Tuesday, 12 November 2013

الفزاع و اسباب لجوئه السياسي

الفزاع و اسباب لجوئه السياسي

10-11-2013 12:39 PM

Jo24 -
وضح الزميل الصحفي والناشط السياسي علاء الفزاع اﻷسباب التي دفعته لطلب اللجوء السياسي الى السويد.

وبين الفزاع في بيان صحفي مدى التضييق الذي رافق قيامه بفتح العديد من ملفات الفساد على موقع خبر جو الذي كان يمتلكه.

وأكد الفزاع أنه لم يكن يرغب بمغادرة المملكة الا ان التضييق الذي تعرض له على مدار 3 اعوام أجبره على ذلك , فهو  لم يكن يفكر به يوما.

وتاليا نص البيان:

فضح لوبيات الفساد، والحديث عن ولاية العهد. هاتان هما الجريمتان اللتان ارتكبتهما في نظر النظام، واللتان تسببتا في حملة ضدي لم تتوقف يوماً طيلة أعوام، وأوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم: لاجئاً سياسياً خارج الأردن.

للأمانة وبعد أن أصبحت في الخارج أصابني تردد كبير في الحديث عما عانيته، بعد أن أعلنت في البداية أنني سأتحدث باستفاضة. وجاء ترددي لأسباب عدة أهمها أنني لا أريد شخصنة المسألة وحصرها في شخصي أنا بالذات، فمسألة قمع المطالبين بالإصلاح واسعة. كما إن ذكر بعض الوقائع قد يسبب الضرر لبعض المخلصين داخل أجهزة الدولة وخارجها ممن ساعدوني طيلة الأعوام الماضية بالمعلومات والتحذيرات. والأهم أنني لا أريد أن أصب المزيد من الزيت على النار المشتعلة في الساحة الأردنية.

ولكنني وبعد نصائح كثيرة من أصدقاء ومعارف وسياسيين ومواطنين وصحفيين وجدت نفسي مضطراً للتوضيح، مرة واحدة فقط، أتحدث فيها عن أسبابي، والاكتفاء بالحد الأدنى من الوقائع، والاحتفاظ ببعضها طي الكتمان لحين الحاجة، ثم أتحول إلى عملي الأصلي كصحافي وكاتب، ناقلاً للخبر لا موضوعاً له، وناشراً للحقائق التي تساعد في كشف ما يجري في بلدي الأردن. وسيكون بعض هذا الكشف في وسائل إعلام عالمية.

الملاحظة المركزية هي أن الضغوط علي كانت في أشدها في العام 2011، ثم هدأت نسبياً في العام 2012، ثم عادت للتصاعد من جديد في العام 2013 بسبب عودة الحديث عن ولاية العهد بقوة، وبسبب غياب الحماية الشعبية التي كنت أتمتع بها مع غيري من المعارضين والصحفيين أثناء فترة قوة الحراك. واليوم هناك نشطاء موقوفون بقرار من أمن الدولة منذ أكثر من 4 شهور، وهناك صحفيان موقوفان، كذلك بقرار من أمن الدولة، ومنذ أكثر من شهر ونصف. وهناك عشرات النشطاء ممن ما زالوا يمثلون أمام أمن الجولة دون توقيف، و 'الحبل على الجرار' كما يقول المثل. واليوم هناك قانون مطبوعات ونشر يضيق على الإعلام الإلكتروني تحديداً. واليوم هناك تغوّل على الصحافة المكتوبة، وتدخل سافر في الإعلام المرئي.

أما الملفات التي يعتقدون أنني يجب أن أدفع الثمن بسببها فهي كثيرة رغم عمري الصحفي القصير منذ نهايات عام 2008 وحتى اليوم، ومن بينها تفاصيل تهريب السجين خالد شاهين، وتسجيل أراضي الدولة باسم الملك، والحديث عن الطائرات الخاصة، وثروات مقربين من القصر، والعشرات من الوثائق المتعلقة بشيكات من جهات سيادية وشحنات نفط من العراق، وشركة الفوسفات، وقضايا أخرى، عدا عن تغطيات الحراك الشعبي والاحتجاجات المعيشية والشعبية طيلة الأعوام منذ 2009 وحتى اليوم، إضافة إلى الملف المركزي: ولاية العهد، والتي تناولتها بعدة مواد صحفية إخبارية لم تتضمن أي رأي شخصي.

