Tuesday, 18 September 2012

اعتقال الناشط الختاتنة من حراك الكرك


اعتقال الناشط الختاتنة من حراك الكرك
18-09-2012 04:40 PM
طباعة

جراسا نيوز -
اعتقلت الاجهزة الامنية اليوم الناشط في حراك الكرك الناشط عدي الختاتنة .
يذكر ان منظمة هيومن رايتس وووتش دعت الحكومة الادنية الى وقف اعتقال الناشطين المطالبين بالاصلاح في المملكة وذلك بالتزامن مع تنفيذ اعتصامات للمطالبة بالافراج عن معتقلي الحراك.
ويشار الى أن عدد نشطاء الحراك المعتقلين وصل إلى ستة عشر معتقلا ،هم: إبراهيم العبيدين ، سعود العجارمة ، محمد الرعود ، عبدالله محادين ، فادي مسامرة ، رؤوف الحباشنة ، ابراهيم الضمور ، معين الحراسيس ،باسل البشابشة ، حسين شبيلات ، محمد المعابرة، بسام العمايرة ،عبدالمهدي العواجين ، أحمد الجرايشة ، محمد الناطور، خالد الحراسيس.

حراك الطفيلة ينفي محاولته اقتحام مبنى المحافظة


حراك الطفيلة ينفي محاولته اقتحام مبنى المحافظة
18-09-2012 09:27 PM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - نفى حراك 'احرار الطفيلة' الانباء التي اشارت الى محاولة ناشطين اقتحامهم مبنى المحافظة في ختام مسيرة ليلية الثلاثاء للحراك.
واكد الناطق باسم حراك احرار الطفيلة سائد العوران ان المسيرة التي انطلقت من مسجد الطفيلة الكبير انتهت امام مبنى المحافظة بصورة سلمية ولم تقع اية احتكاكات او اشتباكات مع الاجهزة الامنية .
واضاف العوران ل'جراسا نيوز ' انه لا صحة للانباء التي تحدثت عن محاولة اقتحام المشاركين في المسيرة لمبنى المحافظة .
وحول تداول الناشطين نبأ اقتحام المبنى قال العوران ' انا احترم حماس الشباب و لكن بنفس الوقت يجب أن نكون موضوعيين بكل صغيرة وكبيرة'.
وشدد انه لم يتم اقتحام المبنى مؤكدا على أن المشاركين كانوا بعيدين عنه مسافة 100متر عند العمارة التي نصبت عليها خيمة الاعتصام وتم هدمها.

مهرجان خطابي تحت شعار “لابد للقيد ان ينكسر” الخميس في الطفيلة

مهرجان خطابي تحت شعار “لابد للقيد ان ينكسر” الخميس في الطفيلة

17/09/2012
الجنوب نيوز – دعا حراك احرار الطفيلة الى المشاركة في في المهرجان الخطابي المنوي عقدة في الطفيلة يوم الخميس الموافق 20/9/2012 بعد صلاة العشاء تحت شعار “لا بد للقيد ان ينكسر”
وياتي هذا المهرجان رفضا لسياسة الاعتقال والقلية العرفية وللمطالبة بالافراج الفوري عن معتقلي الراي الذين ينادون بمحاسبة الفاسدين.

الملك يتحمل المسؤولية السياسية والأدبية والأخلاقية عما آلت إليه الأمور في الأردن

الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة
الأوضاع السياسية والاقتصادية في الأردن لا تغيض عدوا ولا تسر صديقا والتفصيل والتفنيد لهذه المقولة فيه تكرار وانتقاص من قيمة الحقيقة التي يعرفها من هو متابع للشأن المحلي. انه لمن ناقلة القول أن مستويات الفقر فلكية ولم يعد بالإمكان السكوت عليها والبطالة مستفحلة والفساد منتشرا على الرغم من كثرة الإدعاءات بمكافحته ، واحتياطي المملكة انخفض بشكل مقلق من اثنا عشر مليار دولار إلى أقل من ستة مليارات وهي لا تكفي لتغطية مشتريات المملكة لمدة أربعة شهور.
مسؤولية من هذه الأوضاع المأساوية التي صار إليها بلدنا ؟هل هي مسؤولية الحكومات المتعاقبة أم مسؤولية الملك الذي هو رأس السلطات الثلاث في الأردن؟ شهد بلدنا تسع رؤساء حكومات وعشر حكومات في السنوات الثلاثة عشر الأخيرة كلها أسهمت بتدهور حالة البلاد والعباد فهل هم جديرون بالمحاسبة كل عن فترة حكومته؟ أم الملك هو من يتحمل مسؤولية هذا التردي لأنه هو من يختار رؤساء الحكومات والوزراء ويحدد برنامج عملهم بموجب كتاب التكليف السامي كما أن الملك يتدخل بدون سند دستوري في ممارسة الحكومة لأعمالها ومهامها ويصدر توجيهات كثيرة وأوامر متعددة بعضها معلن وكثيرها مستتر لتنفيذ أشياء وممارسات متعددة للحكومة. صحيح أن الدستور نص على أن التعليمات الشفوية للوزراء من سلطات أخرى وتحديدا من الملك لا يعفيهم من تحمل مسؤولياتهم قراراتهم لكن هذا كلام نظري وفذلكات وديباجات قانونية ودستورية لا تصمد أمام واقع أداء الحكومات وتدخل الملك الكبير في أدائها لا بل فإن بعض القطاعات والوزارات مثل وزارتي الخارجية والدفاع هما تحت الإدارة المباشرة الكاملة للملك وما تراهم من موظفين في هاتين الوزارتين وخصوصا وزارة الخارجية ما هم إلا موظفين تنفيذيين بيروقراطيين جاء كثير منهم بالوساطات ويتمتعون بالرواتب والبريستيج الكاذب والسفر والألقاب الفارغة ولا يقدمون كثيرا من الدبلوماسية لتمثيل الوطن ولا يستطيع كبيرهم وزير الخارجية ناصر جوده السنجلاوي أن يصرح تصريحا بسيطا أو يرد على سؤالا جوهريا من مراسل صحيفة أجنبيه إلا إذا استشار أو استأنس بكلام الملك مما يعني أن الملك هو الذي يقود هذه الوزارة أما وزارة الدفاع فالملك هو الوزارة بحد ذاتها لأنه لا أحد يعرف شيئا عن هذه الوزارة ومخصصاتها وكيفية صرف مليارين من الدنانير الأردنية من الضرائب التي يدفعها الأردنيون في الوقت الذي توجد لدينا معاهدة سلام مع إسرائيل .
الدستور الأردني جعل ذات الملك مصونة من الناحية القانونية ولا يتحمل أية تبعات أو مسؤوليات قانونية نتيجة لممارسة الحكومات لأعمالها ولكن ذلك منوطا ومستندا إلى أن الدستور أعطى الولاية العامة للحكومة وبالتالي فإنها أي الحكومة تتحمل نتيجة أعمالها. من الناحية الفعلية الملك لا يتقيد بالنصوص الدستورية فهو يتدخل بشكل مباشر في إدارة شؤون الدولة ويصدر أوامره على شكل مكارم وتوجيهات وإرادات ملكية وغيرها بخصوص كثير من المجالات والأنشطة التي تدخل ضمن الولاية العامة للحكومة فكيف أن ذات الملك مصونة ولا يتحمل المسائلة القانونية ؟ ثم من الذي اختار رؤساء الوزراء الذين أوصلوا البلاد لحالتها الراهنة أليس هو الملك ومن يختار الوزراء أليس هو الملك؟ نعم الملك يتحمل المسؤولية الأدبية والسياسية والأخلاقية عما صرنا إليه. الأردنيون لم يختاروا مهندس برنامج التحول الاجتماعي والاقتصادي باسم عوض الله ، ولم يختاروا محمد الذهبي ولا عمر المعاني ولا أكرم أبو حمدان وغيرهم ممن لم يجرؤ أحد حتى على إسناد تهمة شبهة الفساد بحقهم. أما رؤساء الوزارات السابقين فإنني أقسم بأنه واجب شرعي وقانوني أن يتم محاكمتهم كل حسب فترته ومدى مساهمته في تخريب مقدراتنا وثرواتنا منطلقين بذلك من السند الدستوري أن التوجيهات والأوامر الشفوية من جهات عليا لا تعفي الوزراء من المسائلة القانونية عن القرارات التي اتخذوها.

Monday, 17 September 2012

معتصمو الأمم االمتحدة "أنا مدني حاكمني مدني"


معتصمو الأمم االمتحدة "أنا مدني حاكمني مدني"
17-09-2012 03:57 PM
طباعة

تعبيرية
جراسا نيوز -
خاص - نفذ مجموعة من النشطاء اعتصاما أمام مبنى هيئة الأمم المتحدة (قرب الجامعة الأردنية) لمطالبة بالافراج عن معتقلي الراي العام.
وأعرب منظمو الاعتصام عن إدانتهم للدول الأعضاء والمؤسسات التنموية التابعة لهيئة الأمم المتحدة المانحة للمعونات 'المهدورة' للدولة الأردنية 'التي تخالف سياساتها ومؤسساتها أهم القواعد والنظم الحقوقية والإنسانية'، على حد تعبيرهم.
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها:
'أنا مدني.. حاكمني مدني'
'الحرية لمعتقلي الرأي من قبل محكمة امن الدولة'
'الحرية هي عبدالله محادين'
'ابي سعود العجارمة معتقل رأي في السجون الأردنية منذ أكثر من شهرين'
'أبنائي عديّ وصابر ومحمد العواجين مازالوا معتقلين في السجون الأردنية'
'نريد سيادة قانون مستقل.. وليس قوانين باطلة.. أو عفو ملكي'.
ويذكر أن عدد نشطاء الحراك المعتقلين وصل إلى ستة عشر معتقلا ، هم: إبراهيم العبيدين ، سعود العجارمة ، محمد الرعود ، عبدالله محادين ، فادي مسامرة ، رؤوف الحباشنة ، ابراهيم الضمور ، معين الحراسيس ، باسل البشابشة ، حسين شبيلات ، محمد المعابرة، بسام العمايرة ، عبدالمهدي العواجين ، أحمد الجرايشة ، محمد الناطور، خالد الحراسيس .

الكردي يرد الجميل لنائب بتعيين ابنته في " الصندوق الهاشمي "


الكردي يرد الجميل لنائب بتعيين ابنته في " الصندوق الهاشمي "
15-09-2012 09:43 PM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - علمت جراسا نيوز من مصادر عليمه انه تم تعيين ابنة أحد النواب الحاليين في الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية .
وبحسب المصادر فان اختيار ابنة سعادة النائب للمنصب تاتي نظرا لخدماته الجليلة في حماية أحد الشخصيات التي تحوم حولها شبهات فساد.
النائب عن الجنوب كان قد دافع تحت القبة باستماتة عن رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات الاردنية السابق وليد الكردي الفار الى لندن اثناء مناقشة تقرير لجنة التحقق النيابية حول الفساد في الفوسفات.
يذكر ان النائب كان من أكثر المنتفعين من خيرات الفوسفات أثناء تولي الكردي لرئاسة مجلس ادارتها .

