قائمة بأسماء المواقع المحجوبة - وثائق
جراسا -
خاص - تنشر 'جراسا' قائمة بأسماء المواقع الإلكترونية التي أقدمت الحكومة على حجبها حيث وسعت القرار اليوم لتشمل مواقعا أخرى اضافة للتي تم حجبها بالأمس والمواقع هي :
صوت التغيير والاصلاح لاحرار الطفيلة اطفالها وشيبها وشبابها رجالا ونساء وحراكها من اجل بناء اردن قوي مؤسس على الحرية والعدل والمساواة
صرف التعويضات لمالكي منازل تضررت بالانهيار في الطفيلة | |||||
وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس وليد المصري | |||||
قال وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس وليد المصري ان مجلس الوزراء وافق خلال جلسته التي عقدت اليوم الاحد، على صرف التعويضات لمالكي المنازل المجاورة لمشروع مركز تطوير وسط مدينة الطفيلة، والتي تأثرت نتيجة الانهيار الذي حصل في موقع المشروع في شهر ايلول من العام الماضي.
وأضاف المصري إنه كان قد تم تقدير قيمة التعويضات لهذه المنازل من قبل اللجنة المختصة التي تم تشكيلها حسب قانون الاستملاك برئاسة مدير اشغال محافظة الطفيلة وعضوية مندوبي ديوان المحاسبة ووزارة الزراعة ودائرة الاراضي والمساحة حيث بلغت القيمة الاجمالية لهذه التقديرات مليون دينار، مشيرا إلى ان مجلس الوزراء وافق على صرف هذه المبالغ اصحاب المنازل المتضررة, حسب طلبهم حيث كان تم ترحيلهم بها لأسباب خارجة عن ارادتهم.
ويذكر ان وزارة الاشغال العامة والاسكان كانت باشرت بداية عام 2012 بتنفيذ مشروع مركز تطوير وسط مدينة الطفيلة وهو أحد مشروعات المبادرات الملكية السامية بحيث يكون موقع مبنى استثماريا لمدينة الطفيلة، وخلال اعمال الحفريات من قبل المقاول المنفذ للمشروع حصل انهيار بسفح الجبل المجاور مما اثر على سلامة المنازل المجاورة وعددها سبعة، وحال حدوث الانهيار باشرت كوادر الوزارة بالتنسيق مع الدفاع المدني بإخلاء المواطنين من المنازل واستئجار منازل بديلة لهم بمحافظة الطفيلة وتم دفع الاجرة السنوية لهذه المنازل.
|
مواطن يطالب الملك إنقاذ معان: مسؤولو الدولة تفرّغوا للعرائس | |||
عمان1: استنجد مواطن بالملك لحل القضايا العالقة في محافظة معان منذ المشاجرة الاولى التي اندلعت في جامعة الحسين وادت الى مقتل 4 أشخاص قبل أن تتسع دائرة الشغب والعنف في أعقاب مقتل اثنين من المواطنين في اشتباك مسلح مع الامن الاسبوع الماضي.
المواطن الذي عرّف بنفسه امام الملك وينتمي الى عشائر الحويطات ناشد جلالته في الاجتماع الذي عقد بعد ظهر الاحد في المدينة الرياضية بالتدخل لحل القضية واتخاذ خطوات سريعة.
وشكى للملك خلال الحفل المخصص لاطلاق برنامج التمكين الديمقراطي سوء اوضاع المحافظة قبل أن ينتقد المسؤولين الاردنيين في الدولة الذين " تفرغوا لطلب العرائس" وفق ما اشار المواطن امام الملك ، في معرض انتقاده لتهافت المسؤولين على جاهات العرس وترك محافظة معان دون حل منذ اكثر من شهر.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي ورئيس مجلس الحكومة ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب.
وهزّ جلالة الملك رأسه أثناء مخاطبة المواطن لجلالته، فيما قاطع الحضور المواطن بالتصفيق أكثر من مرة.
|
أردنيون ينصحون مالك فيس بوك بالترخيص ! | |||
عمان1:رصد - نصح مشتركون في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مالك الموقع الشهير بترخيصه لدى دائرة المطبوعات والنشر في أعقاب قرار الحكومة الأحد بحجب العشرات من المواقع الإلكترونية غير المرخصة.
