عشائر الحجاج تتضامن مع احرار الطفيلة وتتطالب بحل مجلس النواب14-03-2012 04:43 PM
طباعة
جراسا نيوز -
جراسا -
تدارس تجمع شباب عشائر الحجاج التطورات والمستجدات التي شهدتها الساحة الوطنية خلال الأيام القليلة الماضية والتي كان أبرزها موقف مجلس النواب من تقرير لجنة التحقيق في خصخصة شركة الفوسفات , وحملة الاعتقالات والمطاردات التي يتعرض لها نشطاء حراك الطفيلة وتوجه الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية وزيادة تعرفة الكهرباء .
ويرى أعضاء التجمع ان مجمل هذه التوجهات وآليات التعامل مع القضايا الحساسة أنفة الذكر قد تميز بالتخبط وعدم مراعاة دقة المرحلة التي تمر فيها البلاد وانه سيقود إلى تأزم غير محمود العواقب للوضع الأمر الذي حرصت جميع الأطراف على تجنبه منذ بداية حركة المطالبة للإصلاح في الأردن وعليه , فان تجمع شباب عشائر الحجاج :
- يستنكر بشدة الموقف المخجل لأغلبية أعضاء مجلس النواب الذي اختار الانحياز إلى ثلة ضالة من الفاسدين الذين فرطوا وأهدروا ونهبوا مقدرات الوطن ومصدر الأمان الاقتصادي للشعب , وضربوا بعرض الحائط التجاوز على الدستور والقانون وخيبوا آمال الشعب وتطلعاته وعليه فان المجلس قد أصبح فاقدا لشرعيته الشعبية المطعون فيها أصلا وان استمراره يمثل استهتارا بمشاعر الشعب الوطنية واستخفافا بوعيه وحقه الدستوري في الحصول على تمثيل نيابي نزيه.
- إن مطاردة واعتقال النشطاء من المطالبين بالإصلاح يتنافى مع الموقف المعلن للسلطة من مسألة الحريات والإصلاح ويتناقض مع الحق الدستوري في التعبير السلمي في الرأي , ويمثل ردة نحو زمن الأحكام العرفية سيئة الذكر وان الاستمرار بهذا النهج سيقود إلى مزيد من الاحتقان والتأزم وسيؤدي بالضرورة إلى انفجار الوضع الأمني , وتقديم خدمة مجانية للفاسدين وأعداء الوطن على حساب أبناءه المخلصين.
كما أن استمرار مسلسل الغموض الذي أحاط ويحيط بالاعتداءات والمضايقات التي تعرض لها بعض النشطاء في الآونة الأخيرة والتي تزامنت مع إعلانهم عن مواقف وأراء محددة من موضوع الإصلاح ومكافحة الفساد والتساهل الرسمي في الكشف عن مرتكبي تلك الاعتداءات ومن يقف خلفها يصب أيضا في خانة التأزم وزعزعة الثقة بالمؤسسة الأمنية ودروها الذي يعول عليه أبناء الوطن في حماية البلد وإيصاله إلى بر الأمان.
- على الرغم من إدراكنا لحجم التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها الدولة إلا إن سياسات الحكومة القائمة على استسهال معالجتها كليا أو جزئيا على حساب المواطن المطحون يشكل تحديا اكبر ويعكس عجزا حكوميا عن إجتراح حلول خلاقة توازن بين متطلبات الاستقرار السياسي والاجتماعي ومعالجة الإختلالات الاقتصادية , فلا يعقل أن الحكومة لا تدرك أن المواطن وصل مرحلة جفاف الضرع ولا يمكنها استحلابه بعد ذلك إلا دما, وأنها بهذه السياسات لا تترك له سبيلا إلا الوقوف في الدفاع عن قوته وقوت أبناءه.
حفظ الله الأردن واحة امن واستقرار
تجمع شباب عشائر الحجاج – 13/3/2012م
جلال الحجاج