بالصور ...ليلية حي الطفايلة نصرة للرسول


بالصور ...ليلية حي الطفايلة نصرة للرسول
15-09-2012 09:35 PM
طباعة

جراسا نيوز -
هتف المئات من أبناء حي الطفايلة ' اهتف اهتف لا تتردد انصر نبيك محمد ' في مسيرة ليلية انطلقت بعد صلاة العشاء من امام مسجد جعفر الطيار نددت بالفيلم المسيئ للرسول عليه الصلاة والسلام .
وهتف المشاركون في المسيرة هتافات منها:
اهتف اهتف لا تتردد...انصر نبيك محمد
هية هية هية.....امريكا راس الحية
والقى الشيخ ابراهيم خميس من حراك الحي كلمة بخصوص هذا الموضوع,واشار خميس الى ان مثل هذه الوقفات اهم بالف مرة من المسيرات المنادية بالاصلاح وغيرها,واضاف الشيخ انه على الرغم من سكوت الحكومة السلبي على الفيلم المسيئ,فإن الشباب هم من سيتحركون لنصرة نبينا صلى الله عليه وسلم,وأن الدين هو الحل,والشباب الخارجون في سبيل اعلاء كلمة الله ورفع راية الاسلام ,هم من سيحدثون التغيير في هذه البلاد.
وختمت الفعالية بالدعوة لتوحيد الصفوف لاحقا اذا تكرر مثل هذا الفعل المشين من الغرب,والخروج في مسيرات موحدة بدلا من استقلالية كل حزب عن الاخر.
وذكر منظمو المسيرة باعتصام يوم الثلاثاء بعد صلاة العشاء امام مسجد البقاعي في مسيرة اصلاحية.





 

منع من النشر .. الزعبي يكتب :"لازم حدا يقلّه"


منع من النشر .. الزعبي يكتب :"لازم حدا يقلّه"
16-09-2012 09:13 PM
طباعة

جراسا نيوز -
بسبب البرنامج المدرسي المكتظ، والحصص المتتابعة ، و المناوبة الأسبوعية، و قصر الاستراحة ..أحياناً كان يدخل المعلم الغرفة الصفية دون أن يعطي نفسه فرصة لمسح حذائه او تفقد ملابسة أو حتى أعادة تصفيف شعره...
ذات مرة دخل علينا مستعجلاً يحمل ملامح الصرامة والجدية ، وأول ما بدأ يفتش على الأظافر والشعر والواجبات كان الأولاد يتهامسون ويضحكون سرّاً بينهم وينقلون عدوى الضحك بالإشارات الى المقاعد البعيدة ؛ كان 'سحّاب' بنطال 'المعلم' مفتوحاً...
المهم و بعد ان انتهى من تفتيشه على النظافة وحل الواجبات، وقف امام طلاب الصف ، كتب على اللوح عنوان الدرس..ثم بدأ يشرح بمنتهى الجدية والهمّة الممزوجة بالأنفة درس اليوم ..لكن الهمس بدأ يتصاعد ، والضحك بدأ يرتفع ، والنظر يزداد تركيزه الى نصف الأستاذ السفلي مرة بعد مرة ..
وقف احد الطلاّب الأذكياء في مقعده ، رفع 'سحّاب' بنطاله امام المعلّم ليوهمه أن خللاً ما يجب ان يقوم بإصلاحه كما فعل..لكن المعلّم لم ينتبه لنصيحة الفتى الخفية بل قرّعة بعبارة 'اقعد بلا سقاعة'..بعد لحظات حاول آخر ان يكتب ورقة ويضعها في دفتر التحضير ، علّه يفتح الدفتر ويقرأ المكتوب قبل ان يشرح الدرس..لكن المعلم زجره بضرورة ترك ما بيده و الانتباه من جديد لما سيقوله...
كان هذان الطالبان يقصدان ان يقولا للمعلم أن الطلاب لن يسمعوك جيداً ولن يخف صوتهم ما لم 'ترفع سحّابك'..لكن دون جدوى...انتصفت الحصة ، ضرب المعلم بعصاه على الطاولة أكثر من مرّة ، محذّراً من التشويش على الصف ، لكن الضحك كان يتزايد كلما زاد غضبه واهتزّت اطرافه أو تحرّك من مكانه...السرّ في معادلة الضبط او الانفلات تلك ، أن هناك ثلاثين طالباً يشاهدون (حالة) المعلّم ..والمعلّم لا يستطيع ان يرى نفسه ولم يترك فرصة لأحد ان يخبره عن نفسه...
سواليف

جدارية أسماء معتقلي الرأي تزين جبل عمان الخميس


جداريةبأسماء معتقلي الرأي تزين جبل عمان الخميس
16-09-2012 06:48 PM
طباعة

جراسا نيوز -
ينوي نشطاء حملة 'حاكمني مدني' إقامة 'جدارية لمعتقلي الرأي'، حيث سيقومون بكتابة أسماء معتقلي الحراك الشعبي بالدهان على جدار في شارع 9 شعبان بجبل عمان ، قرب الدوار الأول، وذلك يوم الخميس المقبل ، فيما أن لوائح الإتهام بحق المعتقلين الخمسة عشر من نشطاء الحراك لم تصدر بعد.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت الأردن الجمعة الماضية إلى إطلاق سراح الناشطين الذين اعتقلوا خلال تظاهرات مطالبة بالإصلاح ، منتقدة تشديد الحكومة موقفها تجاه مطالب الإصلاح في المملكة بالتزامن مع تنفيذ اعتصامات للمطالبة بالإفراج عن ناشطي الحراك.
يذكر أن عدد نشطاء الحراك المعتقلين وصل إلى ستة عشر معتقلا ، هم: إبراهيم العبيدين ، سعود العجارمة ، محمد الرعود ، عبدالله محادين ، فادي مسامرة ، رؤوف الحباشنة ، ابراهيم الضمور ، معين الحراسيس ، باسل البشابشة ، حسين شبيلات ، محمد المعابرة، بسام العمايرة ، عبدالمهدي العواجين ، أحمد الجرايشة ، محمد الناطور، خالد الحراسيس

محامي الناشط السراحين : موكلي تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي


محامي الناشط السراحين : موكلي تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي
17-09-2012 01:04 PM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - كشف محامي الناشط هشام السراحين المعتقل في سجن الجويدة بتهمة اطالة اللسان, عن تعرض موكله للضرب والتعذيب الجسدي والنفسي اثناء اعتقاله وداخل السجن .
ونقل المحامي مأمون الحراسيس لـ'جراسا نيوز' عن موكله السراحين تفاصيل اعتقاله على دوار المدينة الرياضية يوم الجمعة السابع من ايلول, حيث كشف السراحين عن تعرضه للضرب المبرح من قبل احد الضباط.
واضوح الحراسيس نقلا عن موكله ' ان دورية شرطة قامت بتوقيف موكله مساء يوم الجمعة 7 ايلول عند دوار المدينة الرياضية في العاصمة عمان, وطلب عناصر الدورية من السراحين ابراز هويته الشخصية'.
وتابع الحراسيس , ان السراحين ابلغ عناصر الامن بانه لم يصطحب الهوية معه اثناء مغادرته المنزل , فطلبوا منه العودة الى المنزل لاحضارها, وعند سؤال السراحين لرجال الامن عما اذا كان سيذهب بصحبة الدورية الى المنزل ام وحيدا , انهال عليه احد الضباط بالضرب المبرح واخذ يكيل له الشتائم.
وعلى الفور زج بالسراحين داخل الدورية وهناك اكمل الضابط 'حفلة الضرب' وفق تعبير السراحين, طالبا منه التعييش لجلالة الملك بصورة مستفزة'.
واضاف المحامي الحراسيس ان ادارة السجن قامت بعزل السراحين عن باقي معتقلي الرأي من نشطاء الحراك الذين تم اعتقالهم في نفس اليوم, حيث اودع برفقة ارباب السوابق والمجرمين.
واكد الحراسيس ان موكله يعاني من اضرابات نفسية عنيفة منذ ايداعه السجن, اذ لم يعد بامكانه النوم دون مساعدة الادوية المهدئة .
ودعا الحراسيس الهيئات الحقوقية والمجلس الوطني لحقوق الانسان بزيارة المعتقل السراحين لرصد معاناته وتوثيق ما تعرض له من تعذيب .
من جهته, نفى مصدر امني, فضل عدم ذكر اسمه, ان يكون السراحين قد تعرض للتعذيب, متسائلا ' كيف يتعرض للضرب وقم تم اعتقاله في الشارع العام امام الناس ' .
واضاف المصدر لـ'جراسا نيوز' ان تقارير منظمات حقوق الانسان والمنظمات القانونية والحقوقية اشادت بتعامل الامن مع السجناء والموقوفين , داخل السجون ومراكز الاصلاح والتأهيل ' .

استمرار اعتقال الحراسيس والرعود في الجويدة بعد انتهاء مدة التوقيف


استمرار اعتقال الحراسيس والرعود في الجويدة بعد انتهاء مدة التوقيف
16-09-2012 04:04 PM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - طالب محامي الناشطين معين الحراسيس ومحمد الرعود , الموقوفين منذ اسبوع بتهمة اطالة اللسان والتحريض على قلب نظام الحكم, ادارة سجن الجويدة بالافراج الفوري عن موكليه بعد انقضاء مدة التوقيف اليوم دون تجديد من قبل مدعي عام عمان .
ووصف المحامي مأمون الحراسيس توقيف موكليه بغير القانوني, مؤكدا ان موكليه انهيا عصر الاحد, مدة التوقيف التي اقرها المدعي العام , ولم يقم المدعي العام بتجديد التوقيف او تمديده , وفق ما تفرضه النصوص القانونية .
وبين المحامي ان القانون ينص بان على ادارة السجن الذي تم توقيف المعتقلين فيه , الافراج الفوري عنهم في حال عدم تجديد التوقيف, او تمديده من قبل المدعي العام .
وكان مدعي عام عمان قد اصدر قرارا بتوقيف الناشطين في حراك حي الطفايلة معين الحراسيس ومحمد الرعود مدة اسبوع في سجن الجويدة على خلفية اتهامهم بالتحريض على قلب نظام الحكم واطالة اللسان , قبل ان يتم احالتهما الى مدعي عام محكمة امن الدولة لعدم الاختصاص .

