النسور لـ"النواب" : سنفرض هيبة الدولة
جراسا نيوز -
جراسا -
قال رئيس الوزراء عبد الله النسور 'مكانة معان محفوظة ومحترمة في نفوس الاردنيين وهي المدينة العريقة ذات الدور التأسيسي في تاريخ المملكة'.
ولفت امام النواب خلال جلسة الاحد 'المأمول من وجوه معان وفعالياتها شباباها ان يستمروا في بذل الجهد في روح التسامح وردع اي محاولات للفتنة والتحريض عليها والخروج عن القانون'.
واضاف ان الحكومة واهالي معان يد واحدة لفرض القانون وهو واجب دستوري على الدولة.
وقال ' الملك صرح ان بقاء المملكة على هذا الحال والتطاول على السلطة واباحة الممتلكات وحرق الدولة لا يمكن السكوت عليه'.
واضاف النسور ' لا يمكن التسامح مع قضية اجرامية مهما كان المصدر والتحقيق في الفيديو الذي ظهر دقيق وامين وصحيح واذا كان الشريط الذي بثه صحيح فسيعاقب الجناة وغير ذلك من التقرير الشرعي'.
وبين ' الحكومة ستقوم بواجبها في اشاعة الامن بالبلاد ولا يمكن التغاضي عن السلام الاجتماعي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، وبدأت بفرض الامن بالتدريج بحيث لا يمكن التغاضي عن الاعتداءات الفجة التي تؤذي سمعة البلاد'.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي ' جميعنا يعرف سبب الاحداث التي ادت الى بعض الاختلالات الامنية في حافظة معان والقصبة تحديدا وكان على اثر مطاردة بل بالأحرى وردت شكوى الى مديرية الشرطة بوجود اطلاق عيارات نارية كثيفة في كسارة وقد توجهت قوى من الامن العام والدرك.
وأضاف المجالي خلال جلسة مجلس النواب الرقابية مساء الأحد ' ان مجموعة من 3 اشخاص بادرت برمي النار على الامن بعد ان تبادلت النار مع اصحاب الكسارة وقد توفي اثنان وهنالك ثالث يتعافي بعد جرحه'.
ولفت الى ان اهل المتوفين والجريح تعاملوا بكل حكمة وعقلانية الا بعد ظهور شريط فيديو على يوتيوب يبين ان هنالك اساءة الى جثث المتوفين ، وقال ' لا زالت الاجهزة تحقق في الموضوع وان كان هنالك تلاعب فني ام لا ولم يحدد بعد واذا تم تلاعب سيتم اجراء المقتضى القانوني تجاه ذلك' .
وتابع' للاسف قامت مجموعات من بين 15 - 20 شخص على احداث شغب بين الحين والاخر من حرق صرفات الية لبعض البنوك واشارة بنك ، واليوم صباحا تم دخول الى مكتب بريد معان واضرام النار بعد سرقة كل ما هو ذو قيمة مالية في المكتب'.
وبين ان هنالك اعتداءات على المركز الامني والتربية وحرق سيارتين وتم حرق سيارة ضابط في الامن الوقائي.
وقال انه عد الساعة 12 ظهر دخلت قوة امنية من الامن والدرك الى معان لفرض النظام ومنذ دخولها حتى اللحظة لم يحصل اي مساس في النظام .
ولفت الى ان هنالك مجموعات لا تتجاوز ال 20 شخص تحاول قطع الطريق الرئيسي وفي مرحلة ما اوقفوا سيارة واعتدوا على شخص من وادي موسى وتم تلافي الموضوع.
الوضع في معان هادىء جدا والقوى الامنة موجودة ، واعلم المجلس من خلالك ان الامن والنظام في مدينة معان سيفرض بالقوة العقلانية لان اهالي معان الشرفاء لا يستحقوا الا توفير الامن فابتدأت عملية فرض الامن والنظام ابتداء من اليوم.
من جهته قال النائب امجد ال خطاب أن التداعيات التي تحدث في معان مؤسفة ، واستغرب ممن يستفيد من بقاء الازمة والابتعاد عن الحلول العملية وهذا ما يرشح الازمة الى التصعيد.
وانتقد تجنب رئيس الحكومة عبد الله النسور لقاء نواب معان بناء على طلبهم يوم الجمعة .
واهاب المسؤولين بالاطلاع في مسؤولياتهم وقال ان الارتباك والتردد واللامبالاة سيخلف عواقب وخيمة ، وقال ' نوقن بان هنالك مجالا لحصر الازمة والخشية من الوصول الى نقطة اللاعودة'.