ومن ناحية أخرى تعتقد دوائر الحفاظ على النظام أنني أحصل على معلومات أخطر بكثير مما يجب. وأعتقد أنهم محقون في ذلك. فعلى مدى عملي الصحفي، وعن طريق 'أشخاص من الداخل' كنت أستطيع الوصول إلى قواعد بيانات دائرة الجمارك وما فيها من معلومات عن الممتلكات المنقولة وغير المنقولة، وقاعدة بيانات الأرقام الوطنية والأحوال المدنية، وضريبة الدخل، والضمان الاجتماعي، إضافة إلى معلومات من عشرات الزملاء الصحفيين، وبعض كبار المسؤولين، بل وحتى خبراء في الطيران الجوي المدني، وآخرون في مجال اكتشاف التزييف في الصور، ومصادر أخرى لا يتصورونها حتى الآن. ولم يكن لي في ذلك يد سوى أنني كنت -وما زلت- صادقاً مع من ساعدوني، ولم أكشف يوماً مصدراً من مصادري، ولم يتضرر أحد بسبب تسريبه معلومة لي. ومن تابع عملي الصحفي يستطيع الآن العودة بالذاكرة ليكتشف كيف وصلتني بعض الأخبار الخطيرة والسرية جداً، والفيديوهات والصور التي سببت ضجة كبرى في وقتها.

عموماً سأطرح بعض ما لدي، وبالحدود الدنيا، ودون ذكر أسماء، تاركاً لكل شخص معني أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية ويقول -على الأقل في دائرة معارفه- نعم حصل ذلك.

سأطرح المسائل على شكل نقاط:

*النتيجة هي أنني كنت مطلوباً للإنهاء كظاهرة صحفية، وللتصفية (وليس بالضرورة التصفية الجسدية وإن كانت هناك تلميحات بذلك)، أولاً ﻷسباب ثأرية تتعلق بإيذائي الشديد لعلية القوم، ولمجدي الياسين تحديداً، وبسبب كشفي لبعض ملفات الفساد الثقيلة، وثانياً بسبب استعجال شخصيات مهمة لإنجاز ملف ولاية العهد، وبسبب تغير الظروف في الأردن لصالح النظام. لم ينس هؤلاء أن كثيراً من هتافات الحراك كانت تستند إلى ما ينشر في 'خبر جو'، ولم ينسوا أن كثيراً من صحف العالم استقت من 'خبر جو' التي ساهمت في تعرية فسادهم أمام جمهورهم الغربي الذي كان يعتبرهم نماذج للرقي في محيط متخلف. ولا شيء عندهم يضمن ألا أعيد الكرة. وبالتأكيد سأعيدها.
*كان هناك سيناريوهان للتصفية والتخويف والإيذاء: إما بالحبس عن طريق محكمة أمن الدولة وإما عن طريق مشكلة مفتعلة من قبل أحد الزعران ضمن مشاجرة عادية بعيدة عن المظاهرات والاعتصامات. السيناريو الثالث الذي كان فعلاً يتم تنفيذه على مدى عدة أعوام، وهو الخنق المعيشي والحصار في العمل والرزق، لم يعد كافياً في نظر المعنيين.
*هناك قضية منظورة في القضاء ضدي منذ شهور. القضية لم تأخذ مجراها الطبيعي طيلة هذه الفترة رغم أنني مثلت ضمنها أمام مدعي عام عمان. وقد أبلغني أصدقاء مطلعون في سلك المحاماة أنها قيد الدراسة لإحالتها أمام أمن الدولة عند اتخاذ القرار ضدي. وبالطبع يمكن اختلاق أية قضية غير هذه إن لزم، وبحجة أية مادة منشورة على موقعي السابق 'خبر جو'.
*هناك خلية من بعض أصحاب السوابق مرتبطة بسكرتيرة في إحدى المؤسسات، وهي سكرتيرة سابقة لمسؤول سابق تربطه علاقة بمجدي الياسين. الخلية كانت تتولى البلطجة على المسيرات والاعتداء على النشطاء. أحد أفراد هذه الخلية معروف إعلامياً. وقد تم تكليفه قبل فترة بشيء ما بخصوصي، ولا أعرف بالضبط ماذا كان يتم إعداده.
*سربت لي أطراف من داخل النظام عن طريق أصدقاء وعن طريق صحفيين أن وحدة مختصة بالتعامل مع المعارضين تخطط لشيء ما ضدي، وأنني يجب أن أغادر البلد بأسرع ما يمكن. كان ذلك بعد الانتخابات مباشرة ، ولم آخذ ذلك الكلام بجدية واعتقدت أنه مجرد محاولة لإجباري على الخروج، ولكن التهديدات عبر الهاتف تزايدت مع كل مادة مثيرة للجدل على 'خبر جو'، وقد كتبت ذلك عدة مرات عبر صفحتي على الفيسبوك وعبر شهور طويلة وليس من فترة قريبة فقط. ولم يتحرك أي مسؤول لطمأنتي أو حمايتي، ولو باتصال هاتفي، وكان من غير المجدي أبداً تسجيل شكاو، فالخصم هو الحكم.
*في الأعوام الماضية كلها لم أنجح في الحصول على أي عمل داخل الأردن، باستثناء العمل بالقطعة لدى بعض الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية. لا أعتقد أنني قليل الكفاءة إلى هذا الحد! أحد الصحفيين قيل له بوضوح: 'لن يحصل علاء على أي عمل في الأردن'.
*للتذكير، عندما عقد الملك لقاءاً مع عدد من اليساريين والمعارضين من الخط الوطني تم استثنائي من اللقاء في اللحظات الأخيرة. لم يكونوا مستعدين أبداً للنسيان.
*عرض وزراء سابقون وعاملون خلال العامين الماضيين أن يساعدوني في الحصول على عمل اعتيادي في الأردن، وبراتب عادي وليس استثنائياً، ولم أشأ الرفض فتركت الكرة في ملعبهم، وبالطبع لم يتمكنوا.