الطفايلة يطالبون باسقاط التهم "المفبركة" عن معتقليهم - اسماء
16-09-2012 10:15 AM
طباعة

جراسا نيوز -
طالبت مجموعة من ابناء الطفيلة الحكومة بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من الطفيلة وحيها في عمان .
ودعا ابناء المحافظة في بيان صادر عنهم الى اسقاط جميع التهم 'المفبركة' وفق تعبيرهم, والتي كانت تهدف لاثارة النعرات العنصرية بين ابناء الوطن .
وتاليا نص البيان :
نحن الموقعون ادناه من ابناء محافظة الطفيلة نشجب ونستنكر ماقامت به الحكومه والاجهزه الامنيه من عمليات اعتقال لناشطين من حراك الطفيلة وحيها في عمان وابناء الاردن.
ونطالب بالافراج الفوري عنهم واسقاط التهم المفبركه ضدهم والتي كان الهدف منها اثارة النعرات العنصريه بين ابناء الوطن من قبل اجهزه المطلوب منها الحفاظ على اللحمه الوطنيه وتعزيزها بين المواطنين لا ان تعمل على اسقاط تهمه هم من يقومون باثارتها من خلال وضعها في لائحة الاتهام للمعتقلين.
ونؤكد ان الحكومه واجهزتها اضافه الى امعانها في سياسة التهميش لابناء محافظة الطفيلة فانها عندما تقوم باعتقال نخبة من ابنائها انما تسعى الى مناصبه العداء لابنائها واستقصادهم ومحاربتهم في ارزاقهم من خلال هذه الاعتقالات .
كما يؤكد المجتمعون على رفضهم كل ما صدر ويصدر من بيانات وتصريحات صدرت من أي جهه كانت تؤيد السياسة القمعيه التي تستهدف ابناء الوطن الداعيه للاصلاح.
الموقعون على البيان :
عبد الحميد محمد الشبيلات
محمود محمد الصقور
عمر محمد الشبيلات
المهندس محمد اسماعيل السعودي
المهندس زيد تيسير الفلايله
عايد العمايره
الدكتور مراد فرحان الكلالدة
المحامي مأمون على الحراسيس
المحامي محمد عواد
مسعود الدباغ
المهندس ابراهيم الغبابشه
المحامي سمير زنون
ياسر العوران
المهندس نائل البدور
عبدالله الحناقطه
عاطف الشقارين
سليم المحيسن
حمزة العكايله
عبدالله السوالقه
الدكتور هشام القواسمة
حسن الجرابعة
الدكتور عمر الربيحات
نايف صالح المحيسن
المحامي احمد القرارعة
المحامي محمد عوض الحراسيس
عبدالله الدباغ
احمد القواسمة
ابراهيم الجرابعة
حسان المحيسن
عبدالمهدي على العكايله
ابراهيم محمد الخوالدة
زكريا احمد الحراسيس
عبدالله الخوالدة
سامر احمد الحراسيس
خالد تيم القناهرة
محمد على العكايله
جمال موسى المحيسن
يوسف السعودي
سليمان الشبيلات
موسى المزايدة
عبدالله عبد ربه العكايله
احمد نايل العكايله
عبدالمهدي عصري العكايله
صقر غالب مروح العكايله
جهاد المحيسن
عبدالله السواريس
هشام طه سلامه المحيسن
طه هشام سلامه المحيسن
الدكتور عبد الرحمن المحيسن
ورد عبدالرحمن المحيسن
خالد عيال سلمان
سلامة العجارمة
مجدي القبالين
فايز عواد
محمد سالم العوران
سمير العكايلة

ادارة السجون تمنع تحويل معتقلي الحراك الى الطب الشرعي


ادارة السجون تمنع تحويل معتقلي الحراك الى الطب الشرعي
17-09-2012 05:00 PM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - استنكر رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي ابو السكر امتناع ادارة السجون عن تنفيذ طلبات المدعي العام تحويل بعض معتقلي الحراك الشعبي الى الطبيب الشرعي للتحقق من تعرضهم للضرب.
ونوه ابو السكر اثناء زيارة قام بها اليوم الاثنين الى سجن الجويدة برفقة نائب رئيس لجنة الحريات في الحزب عبدالقادر الخطيب ان المعتقلين تعرضوا للضرب المبرح لدى اعتقالهم ،مشيراً الى ان اثار الضرب لا تزال ظاهرة على اجسادهم.
ولفت ابوالسكران المعتقل حسين الشبيلات مصاب في رأسه ،وخالد الحراسيس مصاب في مناطق
مختلفة،كما ان اثار الضرب والقيود بادية على اجساد عبدالمهدي العواجين ومحمد الرعود وهشام السراحين.
وقال ابو السكر ان ضرب المعتقلين والاساءة لهم مخالفة صريحة للقانون ،اذ ان الضرب يمثل تنفيذا لعقوبة قبل اثبات الجريمة .
واعلن ابو السكر بان محامي لجنة الحريات في الحزب سينضمون الى هيئة الدفاع عن المعتقلين،كما ستواصلاللجنة زيارة باقي المعتقلين في سجون البلقاء والموقر والزرقاء.

نعي سيدة فاضلة (شقيقة الكاتب عبدالله الهريشات في ذمة الله)


نعي سيدة فاضلة ( شقيقة الكاتب عبدالله الهريشات في ذمة الله)
 

بسم الله الرحمن الرحيم
 


قال تعالى :
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} [الفجر]

 
ال الهريشات وال العبيديين ينعون بمزيد من الحزن والاسى بوفاة السيدة الفاضلة ام همام (هناء عبدالحفيظ الهريشات) والتي انتقلت الى رحمة الله تعالى مساء يوم الخميس 13/09/2012 عن عمر يناهر الـ 42 عاما ، والمرحومة هي اخت الكاتب عبدالله الهريشات والاستاذين محمد واحمد الهريشات وزوجة السيد عصام العبيديين ولها من الابناء همام وهبه وبراءه ويقين وامنة ، وقد شيع جثمان الفقيدة الى مقبرة البقيع بعد صلاة الجمعة من مسجد جابر بن عبدالله في مدينة الطفيلة / حي البقيع .

نسأل الله العلي القدير ان يتغمدها بواسع رحمته ، ويسكنها فسيح جناته وان يلهم أهلها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .


انهيارات تتهدد13منزل في الطفيلة والاجهزة الرسمية تخلي الموقع: صور

انهيارات  تتهدد13منزل في الطفيلة والاجهزة الرسمية تخلي الموقع: صور
16/09/2012

صورة للانهيارات 
الجنوب نيوز -  اتخذت الأجهزة الرسمية والأمنية والدفاع المدني ا إجراءاتها الفورية اللازمة للمحافظة على أرواح وسلامة المواطنين المجاورين لمشروع تطوير وسط مدينة الطفيلة ، باستئجار منازل لهم وإبلاغهم للانتقال إليها ، نتيجة لاتساع خطورة التصدعات الناتجة عن حفريات المشروع
هذاو تم إبلاغ جميع المجاورين لمشروع تطوير وسط المدينة لإخلاء منازلهم البالغة 13 منزلا وبشكل فوري حفاظا على سلامتهم جراء وصول التصدعات بالقرب من أساسات منازلهم والانتقال إلى منازل وشقق تم استئجارها
 وفي الوقت  نفسه شوهدت اليات نقل تابعة للامن العام لنقل المواطنين المتظررين من الحادث
مندوبنا كان في الحدث واشار الى ان بعض المواطنين ابدو عدم موافقتهم على ترك بيوتهم واخلائها حسب التعليمات
 وبين عدد من المواطنين بان مراحل تنفيذ مشروع تطوير وسط المدينة تسير ببطء ما زاد من حجم المشكلة مؤكدين بان منازلهم تضررت جراء الحفريات القريبة منها  
نوافيكم  في المزيد والصور حين ورودها ………
  

Wednesday, 12 September 2012

بياناً نارياً للمعارضة الاردنية الموحدة

 
بياناً نارياً للمعارضة الاردنية الموحدة
أصدرت المعارضة الوطنية الاردنيةالموحدة بياناً نارياً وصل لـ"عِفرا" نسخة منه تالياً نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
المعارضة الوطنية الأردنية الموحدة
بيان رقم (5)
عقد مكتب المتابعة في المعارضة الوطنية الأردنية الموحدة اجتماعا في العاصمة عمان بمنطقة طبربور في منزل العضو القيادي في المعارضة الوطنية الأردنية الموحدة الدكتور حسام العبداللات الخامسة مساء أمس السبت الموافق: 25/08/2012م حيث تدارسوا الوضع الراهن والمستجدات على الساحة السياسية الأردنية.. وخلصوا إلى ثبوت عجز النظام عن تقديم مشروع إصلاحي قادر على حل الأزمة الحالية أو على معالجة قضايا الفقر والبطالة ورفضه الحوار , وممارسته للإقصاء والتهميش والتخوين وإيجاد شبكة معقدة مما يسميه بالخطوط الحمراء .
ونظر أعضاء المكتب بما يقوم به النظام من تعويم للهوية الأردنية والطعن بشرعية الأردنيين وتكثيف التجنيس اللامشروع وتحويل الأردن إلى ساحة مستباحة لمن هب ودب وتوظيف مؤسسات الوطن لخدمة أشخاص وأجندات ومخططات خارجية معادية وخدمة الفساد والفاسدين وحمايتهم . ودقق المكتب في إصرار النظام على دفع الشعب الأردني نحو الاختيار بين الفساد والفوضى.. مستخدما هذين الخيارين لتمويه وتضليل الشعب الأردني , علما أن الشعب يسعى إلى وقف الفساد ومحاسبة الفاسدين واستعادة المنهوبات مع منع الفوضى , لان شعبنا بطبعه ميال للانضباط كاره للفوضى .
وبناء عليه فان المكتب يؤكد على ما يلي:
1- إن الشركات التي اشترت مقدرات الوطن وثرواته بحماية النظام ورعايته هي شريك أساسي في منظومة الفساد وهي عدو للشعب الأردني وهذه الشركات نذكر كوجبة أولى منها:
· الشركة الأردنية الهندية للصناعات الكيميائية
· الشركة الأردنية الكندية للبوتاس
· الشركة الأردنية الدنمركية (إدارة الموانئ)
· الشركة البريطانية للبترول والغاز (برتش بتروليوم)
وغيرها من الشركات والهيئات والصناديق التابعة لأشخاص محسوبين على النظام.. سنقدمها في وجبات متلاحقة، فهذه كلها مؤسسات يجب محاسبتها واسترجاع حقوق الأردنيين منها وتأميمها.
2- يؤكد المكتب انه مطلوب من النظام أن يكون جادا في محاسبة التالية أسمائهم والتحقيق في ثرواتهم وامتيازاتهم ومقدراتهم وهم:
· فيصل الياسين الصرصور / والد زوجة الملك
· مجدي فيصل الياسين الصرصور / شقيق زوجة الملك
· جمال الراسخ/ خال زوجة الملك
· الرفاعيان ( زيد الأول وسمير الثاني)
· الذهبيان (نادر ومحمد)
· باسم عوض الله (البهلوان)
· عماد فاخوري
· يوسف العيسوي
· المصريان (طاهر وصبيح)
· آل شومان
· آل الحريري
· حسني أبو غيدا وزوجته
وسيكون هناك وجبات أخرى قادمة متتالية من الأسماء أن شاء الله .
3- يؤكد المكتب شجبه واستنكاره للشتائم الصادرة عن زمرة محسوبة ومقربة ومحمية من الديوان ومؤسسة العرش والذين وصفوا الأردنيين بأسوأ الشتائم وهم
· سكرتيرة الشريفة زين ( أم زيد )
· منى الخطيب
. خالد طوقان
· معن خوري
· مها الخطيب
علما انه سيتم نشر باقي الأسماء المسيئة بعد التحقق في البيانات القادمة.
4- تستنكر المعارضة الأردنية الموحدة اعتقال المعارض الوطني الشيخ سعود مرعي العجارمة.. سجين الرأي والفكر والشجاعة والرجولة والانتماء للأردن .. وتدين المعاملة اللاإنسانية له. وتؤكد هنا على حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور له ولسائر أبناء الأردن .
5- تستنكر المعارضة الأردنية ما تعرض له كل من السيد غازي أبو جنيب الفايز وعلي الدماني الحويطات من إيذاء وتشويه واغتيال لشخصيته وتعتبر أن ما قام به ويقوم به إنما يأتي في إطار الرأي وحرية التعبير التي كفلتها الشرائع السوية .
6- تستنكر المعارضة ما تتعرض له المنابر الإعلامية والمواقع الالكترونية من حملات تعطيل واستهداف ويأتي إغلاق محطتي الحرة و جوسات الفضائيتين ضمن سياسة التعتيم وتكميم الأفواه.
7- يدعو المكتب إلى بلورة مشروع توافقي مع الحركات الوطنية ليقوم على محاصرة وفضح رموز الفساد وتدعو المعارضة إلى عزل اجتماعي ونبذ لهذه الرموز.
8- أكد المكتب على أن قواتنا المسلحة الأردنية هي الجوهرة المصونة في عيون الأردنيين وهي نقطة اعتزاز وتوافق جميع الأردنيين وان كانوا يختلفون مع النظام ومؤسساته وحكوماته
9- ستقوم المعارضة بتشكيل لجنة إعداد مسودة دستور توافقي وميثاق وطني أردني يقومان على تحديد الهوية الوطنية الأردنية وحقوق وواجبات الأردنيين
10= عاش الأردن حرا عربيا عصيا على كل المؤامرات والفاسدين والضالين والمضلين . وحفظ الله هويته وشرعيته وأهله وأمنه
والله ولي التوفيق
المعارضة الوطنية الأردنية الموحدة
مكتب المتابعة
السبت الموافق: 25/08/2012م
التاريخ : 2012/08/26

