اشهار هيئة شعبية للدفاع عن معتقلي الحراك
انبثقت هيئة شعبية للدفاع عن معتقلي الحراك اليوم خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة المعلمين فرع عمان بمشاركة لجنة حريات نقابة المعلمين، واهالي المعتقلين ولجنة الحريات في حزب جبهة العمل الاسلامي والحراك الشبابي وحراك ذيبان ومؤسسات قانونية وانسانية.
قال رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين حكمت الرواشدة ان الهيئة ستقوم بعدة نشاطات منها التواصل مع كافة المنظمات المعنية بحقوق الانسان للوقوف على مظلمة المعتقلين الذي تم اعتقالهم دون ارتكاب أي جرم.
ويواصل الناشطون ثابت عساف،وهشام الحيصة ،وباسم الروابدة وطارق خضر إضرابهم المفتوح عن الطعام حيث يعاني عساف والحيصة من وضع صحي سيء كما يقول شقيق المعتقل هشام
وكانت محكمة أمن الدولة رفضت تكفيل معتقلي الحراك الشعبي بعد التقدم بأكثر من طلب .وقد قدمت لجنة الدفاع عن المعتقلين اليوم الاحد الكفالة رقم 17 للافراج عنهم.
وفيما يلي نص البيان الذي القي فيه..
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك
في غمرة الأحداث الجلل التي تمر بها الأمة الإسلامية والعربية والتآمر الدولي على الربيع العربي ومنجزاته ، ومحاولة اجهاضه يعيش نظامنا الأردني حالة من نشوة النصر الموهوم بعد امعان آلة القتل العسكري في سفك دماء الشعبين السوري والمصري ، ومحاولة قهر الإرادة الشعبية العربية ، ليستمر نظامنا بذلك في قراءة الواقع قراءة خاطئة تعاكس حركة التاريخ ومنهجية التغيير الحتمي الذي لاهروب منه ويظهر ذلك جليا باستمراره في التعاطي الأمني مع الحالة السياسية من خلال ملاحقة أحرار الحراك الأردني المطالبين بالإصلاح وتقييد حريتهم بالإعتقالات السياسية التعسفية وانتهاك الأعراف القانونية والحقوقية والإنسانية العالمية في التعامل مع المعتقلين السياسيين ولعل آخر الشواهد على ذلك ماتم من اعتقال نشطاء الحراك الأحرار ( ثابت عساف / باسم الروابدة / طارق خضر/ هشام الحيصة ) وتحويلهم إلى محكمة أمن الدولة غير الشرعية بأوامر مباشرة من دائرة المخابرات العامة ، التي ماتزال تمارس أبشع صور التدخل في الحياة السياسية والمدنية في محاولة بائسة لإرهاب الشعب الأردني الأبي وثنيه عن الإستمرار في مطالبه الإصلاحية الشرعية العادلة.
ولكل ماسبق وانطلاقا من واجبنا تجاه هذه النخبة من أبطال الأردن وأحراره القابعين خلف قضبان سجون الظلم والإستبداد فإننا نعلن عن اطلاق الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن معتقلي الحراك ولذا نضع بين أيدي أحرار الأردن وهيئاته الوطنية والشعبية جملة من المعطيات حول معتقلي الرأي:
•       أولا : بعد مايقارب 10 أيام من دخول المعتقلين في الإضراب المفتوح عن الطعام فإن حالتهم الصحية باتت تتدهور وبشكل سريع نتيجة الإهمال الطبي بهم ومنع السوائل عنهم الأمر الذي أدخل المعتقل باسم الروابدة في غيبوبة بالأمس نقل على إثرها الى مستشفى الزرقاء الحكومي ويمكن أن يتكرر الأمر مع باقي المعتقلين في أي وقت ، لذا فإننا نطالب بالإفراج الفوري عنهم ونحمل المسؤولية كاملة بأي ضرر يصيبهم إلى وزير الداخلية ومدير المخابرات العامة ومدعي عام أمن الدولة الذي يرفض تكفيلهم حتى الآن
•       ثانيا: نوجه نداء الى المركز الوطني لحقوق الإنسان ولكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بإرسال لجان متخصصة لللإطلاع على أوضاع المعتقلين الصعبة وسوء المعاملة التي يتعرض لها هؤلاء الأحرار من خلال سجنهم في زنازين انفرادية وتغطية رؤوسهم بالأكياس السوداء عند نقلهم وهم مكبلي الأيدي والأقدام.
•       ثالثا: نوجه نداء لنقابة الأطباء للتنسيق مع الجهات المعنية بشأن تشكيل لجنة طبية للإشراف على حالة المعتقلين الصحية لاسيما بعد تدهور أوضاعهم الصحية في أسبوعهم الثاني من الإضراب عن الطعام.
•       رابعا: نناشد أحرار الأردن والحراكات الشعبية والشبابية بالتصعيد السلمي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الأحرار والبدئ بجعل الجمعة القادمة هي جمعة الإنتصار للمعتقلين الأحرار. وفي الختام فإن التاريخ سيسجل أسماء المعتقلين الأبطال بمداد الكرامة والإباء بعد أن قدمو أغلى مايملكون وهو حريتهم دفاع عن الوطن ومقدراته ومطالبتهم بمحاكمة الفاسدين وإصلاح النظام السياسي الأردني .
الحرية لأحرار الحراك المعتقلين
والخزي للفاسدين والمستبدين
الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك
18/8/2013م

--
 
المكتب الإعلامي - حراك الشباب الإسلامي الأردني