*عرض علي أحد الكتاب الصحفيين أن أكتب في صحيفة يومية على أن أتجنب التصعيد في المقالات ويبقى سقف موقعي كما أشاء، ولم أشأ الرفض كذلك، ولكنه أبلغني لاحقاً أن المسألة توقفت بسبب اعتراض أمني.
*مؤخراً حاول صحفي بارز (وهو إداري كبير في المجال الصحفي) أن يساعدني في الحصول على عمل في إحدى دول الخليج في المجال الصحفي، حيث يتمتع بعلاقات وثيقة هناك. بعد فترة أبلغني أنه لم يتمكن من ذلك لأن صحف الخليج ووسائل الإعلام هناك 'تستأنس' برأي شخصية إعلامية أردنية معروفة كانت تعمل في القصر. ومعروف ما هو نوع التوصية التي ستكون قدمتها تلك الشخصية بخصوصي.
*عدد القضايا المحركة ضدي خلال الأعوام الماضية تجاوز 10 قضايا، اثنتان منها أمام أمن الدولة، وواحدة منها من قبل الحكومة (الحكومة وليس الحق العام)، وواحدة من قبل جهاز الأمن العام، وواحدة من قبل مدير الأمن العام الأسبق، وأخرى من قبل وزراء عاملين في وقتها، ونواب حاليين وسابقين، ومعظم تلك القضايا بإيعاز واضح من جهات ما. سقط بعض تلك القضايا بالعفو الملكي الذي صدر في عام 2011، فيما استمرت إحدى القضيتين المنظورتين أمام أمن الدولة (وهي التي تم توقيفي بناء عليها في 1/حزيران/2011) استمرت شغالة وجاهزة للتفعيل حتى نهايات 2012 عندما اضطروا لإعطائي حسن سلوك للانتخابات. تعرضت للتوقيف لأسباب صحفية عدة مرات، واحدة فقط تم الإعلان عنها، كما سجلت ضدي انتهاكات صحفية عديدة من بينها رفض التعاون وعدم كشف المعلومات وما شابه.
*يعرف الزملاء في الوسط الصحفي الأردني أنني أتعرض لمضايقات من مختلف الأنواع، من بينها محاولة منع مقالاتي، ومن بينها أوامر بمنعي من الظهور على الفضائيات، وغير ذلك الكثير.
*بالعودة إلى الوراء، وفي يوم 25 آذار من عام 2011 وأثناء أحداث دوار الداخلية كان هناك مجموعة خاصة مهمتها استغلال الفوضى والتخلص مني ومن 3 أشخاص آخرين من نشطاء الحراك، ولحسن الحظ فإن الفوضى نفسها هي التي ساعدت في أن نخرج بسلام. هذه المعلومة وصلتني خلال الهجوم على الدوار، ومن مصدرين مختلفين. من فكر في ذلك في العام 2011 عاد للتفكير بنفس الطريقة اليوم بعد أن أصبح في موقف أقوى.
*في ساحة النخيل في شهر تموز 2011 وفور أن بدأت الفوضى حذرني ضابط أمني وطلب مني أن أخرج فوراً، متجاوزاً وظيفته ومهدداً نفسه بالكشف، لأكتشف لاحقاً أن وحدة خاصة دخلت الميدان لضرب الصحفيين وأنا تحديداً من بينهم.
*في نهايات 2012 وبعد نشري معلومات عن تصرفات معيبة ونقاط سوداء في سجل خدمة أحد ضباط الأمن العام تعرضت لتهديدات من مختلف الأصناف. الضابط المعني هو الذي أشرف على ضرب شباب الحراك المعتقلين على الدوار الرابع في بدايات 2012، وبعد ذلك في عدة محطات شهدت صداماً.
*موقعي السابق خبر جو تعرض لكل أشكال الحصار، وتم الضغط على مختلف الجهات المعلنة فيه للتوقف عن الإعلان. إلى أن اضطررت لبيعه بمبلغ زهيد لم يكف حتى لسداد الالتزامات المتراكمة على الموقع. الحصار على 'خبر جو' كان مالياً، وفنياً، حيث تعرّض لشهور طويلة إلى هجمات إلكترونية لا تجعله يختفي، ولكنها تجعل الدخول إليه صعباً ومملاً، فبدأ عدد زوار الموقع بالتناقض.


