخوانهم وتمترسوا عليها، فقتل ستين أخاً في الزنازين ظلماً وجوراً وذلك في سجن ليمان طرة، وقتلوا دون ذنب أو جريرة إلا أنهم يقولون ربنا الله وطريقنا الإصلاح.
صحيح أن السجن لشباب الحركة الإسلامية والناشطين في الحراك الإصلاحي هو ظلم وعدوان وفيه إيذاء وعنت وحرمان، وظن السجان أن السجن سيخيف الشباب الفاعل ويوقف حركة الإصلاح وفعالياته، وما علموا أن التحدي يولد التحدي، ولكل فعل رد معاكس بالاتجاه ومساوٍ له بالقوة، وإن التهم الباطلة السخيفة الكاذبة التي وجهت لشباب الإصلاح (تقويض نظام الحكم) (والإساءة لدولة صديقة) ما هي إلا ستار لهذا الإجرام ضد ثلة من خيرة الشباب، وإن هؤلاء الشباب: ثابت، وهشام، وطارق، ومؤيد، ومعين، وباسم، ومنذر، ورامي، وسمير، وهمام، وأيمن، وضياء، سوف يخرجون من السجن أصلب عوداً وأقوى مراساً وأعمق ثباتاً على ما يعتقدونه من مطالب الإصلاح، وسيكون لهذه الكواكب المنيرة في سماء الأردن دور رائد ومستقبل زاهر لنهضة الأردن من مستنقع الفساد ووهدة الخراب، فيصبحوا شامات متلألئة على جبين الأردن الزاهر.
وأخيراً؛ فلقد مررت بتجربة هؤلاء الشباب وأنا في سنهم وسجنت أربعة شهور على خطبة العيد سنة 1977م عندما زار الرئيس السادات دولة اليهود، وكانت والله تجربة ثرية غنية مليئة بالدروس لي في مقتبل شبابي، ومفصلاً كبيراً أثرت في نفسي إيجاباً وصقلت شخصيتي وكسرت حواجز الرهب والخوف، وخلوة مدتني بالإيمان العميق والصبر والثبات والتضحية، والاستهانة بالدنيا وملذاتها وزخرفها، متعالياً على الباطل وأهله، ولما خرجت من السجن عوضني الله أضعاف أضعاف ما خسرت مادياً فإن الله لا يضيع أجر المحسنين الصابرين.

(البوصلة)

مبروك ل"زمزم"

مبروك ل"زمزم"