قائمة سوداء بالنواب أعداء الحرية - أسماء

قائمة سوداء بالنواب أعداء الحرية - أسماء

قائمة سوداء بالنواب أعداء الحرية - أسماء
2012-09-12 21:26:45                       
سرايا- باستنكار شديد استقبل الصحافيون الإلكترونيون والأسرة الإعلامية مواقف بعض النواب الذين وقفوا وعملوا على تمرير القانون المعدل للمطبوعات والنشر، ضاربين بعرض الحائط حرية الإعلام والانترنت، واضعين الأردن على قائمة الدول المعادية للحريات التي تضم أكثر الدول شمولية وتشددا وقمعا وانغلاقا في العالم.
إن النواب الذي خذلوا ثقة الذين انتخبوهم، وخانوا الأمانة، ونكثوا بالعهد، ودفعوا باتجاه تعريض صورة الأردن للإساءة يستحقون أن يندرجوا في عِداد القائمة السوداء لأعداء الصحافة التي يتربع على عرشها رئيس الوزراء فايز الطراونة، وناطقه سميح المعايطة. إن هؤلاء الذين يعادون حرية الأنترنت، ويسعون إلى تقييدها يعملون خارج منطق الزمن الذاهب بخطى حثيثة إلى الأمام، وهم بفعلتهم هذه يعاندون الحق والتاريخ والعقلانية، وهم لا يختلفون عن دونكيشوت الذي يحارب بسيفه الخشبي طواحين الهواء، في معركة عبثية لن ينتصر فيها إلا الوهم.
إن وضع هؤلاء النواب في القائمة السوداء لأعداء الحرية خطوة ضرورية من أجل تبصير ناخبيهم بأفعالهم المعادية للحرية، كيلا يتم انتخابهم، وكي ينكشفوا وتظهر حقيقتهم العارية، فلا ينخدع الناس بهم من جديد.
"مازن القاضي، ايمن المجالي، محمد البرايسة، ردينة العطي، سلمى الربضي، مفلح الخزاعلة، حسني الشياب، ميرزا بولاد، محمد الكوز، علي الخلايلة، صالح وريكات، حسن صافي، منير صوبر، ابراهيم شديفات، محمد الذويب، تامر بينو، يحيى السعود، مفلح الرحيمي، خالد الفناطسة، خيرالله العقرباوي، مجحم الخريشا، ممدوح العبادي، عبدالله جبران، صالح درويش، احمد الصفدي، احمد هميسات، مجحم الصقور، محمود نعيمات، وصفي السرحان ، صالح اللوزي، لطفي الديرباني، سمير عرابي، محمد الحجوج الدوايمة، محمد الظهراوي، فواز الزعبي عبدالحميد الرواشدة، سلامة الغويري، محمد الشوابكة".

اعتصام امام السفارة الأمريكية تنديدا بالإساءة للنبي "صلى الله عليه وسلم "


اعتصام امام السفارة الأمريكية تنديدا بالإساءة للنبي "صلى الله عليه وسلم "
12-09-2012 05:58 PM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - قرر العديد من الناشطين تنفيذ اعتصام امام السفارة الامريكية يوم الجمعة القادم في تمام الساعة السادسة مساء احتجاجا على الفيلم الأمريكي المسئ للنبي 'صلى الله عليه وسلم ' والذي تم اخراجه مؤخرا .
واعتبر منظمو الاعتصام أن تلك الإساءة من شأنها ان تفجر بركانا خامدا في وجه الإدارة الأمريكية وتهدد حياة رعاتها بالخطر فالنبي 'صلى الله عليه وسلم ' خط أحمر لا يجوز المساس به .
و تاليا نص الدعوة :
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }
على ضوء ما قامت به الحكومة الأمريكية بالسماح لدور العرض بعرض الفلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛؛؛
فإننا ندعوكم للوقفة الإحتجاجية امام السفارة الأمريكية في عمان _ عبدون
وذلك في تمام الساعة السادسة من عصر الجمعة.
كونوا معنا ؛؛؛ نصرة للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

بيان ودعوة صادرة عن الحراك الشبابي الإسلامي الأردني

 
Wednesday, September 12, 2012 11:13 AM
بيان ودعوة صادرة عن الحراك الشبابي الإسلامي الأردني
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء الأردن الأشاوس..
أيها الصادقون في حب وطنكم.. المنتمون لأرضكم وأجدادكم..الكادحون في عمران بلدكم.. المفتدون له بأرواحكم ودمائكم..
بعد عام ونيف على انطلاق حراكنا الوطني الإصلاحي الحضاري السلمي، ما زال الفاسدون يغتصبون وطننا، ويختطفون قوت عيالنا، عنوة جهارا نهارا، لكأن الأردن مزرعتهم الخاصة، ولكأن الأردنيين عبيد لهم.
وما زال النظام يتخبط في قراراته السياسية والاقتصادية الفاشلة، محاولاً خداع الشعب الأردني والالتفاف على مطالبه العادلة في الحرية والكرامة والعيش الكريم واسترداد إرادته وسلطاته وثرواته المسلوبة.
فمن لجان لأزلام النظام لا تمثل الشعب، إلى تعديلات دستورية شكلية، ومحاكمات هزلية لبعض الفاسدين، وتعميق لنهج قمع الحريات، وبلطجة واعتداء واعتقال للشرفاء، وإعادة تدوير لقانون الصوت الواحد المجزوء، ومزيد من رفع الأسعار التي تخنق المواطن المثقل أصلاً بتكاليف الحياة.
ورفضاً لكل هذه المهازل، وتأكيداً على مطالب شعبنا الإصلاحية،ورفضا لاعتقال الاحرار فإن الحراك الشبابي الإسلامي الأردني يعلن ويدعو للمشاركة في اعتصام "الرفض" على الدوار الثاني الساعة السادسة مساء يوم الخميس 13/09/2012، ويدعو أحرار الأردن جميعاً للمشاركة لنكون يداً واحدةً في وجه قوى الفساد والاستبداد ونعمل على إنقاذ وطننا من بين أيديهم..
عاش الأردن وعاش أبناؤه المخلصون
والخزي والعار للفاسدين والمستبدين
12-9-2012

