بعض من مقالاتي في وطن نيوز
عبدالله
الهريشات
صوت التغيير والاصلاح لاحرار الطفيلة اطفالها وشيبها وشبابها رجالا ونساء وحراكها من اجل بناء اردن قوي مؤسس على الحرية والعدل والمساواة
وباما يخذل الملك عبد الله .. فهل يلقى مصير الشاه ؟ | |||
عمان1:قال
الصحفي الإسرائيلي "بوعاز بيسموت": "إن السعوديين يخشون أن يلقى الملك عبد الله بن
عبد العزيز مصير الشاه الإيراني، الذي تخلت عنه أمريكا نهاية
السبعينيات".
وقال محلل الشئون العربية في مقال
بصحيفة "إسرائيل اليوم": يتذكر السعوديون كيف تخلى الرئيس جيمي كارتر في 1979 عن
محمد رضا بهلوي لصالح آية الله الخميني".ومضى يقول: "الآن في الرياض يخشون من سيناريو شبيه، يتخلى فيه الرئيس أوباما عن الملك السعودي عبد الله، وذلك لصالح علي خامنئي، إذا كان الخليج (العربي) الفارسي لعبة ورق لتمكن آية الله من هزيمة الملك عبد الله عندما يلعب حول الطاولة رؤساء ديمقراطيون". وتابع، "بيسموت" تعليقًا على الاتفاق الغربي الأخير مع طهران، الذي تم برعاية أمريكية: "على الصفحة الرئيسية لموقع صحيفة نيويورك تايمز تصدر أمس لمعظم ساعات النهار خبر عن العضب السعودي ـــ يعرف هؤلاء أن أمريكا تغيرت ـــ وبهذه الوتيرة، سوف تصبح إيران الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة في الخليج". يتذكر السعوديون كيف تخلى الرئيس جيمي كارتر في 1979 عن الشاه محمد رضا بهلوي لصالح آية الله الخميني. ويخشون في الرياض الآن سيناريو مشابها يتخلى فيه الرئيس اوباما عن الملك السعودي عبد الله لصالح علي خامنئي. فلو أن الخليج الفارسي كان لعبة ورق لهزم آية الله الملك حينما يلعب حول الطاولة رؤساء ديمقراطيون. إن العالم السني في هياج، والعالم الشيعي يقرص نفسه وكأنه غير مصدق. إن واشنطن في تراجع حقا لكنها ما زالت قادرة في تهاويها على تغيير توازن القوى في الشرق الاوسط. واوباما ساحر حقا كما تنبأوا في بداية ولايته الاولى، فقد نجح بحسب تصوره في جعل أشرار منطقتنا أخيارا وأخيارها أشرارا. واسرائيل في الجانب الخيّر، أي أنها في الجانب الشرير. وأكد، أنه من وجهة النظر السعودية ليس هناك فارق بين الاتفاق الذي وقع خلال المبادرة الأمريكية مع الإيرانيين، والاتفاق الذي وقع مع السوريين. فكلاهما أسوأ من الآخر، معتبرًا أن العالم الشيعي يربح على حساب نظيره السني. وقال: "يوم الاثنين ومع انتهاء المحادثات في جنيف بشأن النووي الإيراني، بدأ في نفس المكان محادثات عن سوريا. لم تكن السعودية معترضة وقتها أن تقوم إسرائيل بضرب إيران وكذلك جنيف". وأردف" بيسموت": "ترى السعودية مثلنا، كيف تتخلى أمريكا عن قوتها العسكرية وتراهن على الاتفاقات. تخشى السعودية أن يكون دورها القادم". واعتبر، أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد وقت قصير من توقيع الاتفاق في جنيف، التي تحدث فيها عن خليج جديد، ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن لا يمكن أن يصدقها أحد سوى أوباما نفسه الذي أظهر آخر استطلاع لشبكة CNN أن 53% من الأمريكيين لا يثقفون به. |
سياسي مصري : القذافي أراد قتل الحسين وعرفات | |||
عمان1:على
الرغم من مضي عامين على وفاة العقيد الليبي غريب الأطوار معمر القذافي، الذي كان
يصف نفسه بملك ملوك أفريقيا، وعميد الزعماء العرب، إلا أن ذكرياته، وغرائبه التي
اشتهر بها على مدار أربعين عاماً، لا تزال حاضرة في ذكريات رجال السياسة،
والدبلوماسية العرب، الذين قدرت لهم الظروف أن يعملوا معه مباشرة، أو بالقرب
منه.