مبروك ل"زمزم"
06-10-2013 09:40 AM
بقلم : خالد منصور العلي الخلايله
مبروك لزمزم نقولها بملء الفم غير منافقين ولا خائفين مستبشرين لا منذرين متفائلين لا متشائمين ومتمنين على الله كل ألأماني, مبروك لزمزم مباركين لذلك البيت الذي اخرج بيتً من ظهره ومباركين لكل الاردنيين هذه المبادرة علها تكون فاتحة خير من اجل اردن اقوى بسواعد ابنائه دون تحيز لطيف او لمسئول.
لقد مل الاردنيين احتكار العمل السياسي في الساحة الاردنية بهذا الشكل الغير قابل للتجدد ولا حتى مواكبة المتغيرات, كما مل الاردنيين تكرار القصة المملة من خمسينات القرن السابق وحتى الان كانت كفيلة بايصال البلاد والعباد الى هذه المرحلة من التخلف في العمل الحزبي او حتى ممارسة العمل السياسي القادر على ايصال نخبة من الرجال الى سدة القرار السياسي او الاقتصادي او حتى الاجتماعي.
متفائل كغيري من الاخوة الاردنيين لاشهار مبادرة زمزم في هذه الايام المباركة ومتمنين على هذه النخبة الكريمة من ابناء الوطن الاخذ بعين الاعتبار جملة من الملاحظات كانت جزء من معيقات التقدم في العمل الحزبي فيما مضى من الزمن وهي:
1.ان تكون المبادرة نواة لحزب ينصهر فيه كل الاردنيين من شتى منابتهم واصولهم على ان لا يشكل الانتساب له معضلة قانونية او مخالفة حزبية وان يتم فتح باب التسجيل للانتساب على مصراعيه دون تحيز لفئة او تنظيم.
2.ان يكون ديدن الحزب ارض الاردن وشعبه وان لا يكون امتداد لحزب او تيار اخر غير اردني....نريده زيتونة اردنية جذورها ضاربة في الارض وفروعها واوراقها تعانق السماء تبحث عن الحرية والتقدم.
3.ان لا تمارس مبدءا الاقصاء لاي من الاحزاب او الجماعات الاردنية الممارسة للعمل السياسي على الساحة الاردنية وان تعمل للتكامل وليس للاحتواء.
4.مواكبة التطور في العمل السياسي والاحداث الجسام التي تمر في العالم العربي ولا تنحصر في قمقم او قبو اومشورة لمرشد او وصية لاي كان.
5.الاخذ بيد الحراك الشعبي الاردني الفتي القادر على اخراج الكثير من الافكار والاشخاص القادرين على دعم مسيرة الاصلاح التي يمر بها الاردن وتاطيرهم ضمن هذه المبادرة الخيرة والمباركة.
المسؤولية كبيرة على الدولة وعلى الاحزاب والجماعات للخروج بالاردن من هذا الوضع المحرج الذي يتطلب كل جهد صادق ومخلص من كل ابنائه الطيبين.