وقال ان هنالك تصريحات متناقضة بين الاجهزة الرسمية حول الحادثة التي وقعت في الراشدية بالعقبة والتي ذهب ضحيتها اثنان من ابناء مدينة معان.
ولفت امام النواب خلال جلسة الاحد 'المأمول من وجوه معان وفعالياتها شباباها ان يستمروا في بذل الجهد في روح التسامح وردع اي محاولات للفتنة والتحريض عليها والخروج عن القانون'.
واضاف ان الحكومة واهالي معان يد واحدة لفرض القانون وهو واجب دستوري على الدولة.
وقال ' الملك صرح ان بقاء المملكة على هذا الحال والتطاول على السلطة واباحة الممتلكات وحرق الدولة لا يمكن السكوت عليه'.
واضاف النسور ' لا يمكن التسامح مع قضية اجرامية مهما كان المصدر والتحقيق في الفيديو الذي ظهر دقيق وامين وصحيح واذا كان الشريط الذي بثه صحيح فسيعاقب الجناة وغير ذلك من التقرير الشرعي'.
وبين ' الحكومة ستقوم بواجبها في اشاعة الامن بالبلاد ولا يمكن التغاضي عن السلام الاجتماعي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، وبدأت بفرض الامن بالتدريج بحيث لا يمكن التغاضي عن الاعتداءات الفجة التي تؤذي سمعة البلاد'.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي ' جميعنا يعرف سبب الاحداث التي ادت الى بعض الاختلالات الامنية في حافظة معان والقصبة تحديدا وكان على اثر مطاردة بل بالأحرى وردت شكوى الى مديرية الشرطة بوجود اطلاق عيارات نارية كثيفة في كسارة وقد توجهت قوى من الامن العام والدرك.
وأضاف المجالي خلال جلسة مجلس النواب الرقابية مساء الأحد ' ان مجموعة من 3 اشخاص بادرت برمي النار على الامن بعد ان تبادلت النار مع اصحاب الكسارة وقد توفي اثنان وهنالك ثالث يتعافي بعد جرحه'.
ولفت الى ان اهل المتوفين والجريح تعاملوا بكل حكمة وعقلانية الا بعد ظهور شريط فيديو على يوتيوب يبين ان هنالك اساءة الى جثث المتوفين ، وقال ' لا زالت الاجهزة تحقق في الموضوع وان كان هنالك تلاعب فني ام لا ولم يحدد بعد واذا تم تلاعب سيتم اجراء المقتضى القانوني تجاه ذلك' .
وتابع' للاسف قامت مجموعات من بين 15 - 20 شخص على احداث شغب بين الحين والاخر من حرق صرفات الية لبعض البنوك واشارة بنك ، واليوم صباحا تم دخول الى مكتب بريد معان واضرام النار بعد سرقة كل ما هو ذو قيمة مالية في المكتب'.
وبين ان هنالك اعتداءات على المركز الامني والتربية وحرق سيارتين وتم حرق سيارة ضابط في الامن الوقائي.
وقال انه عد الساعة 12 ظهر دخلت قوة امنية من الامن والدرك الى معان لفرض النظام ومنذ دخولها حتى اللحظة لم يحصل اي مساس في النظام .
ولفت الى ان هنالك مجموعات لا تتجاوز ال 20 شخص تحاول قطع الطريق الرئيسي وفي مرحلة ما اوقفوا سيارة واعتدوا على شخص من وادي موسى وتم تلافي الموضوع.
الوضع في معان هادىء جدا والقوى الامنة موجودة ، واعلم المجلس من خلالك ان الامن والنظام في مدينة معان سيفرض بالقوة العقلانية لان اهالي معان الشرفاء لا يستحقوا الا توفير الامن فابتدأت عملية فرض الامن والنظام ابتداء من اليوم.
من جهته قال النائب امجد ال خطاب أن التداعيات التي تحدث في معان مؤسفة ، واستغرب ممن يستفيد من بقاء الازمة والابتعاد عن الحلول العملية وهذا ما يرشح الازمة الى التصعيد.
وانتقد تجنب رئيس الحكومة عبد الله النسور لقاء نواب معان بناء على طلبهم يوم الجمعة .
واهاب المسؤولين بالاطلاع في مسؤولياتهم وقال ان الارتباك والتردد واللامبالاة سيخلف عواقب وخيمة ، وقال ' نوقن بان هنالك مجالا لحصر الازمة والخشية من الوصول الى نقطة اللاعودة'.
وقال ان هنالك تصريحات متناقضة بين الاجهزة الرسمية حول الحادثة التي وقعت في الراشدية بالعقبة والتي ذهب ضحيتها اثنان من ابناء مدينة معان.
No comments:
Post a Comment