الكويت:
على هامش القمة "الآفرو-عربية" في الكويت، رصد أحاديث ثلاثة من ألمع رجالات
الدبلوماسية العربية، عن ذكرياتهم مع العقيد القذافي، وذلك خلال جلسة نقاشية مع عدد
محدود من الصحافيين، تطرقت للعديد من الملفات ذات العلاقة بالعالم العربي، ومستقبل
الشرق الأوسط، وذكريات الغرائب الدبلوماسية، التي كان للقذافي النصيب الأكبر
منها.
أولى
الذكريات الدبلوماسية التي دارت في هذا اللقاء، كانت ذات علاقة بالقمة "الآفرو -
عربية" الثانية، التي احتضنتها مدينة "سرت" الليبية، المفضلة عند العقيد القذافي،
وذلك بعد مرور نحو ثلاثين عاماً على القمة الأولى التي عقدت في مصر عام
1977.
وقد كانت
قمة "سرت" قمة غير تقليدية، كعادة القمم التي تستضيفها ليبيا، حاول خلالها القذافي
أن يظهر بصورة رجل أفريقيا في العالم، مهاجماً العرب الحاضرين الاجتماع بسبب دورهم
في العبودية التي عانت منها أفريقيا لسنوات حسب زعمه.
ويستذكر
سياسي خليجي كيف بدأت قمة سرت بقوله:" قمة سرت 10 - 10 - 2010 ... بدأ القذافي في
خطاب سيئ جدًا من خلال اتهام العرب بأنهم وراء العبودية في أفريقيا وأن الدول
الخليجية الغنية (يقصد السعودية) تشتري العبيد أو تخطفهم، وتتاجر فيهم، ثم قال من
دون تفويض: أنا باسم العرب أقدم لكم اعتذاراً عن تلك الحقبة".
وفي القمة
ذاتها، قال القذافي إن الأكراد لهم حق الانفصال عن العراق لأنهم ليسوا عرباً،
معلناً دعمه الكامل لانفصال كردستان عن العراق، ما جعل وزير الخارجية العراقي
هوشيار زيباري يقف مصفقاً لهذا التصريح المفاجئ.
ونظرا لأن
القمة تحولت إلى قمة شتم العرب فقط، فقد ارتأت الكويت تنظيم قمة عربية أفريقية،
تبني جسوراً جادة مع القارة الأفريقية.
يقول
سياسي خليجي عن ترتيبات الاجتماع وسبب تصدي الكويت لهذه المهمة:" قمة سرت كانت قمة
سيئة ولم تكن قمة حقيقية، لذلك رأت الكويت تنظيم قمة حقيقية لأن الدول العربية
والأفريقية لديها ثقة في الكويت... لدى الكويت علاقات مع أكثر من 46 دولة أفريقية
بشكل كامل وشراكة اقتصادية كاملة".
ويستذكر
سياسي مغاربي مع رفيقه الخليجي قصة القذافي في قمة عمَّان
2001.
يقول
أحدهما ويكمل الآخر:" في قمة عمان 2001 طرح موضوع اسراطين ... القذافي قال لنا أنتم
امة منتهية متخلفة، وانا سأترك هذا التجمع للفضاء الأفريقي، لكن سوف أعطيكم شيئاً
ينفعكم لمستقبلكم... إنه حل للقضية الفلسطينية وكل الأجيال
ستشكرني".
ويستطرد
القذافي بفكرته:" بدلاً من أن تكون هناك دولتان إسرائيل وفلسطين تكون دولة واحدة
اسمها اسراطين، وتجلس مكان مقعد ليبيا في الجامعة العربية لأنني سوف أترككم ". وهنا
انفجرت ضحكات الزعماء العرب، فقال بغضب: "انا اتحدث بشكل جدي".