ممثلي الوطن يشهدون على تجويع ابناء الوطن

ممثلي الوطن يشهدون على تجويع ابناء الوطن

ممثلي الوطن يشهدون على تجويع ابناء الوطن
06-10-2013 09:44 AM
بقلم : الدكتور فارس العمارات
قارب المجلس المسمى بالسابع عشر على اطفاء الشمعة الاولى من عمرة الميئوس منه وذلك بعد ان مرت شهور على ولادته التي جاءت عسيرة حيث شاب الانتخاب والتصويت كثير من المنغصات والمهاترات وما اثبت ذلك وقوف بعض من النواب خلف القضبان بسبب كثير من المغالطات والاختراقات لقانون الانتخاب وما زاد الطين بله ان اخذ ممثلي الشعب بالإساءة الى ممثليهم جراء بعض السلوكيات التي تنافي العرف والعادة البرلمانية حيث خرج بعض من الذين وصلوا القبة عن منظومة القيم التي بني عليها العرف البرلماني وخرج بعض منهم عن الاطر التي تحكم السلوك السياسي والاجتماعي فحدثت بعض المناوشات فيما بينهم بسبب مصالح شخصية وضيق افق لدى البعض منهم وخاض بعضهم عجاج الوغى ليس دفاعا عن ثرى الاردن او عن الحمى الاصيل او دفاعا عن حقوق المواطنين بل بسبب سوء فهم في توزيع الغنائم التي تمنح لبعض منهم عن غيرة الامر الذي يسبب بعض من المناكفات التي تتحول الى استخدام الاسلحة غير المرخصة وإشاعة الفوضى ليس في المجلس بل خارجة الامر الذي ينعكس سلبا على الوطن وصورة المشرقة والتي تعكس صورة الاردني الكريم الشهم الذي لا يأبى الضيم او المذله حيث يتكون لدى المواطن خارج الاردن صورة قاتمة عن الاردن من خلال وسائل الاعلام المنتشرة في كافة أصقاع الارض .
ان الامر تعدى ذلك بكثير حيث اصبح شاهدا على تجويع المواطن الذي منحة الثقة من اجل ان يمثله ويتكلم بالإنابة عنة من اجل ان يتمكن من العيش في حياة كريمة حدها الادنى الكفاف وليس الغنى ويكفي ان يكون في مستوى خط الفقر او اقل منة فمنذ ان بدأ هذا المجلس العمل من اجل تحقيق مصالحة الشخصية ابتداء من الجواز الاحمر وانتهاء بزيادة رواتبه حتى تصل الى حد التخمة مقابل ان يتغاضى عن كل ما يجري للمواطن من الحكومة او من غيرها او من المتنفذين او المتسلطين الذين ينهبون الوطن ويسرقون كل ما فيه حتى العظم فارتفعت الاسعار ولم نسمع منهم اي من اعضاء العشر يتفوه ببنت شفة بأي اعتراض او امتعاض من ارتفاع مارد الاسعار فكلما زادت الاسعار زاد غياب ممثلي الشعب عن الجلسات بحجة واهية حتى تتمكن الحكومة وغيرها من تمرير اي شي تريده فكل يوم هناك ارتفاع في الاسعار ونقص للأعمار وتنغيص للعيش الذي اصبح المواطن يستغني عنة جراء عدم تمكنه من الايفاء بأدنى الاحتياجات للأسرة الكريمة الجاثمة على اسفل الخط الاحمر من العوز فكيف لرب الاسرة الذي يتقاضى راتب لا يتجاوز عشرات الدنانير ان يؤمن لإفراد الاسرة بعض من لترات الوقود التي ارتفعت بشكل جنوني بالرغم من تناسب اسعار النفط العالمي ووصول شحنات كبيرة بأسعار تفضيلية ومنح نفطية تكفي المواطن لشهور من اجل ان يطرد البرد الذي يحاصرهم من كل حدب وصوب وكيف له ان يصل الى مكان عملة وهو لا يملك ثمن اجرة المواصلات التي ارتفعت مرات ومرات بدون ان يكون اي دور للنواب في كبح جماح المارد الكبير الذي اصبح يحاصر المواطن في زاوية تودي بة الى الهلاك ، وكيف للمواطن الضعيف ان يتمكن من شراء الخبز او الحاجات الاساسية وكل شي ناله الارتفاع بدون مبرر وممثلي الشعب في سبات عميق لا يحركون ساكنا واخذوا على انفسهم عهدا ان يكونوا شهودا على تجويع المواطن والوقوف وان لا يكونوا في صفة وتحقيق مصالحة التي وعدوا بها ابان ان كانوا يحلفون ويقسمون بان لا يكونوا إلا للمواطن وللوطن ولا يهادنوا او ينقضون ميثاقا غليظا ابرموه مع المواطن قبل ان يتفيئوا ظلال القبة ويتمتعوا بأجواء اكثر سعادة جراء ما تم تحقيقه لهم من الحكومة جراء فعلتهم التي اقترفوها ضد المواطن الضعيف الذي اصبح ليس له معين إلا الله جلت قدرته .
اليوم وبعد ان اصبح ممثلي المواطن ومجلس العشر شهداء على الناس في فقرهم وضيق معيشتهم بعد ان نال الغلاء والفقر والعوز منهم اصبح الوقت ضيقا ولا متسع لهم لان يمكثوا اكثر ما مكثوا حتى يكون للناس حجة بان الذي مثلهم اصبح ضربا من الماضي وانتهي دورة كشاهد على جوعه وظلمة وعطشه ونحول جسده حتى اصبح لم يبقى منة سوى صورة الدم الذي لا يزال يسري في عروقه اردنية لا تقبل النكوص حتى وان شهد ممثليه على جوعه .

هل أصبحنا مستباحين لهذه الدرجة ؟! سؤال برسم الإجابة ...

هاشم الخالدي يكتب : هل أصبحنا مستباحين لهذه الدرجة ؟! سؤال برسم الإجابة ...

