جمعة “لم تفهمونا” في الطفيلة وحرق العلم الاسرائيلي “شاهدوا الصور”
الجنوب نيوز- خرجت مسيرة بعد صلاة الجمعة من امام مسجد الطفيلة الكبير الى دار المحافظة تحت شعار “لم تفهمونا عظم الله اجركم” .
حيث طالب المشاركون باستعادة اراضي الدولة معتبرين انها الخطوة الاولى في عملية الاصلاح المنشود في البلاد ، وانتقدوا ايضا بقاء
نهج التوريث وتعيين الحكومات ، مطالبين ايضا بكف يد الاجهزة الامنية عن الحياة السياسية والمدنية في البلاد.
وهتف المشاركين:
- انتخاب انتخاب الحكومة والنواب
- زنجة زنجة دار دار غير الاحرار ماتختار
- ليش ماتفهم يانظام هذا الحراك مابنام
- جاوب جاوب يانظام شعب الاردن مابنام
- اسمع وسمع هالعالم الطفيلي مابنام
كلمة حق صريحة وادي عربة فضيحة
-الاردن بده تطهير من السفارة والسفير
- لا سفارة صهيونية على ارض اردنية
كما اصدر الحرا ك الشبابي البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
جمعة لم تفهمونا ….. عظم الله أجركم
السادة أصاحب القرار…
لم تفهمونا حقاً، وبعد عدة شهور عجاف ونحن نجوب شوارع مدننا وقرانا نطالب بما يطلبه جميع الناس، لا زالت الأسس والمقاييس التي تتشكل بها الحكومات هي السائدة، ركيزتها التوريث والمحسوبين وقيادات الفساد متجاوزة الفكرة الرئيسية التي يطالب بها كل الشعب، حكومة إنقاذ وطني يرأسها من تطمئن له جماهيرنا وتزكيه برنامجاً وأشخاصاً، وتكون قادرة على التوفيق بين النصوص والنفوس ويكون أولى مهماتها الإصلاح السياسي ومحاكمة الفاسدين من خلال قضاء وطني مستقل . فما الذي حدث ؟
إن الحكومة جاءت كغيرها من الحكومات المتعاقبة بدأت بالسؤال عن إعداد الحراكات في المناطق دون النظر إلى مضمون ما يطرحوه, ووضعت على جدول أعمالها لإعادة النظر بالمادة 74 وألغت الهيكلة المقترحة وصنفت الأردن بين مواطنين يحملون الجنسية الأردنية وآخرين في عداد المرضى وكأن الأردن ليس فيه إلا ما ذكر رئيس الحكومة، ولا عجب في ذلك فالرجل غير أنه مثل غيره ممن سبقوه فهو أبعد ما يكون عن الأردن ومجتمعه وتطورات جماهيره.
لم تفهمونا ولن تفهمونا طالما بقيتم معتقدين أنكم تعلمون ما لا نعلم و إننا مجاميع بشرية لا ننتمي إلى أمة ولا يربطنا مصير واحد، ولا يوحدنا هدف واحد. ولا نتذكر أن الأمس القريب هو ذكرى توقيع معاهدة الذل والعار (وادي عربه) والتي جلبت للأردن كل ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية و تغول للفاسدين وبيع مقدرات الوطن .
أيها السادة …
نحن في الحراك الشبابي والشعبي الأردني طليعة الشعب ونمثل أهدافه نخرج كل جمعة لنوصل رسالة ليس في الإسراع بالإصلاح وإنما وضع جدول زمني للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفي المقدمة منه محاكمة الفاسدين واستقلال القضاء، وحيث يتوجب إظهار العدد فجماهيرنا دوماً حاضرة للدعم والمؤازرة، نطلب الممكن في ظل فهمنا للأوضاع السياسية الوطنية والإقليمية المحيطة والعاقل من يتعظ. والأيام القادمة لن تكون برداً وسلاماً وللصبر حدود .
دام الأردن حرا وعاش شعبنا مكرما
الجمعة 28-10 -2011 م
الحراك الشبابي والشعبي الأردني