الملك:الاسلاميون اقلية ولا يمكن تفصيل قانون على مقاسهم

الملك:الاسلاميون اقلية ولا يمكن تفصيل قانون على مقاسهم
9/12/2012 12:55:00 PM
أكد الملك عبدالله الثاني أنه قد بدأ العد التنازلي للانتخابات النيابية، وأن عملية التسجيل تسير على قدم وساق، وأنه سيتم حل البرلمان، وسيعلن موعد الانتخابات، وسوف يكون لدينا برلمان جديد بحلول العام القادم.
وأوضح، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أجراها مدير مكتبها في عمان أحمد الخطيب، "أن الانتقال إلى الحكومة البرلمانية سيشكل لحظة تاريخية للأردن، والانتخابات القادمة هي المتطلب الأساسي لمثل هذا التحول".
وبين الملك أن الانتخابات لن تقرر تركيبة البرلمان الجديد فحسب، بل ستحدد الحكومة البرلمانية أيضا، وقال "صحيح أننا لا نزال نفتقر إلى أحزاب سياسية قوية تمثل اليمين واليسار والوسط، لكن من المحتمل أن يتكون البرلمان القادم من عدة أحزاب سياسية وبعض المستقلين وبعض الكتل التي من المتوقع أن تشكل ائتلافات فيما بينها وتفرز حكومة برلمانية. وهذه الحكومة سوف تستمر في مكانها لدورة برلمانية كاملة ما دامت تحتفظ بالأغلبية، أي ستبقى لمدة أربع سنوات، أربع سنوات مفصلية في تاريخ الأردن السياسي. وأعتقد أن على كل ناخب أن يدلي بصوته ليقرر ماذا يريد أن يتحقق عبر هذه السنوات الأربع".
ولفت الملك إلى أنه "سوف يكون على الحكومة الجديدة أن تتعامل مع التحديات الهائلة التي تواجه المواطنين الأردنيين، ابتداء من البطالة، إلى أزمة الطاقة، والسياسة الضريبية، والضمان الاجتماعي، وقضايا المالكين والمستأجرين، والسياسة التعليمية وتحسين الخدمات الأساسية، وصياغة قانون الانتخاب القادم، وتعزيز منظومة النزاهة الوطنية ومحاربة الفساد. ولذا فإن التصويت في الانتخابات القادمة لا يعني فقط تحديد شكل البرلمان المقبل، بل الحكومة أيضا، وبالتالي التأثير في صياغة السياسات وصناعة القرار فيما يتعلق بالقضايا التي تهم كل مواطن أردني".
وقال "إن الانتخابات ستُجرى ولأول مرة تحت إشراف وإدارة هيئة مستقلة. وتسجيل الناخبين يشكل خطوة ومحطة مهمة في خارطة الطريق الإصلاحية. وهذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها منذ العام 1989 بإعداد سجلات ناخبين جديدة وتحت إشراف هيئة مستقلة للانتخاب. وقد اتخذت إجراءات جديدة وغير مسبوقة لضمان الشفافية والعدالة خلال جميع مراحل العملية الانتخابية، ما سينتج برلماناً أكثر تمثيلا".
وأكد الملك "أن الربيع الأردني سيُتوّج بإجراء الانتخابات النيابية، والتي ستنقلنا إلى الصيف الأردني، موسم العمل الجاد والعطاء، وسيتزامن مع ولادة البرلمان الجديد، وستكون انطلاقته من تحت قبة البرلمان القادم في صيف أردني يمثل موسم حصاد للبناء على ما تم إنجازه من إصلاحات تاريخية تحققت حتى الآن".
وحول مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات، قال الملك "إن مسؤولياتي، ضمن نظامنا الملكي الدستوري، تحتم علي أن أكون راعيا لسائر القوى السياسية وكل فئات المجتمع. ومن منطلق تلك المسؤولية، فإنني أقول للإخوان المسلمين إنهم يسيئون تقدير حساباتهم بشكل كبير. نحن ندرك أن قانون الانتخاب الحالي ليس مثالياً، لكن لا يوجد إجماع أفضل على قانون بديل. والأهم من كل شيء أن نستمر في التقدم إلى الأمام".
وأضاف "إن ما يجب التركيز عليه، في اعتقادي، هو الدستور الأردني والعملية الدستورية. فالقانون الذي بين أيدينا الآن هو نتاج تلك العملية، وقد أخذ في الاعتبار، عند وضعه، العديد من المصالح والاقتراحات والرؤى المتباينة والمطروحة من قبل مختلف القوى السياسية. لقد كان الجدال محتدما، وأنا شخصيا استمعت إلى ما يقرب من اثنتي عشرة رؤية ومقترح لأنظمة الانتخاب من مختلف القوى والأحزاب السياسية، يتبنى كل منها نظاما وقانونا انتخابيا مختلفا".
وبين الملك أن "قانون الانتخاب الحالي تم إصداره بدرجة من الإجماع، ليست مثالية، ولكنه يتمتع بأعلى درجة من الإجماع الممكن في ظل تركيبة البرلمان في الوقت الراهن"، موضحا أنه "لا يمكن تفصيل قانون على مقاس حزب سياسي واحد أو مجموعة تشكل أقلية، لكن صوتها هو الأعلى".
وقال في المقابلة "رسالتي إلى كل الأحزاب والقوى السياسية فيما يتعلق بقانون الانتخاب، وما يتجاوزه إلى كل قضية تهم أي مواطن أردني هي الآتي: إن كنتم تريدون تغيير الأردن نحو الأفضل، فهناك وسيلة وفرصة لذلك، أما الوسيلة فهي من خلال البرلمان القادم، وأما الفرصة فتتأتى عبر الانتخابات القادمة. ولتحقيق ذلك، يجب على المواطنين أن يشاركوا، وعلى الناخبين أن يسجلوا، ويجب على الأحزاب والقوائم أن تُنظم أنفسها. ولا بد أن يُبنى كل برنامج انتخابي لكل مرشح ولكل حزب لمدة أربع سنوات وأن يشرح للناخبين ليس مجرد السياسات التي يدعمها، بل أيضاً شكل الحوكمة التي يطمح لها، وطبيعة قانون الانتخاب القادم الذي يريده، والتعديلات الدستورية المطلوبة، إن وجدت، وكل الإصلاحات السياسية الأخرى المنشودة. وعندها سيقرر الناخبون ماذا يريدون عبر صندوق الاقتراع".
وأضاف "نحن واثقون بقدرتنا على التعامل مع العملية الإصلاحية بحيث لن تشكل التحديات الإقليمية ذريعة لتجاهل ما يريد الأردنيون تحقيقه، ألا وهو الاندفاع بقوة نحو الإصلاح. وسنستمر في هذه العملية وفي المساعي الهادفة لإجراء الانتخابات مع نهاية هذا العام".
وحول الوضع في سوريا، قال "إننا نحتفظ بحقنا السيادي في وضع كل الخيارات الممكنة في الاعتبار بما يضمن حماية مصالح وأمن المملكة. فأول وأهم واجباتي حماية الأردن وحماية شعبنا"، مؤكدا جلالته أن الأردن سيعمل دوما في إطار الإجماع الدولي والعربي، وبما ينسجم مع القانون الدولي، ومبينا أن الأولوية تبقى "في العمل على التوصل إلى حل قائم على انتقال سياسي سلمي ضمن إطار القانون الدولي".
وعبر الملك في المقابلة عن قلقه من احتمالية تفكك سوريا، بقوله "فقد شهدنا في الشهور القليلة الأخيرة زيادة في وتيرة العنف الطائفي، وهو أمر لا يهدد وحدة سوريا فقط، بل قد يكون مقدمة لامتداد الصراع إلى الدول المجاورة ذات التركيبة الطائفية المشابهة. وقد شهدنا بالفعل إشارات على أن هذا الخطر يقترب أكثر فأكثر".
وحول موضوع اللاجئين السوريين في الأردن، قال الملك: "من المؤكد أن كلفة ذلك الأمر مرتفعة جدا ولا نستطيع تأمينها لوحدنا، فالأردن يعاني من عجز كبير جدا في الموازنة، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى انقطاع إمدادات الغاز المصري. كما أن الضغط هائل على البنية التحتية للخدمات وعلى الموارد المحدودة في البلاد. وعليه، فإن الدعم الدولي ذو أهمية حيوية، ونعتبر استجابة المجتمع الدولي حتى الآن إيجابية جدا، ونأمل أن تستمر على هذا المنوال".
وفيما يتصل بالوضع الاقتصادي، قال : "لقد وجهت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ضربة كبيرة لاقتصاديات دول هي أقوى بكثير من اقتصادنا. ولكن الضربة الأكبر التي تلقيناها تمثلت في أزمة الطاقة في وقت ارتفعت فيه أسعار الطاقة والغذاء بشكل غير مسبوق. ولا يمكن أن يحدث أسوأ من هذا لبلد يستورد 96 بالمئة من احتياجات الطاقة و87 بالمئة من غذائه. بعد ذلك خسرنا إمدادات الغاز من مصر إثر تعرض أنبوب نقل الغاز في سيناء لأكثر من 14 عملية تفجير منذ شباط 2011، فيما بلغت نسبة ضخ الغاز من مصر حوالي 16 بالمئة من الكميات المتعاقد عليها هذا العام و30 بالمئة العام الماضي. وقد ضاعف هذا التطور الخارج عن السيطرة فاتورة الطاقة لدينا، وجعل عجز الموازنة يصل إلى مستويات غير مسبوقة".
وأوضح الملك "أن السبب الأول والرئيس لارتفاع عجز الموازنة وتراكم الدين العام بشكل غير مسبوق يعود إلى الانقطاعات المستمرة في التزود بالغاز المصري، في وقت شهدت فيه أسعار الطاقة والغذاء ارتفاعا تاريخيا على مستوى العالم".
وأكد في هذا السياق "إن أصدقاءنا في المجتمع الدولي سيساعدوننا فقط إن ساعدنا أنفسنا أولاً. فالمانحون والمقرضون يطالبوننا برفع الدعم. وفي الحقيقة إن هذا الدعم هو أحد أسباب عدم وصول المساعدات الموعودة للأردن. ولو وجدنا طريقة نرفع بها الدعم ونستطيع في الوقت نفسه حماية الفئات ذات الدخل المتدني وعدم المساومة على هدفنا الاستراتيجي المتمثل في دعم الطبقة الوسطى، فإن المساعدات سوف تتدفق بيسر أكبر إلى الأردن ويستفيد منها كل الأردنيين. وهذا هو ما دفعني إلى طلب إعادة توجيه الدعم الشامل بحيث يذهب إلى الفئات التي تستحقه فقط".
وفي رد على سؤال حول المعارضة التي يتعرض لها البرنامج النووي الأردني، قال الملك "أنا أتفهم المعارضين للبرنامج النووي بسبب مخاوفهم المتعلقة بالسلامة، مبينا جلالته "أن المعارضة الأشد للبرنامج تأتي من إسرائيل. فعندما بدأنا الإعداد للحصول على طاقة نووية لأغراض سلمية، تواصلنا مع بعض الدول ذات المستوى المتقدم في العمل المسؤول بهذا المجال ليتعاونوا معنا. ولم يمض وقت طويل حتى أدركنا أن إسرائيل تمارس الضغط على هذه الدول لإعاقة أي شكل من التعاون معنا. ففي كل مرة يتوجه وفد أردني للاتصال بشريك محتمل، نجد وفدا إسرائيليا يتوجه للشريك نفسه بعد أسبوع، ويطلب من الطرف الذي نتفاوض معه عدم دعم خطط الأردن للحصول على الطاقة النووية".