هاشم الخالدي يكتب : هل أصبحنا مستباحين لهذه الدرجة ؟! سؤال برسم الإجابة ...
06-10-2013 01:52 PM
بقلم : هاشم الخالديهل أصبحنا بالفعل مستباحين لهذه الدرجة ؟!
ربما تتساءلون عن سبب السؤال !
قبل شهرين وأكثر كنت متواجداً في مؤسسه حكوميه أقوم باجراء معاملة ، ولم أكد أنهي المعاملة، وأخطوا ثلاث خطوات نحو السيارة حتى كان هاتفي يرن ..
الموظفة : مرحباً
اهلا
الموظفة: أستاذ هاشم الخالدي
نعم
الموظفة : احنا شركة تأمين وبهمنا ان تكون شركتك مؤمنة عنا واحنا عنا برنامج تأمين ممتازة.
: نحكي بعدين – شكراً
اذا بالمحصلة ، وخلال دقائق من انهاء معاملتي كان ثمة من اعطى لهذه الشركة معلوماتي الكاملة ورقم هاتفي وربما رقم حذائي الشتوي كي تتصل هذه الموظفة لمحاولة صنع زبون طيار يصلح كـ 'خروف' لشركة التأمين التي تعمل بها؟.
مثال آخر
يرن هاتفي قبل اسبوع واذا بصوت خافت وجميل يتحدث
الموظفة : مرحبا .. حدرتك استاز هاشم
نعم تفضلي اختي
الموظفة : احنا فندق (...) وحابين تكون مشترك معنا في برنامج الحسومات اللي عاملينه
- بس عفواً من وين جبتي رقم موبايلي
- الموظفة : حضرتك شخصية معروفة
- بس بلاش معروفه؟! اختي انا بعتذر منك انا غير مهتم بهذا العرض
تنتهي المكالمة وفي ذهني عشرات الاسئلة كيف تحصل تلك الفنادق والشركات على ارقام هواتفنا.
مكالمة أخرى وردتني قبل ثلاثة أسابيع و هي بالمناسبه مسجلة
نصها كالأتي:
مرحبا .. حضرتك السيد هاشم الخالدي .
نعم ، أي خدمة .
- حدرتك إحنا من شركة تصنع نوع كذا من البامبرز و حابين نسألك عن رأيك بمنتوجاتنا عفواً ، وأنا شو دخلني؟!
- لا لاتفهم غلط ، بس إحنا أهدينا مولودتكم الجديدة قبل أربع أشهر فوط بامبرز عند الولادة في مستشفى (....)مثل ما بنعمل مع كل المواليد وإحنا هلأ حابين نعرف إذا في عندك أي ملاحظة على منتوجاتنا.
- لو سمحت انا مشغول بالسياسة أكثر من إنشغالي بالبامبرز تبعكوا – سلام و أغلقت الهاتف.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ، هل أصبحت أرقام هواتفنا و معلوماتنا الشخصية متاحة هكذا للجميع ، و هل صحيح بأنه توجد شركات متخصصة لجمع هذه المعلومات و بيعها للفنادق و المستشفيات .
ملاحظة : ارجوكم .. لا تتصلوا بعد اليوم ، فقد بلغ السيل الزبى و أعتقد بأن عديد من المواطنين يعانون مثلما أعاني ، فإين الحل و الى متى ستبقى هذه الظاهرة مستمرة ؟؟
و هل صحيح بأن بعض شركات الإتصال تبيع أرقامنا و معلوماتنا بمبالغ طائلة؟!
سؤال برسم الإجابة ، كي لا تبقى معلوماتنا الشخصية و أرقامنا الخاصة مستباحة؟
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com!


