اجتماع الحراك الطلابي بمجمع النقابات المهنية
الجنوب نيوز- أكد الحراك الطلابي في جامعة الطفيلة التقنية على استمرارهم في الاعتصام المفتوح و الاضراب عن الطعام الذي وصل عدد المضربين فيه الى 50 طالباً حتى تنفيذ مطالبهم بووضع جدول زمني لمطالبهم المتعلقة بالتعليم المجاني وانتخاب عميد شؤون الطلبة بدلا من تعيينه من قبل “جهات امنية”, على حد قولهم .
كما أكد الحراك في مؤتمر صحفي عقده في مجمع النقابات المهنية عصر السبت أن حراكهم مستقل ولا ينتمون الى اي حراك سياسي ولم يتلقون دعم مادي من اي جهة، مشيرين الى ان خيار الاعتصام كان بعد تجاهل رئيس الجامعة لمطالب الطلاب.
ولفت الحراك الى خطوات تصعيدية ما بعد الاضراب تصل الى نقل اعتصامهم الى عمان امام التعليم العالي او مكتب ارتباط الجامعة .
وقال الطالب مجدي القبالين أن رئيس مجلس الامناء منح مبلغ 500 الف دينار الى مقاول بدل فاتورة قديمة من المبلغ الذي منح الى الجامعة من وزارة التعليم العالي.
واضاف القبالين أن رئيس الجامعة يعقوب مساعفة قدم استقالته في الليله الثانية من الاعتصام الى مجلس امناء الجامعة ورفضت من قبل المجلس.
وقال الحراك الطلاب ان تهديد الاساتذة الجامعين باستقالات جماعية – في حال تم ساقاط الرئيس- لا تثني الحراك عن مطالبه او التنازل عن اي مطلب منها.
وردا على نفي الجهات الرسمية ورئيس الجامعة بوجود مكاتب للأجههزة الامنية أكد الحراك الطلابي وجود مكاتب للأجهزة الامنية في جامعة الطفيلة التقنية لا مبرر لوجودهاوهي بمجاور مكاتب شؤون الطلبة .
واستنكر الحراك الطلابي توجيه كتب الفصل ” التعسفي ” لطلبة مشاركين في الاعتصام وتهديد كل من يشارك بالاعتصام .
وأكد الحراك على وجود 16 اصابة في نزلات برد نتيجة المبيت في خيمة الاعتصام ل 17 اليوم على التوالي .
وحذر الحراك من احتمالية الضرر التي سيتعرض له الطلاب نتيجة اضرابهم عن الطعام.
وفي استعراض لنتائج لجنة تقصي الحقائق عقب زيارتها للجامعة – التي سُربت للحراك الطلابي – كشف الطلاب على وجود نقص في عدد من الحممات الصالحة للاستعمال وسوء توزيعها في انحاء الجامعة وننقص برادات ومصادر مياه الشرب، ونقص في عدد قاعات المحاضرات، ونقص مقاعد داخل القاعات التدريسية ، ونقص في عدد من المرافق والبنية التحتية في الجامعة.
وكشفت لجننة تقصي الحقائق في تقريرها أنه لم يصرف من صندوق الطالب الفقير سوى الجزء اليسير.
وتلخصت اللجنة في تقريرها على ضرورة البدء بالمطالباتت الطلابية ضمن جدول زمني يتناسب والقدرة على تنفيذها، بحيث يتم جدولة هذه الاعمال ضمن جدول زمني قصير المدى .
وتسائلت اللجنة في تقريرها اذا كان هناك خطة استراتيجية للجامعة ؟ وهل قدمتها ادارة الجامعة الى مجلس امنائها؟ وهل تابع مجلس الامناء تنفيذذ هذه الخطة ان وجدت؟
وتوصلت اللجنة الى قناعة تامة بأن ما آلت اليه اوضاع الجامعة لم تكن وليدة لحظتها، ولا تتحملها جهة واحدة او فرد بعينه وانما جائت من خلال تراكمات متتالية ساهمت بها مجالس الجامعة المختلفة وبيئة الجامعة الداخلية والخارجية .
واشارت اللجنة في تحقيقها الى ان منع الطلاب من دخول رئيس الجامعة ونصب خيمة اعتصامهم عنوةة يشكل سابقة خطيرة تمس سمعة التعليم العالي في الاردن، ولا بد من التعامل مع هذا التصرف بشفافية وتقديم الحلول اللازمة لمنع تكرار مثل هذا التصرف.
ونشر الحراك الطلابي محضر اجتماع ستة من اعضاء مجلس امناء الجامعة (ولم يكتمل نصاب المجلس) و ثمانية طلاب لمناقشة مطالبهم.
ونشر في محضر الاجتماع اراء مجلس امناء الجامعة في الحراك الجامعي ومطالبه حيث كانت اراء مجلس امناء الجامعة متمثله بما يلي : -
1 ما يجري من حراك في الجامعة هو امتداد للحراك الشعبي في محافظة الطفيله – ما نفاه الحراك الطلابي وقالو ان الحراك الطلابي بدأ في اذار 2010 والحراك الشعبي في الطفيله بدأ في ايار 2010 .
2 لا يجوز الحكم على ما يجري في الجامعة بدون الاستماع الى وجهة نظر المسؤولين فيها،بدأ من الرئيس الى نائب الرئيس الى العمداء والمديرين فيها.
3 الطلبة المعتصمين لا يمثلون كل الطلبة وليس لهم الحق في منع رئيس الجامعة ونائبه من الدخول الى حرم الجامعة وممارسة مسؤلياتهم.
4 لا تتدخل الجهات الامنية في عمل الجامعة والأمور تسير داخل الجامعة بصورة اكاديمية صحيحة ، ويجري التنسيق مع الجهات الامنية حيث كان ذلك ضروريا.
5 اتخاذ اي قرار بشأن الاوضاع في الجامعة قد يؤدي الى رد فعل من قبل الكادر التدريسي في الجامعة وقد يكون ذلك على شكل اعتصام.
6 قد يكون هناك نقص في لاخدمات التي تقدمها الجامعة ، ولكن هذا النقص يمكن تجاوزه ولا يبرر ما حدث.
7 أن الرضوخ لمطالب الطلبة بمنع الرئيس ونائبه من الدخول الى الجامعة يشكل سابقة خطيرة وقد تقود الى انعكاسات سلبية ليس على الجامعة فقط بل على جميع الامعات ومؤسسات الدولة.