اين كانت الخطوط الحمراء عندما نهب الوطن ؟!
جراسا نيوز -
عزيز عليه الوطن ارضا وشعبا وقيادة ، يتغنّى به صباح مساء لا يعز عنه ابناؤه الذين سقاهم هذا العشق منذ نعومة اظفارهم التي حرموا منها ، فقد كان الاطفال رجالا مذ كانت الدنيا اصغر منهم ومن ذاك الهم المثقل بالارث المحمول عبر الاجيال .
كلٌّ يغني على ليلاه ؛ وليلاهم تمثّلت بالفساد وتزوجت السلطة الطبقية وكان شهود باطل عقدها اجهزة مهاترات لا تفقه شيئا مما بين يديها ولا تتقن لغة العقد واصوله ، وتعيث فساد في مهجعها بدعوى صون الارحام.
تربّى الابناء بين رفاقهم ؛ الفقر والجوع كانا معهم : ولكن الكرامة لم تفارقهم لحظة من حياتهم ، ولمن لا يعرفها فهي تأتي صدفة كل عام بعيد الام ، لا يعرفون لغة اخرى غير الوطن ، يدينون له بضيق الحال والرض بكل قليل قادر على إدامة الحياة بيومهم ، ويدينون لهذا الوطن ايضا بخوفهم عليه وحبهم له ، فهو الماء الذي ينعش الحياة بهم حين تخترق جذورهم ارض الوطن .
حين احتدمت الخطوب وكثر الحديث عن تقسيم وطنهم ، خاف الفتية وتراءى لهم الوطن بأقسامه ؛ ارضه بمكان وشعبه بمكان و قيادته بلا مكان منهما ..!! ، مع احتكام مصاهرة الطبقية بالفساد وحماية مهاترات لهما صار العمل الزاميا نحو اعادة توحيد الوطن الذي مزقه حلف العقد الباطل .
توجه الابناء نحو الشعب بغية ايقاظه ..توحيده .. وتوعيته ، علـّه يتبنّ فكرا ما او رأيا كي ينظر بأمر الوطن واجزاءه ، اقتنع من اقتنع وسار معهم من سار ، وظهرت الحراكات هنا وهناك .
خطة عمل لا يمكن لها التجزئة ، ثلاث مراحل متممة احداها لما يليها ، وحدة الهدف ..وهو صون الوطن واعادة تجميع اشلائه قبل التمادي بالتمثيل به ، ولذلك كان لا بد من البدء بتوحيد الشعب بالفكرة على الاقل ، واتفق الابناء على ذلك ، ولتوحيد هذا الجزء ظهرت صورة الجزء المتمم الآخر للوطن وهو الارض ، أو ما بقي من الارض ،
نهب الارض كان دأب جماعة العقد الباطل ، صفقات وعمولات وسرقات لخير الارص وثرواتها ؛ ما ظهر منها وما ضمته بباطنها ، حكومات فساد وراثية ومشاريع اختلاسات للاجهزة الامنية ، صفقات مشبوهة تتمتع بغطاء القربى والنسسب وصلة الرحم ، والوطن بلا ارض أو خيرات .... ولا حتى رجال دولة ....!!!
الشعب يكمله وجود الارض حين عودتها بكل كنوزها ، عند استرداد الحق المسلوب ، والقيادة هي ثالث الاجزاء ومتممّها .
لا زال الفتية في حرصهم على الوطن وخوفهم عليه لا يأبهون لحالهم في سجنهم ، المهم هو الوطن ، بداية ً الشعب ثم الأرض ، يُخرجهم من افكارهم زيارة اصغرهم يحمل رسالة والدهم بأن الشعب توحد إذ سُجنتم ، وبقي الآن الارض وخيراتها ....ولا تنسوا القيادة ؛ فالوطن كلٌّ متكامل.
استغرق احدهم التفكير ... كيف تجاوز هذا النهب والفساد برغم وجود الخط الأحمر ....؟؟؟
وأين كانت القيادة ....؟!!!
د. محمد الحراسيس
كلٌّ يغني على ليلاه ؛ وليلاهم تمثّلت بالفساد وتزوجت السلطة الطبقية وكان شهود باطل عقدها اجهزة مهاترات لا تفقه شيئا مما بين يديها ولا تتقن لغة العقد واصوله ، وتعيث فساد في مهجعها بدعوى صون الارحام.
تربّى الابناء بين رفاقهم ؛ الفقر والجوع كانا معهم : ولكن الكرامة لم تفارقهم لحظة من حياتهم ، ولمن لا يعرفها فهي تأتي صدفة كل عام بعيد الام ، لا يعرفون لغة اخرى غير الوطن ، يدينون له بضيق الحال والرض بكل قليل قادر على إدامة الحياة بيومهم ، ويدينون لهذا الوطن ايضا بخوفهم عليه وحبهم له ، فهو الماء الذي ينعش الحياة بهم حين تخترق جذورهم ارض الوطن .
حين احتدمت الخطوب وكثر الحديث عن تقسيم وطنهم ، خاف الفتية وتراءى لهم الوطن بأقسامه ؛ ارضه بمكان وشعبه بمكان و قيادته بلا مكان منهما ..!! ، مع احتكام مصاهرة الطبقية بالفساد وحماية مهاترات لهما صار العمل الزاميا نحو اعادة توحيد الوطن الذي مزقه حلف العقد الباطل .
توجه الابناء نحو الشعب بغية ايقاظه ..توحيده .. وتوعيته ، علـّه يتبنّ فكرا ما او رأيا كي ينظر بأمر الوطن واجزاءه ، اقتنع من اقتنع وسار معهم من سار ، وظهرت الحراكات هنا وهناك .
خطة عمل لا يمكن لها التجزئة ، ثلاث مراحل متممة احداها لما يليها ، وحدة الهدف ..وهو صون الوطن واعادة تجميع اشلائه قبل التمادي بالتمثيل به ، ولذلك كان لا بد من البدء بتوحيد الشعب بالفكرة على الاقل ، واتفق الابناء على ذلك ، ولتوحيد هذا الجزء ظهرت صورة الجزء المتمم الآخر للوطن وهو الارض ، أو ما بقي من الارض ،
نهب الارض كان دأب جماعة العقد الباطل ، صفقات وعمولات وسرقات لخير الارص وثرواتها ؛ ما ظهر منها وما ضمته بباطنها ، حكومات فساد وراثية ومشاريع اختلاسات للاجهزة الامنية ، صفقات مشبوهة تتمتع بغطاء القربى والنسسب وصلة الرحم ، والوطن بلا ارض أو خيرات .... ولا حتى رجال دولة ....!!!
الشعب يكمله وجود الارض حين عودتها بكل كنوزها ، عند استرداد الحق المسلوب ، والقيادة هي ثالث الاجزاء ومتممّها .
لا زال الفتية في حرصهم على الوطن وخوفهم عليه لا يأبهون لحالهم في سجنهم ، المهم هو الوطن ، بداية ً الشعب ثم الأرض ، يُخرجهم من افكارهم زيارة اصغرهم يحمل رسالة والدهم بأن الشعب توحد إذ سُجنتم ، وبقي الآن الارض وخيراتها ....ولا تنسوا القيادة ؛ فالوطن كلٌّ متكامل.
استغرق احدهم التفكير ... كيف تجاوز هذا النهب والفساد برغم وجود الخط الأحمر ....؟؟؟
وأين كانت القيادة ....؟!!!
د. محمد الحراسيس