نمو إستراتيجية إقصاء الأخوان مجاناً .. والغاز المصري ما زال بعيد المنال

نمو إستراتيجية إقصاء الأخوان مجاناً .. والغاز المصري ما زال بعيد المنال
08-10-2013 01:29 AM

سرايا - الإستقبال الذي حظي به رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور عندما زار القاهرة السبت الماضي لم يكن على مستوى الإندفاع الأردني في تأييد مصر.
مستوى الحفاوة المصرية اقتصرعلى بروتوكول استقبال النسور في مطار القاهرة من قبل وزير الطاقة المصري في خطوة يمكن قراءتها كاشارة لافتة توحي ضمنيا بان استعراضات التأييد الأردنية العلنية والسرية (..) في مصر لا تحقق أغراضها.
الرسالة بروتوكوليا تقول بان حاجة عمان للقاهرة تنحصر في ملف الغاز المصري الذي لم يصل منذ أسابيع للأردن وهي مسألة تخص فنيا وبيروقراطيا وزيري الطاقة في البلدين.
قبل ذلك قام وزير الطاقة الأردني بزيارة خاصة للقاهرة بحثا عن حل لمعضلة واردات الغاز المصري.
الجواب المصري كان سريعا في الإشارة الى أن الغاز المصري لن يضخ الى الأردن قبل حسم المشهد ميدانيا وعسكريا في سيناء.
تلك برأي وزارة التخطيط الأردنية ذريعة لأن اتفاقية السعر التشجيعي بين الأردن ومصر انتهت منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي والمصريون غير معنيين بحسابات نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك مع الأردن.
وجهة نظر بعض وزراء حكومة النسور تشير الى أن الجانب المصري يرغب برفع سعر الغاز المورد للأردن خصوصا في ظل الحقائق الرقمية التي تؤكد بان مصر تورد الغاز للأردن عمليا بثلث سعر الغاز الذي تشتريه للسوق المصرية.
ورغم أن عمان تحمست بشدة (..) مع الايقاع السعودي والاماراتي الا انها لم تحصل على أي مكافأة اقتصادية مقابل موقفها السياسي من أي نوع لا من جهة المصريين عبر تسعيرة منطقية وضمان ضخ الغاز، ولا من جهة حلفاء مصر في منظومة دول الخليج.
المسألة باتت أقرب للتصفيق مجانا للحكم العسكري في مصر دون ضمانات حقيقية في الحصول على مكاسب من اي طراز.
عمان بدروها لا تكتفي بذلك بل تحاول استنساخ الايقاع المصري في مضايقة وازعاج جماعة الإخوان المسلمين الأردنية عبر رفض التحاور على مستوى رفيع معهم، وعبر تشجيع محاولات انشقاق داخل أطرهم.
هذا الاتجاه في الاستراتيجية الأردنية تجاه الاخوان المسلمين ظهر جليا السبت الماضي مع احتشاد نخبة من رجال الحكم والادارة في حفل اشهار مبادرة زمزم التي اطلقها قياديون في الإخوان المسلمين خارج مؤسسة التنظيم الشرعية.
تشجيع انقسام الاخوان بهدف اضعافهم في الشارع أصبح سلوكاً ملموساً في الحكومة الاردنية ينطوي على مجازفات لا مبرر لها برأي عضو البرلمان الاسبق مازن القاضي المصر بدوره على التفاوض الوطني مع الاخوان المسلمين وتأهيلهم للمشاركة في الحياة السياسية.
يبدو في السياق ومع الترتيبات الرسمية التي رافقت مبادرة زمزم لإصلاح الاخوان من الداخل ان حالة التخاصم مع التنظيم الاخواني والسعي لاضعافه تنمو وان كان بالتدريج وببطء في هوامش وكواليس غرفة القرار الأردنية.
هذا النمو يكرس وكالعادة استراتيجية السعي لارضاء ومخاطبة المعسكر العربي الذي أخذ على عاتقه منذ ما حصل (..) في مصر الانقضاض على الإخوان المسلمين واضعافهم وهو خيار عبثي برأي الرجل الثاني في تنظيم اخوان الأردن الشيخ زكي بني إرشيد.
المهم محليا ان نمو هذه الاستراتيجية بعنوان إقصاء الاخوان المسلمين لم ينتج عنه بعد مكافآت اقتصادية تشكل علامة فارقة من أي نوع على صعيدي الغاز المصري والنفط الخليجي مما يبقي هذه الاستراتيجية في اطار اليتم من حيث العوائد وسياق الاستعراض المجاني لا بل المجازف بتغيير قواعد لعبة مستقرة منذ ستة عقود في الداخل الأردني.(القدس العربي)