وأشار إلى "أن مسألة الكلفة مهمة. وليس هناك خلاف على أن الطاقة النووية هي من أحد أرخص مصادر الطاقة المتوفرة. أما بشأن كلف بناء المحطات النووية، فعلينا أن ننظر في هذه المسألة بجدية. ودعني أعقد مقارنة بسيطة: إن التكلفة المتوقعة للمحطة النووية التي تسعى الحكومة لبنائها تبلغ ما يقرب 5ر3 مليار دينار وتشكل ثلث السعة الكلية للطاقة النووية التي يستطيع الأردن إنتاجها. وفي المقابل، فقد كلفتنا الانقطاعات في أنبوب الغاز المصري عبر السنتين الماضيتين ولغاية الآن 8ر2 مليار دينار، وهو مبلغ كان يمكن أن يغطي تقريبا كلفة إنشاء مفاعل نووي".
وحول تعامل وسائل الإعلام مع مختلف القضايا، قال: "مع الأسف، فإن كثيراً من القصص الجيدة والناجحة في مجتمعنا لا تلقى مكانا في وسائل إعلامنا، فبعض وسائل الإعلام تحيد عن تقديم تغطية إعلامية متوازنة، في حين ينظر بعضها فقط إلى موضوع الحرية، ويترك النصف الآخر وهو المسؤولية، وهذا أمر مؤسف. كما تجاوزت بعض وسائل الإعلام الأمر إلى حد بعيد، فمارست الابتزاز والتهديد لمكاسب شخصية وتنفيذا لأجندات خاصة".
وتابع "رغم أنك لا تسمع عن قصص النجاح من إعلامنا ولا من بعض الدوائر السياسية والنخب المثقفة الذين لا يرون إلا النصف الفارغ من الكأس، إلا أنني عندما أذهب إلى المحافظات أو أجلس مع منتسبي جيشنا والشباب في أي مكان في البلاد، فإنني امتلئ بالفخر والأمل. وذلك هو مصدر قوتي التي استمد منها العزم كل يوم".
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:
1) جلالة الملك، ذكرت عدة قوى غربية أن الأردن وتركيا قد تدارس إنشاء مناطق عازلة في سوريا. هل تفكر المملكة في اتخاذ مثل هذه الخطوة؟
جلالة الملك: لم يفكر الأردن بفرض منطقة عازلة، لكننا نحتفظ بحقنا السيادي في وضع كل الخيارات الممكنة في الاعتبار بما يضمن حماية مصالح وأمن المملكة. إن أول وأهم واجباتي حماية الأردن وحماية شعبنا، فقد شاهدنا الجيش السوري يطلق النار على المدنيين وهم يعبرون الحدود نحونا، كما سقطت قذائف سورية على الأراضي الأردنية. لذا فإن خياراتنا مفتوحة في حال وجود تصعيد في الأحداث. كما سيعمل الأردن دوما في إطار الإجماع الدولي والعربي، وبما ينسجم مع القانون الدولي.
وعليه، فإن أولويتنا تبقى في العمل على التوصل إلى حل قائم على انتقال سياسي سلمي ضمن إطار القانون الدولي. ويشكل هذا في نهاية المطاف خير ضمانة وهو بمثابة أفضل منطقة عازلة.
2) نُقل على لسان بعض المسؤولين الأردنيين قولهم إن المملكة قد ألقت القبض على خلايا سورية، خصوصا في الشمال. هل هذا صحيح؟ ولو كان كذلك، ماذا كانوا يخططون لتنفيذه ومتى؟
جلالة الملك: لجأ إلينا منذ بداية الأزمة ما يقرب من 200 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال، وكانت معظم عمليات اللجوء تتم في الليل وعلى شكل مجموعات عائلية صغيرة. كان من المستحيل علينا التدقيق أمنيا على كل شخص يعبر إلى الأردن، وقد استقبلنا الجميع على أساس إنساني. لكن ما تقوله صحيح، فقد اكتشفنا أن عددا منهم لم يأت بحثا عن ملاذ آمن بل لتنفيذ مهام أخرى، منها جمع معلومات استخبارية عن اللاجئين، أو لتنفيذ مخططات تستهدف استقرار الأردن وأمنه. ودعني أقول ببساطة: إن الطريقة التي تتعامل بها سوريا مع جيرانها تشكل تصعيدا محتملا، نراقبه عن كثب.
3) ذكرت وسائل إعلام أميركية وغيرها أن القوات الأردنية والأميركية تتدرب على تدخل عسكري في سوريا لتأمين أسلحتها الكيماوية. هل لديكم مثل هذه الخطط؟ وهل تعتقد أن بإمكان سوريا استخدام هذه الأسلحة؟
جلالة الملك: لو حدث وأن استخدمت سوريا أسلحتها الكيماوية ضد شعبها أو أية جهة أخرى، فإن هذا يعد خرقا واضحا للقانون الدولي، وأعتقد أن المجتمع الدولي سوف يرد بقوة وبشكل فوري. إننا في المجتمع الدولي نراقب بدقة شديدة كيفية تعامل الحكومة السورية مع أسلحتها الكيماوية.
أما بالنسبة لخطط الأردن، فأقول إن الجيش الجيد هو الذي يكون مستعدا لكل طارئ، والقوات المسلحة الأردنية دوما على سوية عالية ومتميزة من المهنية. ليس هذا هو المنبر الأنسب للحديث عن التفاصيل، لكن من واجبنا نحو شعبنا أن يكون لدينا خطط طوارئ لحمايته وضمان أمنه وسلامته.
4) تطالب قوى غربية ودول عربية منذ فترة الرئيس بشار الأسد بالتنحي باعتبار ذلك هو السبيل لإنهاء الصراع. هل تؤيد هذا الرأي، أم تعتقد أن انسحابه بوجود معارضة متفرقة قد يؤدي إلى المزيد من المشاكل لسوريا والمنطقة؟
جلالة الملك: لقد قلت منذ البداية إن المسألة لا تتعلق بفرد بل بنظام. فماذا سيستفيد الشعب السوري إذا غادر الرئيس بشار غدا وبقي النظام؟ أنا قلق جدا من احتمالية تفكك سوريا، فقد شهدنا في الشهور القليلة الأخيرة زيادة في وتيرة العنف الطائفي، وهو أمر لا يهدد وحدة سوريا فقط، بل قد يكون مقدمة لامتداد الصراع إلى الدول المجاورة ذات التركيبة الطائفية المشابهة. وقد شهدنا بالفعل إشارات على أن هذا الخطر يقترب أكثر فأكثر.
يجب أن نجد صيغة لعملية انتقال سياسية من شأنها أن تجعل جميع مكونات المجتمع السوري، بمن فيهم العلويون، يشعرون بأن لهم نصيبا ودورا في مستقبل البلاد. إن عملية الانتقال السياسي الشاملة هي الوسيلة الوحيدة لوقف التصعيد، وهي في مصلحة الشعب السوري ومن شأنها أن تحفظ وحدة أراضي سوريا وشعبها. وتصب مثل هذه العملية كذلك في مصلحة الاستقرار الإقليمي والمجتمع الدولي.
5) يعد رياض حجاب المسؤول السوري الأرفع مستوى ممن انشقوا ولجأوا إلى الأردن، من غيره سعى للجوء إلى الأردن؟ وهل ترى دورا لحجاب وغيره في سوريا في مرحلة ما بعد الأسد؟
جلالة الملك: إن الدور المستقبلي لأي شخصية سياسية يقرره الشعب السوري وحده، ومسؤوليتنا كمجتمع دولي هو العمل على إيجاد حل سياسي يوقف حمام الدماء، ويعيد الأمن ويضمن وحدة الأراضي السورية وشعبها.
أما بشأن الانشقاقات، فبإمكاني القول إن المئات من ضباط الجيش والأمن قد لجأوا إلى الأردن، ونحن نستجيب لكل حالة على حدة، ملتزمين بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي. هذا هو المبدأ الذي نطبقه منذ البداية، وسنبقى على نفس النهج، غير أن معظم من لجأوا للأردن هم من العائلات المستضعفة، ممن لا حول لهم ولا قوة.
6) يستضيف الأردن حوالي 200 ألف سوري. هل تتوقع جلالتكم وصول المزيد من اللاجئين؟
جلالة الملك: نعم، وإنه لأمر مؤسف ومحزن ويصعب التعامل معه. لقد استقبلنا في بعض الأحيان عدة آلاف من اللاجئين في ليلة واحدة. ويمكن لهذا الرقم أن يرتفع في الشهور القادمة، مع انزلاق سوريا إلى المزيد من العنف الطائفي، فالوضع الإنساني سيزداد سوءا مع اقتراب شهر الشتاء وبرد الصحراء القارص.
تعلمون أن الأردن قد أطلق بالشراكة مع ست منظمات تابعة للأمم المتحدة نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتقديم مساعدات فورية. إذ أن هناك حاجة ماسة لتأمين أساسيات الحياة لتلك العائلات. والأردن قد تخطى سقف قدرته على استيعاب المزيد من اللاجئين. في البداية، كان معظم السوريين، الذين يعبرون إلى الأردن، يأتون للإقامة مع أقاربهم، حيث يوجد نحو 550 ألف سوري ممن تربطهم صلات نسب بعائلات أردنية. أما الآن، فإن معظم من يأتون يحتاجون إلى المأوى، ما دفعنا إلى إقامة مخيم الزعتري الشهر الماضي، وسوف نجهّز مخيما آخر قريبا. لقد تلقى أكثر من 30 ألف سوري العلاج في الأردن، سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية، وتم توفير مطاعيم لحوالي 25 ألف طفل، والتحق بالمدارس الأردنية ما يقرب من 17 ألف طالب سوري.
من المؤكد أن كلفة ذلك مرتفعة جدا ولا نستطيع تأمينها لوحدنا، فالأردن يعاني من عجز كبير جدا في الموازنة، والسبب الرئيسي في ذلك انقطاع إمدادات الغاز المصري. كما أن الضغط هائل على البنية التحتية للخدمات وعلى الموارد المحدودة في البلاد. وعليه، فإن الدعم الدولي ذو أهمية حيوية، ونعتبر استجابة المجتمع الدولي حتى الآن إيجابية جدا، ونأمل أن تستمر على هذا المنوال.
7) جلالة الملك، كيف تقيمون عملية الإصلاح في الأردن لغاية الآن؟
جلالة الملك: هناك تقدم حقيقي وملموس مقارنة مع العام الماضي. ومن ذلك تعديل ثلث الدستور، مع إضافة مواد من شأنها توسيع التمثيل السياسي، وحماية الحريات والحقوق المدنية، وتعزيز الفصل بين السلطات. وكذلك تم إنشاء محكمة دستورية مستقلة، فيما باشرت أول هيئة مستقلة للانتخاب أعمالها في التحضير للانتخابات القادمة. وهناك قوانين جديدة تسن، والمواطنون في كل مكان منخرطون في نقاشات حول القضايا العامة، فيما نظام الأحزاب السياسية لدينا يتطور ويتعزز.
ويكمن التحدي الآن في استمرارية دفع العملية الإصلاحية إلى الأمام. وباعتباري الضامن لعملية الإصلاح، فإنني أحث دائماً على الالتزام بإطار زمني محدد لإجراء الانتخابات، بحيث نتمكن من تحقيق نقلة تاريخية نحو تشكيل الحكومات البرلمانية. ومع بداية العام الجديد، سيكون لدينا برلمان جديد.
8) وعدتم جلالتكم بانتخابات مبكرة وتجرى حاليا عملية التسجيل للانتخابات. هل تعتقد أن الاضطرابات في سوريا سوف تؤثر في الانتخابات؟
جلالة الملك: لن نسمح بأن تكون التحديات الإقليمية عذرا يمنع المضي قدما في الإصلاح. ونحن واثقون بقدرتنا على التعامل مع العملية الإصلاحية بحيث لن تشكل التحديات الإقليمية ذريعة لتجاهل ما يريد الأردنيون تحقيقه، ألا وهو الاندفاع بقوة نحو الإصلاح. وسنستمر في هذه العملية وفي المساعي الهادفة لعقد الانتخابات مع نهاية هذا العام.
