مشاجرة "الحسين" بسبب خلاف على "مقعد"!
01-05-2013 09:55
أكد مصدر أمني في المحافظة أن سبب المشاجرة يعود إلى أن أحد الطلبة من خارج المحافظة نشب بينه وبين طالب من أبناء مدينة معان خلاف على "مقعد"، الأمر الذي أدى لحدوث عراك بينهم، حيث لجأ الى خيمة أبناء البادية الجنوبية التي كان يعرض فيها المقتنيات التراثية لطلب ما يعرف بـ"الدخالة عليهم".
وأشار المصدر ذاته إلى أن الطالب وبرفقة طلبة آخرين لحقوا به داخل الخيمة وحدثت مشادات كلامية داخل الخيمة تطورت الى ملاسنات وعراك استخدمت فيها العصي والحجارة، إلا أن المشاجرة توسعت واشترك فيها أطراف من خارج الجامعة كانوا يحضرون "اليوم المفتوح" داخل الحرم الجامعي وبحوزتهم أسلحة نارية، وتم تبادل لإطلاق الأعيرة النارية في تلك المشاجرة، الأمر الذي فاقم الأمور وخرجت عن السيطرة.
وحمل رئيس مجلس اتحاد طلبة الجامعة محمد القرامسة مسؤولية المشاجرة التي حدثت في الجامعة، والتي تسببت بمقتل أربعة شبان أبرياء وإصابة 25 لـ"رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة ومدير الأمن الجامعي".
وطالب اتحاد الطلبة في بيان حصلت "الغد" على نسخة منه باستقالة رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة ومدير الأمن الجامعي من مواقعهم بسبب عدم قدرتهم على احتواء المشاجرة وتداعياتها منذ بداية اندلاعها.
وقال البيان إن "إدخال المئات من غير طلبة الجامعة ومنهم أصحاب السوابق إلى حرم الجامعة، إضافة إلى دخول أسلحة نارية إلى الجامعة دون رقيب أو حسيب أدى إلى وقوع هذه "المجزرة".
وأشار إلى أن "تأخر قرار إدخال قوات الدرك إلى الجامعة في مشكلة لم تتمكن الجامعة من السيطرة عليها خوفاً على حرمة الجامعة، أدى إلى مقتل شبان في ريعان عمرهم، تحت مسمى عنف جامعي سببه الأول تراخي الجامعة باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق متسببي المشاكل"، لافتا إلى أن "تصريحات إدارة الجامعة لاتطلق الا بعد وقوع المشاكل".
وأوضح البيان أن "إدارة الجامعة تتعامل بطريقة التراخي المستمر فلا يوجد أي عقوبة اتخذت بحق طالب بسبب المشاجرات منذ أعوام في الجامعة، حيث يتم إنهاء المشاكل بـ"المصالحة والتراضي" بحجة أن الجامعة لا يوجد بها عنف، إلى أن أدى الأمر إلى ما هو عليه الآن".
وبين أن أسلحة وجدت داخل الجامعة في معرض تراثي، تبين لاحقا أن بعضها ليست تراثية وإنما صالحة للاستعمال"، مشيرا إلى أن "فتح باب الجامعة على مصراعيه لـ"من هب ودب" وخاصة من أصحاب سوابق وغيرهم لدخول تلك الجامعة ودخول الأسلحة النارية معهم والتي ضبطتها قوات الأمن بحوزتهم يضع علامات استفهام على إدارة الجامعة، وعمادة شؤون الطلبة والأمن الجامعي، وفق البيان.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الطالب وبرفقة طلبة آخرين لحقوا به داخل الخيمة وحدثت مشادات كلامية داخل الخيمة تطورت الى ملاسنات وعراك استخدمت فيها العصي والحجارة، إلا أن المشاجرة توسعت واشترك فيها أطراف من خارج الجامعة كانوا يحضرون "اليوم المفتوح" داخل الحرم الجامعي وبحوزتهم أسلحة نارية، وتم تبادل لإطلاق الأعيرة النارية في تلك المشاجرة، الأمر الذي فاقم الأمور وخرجت عن السيطرة.
وحمل رئيس مجلس اتحاد طلبة الجامعة محمد القرامسة مسؤولية المشاجرة التي حدثت في الجامعة، والتي تسببت بمقتل أربعة شبان أبرياء وإصابة 25 لـ"رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة ومدير الأمن الجامعي".
وطالب اتحاد الطلبة في بيان حصلت "الغد" على نسخة منه باستقالة رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة ومدير الأمن الجامعي من مواقعهم بسبب عدم قدرتهم على احتواء المشاجرة وتداعياتها منذ بداية اندلاعها.
وقال البيان إن "إدخال المئات من غير طلبة الجامعة ومنهم أصحاب السوابق إلى حرم الجامعة، إضافة إلى دخول أسلحة نارية إلى الجامعة دون رقيب أو حسيب أدى إلى وقوع هذه "المجزرة".
وأشار إلى أن "تأخر قرار إدخال قوات الدرك إلى الجامعة في مشكلة لم تتمكن الجامعة من السيطرة عليها خوفاً على حرمة الجامعة، أدى إلى مقتل شبان في ريعان عمرهم، تحت مسمى عنف جامعي سببه الأول تراخي الجامعة باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق متسببي المشاكل"، لافتا إلى أن "تصريحات إدارة الجامعة لاتطلق الا بعد وقوع المشاكل".
وأوضح البيان أن "إدارة الجامعة تتعامل بطريقة التراخي المستمر فلا يوجد أي عقوبة اتخذت بحق طالب بسبب المشاجرات منذ أعوام في الجامعة، حيث يتم إنهاء المشاكل بـ"المصالحة والتراضي" بحجة أن الجامعة لا يوجد بها عنف، إلى أن أدى الأمر إلى ما هو عليه الآن".
وبين أن أسلحة وجدت داخل الجامعة في معرض تراثي، تبين لاحقا أن بعضها ليست تراثية وإنما صالحة للاستعمال"، مشيرا إلى أن "فتح باب الجامعة على مصراعيه لـ"من هب ودب" وخاصة من أصحاب سوابق وغيرهم لدخول تلك الجامعة ودخول الأسلحة النارية معهم والتي ضبطتها قوات الأمن بحوزتهم يضع علامات استفهام على إدارة الجامعة، وعمادة شؤون الطلبة والأمن الجامعي، وفق البيان.
No comments:
Post a Comment