وعبر المشتركون عن سخريتهم من هذا القرار في عدة منشورات لهم، كان اكثرها طرافة توجيههم نصيحة لمارك زوكربيرغ مالك "فيس بوك" بترخيصه لدى دائرة المطبوعات والنشر الأردنية قبل أن يتم حجبه أيضا . كانت الحكومة قررت حجب عشرات المواقع الاخبارية غير المرخصة فيما أثار موجة استهجان واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي |
- | جازاك الله كل خير على ماقلت وما يدل من هذا الكلام على غصه وحرقه في صدرك بل في صدورنا جميعا على مايحدث في معان وفي بلدي الحبيب بلدي الذي يأن ألما لماتكالبت عليه من احداث ومن جميع الجهات اخي الكريم كنا ننظر لما يحدث في بلاد مجاوره ونقول مستحيل يحدث هذا في الاردن نحن ابناء عشاير وحمايل ونسايب لايمكن ان يقتل الكركي السلطي ولاالربداوي يقتل العبادي ولاالبدوي يقتل الطفيلي ولايقتل المعاني الحويطي ولكن للأسف للأسف اصبح الاخ يقتل اخوه واصبح الاب يقتل ابنته والصديق يقتل صديقه وبتصوري ان ماحدث في معان اعمق بكثير مما نعرف وليس في معان فقط بل في الجامعات كلها ......لك كل التوفيق في مقالات اخرى |
جراسا -
طرح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الورقة النقاشية الرابعة ضمن سلسلة أوراق ينشرها لعرض رؤيته لمسيرة الإصلاح الشامل في الأردن في مختلف المجالات، وتتزامن هذه الورقة مع إطلاق برنامج التمكين الديمقراطي التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
بقلم عبدالله الثاني ابن الحسين درجت بعض الآراء، من داخل منطقتنا العربية وخارجها، على القول بأن العالم العربي غير مهتم بممارسة العمل السياسي بشكله المعاصر. وذهب بعضها أبعد من ذلك، لتزعم أن شعوب العالم العربي لا ترغب بالديمقراطية، وأننا غير مستعدين، أو مؤهلين للتعامل معها أو احتضانها نهج حياة. غير أننا في الأردن، لا نقبل مثل هذه المزاعم، ولم ولن نذعن لها أبداً. إن تجديد الحياة السياسية في العديد من الدول العربية من شأنه أن يسهم في تلبية تطلعات أبناء وبنات الوطن العربي نحو حياة أفضل، إلا أن الطريق نحو هذا التجديد، واحتضان الديمقراطية ليس بالطريق السهل ولا المختصر كما يظن البعض، بل هو مليء بالصعوبات لكنه ضروري، بل حتمي للمجتمعات التي تنشد التطور. وفي ضوء هذه المعطيات، فإننا نعمل في الأردن على تطوير نموذجنا الديمقراطي، الذي يعكس ثقافة مجتمعنا الأردني واحتياجاته وتطلعاته. وقد جاءت الأوراق النقاشية الثلاث السابقة بشكل أساسي للمساهمة في إثراء حوارنا الوطني حول النموذج الديمقراطي الذي ننشد، وأهدافه، والأدوار المطلوبة من كل الفاعلين في العملية السياسية، والمحطات الواجب عبورها ترجمة لهذا النموذج. ولم تغفل الأفكار التي طرحناها الضمانات الضرورية لنجاح تعميق تحولنا الديمقراطي، وأبرزها حماية التعددية، والتدرج، وعدالة الفرص السياسية. لقد باتت الرؤية الآن أوضح لدى قطاعات واسعة من المجتمع، بأن الهدف الأساسي من الإصلاح هو تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، من خلال تعميق نهج الحكومات البرلمانية، بحيث نصل إلى حكومات مستندة إلى أحزاب برامجية وطنية وذلك على مدى الدورات البرلمانية القادمة، وبحيث تكون هذه الأحزاب قادرة على تحقيق حضور فاعل في مجلس النواب، يمكنها من تشكيل حكومة أغلبية على أساس حزبي برامجي، ويوازيها معارضة نيابية تمثل الأقلية، وتعمل