ويتدخل
الرئيس السابق حسني مبارك سائلاً معمّر عن الكيفية التي ستدار بها هذه الدولة
(إسراطين)؟
هنا قال القذافي: "الجميع سيكونون في دولة واحدة ويحملون الهوية السياسية ذاتها... العرب عندهم قدرة جنسية وفحولة قوية، العرب رجالهم يتزوجون النساء الاسرائيليات وينجبون منهن، ومع الوقت يخرجون الإسرائيليين خارج البلاد".
رد مبارك
بسرعة:" لكن يا معمر انت ما تعرفش أن ابن اليهودية يبقى يهودياً؟". ذهل القذافي
وقال له: "معقول؟"
وشاءت
الظروف أن يلتقي سياسي خليجي مع القذافي في خيمته في سرت فقال له مباشرة: "اسمع...
كنتم تسخرون مني في قمة عمّان لكن أحب أن أذكرك أنني عميد الحكام العرب، انا حاكم
من أربعين عاماً هل تعتقد أن من يحكم أربعين عاماً مجنون؟".
ولا تنتهي
غرائب القذافي عند هذا الحد، بل قال في أحد الاجتماعات العربية: "فلقتونا بالقدس
والمسجد الأقصى... قفوا في أي مكان وصلّوا". وقال بغضب:" القدس يهودية... أي شخص
يريد أن يصلي فليصلِ، الصلاة تجوز في كل مكان".
ويروي
سياسي مصري من ذاكرته عن تصرفات القذافي المثيرة للجدل: " سنة 70 طلب عبد الناصر أن
يعقد اجتماع قمة عربي بعد أحداث أيلول الأسود. جاء القذافي ومعه مسدس وقال إنه
سيقتل ياسر عرفات والملك حسين. حاول عبد الناصر تهدئته وفشل. فما كان منه الا أن
طلب تأجيل الاجتماع ساعة، ثم طلب عبد الناصر أن يغادر الملك حسين وعرفات قاعة
الاجتماع قبل أن يدخل القذافي قاعة المؤتمر".
|
جراسا نيوز -
جراسا -
طالب ممثلو الحراك الشعبي والشبابي في لواء المزار الجنوبي خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها عقب صلاة الجمعة في ساحة مسجد جعفر بن أبي طالب في المزار الجنوبي بمحاسبة الفاسدين وتعديل قانون الانتخابات النيابية الحالي والاسراع في تنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية واطلاق الحريات العامة.
كما طالبوا بالافراج عن معتقلي الحراك والتوقف عن تنفيذ مشروع المفاعل النووية لما له من اثار سلبية على صحة الانسان واستنزاف موارد الدولة والتوجه لاستغلال الزيت الصخري والذي اثبتت الدراسات وجودهما بكميات كبيره في الاراضي الاردنية.
| ||
جراسا نيوز -
جراسا -
توافق اليوم الخميس الذكرى الثانية والاربعون
لاستشهاد رئيس الوزراء الاسبق المرحوم وصفي التل الذي اغتيل في العاصمة المصرية
القاهرة اثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك.