توجه بالسماح لجنسيات أجنبية بالدخول إلى المملكة دون "فيزا"

توجه بالسماح لجنسيات أجنبية بالدخول إلى المملكة دون "فيزا"


توجه بالسماح لجنسيات أجنبية بالدخول إلى المملكة دون "فيزا"
08-10-2013 01:02 AM
سرايا - رجح مصدر حكومي مطلع أن يسمح الأردن لجنسيات أجنبية من الدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على تأشيرة دخول 'فيزا'.
وبين المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن القرار الجديد سيطبق بداية العام المقبل على كل من الجنسية الإيرانية والفلبينية والنيجيرية ومعظم دول أميركا الجنوبية وهي من الجنسيات المقيدة حاليا.
وأكد المصدر ليومية 'الغد' أن هناك العديد من الجنسيات التي لا تسمح المملكة بدخولها إلا بتأشيرة دخول لكنه لم يحدد عددها. وأضاف أن هنالك مشاورات بين وزارتي السياحة والآثار والداخلية لحل مشكلة تلك الجنسيات وذلك لزيادة أعداد السياح القادمين إلى المملكة سيما السياحة الدينية.
وتعرف الجنسيات المقيدة بالجنسيات المشروط دخولها البلاد بموجب تأشيرة إما عن طريق البعثات الدبلوماسية بالخارج أو عن طريق وزارة الداخلية وتكون تأشيرة مسبقة أي قبل الدخول.
أما الجنسيات غير المقيدة هي الجنسيات التي ليست بحاجة إلى تأشيرة مسبقة أي تستطيع الحصول عليها مباشرة في المركز الحدودي لقاء الرسم المقرر وقدره 10 دنانير.
واشار المصدر إلى أن هنالك وعودا من قبل وزارة الداخلية حول حل تلك المشكلة كخطوة لزيادة اعداد السياح القادمين الى المملكة وتشجيع السياحة الدينية التي يتمتع بها الأردن.
واضاف أن هنالك بعض الجنسيات يجب الإسراع في حل مشكلتها وإعطائها حق دخول الأردن من خلال مجموعات سياحية ومن خلال المكاتب السياحية.
- الصورة تعبيرية