ضمن مفهوم حكومة الظل، وتنافسها بشكل بنّاء عبر طرح الرؤى والبرامج البديلة، ويشرعون في التنافس عبر صناديق الاقتراع من أجل تداول الحكومات. ومن أهم متطلبات التحول الديمقراطي تعزيز المجتمع المدني ودوره في مراقبة الأداء السياسي وتطويره نحو الأفضل، عبر ترسيخ الثقافة الديمقراطية في المجتمع، وهذا هو صلب هذه الورقة النقاشية الرابعة، إذ أنها تتزامن مع إطلاق جهد جديد من المؤمل أن يعزز من مساهمة مجتمعنا المدني في بناء نموذجنا الديمقراطي، من خلال الشروع في وضع اللبنات الأساسية للثقافة الديمقراطية في مجتمعاتنا المحلية، ليكون التغيير الديمقراطي حقيقة ملموسة على جميع المستويات. ونظراً لأهمية مؤسسات المجتمع المدني في تطوير نموذجنا الديمقراطي، فقد وجهت إلى ضرورة إطلاق برنامج التمكين الديمقراطي في خطاب ألقيته في 10 كانون الأول 2012 في الذكرى الخمسين لتأسيس الجامعة الأردنية. واليوم نشهد الإطلاق الرسمي لهذا البرنامج تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية. ويؤكد إطلاق هذا البرنامج أن تقدمنا على طريق إنجاز نموذجنا الديمقراطي سيتحدد بقدرتنا على عبور محطات محددة، تؤشر على تقدم ونضوج سياسي حقيقي وملموس، وليس مواعيد نهائية مسبقة أو عشوائية. وعلى امتداد طريق التنمية السياسية والتحول الديمقراطي الذي نسلكه، بما يتخلله من نجاحات وإخفاقات، سيكون التزامنا المشترك بالممارسات الديمقراطية الراسخة هو ضمانة النجاح في مواجهة مختلف المعيقات. ويشكل مبدأ الالتزام والمشاركة جوهر «المواطنة الفاعلة»، التي تعرضت لها في أوراقي النقاشية السابقة، والتي سأركز عليها في هذه الورقة، كشرط أساسي لتحقيق التحول الديمقراطي. المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة: قبل الخوض في أهداف البرنامج ورؤيته، أودّ مشاركتكم بعض الأفكار حول أهمية الانخراط في الحياة السياسية والتحلي بـ»المواطنة الفاعلة». فعندما أتحدث عن الحياة السياسية في هذا السياق، فإنني أعني السياسة بمفهومها الأوسع، أي العملية التي نناقش من خلالها القضايا التي تعني مجتمعنا، مستندين للاحترام المتبادل تعبيرا عن اختلافاتنا، والتي نصل من خلالها إلى حلول عملية عبر الحوار الهادف والبناء، وإلى قبول حلول وسط تمكننا من حل خلافاتنا، وتحقيق مصلحة المجتمع ككل. إن هذه العملية لا تنحصر في القضايا الوطنية التي يتم مناقشتها تحت قبة مجلس الأمة فقط، بل تشمل القضايا التي تمس مجتمعاتنا المحلية وحياتنا اليومية كمواطنين، مثل حرص الأهالي على نوعية التعليم التي يتلقاها أبناؤهم وبناتهم في المدارس، وهموم المواطنين والمواطنات إزاء قضايا النقل العام، وغيرها من الخدمات العامة. أما المشاركة السياسية فلا تكون ذات أثر إيجابي، إلا حين يؤمن كل فرد منا بـ «المواطنة الفاعلة»، التي ترتكز على ثلاثة أسس رئيسة وهي: حق المشاركة، وواجب المشاركة، ومسؤولية المشاركة الملتزمة بالسلمية والاحترام المتبادل، معززة بالمبادئ التالية: أولاً، إن الانخراط في الحياة السياسية يشكل حقاً أساسيا لكل مواطن، مع وجوب حماية الحيّز العام المتاح للتعبير الحر عن الآراء السياسية المختلفة. ثانياً، إن المشاركة السياسية في جوهرها تشكل مسؤولية وواجباً. فعلى كل مواطن أن يتحمل جزءاً من هذه المسؤولية عبر اختيار شكل المستقبل الذي ننشده للأجيال القادمة. وواجبنا كمواطنين