والمرحوم التل من ابرز الشخصيات في الحياة السياسية الاردنية، التي تركت اثرها وبصماتها على الاردنيين حتى حينه. تولى التل منصب رئيس الوزراء في الاعوام 1962 و1965 و1970، وعرف بإخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وامته العربية ووحدتها. وامتاز المرحوم بإيمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار المواجهة للامة العربية ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير ارضه ووطنه. ولد المرحوم التل العام 1920 في كردستان العراق وهو ابن الشاعر الاردني المعروف مصطفى وهبي التل الملقب بعرار وأمه منيفة ابراهيم بابان حيث قضى وصفي بعض طفولته في شمال العراق ليعود إلى مدينة إربد بعد بلوغه السادسة من العمر، وبقي متنقلا مع والده في ترحاله وتدريسه وتقلده مناصب حقوقية في إربد والشوبك بلواء معان. أنهى وصفي دراسته الثانوية من مدرسة السلط الثانوية في العام 1937 م ليلتحق بكلية العلوم الطبيعية في جامعة بيروت العربية، وتأثر في أفكاره السياسية بحركة القوميين العرب التي كانت على خلاف مع حركة القوميين السوريين. كان وصفي التل واحدا من الجيل الذي نضج وعيُه في حقبة كانت كتب التاريخ والجغرافيا التي درسها جيله تقول إن الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان تشكل وحدة جغرافية وتاريخية وقومية واحدة تسمى سوريا الطبيعية أو بلاد الشام، وان الأردن وفلسطين كانا وحدة جغرافية وتاريخية وقومية واحدة تسمى سوريا الجنوبية، وان سوريا ولبنان كانا وحدة جغرافية وتاريخية وقومية واحدة تسمى سوريا الشمالية وان الخطر الصهيوني الذي يتهدَّد فلسطين يتهدَّد الأردن وسوريا ولبنان بنفس القدر، وقد دفعه هذا الوعي إلى الإنخراط مبكرا وهو طالب في مدرسة السلط الثانوية في منتصف الثلاثينيات إلى المشاركة في جمعية سرية نشطت في تهريب السلاح إلى ثوَّار فلسطين، وعندما انتقل وصفي إلى بيروت للإلتحاق بالجامعة الأميركية وجدت أفكار وطروحات الحزب السوري القومي أرضية صالحة لدى وصفي، فقد جاءت متناغمة مع ما كان قد درسه وآمن به عن وحدة بلاد الشام وعن خطر الصهيونية على بلاد الشام، ثمَّ لم يلبث أن توصَّل إلى قناعة جديدة تؤكد أن المواجهة مع الصهيونية قادمة لا محالة، وأن الذي سيحسم الصراع العربي الصهيوني ليس المظاهرات والخطب، ولا الصراخ بالشعارات، بل القتال، والقتال وحده، ما دفعه بعد تخرُّجه من الجامعة الأميركية إلى العزوف عن قبول عروض كثيرة للعمل بوظائف الحكومة التي كانت متاحة له بحكم موقع والده عرار السياسي والاجتماعي، وأصرَّ على التطوع مع بعض الشبان العرب في الجيش البريطاني لاكتساب الخبرة العسكرية ومهارات القتال عمليا تمهيدا للاستفادة منها عندما يبدأ الصراع الفعلي مع الصهيونية على أرض فلسطين. انضم إلى الجيش البريطاني ليلتحق بعد تسريحه من الخدمة اثر مواقفه وافكاره العروبية بجيش الجهاد المقدس بقيادة فوزي القاوقجي، حيث تولى قيادة فوج اليرموك الرابع في جيش الإنقاذ عام 1948 ليشاركَ في الدفاع عن أرض فلسطينَ العزيزةً على قلبه وقلوب العرب والمسلمينَ كافة ليستقر بعدها في القدس ويعمل في المركز العربي الذي كان يديره موسى العلمي. وتقلد الراحل الكبير العديد من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس واريحا ولندن، وعمل دبلوماسيا في السفارات الاردنية في موسكو وطهران وبغداد. وشغل موقع رئيس الوزراء لثلاث حكومات ثلاث مرات، ووزير الدفاع أثناء أحداث أيلول. التحق وصفي بالعمل الحكومي ودرس في عدد من مدارس الكرك وغيرها حيث التحق في بدايات عمله الحكومي بوظيفة مأمور ضرائب في مأمورية ضريبة الدخل وموظفا في مديرية التوجيه الوطني التي كانت مسؤولة عن الإعلام مطلع الخمسينيات. وفي عام 1955 أصبح مديرا للتوجيه الوطني ثم عمل سفيرا للأردن في بون، حتى العام 1961. وينتمي الشهيد وصفي الى عائلة التل التي تعود بجذورها الى عشيرة الزيادنة وهم من القبائل التي قدمت من الحجاز وجدهم الأمير ظاهر العمر الزيداني الذي حكم عكا وحوران وشمال الاردن من عام 1730 وحتى عام 1775 | ||
|