9) جلالتكم، أعلن الإسلاميون ومجموعات معارضة أخرى مقاطعتهم للانتخابات العامة بسبب اعتراضهم على قانون الانتخاب الحالي. لقد سبق وأن طلبتم إجراء تعديل على القانون، فهل تنوون طلب المزيد من التعديلات؟
جلالة الملك: إن مسؤولياتي، ضمن نظامنا الملكي الدستوري، تحتم علي أن أكون راعيا لسائر القوى السياسية وكل فئات المجتمع. ومن منطلق تلك المسؤولية، فإنني أقول للإخوان المسلمين إنهم يسيئون تقدير حساباتهم بشكل كبير. نحن ندرك أن قانون الانتخاب الحالي ليس مثالياً، لكن لا يوجد إجماع أفضل على قانون بديل. والأهم من كل شيء أن نستمر في التقدم إلى الأمام، وليسمعني الجميع بوضوح: سيكون لدينا برلمان جديد بحلول العام الجديد.
وحقيقة فإن سؤالك في غاية الأهمية، وهو سؤال مطروح على مستوى الوطن وموجه لجميع الأردنيين، ولذا أود أن أتوسع بإجابتي قليلا.
يريد الشعب الأردني أن يشهد أفعالا ملموسة على الأرض، وأن يرى الحكومات تحقق نتائج. ولعل الوسيلة الأفضل لإصدار قانون انتخاب هي تمريره كقانون مؤقت، لكن التعديلات الدستورية الأخيرة قيدت سلطة إصدار القوانين المؤقتة.
إن ما يجب التركيز عليه، في اعتقادي، هو الدستور الأردني والعملية الدستورية. فالقانون الذي بين أيدينا الآن هو نتاج تلك العملية، وقد أخذ في الاعتبار، عند وضعه، العديد من المصالح والاقتراحات والرؤى المتباينة والمطروحة من قبل مختلف القوى السياسية. لقد كان الجدال محتدما، وأنا شخصيا استمعت إلى ما يقرب من اثنتي عشرة رؤية ومقترحا لأنظمة الانتخاب من مختلف القوى والأحزاب السياسية، يتبنى كل منها نظاما وقانونا انتخابيا مختلفا.
وعلى سبيل المثال، فقد اقترحت إحدى القوى التركيز على القوائم الوطنية، فيما اقترحت أخرى القوائم النسبية على مستوى الدائرة الانتخابية، وطرح آخرون فكرة إضافة صوت للكوتا النسائية، ونادى غيرهم بإضافة صوت لممثل على مستوى المحافظة. وهناك بعض الجماعات التي طالبت بإعادة رسم خريطة الدوائر الانتخابية، وطالب آخرون بعدة أصوات للناخب على مستوى الدائرة الانتخابية. وقائمة الاقتراحات تطول.
وطوال هذا الوقت ولغاية الآن، قوبلت كل الاقتراحات والمسودات، ابتداء من توصيات لجنة الحوار الوطني قبل أكثر من عام، وصولاً إلى المسودة التي اقترحتها الحكومة السابقة، بدرجات متفاوتة من الرفض من قبل الإخوان المسلمين، للأسف الشديد.
إن قانون الانتخاب الحالي تم إصداره بدرجة من الإجماع، ليست مثالية، ولكنه يتمتع بأعلى درجة من الإجماع الممكن في ظل تركيبة البرلمان في الوقت الراهن. وحتى توصيات لجنة الحوار الوطني لم تحظ بإجماع البرلمان الحالي. وقد مر القانون بكل المراحل الدستورية الواجبة. وقد أظهرت استطلاعات الرأي العام أنه يحظى بدعم من أغلبية جيدة قاربت ثلثي الأردنيين. لا يمكن تفصيل قانون على مقاس حزب سياسي واحد أو مجموعة تشكل أقلية، لكن صوتها هو الأعلى.
إن المؤمل دستورياً من الحكومة البرلمانية هو الآتي: أن يتم اختيار البرلمان القادم عبر انتخابات شفافة وحرة، ما يوفر الفرصة لهذا البرلمان لتعديل القانون وإعادة النظر في النظام الانتخابي بمجمله.
من شأن ذلك أن يضع العملية في مكانها الصحيح، أي بين أيدي الشعب الأردني نفسه، والذي سيقرر من خلال ممثليه المنتخبين شكل القانون الانتخابي القادم. وبعد ذلك، سوف يستمر الأردنيون في البحث عن الأفضل، والتطلع إلى برلمانات وحكومات متعاقبة يحققون من خلالها قوانين انتخاب جامعة أكثر وأفضل تمثيلاً مع كل دورة برلمانية. وسوف أحمّل البرلمانات القادمة مسؤولية الحفاظ على هذا المسار بطريقة تضمن تمكين كل المواطنين وترسيخ المساواة في الحقوق على المستوى السياسي والاقتصادي".
وعليه، فرسالتي إلى كل الأحزاب والقوى السياسية فيما يتعلق بقانون الانتخاب، وما يتجاوزه إلى كل قضية تهم أي مواطن أردني هي الآتي: "إن كنتم تريدون تغيير الأردن نحو الأفضل، فهناك وسيلة وفرصة لذلك، أما الوسيلة فهي من خلال البرلمان القادم، وأما الفرصة فتتأتى عبر الانتخابات القادمة".
ولتحقيق ذلك، يجب على المواطنين أن يشاركوا، وعلى الناخبين أن يسجلوا، ويجب على الأحزاب والقوائم أن تُنظم أنفسها. ولا بد أن يُبنى كل برنامج انتخابي لكل مرشح ولكل حزب لمدة أربع سنوات وأن يشرح للناخبين ليس مجرد السياسات التي يدعمها، بل أيضاً شكل الحكومة التي يطمح لها، وطبيعة قانون الانتخاب القادم الذي يريده، والتعديلات الدستورية المطلوبة، إن وجدت، وكل الإصلاحات السياسية الأخرى المنشودة. وعندها سيقرر الناخبون ماذا يريدون عبر صندوق الاقتراع.
وعليه، فإنني أقول للإخوان المسلمين: هناك خيار أمامكم، أما أن تبقوا في الشارع أو تساهموا في بناء أردن ديمقراطي جديد.
10) إذن، أنتم جلالتكم لا تميلون إلى تأجيل الانتخابات، كما طالب البعض؟
جلالة الملك: لا، ودعني أكون واضحا بما لا يدع مجالا للشك. لقد بدأ العد التنازلي للانتخابات فعلا، وعملية التسجيل تسير على قدم وساق، وقد تجاوزنا حد المليون بالنسبة لعدد المسجلين، وسيتم حل البرلمان، وسيعلن موعد الانتخابات، وسوف يكون لدينا برلمان جديد بحلول العام القادم.
وأود أيضاً أن أضيف هنا بأنني مدرك تماما لحقيقة أن بعض البرلمانيين والشخصيات تعمل لترويج انطباع بأن الانتخابات النيابية المبكرة لن تتم، وذلك للتأثير سلبا على عزيمة المواطنين للتسجيل للانتخابات. ودعني أؤكد هنا أننا سنعقد انتخابات مبكرة، وأنه يجب على كل مواطن ومواطنة أردنية ألا يسمحوا بمصادرة حقهم في التسجيل وبالتالي في الانتخاب بسبب هذا التضليل.
وبالنسبة للعملية الانتخابية، فإن الانتخابات ستُجرى ولأول مرة تحت إشراف وإدارة هيئة مستقلة. وتسجيل الناخبين يشكل خطوة ومحطة مهمة في خارطة الطريق الإصلاحية. وهذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها منذ العام 1989 بإعداد سجلات ناخبين جديدة وتحت إشراف هيئة مستقلة للانتخاب. وقد اتخذت إجراءات جديدة وغير مسبوقة لضمان الشفافية والعدالة خلال جميع مراحل العملية الانتخابية، ما سينتج برلماناً أكثر تمثيلا.
إن الانتقال إلى الحكومة البرلمانية سيشكل لحظة تاريخية للأردن، والانتخابات القادمة هي المتطلب الأساسي لمثل هذا التحول.
إنها لحظة تاريخية لأن الانتخابات لن تقرر تركيبة البرلمان الجديد فحسب، بل ستحدد الحكومة البرلمانية أيضا. صحيح أننا لا نزال نفتقر إلى أحزاب سياسية قوية تمثل اليمين واليسار والوسط، لكن من المحتمل أن يتكون البرلمان القادم من عدة أحزاب سياسية وبعض المستقلين وبعض الكتل التي من المتوقع أن تشكل ائتلافات فيما بينها وتفرز حكومة برلمانية. وهذه الحكومة سوف تستمر في مكانها لدورة برلمانية كاملة ما دامت تحتفظ بالأغلبية، أي ستبقى تحكم لمدة أربع سنوات، أربع سنوات مفصلية في تاريخ الأردن السياسي. وأعتقد أن على كل ناخب أن يدلي بصوته ليقرر ماذا يريد أن يتحقق عبر هذه السنوات الأربعة.
وسوف يكون على الحكومة الجديدة أن تتعامل مع التحديات الهائلة التي تواجه المواطنين الأردنيين، ابتداء من البطالة، إلى أزمة الطاقة، والسياسة الضريبية، والضمان الاجتماعي، وقضايا المالكين والمستأجرين، والسياسة التعليمية وتحسين الخدمات الأساسية، وصياغة قانون الانتخاب القادم، وتعزيز منظومة النزاهة الوطنية ومحاربة الفساد. ولذا فإن التصويت في الانتخابات القادمة لا يعني فقط تحديد شكل البرلمان المقبل، بل الحكومة أيضا، وبالتالي التأثير في صياغة السياسات وصناعة القرار فيما يتعلق بالقضايا التي تهم كل مواطن أردني.
وعليه فإنني أدعو كل ناخب إلى طرح الأسئلة على المرشحين، أسئلة حول برامجهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية للسنوات الأربع القادمة، فنحن بحاجة إلى نواب من أصحاب البرامج الانتخابية الواضحة التي تعالج هموم الناخبين، وتتجاوز الشعارات الرنانة. ونحن بحاجة لنواب يستطيعون، على سبيل المثال، أن يؤثروا في سياسات العمالة الوطنية التي تدعم فرصا حقيقية للشباب الأردني، وليس نوابا يتلقون طلبات التوظيف، ويَعِدُون بوظائف في القطاع العام المتضخم أساسا على أساس الواسطة والمحسوبية.
إن الربيع الأردني سيُتوّج بإجراء الانتخابات النيابية، والتي ستنقلنا إلى الصيف الأردني، موسم العمل الجاد والعطاء، وسيتزامن مع ولادة البرلمان الجديد، وستكون انطلاقته من تحت قبة البرلمان القادم في صيف أردني يمثل موسم حصاد للبناء على ما تم إنجازه من إصلاحات تاريخية تحققت حتى الآن.
11) أصدرتم الأسبوع الماضي توجيهات بتجميد قرار حكومي غير شعبي برفع أسعار الوقود، من الواضح أن هذه الخطوة من قبل جلالتكم لقيت ترحيبا من قبل الناس، لكن البعض يسأل من أين للحكومة أن تأتي بالمال الآن، وكيف سيوفي الأردن بوعوده للدول المانحة.
جلالة الملك: لقد تدخلت وطلبت من الحكومة أن تجمد رفع أسعار نوعين من مشتقات الوقود لأنني أتفهم المصاعب التي تواجه الأسر الأردنية في هذا الوقت الذي نعاني فيه من أزمة اقتصادية، فالفواتير تأتي نهاية كل شهر وترتفع قيمتها، دون أن تنمو فرص العمل والرواتب بشكل مواز.