لا ينتهي بمجرد القيام بعملية التصويت في أي انتخابات وطنية، بل يمتد ليشمل التزام كل مواطن بالمشاركة الفاعلة في الحياة المدنية والسياسية بشكل يومي، من خلال القيام، على سبيل المثال، بحملة ترويجية لقضية تهمنا، أو التطوع في نشاط مدني، أو الانضمام لحزب سياسي. وبطبيعة الحال، فإن الديمقراطية الحقة تكفل خيار البعض عدم الانخراط في العملية السياسية أو مقاطعتها. لكن من يسلكون هذا الطريق يتخلون عن فرصة حقيقية، وعن واجبهم الفعلي بالمساهمة في تحقيق الأفضل لوطنهم. إننا كمواطنين نشترك في مصير واحد، وعلينا واجب مشترك، أما الاستسلام إلى عقلية اللامبالاة، والرضوخ للواقع، والقبول بالأداء المتواضع فسيعطل قدرتنا كأمة على المضي قدماً. إننا لن نستطيع أن نبني أردناً أفضل وأقوى دون الإيمان بأن المواطنة الفاعلة هي مسؤولية وواجب يترتب على كل واحد منا. ثالثاً، إن المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية ترتب مسؤوليات على كل فرد منّا فيما يتعلق بكيفية الانخراط في العمل السياسي. وقد ذكرت في ورقتي النقاشية الأولى أربع ممارسات ديمقراطية يترتب على كل المواطنين الإيمان بها حتى تزدهر الحياة السياسية، وهي: احترام الرأي الآخر، والانخراط الفاعل، وتبني الحوار والحلول الوسط ورفض العنف، والشراكة في التضحيات والمكاسب. ما أوّد التأكيد عليه هنا هو أن الاختلاف في الرأي والمعارضة البناءة الملتزمة بهذه الممارسات، والتي تبني مواقفها على أساس الحقائق والوعي، وليس الانطباعات والإشاعات أو الاعتبارات الشعبوية، تشكل أحد أهم الوسائل التي يعبر المواطن من خلالها عن ولائه للوطن. إن التحلي بالاحترام والمروءة هي من المبادئ التي نعتز بها في ثقافتنا العربية، وعلينا أن نوظف هذه المبادئ كأسس للانخراط في الحياة السياسية. ومن الضرورة بمكان أن ننوّه إلى أن عدم الاحترام لا يكون في الاختلاف في وجهات النظر، وإنما في رفض الاستماع لوجهات النظر المختلفة. فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. كما أن حواراتنا ونقاشاتنا يجب أن تُبنى على معلومات موضوعية من أجل الوصول إلى قرارات تخدم المصلحة العامة، لا على الإشاعات، والعدمية المطلقة التي تنكر على الوطن إنجازاته وتطوره، ولا على التنظير والتشخيص غير الموضوعي للماضي دون طرح البدائل والحلول العملية للحاضر والمستقبل. لنمضي في تمكين ديمقراطي يوفر أدوات «لمواطنة فاعلة»: وعودةً إلى برنامج التمكين الديمقراطي، فإن إطلاقه رسمياً يأتي كمحطة إضافية وجديدة على مسار التنمية السياسية وتعزيز المشاركة. ونستذكر اليوم جميع الجهود التي بذلها العديد من الأردنيين والأردنيات شيباً وشباباً من رواد العمل الاجتماعي من أجل تنمية حياتنا السياسية والمجتمعية. إن هذه الجهود تشمل كل من أدلى بصوته في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وكل من شارك في مظاهرات سلمية بناءة تراعي مصالح الوطن، وكل من قاد جهودا مجتمعية مثل نشاطات طلابية وكشفية في المجتمعات المحلية، أو في تنظيم جلسات نقاشية وحوارات إلكترونية حول المستجدات السياسية. إن هذا البرنامج سيساهم في ترسيخ المواطنة الفاعلة، وسيعمل على تمكين الأفراد والمؤسسات، ممن لديهم أفكار عملية، لتطوير نموذجنا الديمقراطي، عبر تقديم الدعم لترجمة ذلك على أرض الواقع. فالبرنامج سيدعم الرياديين الاجتماعيين