الجنوب نيوز- اكثم الخريشة- خرجت مسيرة حاشدة بدعوى من احرار الطفيلة عقب صلاة الجمعة من امام مسجد الطفيلة الكبير الى مبنى المحافظة تحت شعار جمعة التنخيل، وقد اكد المحتجون على ان الاباء والاجداد لم يقدموا في ماضي الايام فاسدا او مجرما لا بل قدموا الغالي والنفيس قي سبيل رفعة البلاد والعباد ، وقد رفع المحتجون شعارات :
* الاراضي التي دافع عنها الاباء والاجداد بيعت في عهدكم
* ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيا
*خناجركم في ظهور الاحرار اكبر ادانة لفسادكم
* افتحوا ملفات الفساد قبل ان يثور العباد
وقد هتف المحتجون هتافات ، منها:
-ياعبدالله ما مليك الاصلاح ببدأ فيك
-اسمع ياساكن رغدان هذا الشعب مابنهان
-حاول افهم يانظام الحراك مابنام
-مين سرق المال العام جاوب جاوب يانظام
- امن الاردن وين صار سكين بظهر الاحرار
- الاصلاح راح راح مع القفل والمفتاح
-هون واربط على البوتاس باعوها وقالوا بوتاس
- ياللي فوق ياللي فوق اسمع للشعب المخنوق
-درج ياغزالة باعوكي يابلادي
-ياحسن صح النوم امبارح غير اليوم
- جاوب جاوب يا اخو حسين رصيدك كله من وين
-شاطر تحكي على الاحرار حاسب نفسك ياسمسار
- ذبحونا بالفساد سبونا وسبو الاجداد
-الاجداد ماتوا استشهاد ماتوا وما باعوا البلاد
وقد اصدر احرار الطفيلة بيانا هذا نصه:
جمعة التنخيل
أيها الأردنيون الأحرار
إن من العجب العجاب ما نسمعه ونراه فيما صدر من ردود أفعال تزخر بالسخرية والاستهجان والاستهتار تلك التي صدرت على قناة إعلامية أردنية وعلى لسان من يدعي الفكر – حسن طلال عبدالله – الذي تطاول بكلامه على كل الشعب الأردني متجاوزا حدود الأدب وناكرا لجميل أجدادنا العظام الذين نفاخر بهم الدنيا متناسيا ذاك المتذاكي أن جده قد جاء مع العدو الكافر خيانة للدين والقيم والعادات لم يشهد تاريخ البشرية مثيلا وخيانة لم نسمع عنها في بطون الكتب وأن قادة باعوا أوطان كاملة وأراضي مقدسة مقابل حفنة من الدنانير وعروش واهيه متهالكة.
أيها الأردنيون الشرفاء
إن من سخرية هذا الزمن أن تتجرأ هذه الشخصية المبعدة والمتناقضه مع نفسها من الشعب الأردني ومن حراكه الشعبي ومن نخبه الأردنية الأصيلة الصادقة في قولها والمحقة في طرحها القلقة تجاه وطن أرهقه الفساد وأهلكه الفاسدون بطريقة منظمة ممنهجة مدعومة من رأس الهرم – عبد الله حسين طلال – ما تهدف إلا لجعل هذا الوطن وأهله لقمة سائغة لأعداء الخارج المتربصين وخونة الداخل المتوارثين والذين نهبوا خيرات وطنكم وباعوا مقدراته وشركاته حتى أمسينا في سوق للنخاسة على يد دخلاء لقطاء نصبهم علينا الاستعمار والذين يعيرونا بفقر أبائنا وطيبة أجدادنا وأصبحنا في وطننا كاليتامى على مآدب اللئام إلى حد يحاصرنا فيه الجوع والفقر والبطالة والحرمان ليخرج علينا من صمت دهرا ونطق كفرا قرة عين أخيه قائلا لنا ولكم:” سأنخلكم” مكررا المشهد عينه عندما قال القذافي المقبور ” من أنتم ” مستهترا بالشعب الليبي وكانت نهايته مذلة كما هي نهاية كل من يسير على نهجه وطريقته بظلم الناس والتعالي عليهم .
أيها الأردنيون الأحرار
لقد فقد النظام الأردني كل دلالة على الإصلاح وبدأ يسير على خطى من سبقوه في التهلكة والسقوط والذين حكموا دولا ليست ببعيدة عنا حيث بات النظام يستخدم كل السبل والوسائل لتضليل الشعب الأردني ابتداء بتعديل شكلي للدستور وهيئة لم تكافح فسادا ولم تكشف عن مفسد بل على العكس ساهمت في تبرئة كل سارق فاسد مرورا بالهيكلة الشكلية التي زادت الغني غنى وزادت الفقير فقرا وزاد النظام في تخبطه بتوجيه التهم واعتقال المطالبين بالإصلاح وأسدل النظام الستارعلى المنافذ التي من الممكن أن تنبعث منها خيوط النور الإصلاحية فقامت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بحل لجان التحقيق النيابية وانجرف النظام إلى غير المعقول مقلدا شبيحة بشار الأسد وأزلامه حيث أقدموا على طعن المطالبين بالإصلاح والإعتداء عليهم لتستمر بذلك مرحلة التيه والضياع التي يمر بها النظام وزبانيته المستفيدين من صمت الشعب الأردني الذي بدأ يخرج عن صمته وهنا نؤكد لكم يا أبناء شعبنا أن الأيام ستبدي لكم وتكشف عن أساليب هدفها إجهاض الحراك وإسكات الأطراف المتحركة ولكننا على سبيل حماية الوطن ماضون وعلى طريق الحق سائرون إلى أن نرى الأردن دولة قوية ذات مهابة وسيادة.
الإخلاص للوطن …… المجد لأجدادنا …… الحرية لشعبنا ……. الصمود للحراك