وفي الوقت ذاته أتفهم أن الحكومة تواجه معضلة كبيرة، وتجد نفسها بين المطرقة والسندان، ولا بد لنا أن نجد حلولا فورية لوضع حد للعبء الذي يلقي به الدعم الحكومي الشامل على الموازنة والاقتصاد، وهو عبء كبير حقا، ولكن بدون زيادة المصاعب الاقتصادية التي يعاني منها الكثير من الناس.
ودعني أؤكد هنا أن أصدقاءنا في المجتمع الدولي سيساعدوننا فقط إن ساعدنا أنفسنا أولاً. فالمانحون والمقرضون يطالبوننا برفع الدعم، وفي الحقيقة إن هذا الدعم هو أحد أسباب عدم وصول المساعدات الموعودة للأردن، ولو وجدنا طريقة نرفع بها الدعم ونستطيع في الوقت نفسه حماية الفئات ذات الدخل المتدني وعدم المساومة على هدفنا الاستراتيجي المتمثل في دعم الطبقة الوسطى، فإن المساعدات سوف تتدفق بيسر أكبر إلى الأردن ويستفيد منها كل الأردنيين، وهذا هو ما دفعني إلى طلب إعادة توجيه الدعم الشامل بحيث يذهب إلى الفئات التي تستحقه فقط.
وبالرغم من الإنجازات التي تحققت في مجال الإصلاح الاقتصادي في العقد الماضي، دعونا لا ننسى هنا أن اقتصادنا نما بمقدار ثلاثة أضعاف منذ عام 2000، إلا أننا لا نزال نعتمد على المساعدات. لقد وجهت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ضربة كبيرة لاقتصادات دول هي أقوى بكثير من اقتصادنا، ولكن الضربة الأكبر التي تلقيناها تمثلت في أزمة الطاقة في وقت ارتفعت فيه أسعار الطاقة والغذاء بشكل غير مسبوق، ولا يمكن أن يحدث أسوأ من هذا لبلد يستورد 96 بالمئة من احتياجات الطاقة و87 بالمئة من غذائه، بعد ذلك خسرنا إمدادات الغاز من مصر إثر تعرض أنبوب نقل الغاز في سيناء لأكثر من 14 عملية تفجير منذ شباط 2011، فيما بلغت نسبة ضخ الغاز من مصر حوالي 16 بالمئة من الكميات المتعاقد عليها هذا العام و30 بالمئة العام الماضي. وقد ضاعف هذا التطور الخارج عن السيطرة فاتورة الطاقة لدينا، وجعل عجز الموازنة يصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأريد هنا أن أؤكد وبمنتهى الوضوح: إن السبب الأول والرئيس لارتفاع عجز الموازنة وتراكم الدين العام بشكل غير مسبوق يعود إلى الانقطاعات المستمرة في التزود بالغاز المصري، في وقت شهدت فيه أسعار الطاقة والغذاء ارتفاعا تاريخيا على مستوى العالم.
لقد ظلت قضية الطاقة في الأردن تاريخيا مشكلة كبيرة، علينا التحرر من قيدها الخانق وزيادة الاعتماد على الذات، والوسيلة الوحيدة للخروج من موطن الضعف هذا هو من خلال تنويع مصادر الطاقة. وفي هذا السياق، فإننا نستكشف الغاز في المنطقة الشرقية، كما أن الأردن يعد مكانا مثاليا لإنتاج الطاقة الشمسية وقد بدأنا باستغلالها، فيما تشكل طاقة الرياح مصدرا آخر للطاقة. والجزء الآخر من الحل هو برنامج الطاقة النووية السلمي الذي نقوم بتنفيذه، ويظل مبدأ إعادة توجيه دعم الطاقة لمن هم بأمس الحاجة له خطوة في غاية الأهمية.
وكما قلت مسبقا، فإن البرلمان الجديد والحكومة البرلمانية المنبثقة عنه كمحصلة للانتخابات القادمة، سوف يتعاملان مع تحدي الطاقة لإيجاد الحلول الضرورية لأن هذه القضية تمس حياة كل الأردنيين. ولذلك، فعلى المواطنين أن يصوتوا في الانتخابات، وأن يختاروا المرشحين والقائمة الوطنية التي تقدم البرامج والحلول الصحيحة.
12) لكن هناك معارضة للبرنامج النووي وقد خرجت مظاهرات مناوئة له.
جلالة الملك: هذا صحيح، وأنا أتفهم المعارضين للبرنامج النووي بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة، أو بسبب قناعات فلسفية. ودعني أقول بداية إنه بالنسبة لبلد صغير مثل بلدنا، فإن السلامة على كل المستويات يجب أن تكون الأولوية الأولى، وستظل دائما كذلك.
ولكن يجب أن ندقق في كيفية استخدام الطاقة النووية بأمان وفعالية لتلبية احتياجات شعبنا الملحة، فالأردن يمتلك 3 بالمئة من مصادر اليورانيوم في العالم، وعليه فإننا نملك موردا طبيعيا يجعل من خيار الطاقة النووية قابلا للتطبيق وذا جدوى، وسوف يمنحنا درجة من الاعتماد على الذات.
وعلينا أن نضع في الاعتبار أيضا أن الأردن رابع دولة على مستوى العالم من حيث شح المياه، وبالتالي فإن تحلية مياه البحر ستكون قريبا إحدى الأولويات، وسوف تكون الطاقة النووية مصدرا موثوقا وأقل كلفة لعملية التحلية.
وتأتي المعارضة الأشد لبرنامج الأردن النووي من إسرائيل، فعندما بدأنا الإعداد للحصول على طاقة نووية لأغراض سلمية، تواصلنا مع بعض الدول ذات المستوى المتقدم في العمل المسؤول بهذا المجال ليتعاونوا معنا، ولم يمض وقت طويل حتى أدركنا أن إسرائيل تمارس الضغط على هذه الدول لإعاقة أي شكل من التعاون معنا، ففي كل مرة يتوجه وفد أردني للاتصال بشريك محتمل، نجد وفدا إسرائيليا يتوجه للشريك نفسه بعد أسبوع، ويطلب من الطرف الذي نتفاوض معه عدم دعم خطط الأردن للحصول على الطاقة النووية.
في ضوء ما ذكرت، فإنني أشعر أن من يعارضون برنامجنا النووي السلمي لأسباب مغلوطة، هم يحققون المصالح الإسرائيلية بنجاح يفوق قدرة إسرائيل على ذلك لوحدها.
أما بالنسبة للمعارضة الداخلية البنّاءة، فأنا أتفهم الناشطين ومخاوفهم المتعلقة بالسلامة العامة، وهذا حقهم، لكن الأردن لن يختار إلا أحدث جيل من المفاعلات النووية وأكثرها أمانا، وهذه المفاعلات أكثر أمانا بكثير من الأجيال السابقة ولها مزايا متعددة تساعدها على تحمل الظروف القاسية، وبالنسبة لكارثة فوكوشيما في اليابان فقد كان المفاعل المستخدم من الجيل القديم. وبالطبع فإن أية محطة نووية سوف تبنى في أقل المواقع عرضة لخطر الزلازل وأكثرها أمانا، وبالمناسبة، ربما لو كانت المنطقة الشمالية الشرقية في المملكة، كما يبالغ البعض، معرضة لخطر تسونامي، لكان لدينا سبب للقلق أكبر بكثير من وجود محطة نووية?! لقد سمعت أيضا معارضين للبرنامج يقولون إن الاعتماد على الطاقة النووية في طريقه للزوال وإن البلدان الأخرى تغلق محطاتها النووية، لكننا في الحقيقة نجد أن المزيد من المحطات النووية تبنى في كافة أنحاء العالم، فالدول تعلم أن شعوبها تحتاج إلى الطاقة.
إن مسألة الكلفة مهمة، وليس هناك خلاف على أن الطاقة النووية هي من أحد أرخص مصادر الطاقة المتوفرة، أما بشأن كلف بناء المحطات النووية، فعلينا أن ننظر في هذه المسألة بجدية. ودعني أعقد مقارنة بسيطة: إن التكلفة المتوقعة للمحطة النووية التي تسعى الحكومة لبنائها تبلغ ما يقرب 5ر3 مليار دينار وتشكل ثلث السعة الكلية للطاقة النووية التي يستطيع الأردن إنتاجها. وفي المقابل، فقد كلفتنا الانقطاعات في أنبوب الغاز المصري عبر السنتين الماضيتين ولغاية الآن 8ر2 مليار دينار، وهو مبلغ كان يمكن أن يغطي تقريبا كلفة إنشاء مفاعل نووي.
13) سؤال أخير جلالة الملك. توليت العرش قبل 13 عاما، ما هو أكبر التحديات التي واجهتها؟ وما هو أهم شيء تعلمته خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية.
جلالة الملك: كنا معتادين في الجيش على تنفيذ الأوامر حسب جداول زمنية واضحة، لذا شكل هذا الأمر تحديا لي: أي أن أحافظ على صبري في المواقف الدبلوماسية أو السياسية عندما لا تتحقق الأهداف بالسرعة التي أريدها، لقد كان شرفا لي أن أؤدي قسمي الدستوري، وأخدم بلدي وأن أحقق النتائج لصالح شعبي ولا تزال تلك أولويتي.
ولا بد لي من القول إن الدرس الذي تعلمته يكمن في قدرة الأردنيين على الصمود، وخصالهم، وقدرتهم على النجاح رغم كل العوائق والموارد المحدودة. لقد شاهدت أردنيين يحققون إنجازات مثيرة للإعجاب، فنحن قادة المنطقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الدوائية والتعليم والصحة، ونحن ننتج وندير 75 بالمئة من محتوى الإنترنت باللغة العربية إقليميا، وقد تحقق ذلك رغم أننا لا نشكل إلا 2 بالمئة من عدد سكان المنطقة.
واضاف جلالة الملك "حتى في هذه الظروف الحالكة من الأزمة الاقتصادية، لا تزال تصنيفاتنا الدولية في مجال الصحة والتعليم تحقق قفزات كبيرة. عالميا وإقليميا، يحظى رجال الأعمال الرياديون من ذوي الرؤية ومواهبنا الشابة المبدعة وأطباؤنا ومهندسونا وجنودنا بالتقدير والاحترام. وعندما أزور جنودنا في الحدود الشمالية وأشاهد العمل الرائع الذي يقومون بها لإنقاذ الأرواح، أو عندما أسمع عن الإنجازات الهائلة لجنودنا ورجال الشرطة الأردنيين في أفغانستان ومناطق ساخنة أخرى في العالم، ينتابني شعور غامر بالفخر".
وتابع جلالته خلال المقابلة "وقد شعرت بالاعتزاز أيضا عندما صافحت رجل أعمال أردنيا رياديا أصبح ثاني أكبر مصدر للطبشور في العالم، بعد أن بدأ مشروعه بقرض يبلغ 30 ألف دينار، والتقيت مع العديد من الرواد القياديين الآخرين، ولدي ثقة تامة بالأردنيين وقدراتهم".
وللأسف فإن كثيراً من القصص الجيدة والناجحة في مجتمعنا لا تلقى مكانا في وسائل إعلامنا، فبعض وسائل الإعلام تحيد عن تقديم تغطية إعلامية متوازنة، في حين تنظر بعضها فقط إلى موضوع الحرية، وتترك النصف الآخر وهو المسؤولية، وهذا أمر مؤسف. كما تجاوزت بعض وسائل الإعلام الأمر إلى حد بعيد، فمارست الابتزاز والتهديد لمكاسب شخصية وتنفيذا لأجندات خاصة.
وختم جلالته بالقول "ورغم أنك لا تسمع عن قصص النجاح من إعلامنا ولا من بعض الدوائر السياسية والنخب المثقفة الذين لا يرون إلا النصف الفارغ من الكأس، إلا أنني عندما أذهب إلى المحافظات أو أجلس مع منتسبي جيشنا والشباب في أي مكان في البلاد، فإنني امتلئ بالفخر والأمل. وذلك هو مصدر قوتي التي استمد منها العزم كل يوم، وشكرا".