ليتيح لهم التأثير في الشأن العام، عبر زيادة وإثراء المنابر الديمقراطية المتاحة كمنتديات الحوار، وبرامج التدريب، وغيرها من الأدوات المتوفرة لكل الأردنيين ليصبحوا مواطنين فاعلين ومنخرطين في الحياة العامة. وسيدعم البرنامج في البداية مشاريع تهدف إلى تعزيز مناخ المساءلة والشفافية، وإتاحة فرص جديدة أمام الأردنيين لمناقشة القضايا المهمة التي تواجه الوطن، وتسخير كل المواهب والإبداعات المرتبطة بخدمة المجتمع. ولا شك أن الأردن يزخر بكثير من الأمثلة الإيجابية على مؤسسات ناشطة في مجالات مشابهة ترتبط بجوانب من حياتنا السياسية والاجتماعية. وأثني هنا على جميع الجهود الدؤوبة والريادية لبناء مجتمع مدني على امتداد ربوع وطننا، وأؤكد أن برنامج التمكين الديمقراطي يأتي ليوفر مزيدا من الدعم للفاعلين في هذا المجال وتوسيع قاعدة نشاطاتهم. وفي ذات الوقت، فلا بد من الإقرار بأننا كمجتمع بحاجة إلى آليات أفضل لترجمة الأفكار الريادية على أرض الواقع، وهذا في صلب أهداف البرنامج. إنني أتطلع أن يوفر البرنامج المساعدة لمن يحملون أفكاراً جديدةً تهدف لزيادة انخراط المواطنين في مجتمعاتهم، وسيتاح للأردنيين من شتى التوجهات الفكرية إطلاق وإدامة مبادرات تروّج للانخراط السياسي والاجتماعي السلمي الفاعل. وبالتوازي مع ما سيتم إعلانه اليوم، وخلال الأسابيع القادمة من تفاصيل حول البرنامج، فإنني أود التأكيد على مجموعة من المبادئ التي حرصتُ على أن أوجه القائمين على البرنامج للعمل في إطارها: أولاً، أن يعمل البرنامج وفق أسس غير حزبية تلتزم الحياد، فهو سيدعم المؤسسات الصغيرة والكبيرة التي تهدف للمساهمة في تعزيز المشاركة السياسية والمدنية، ولن يقدم الدعم لأحزاب سياسية. ثانياً، أن ينتهج البرنامج أسس الشفافية لدى تقديم الدعم. وسيتم فتح باب الاستفادة لكل الأردنيين المهتمين، وستخضع آلية اختيار المستفيدين من هذه البرامج لقواعد مُحكمة، وعلى أساس التنافس الشريف. وسيتم في البداية إطلاق مبادرات ذات نطاق أوسع بالشراكة مع جهود قائمة، أو مؤسسات أخرى ذات سجلات نجاح يمكن تتبعها. يشكل برنامج التمكين الديمقراطي إضافة نوعية، لكنه ليس كفيلا لوحده بحل جميع التحديات التي سنواجهها سوية على امتداد مسيرتنا نحو التنمية السياسية والتحول الديمقراطي. وهو يجسّد جزءا من مساهمتي تجاه هذه المسيرة، تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية. إنني أحث جميع الأردنيين ممن لديهم أفكار إبداعية، والاستعداد للعمل الجاد خدمة لوطننا، ويرون في أنفسهم القدرة على القيام بدور قيادي في بناء نظامنا الديمقراطي السياسي، أن يخطوا للأمام ويستفيدوا من الإمكانات المهمة التي يوفرها هذا البرنامج. إنكم إذ تقبلون على هذه المسؤولية، وتضربون مثالاً في ريادة العمل السياسي والاجتماعي والمدني، وتساهمون في بناء أردن أفضل وأقوى لجميع أبنائه وبناته، فإنكم تصنعون قصص نجاح على مستوى الوطن العربي والعالم، وتثبتون أننا قادرون على أخذ زمام المبادرة وإنجاح ديمقراطيتنا.
| ||||||||||||||||||||||||||
تعليقات القراء
انت اكيد ممن كانوا يعتاشوا على العطابا وسلب حقوق الاخرين وممن كانوا يستنفعوا من الواسطات والمحسوبية فالاصلاح الذي يريده جلالة الملك يتعارض مع مصالحك الضيقة هذه الرؤى تريد شعب يفهمها بعيد عن التعصب والقبلية واردني اصلي وتقليد
|