45 ألف دينار معدل راتب المسؤول في الأردن

45 ألف دينار معدل راتب المسؤول في الأردن

 
07-10-2013 09:14 AM
سرايا - عصام مبيضين - ما زالت رواتب الوزراء السابقين والنواب والأعيان وأبناء الذوات في المؤسسات المستقلة ترتفع عاما وراء آخر، حتى أن تقارير إحصائية أجنبية صدرت امس الأول قدرت معدل رواتب المسؤولين في الأردن بـ45 ألف دينار تقريباً، وهو أعلى بـ15 ضعفاً من معدل الدخل للموظفين والذي يقدر بنحو 4 آلاف دولار
وفي استعراض سريع فإن هناك رواتب خيالية تصل تسعة عشر ألف دينار شهريا وأحيانا خمسة آلاف ولسكرتيرات رواتب ألفين، ورواتب كبار موظفي حوالي 90 ألف دينار شهرياً، وخبير أجنبي وصل راتبه مع العلاوات والمكافآت إلى(20.000 ألف دينار شهريا.. وهكذا دواليك.
وفي السياق ذاته اكتملت حلقة نخبوية الرواتب مع قانون التقاعد الذي أقرره مجلس النواب مؤخرا وأثار احتجاجات لامتيازات 'سوبر مان' للوزراء الذين يتعاقبون على كراسة الحكومات المتعاقبة ومعهم أعضاء مجالس النواب والأعيان.
حيث أفردت لهم جمعيا قانون تقاعد جديدا على أن تكون مدة خدمة الوزير أو أعضاء مجلس الأمة: الأعيان والنواب سبع سنوات في الوظيفة العامة.
بينما الموظفون والعمال يقضون أعمارهم في أعمالهم في القطاع العام بمتوسط يزيد عن عشرين أو ثلاثين عاماً للحصول على تقاعد لا يزيد مقداره عن ثلاثمائة دينار، والتقاعد الأبدي للوزراء هو نظام غير معمول به في كل دول العالم الا في الأردن فقط.
ويعد أصحاب ألقاب الدولة والمعالي الوحيدين المغردين خارج سرب الانضمام إلى الضمان الاجتماعي، والمتغلغلين في نظام التقاعد المدني، في حين دخلت القطاعات الرسمية كافة كالأمناء العامين وموظفي الوزارات وأفراد القوات المسلحة منذ سنوات في «الضمان» ضمن أنظمة خاصة. ناشط سياسي قال في حديث لـ'السبيل' إن الجميع يعرفون سرعة تغيير الحكومات بحيث لا تدوم أكثر من سنة أو سنتين، او شهر او ايام احيانا وهي حالة استثنائية فيها ظلم وعدم عدالة، على ظهر الشعب الذي يدفع ضرائب.
وقال النائب يوسف القرنة: «ليس من المعقول أن يحصل وزير على راتب تقاعدي أبدي يصل إلى آلاف الدنانير وتأمين صحي نوعي؛ لمجرد أنه أصبح وزيرا في حكومة ما! رغم أن خدمته الفعلية قد لا تتجاوز عدة شهور أحيانا، من هنا أصبح من الواجب إلغاء هذه الامتيازات، إذا كانت الحكومة مصممة على الإصلاح.
وعبر عن أسفه لكون الأردن الدولة الوحيدة التي تعطي أيا كان راتبا تقاعديا ضخما؛ لمجرد أنه اشترك في حكومة ما، ولو ليوم واحد؛ ما يشكل حالة استثنائية فيها ظلم وعدم عدالة.
واقترح ضم سنوات الخدمة للوزراء الى سنوات خدمتهم ضمن الضمان الاجتماعي في القطاع الخاص، أو العمل في الحكومة؛ كون أن أغلب الوزراء إما قادمون من شركات خاصة، أو مسؤولون في المؤسسات الحكومية، وهم منتسبون إلى الضمان الاجتماعي؛ وبالتالي فإن أحدا من المشتغلين في القطاعين لن يخسر جراء انضمامه إلى الحكومة.
وبينما يتحدث احد المختصين أن فاتورة رؤساء الوزارات والوزراء والأعيان والنواب تبلغ 14,1 مليون دينار سنويا، بحسب وزير المالية حيث إن مجموع رؤساء الوزراء والوزراء الذين يتقاضون رواتب تقاعدية، يبلغ 346 وزيرا، وأن تكلفتهم السنوية تبلغ 8,5 مليون دينار سنويا. بالمقابل فإن أعداد المتقاعدين، الأصيل والمنتفعين، بلغ 199,5 ألف متقاعد، بتكلفة سنوية تبلغ 70,8 مليون دينار. للاســـــتزادة نضيف المعلومة التالية: إن مجمـــــوع رؤســاء الوزراء والوزراء فــــي الحكومات الأردنية المتعاقبة مــــنذ الحكومة الأولى بلغ 647 وزيرا ورئيس وزراء، بمعنى أن عدد الوزراء الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى بلغ 301 وزير.
وتكلفة الفاتورة السنوية.: قرابة 800 من أصحاب الدولة والمعالي رؤساء وزراء ووزراء ونواب وأعيان، يتـــقاضون في أسوأ الأحوال 25% من مجموع مــــــــا يتقاضاه 199,5 ألف متقاعد.'السبيل'