حاول المعنيون طيلة هذه الفترة شراء صمتي. وهناك العشرات من الكتاب والصحفيين والأصدقاء ممن تم التواصل معهم لاستشارتهم في هذا الأمر، ووصلت المبالغ إلى 200 ألف دينار. بعضهم اختصر الطريق وقال لمحدثيه أن 'علاء الفزاع سيفضح محاولتكم وينشرها كمانشيت على موقعه'. وقد أبلغني كل هؤلاء فيما بعد بماهية ما سمعوه. وفي نفس الوقت كانت المحاولات تجري على الصعيد الآخر: التهديد والضغوط والحصار.

ما يجري الآن في الأردن هو أن قوى الفساد تستغل تراجع الحراك الشعبي والضغط في الشارع لاستعادة مواقعها التي خسرتها في الأعوام الثلاثة الماضية. وهي في سبيل ذلك تقوم بهجوم مضاد، يشملني ويشمل غيري من النشطاء والصحفيين والإعلاميين والمعارضين، في سياق عام بالغ السوء. ويضاف إلى ذلك عوامل تخصني أنا شخصياً ضمن السياق العام، من بينها سجلي الحافل، ومن بينها ملفات حساسة عادت لتطفو على الواجهة من جديد.


مرة أخرى، لم يكن من السهل على شخص مثلي أن يقرر ترك بلاده التي يبذل من أجلها الغالي والنفيس. أكتفي بترداد ما قال الشاعر:

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها، ولكن أخلاق (الرجال) تضيق

9/11/2013

علاء الفزاع
السويد

الحراكيون المفرج عنهم: زادنا السجن إصراراً

الحراكيون المفرج عنهم: زادنا السجن إصراراً

11-11-2013 10:31 PM

Jo24 -
أكد نشطاء الحراك المفرج عنهم اليوم الاثنين أن الاعتقال زادهم إصرارا وعزيمة على الاستمرار في طريق المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد.

وافرج اليوم عن باقي معتقلي الحراك بعد قرار محكمة أمن الدولة الموافقة على تكفيلهم واستكمال ذوي المعتقلين اجراءات الكفالة، حيث أفرج عن النشطاء ثابت عساف بعد توقيفه في سجن الهاشمية، والناشط مؤيد الغوادرة من سجن ارميمين، والناشط معين الحراسيس من سجن الموقر، والناشط رامي سحويل من سجن البلقاء، فيماأفرج عن الناشط هشام الحيصة من مديرية أمن شرق عمان بعد نقله إليها من سجن الهاشمية على خلفية قضية أحداث ذيبان أثناء هبة تشرين العام الماضي.
وتجمع العشرات من نشطاء الحراك وذوي المعتقلين أمام مراكز توقيف نشطاء الحراك، فمنذ ساعات الصباح لاستقبال النشطاء بعد الافراج عنهم حيث رددت هتافات أكدت على الحرية ومواصلة المطالبة بالاصلاح.

وأكد الناشط ثابت عساف فور خروجه من سجن الهاشمية على الاستمرار على طريق الحراك المطالب بالاصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق كرامة الشعب، مضيفاً أن المطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفساد 'واجب وطني وشرعي'.

وبيّن عساف أن 'السجن والنهج الامني لا يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة وقوة للاستمرار في طريق الإصلاح، حتى تحقيق جميع المطالب'.

وتابع: 'كنا نحاجج القضاة وكل من واجهنا وكل من حاول أن يعيب علينا ما كنا نقوم به؛ بأننا كنا نسعى بالخير للشعب، ونرفع الورد في وجه اليد التي ترفع في وجوهنا، والتزمنا بسلمية حراكنا'، داعيا الشعب الأردني الى مواصلة طريق الإصلاح.

فيما أكد الناشط المفرج عنه طارق خضر ان نشطاء الحراك لن يحيدوا عن نهجهم وحراكهم، مضيفاً: 'سنصبر حتى تحقيق الاصلاح الشامل والحقيقي رغم كل العقبات'، مؤكدا ان الشعب الاردني لن يسمح للفاسدين بسرقة حقوق الاردنيين.
كما أكد رفض محكمة امن الدولة 'غير الدستورية '، مشيراً الى انهم كانوا يرفضون المثول أمامها أو التحاكم أمام قضاتها.
(السبيل)

مرسي سيوكل محامين لمحاكمة قادة الانقلاب وليس للدفاع

مرسي سيوكل محامين لمحاكمة قادة الانقلاب وليس للدفاع

11-11-2013 10:14 PM

Jo24 -
قال مصدر قانوني إن الرئيس المصري محمد مرسي سيوافق صباح غد الثلاثاء علي توكيل الهيئة القانونية التي ستزوره في محبسه 'فقط من أجل مقاضاة قادة الانقلاب العسكري'، وليس للدفاع عن مرسي في أي قضية يحاكم فيها.

وفي تصريحات للأناضول، أضاف المصدر، وهو مقرب من الهيئة القانونية للدفاع عن المتهمين في قضية أحداث قصر الاتحادية الرئاسي، أن 'الوفد يضم هيئة قانونية مكونة من الفقيه القانوني الدكتور محمد سليم العوا(رئيس الهيئة)، ومحمد الدماطي (المتحدث باسم الهيئة) وأسامة الحلو ومحمد طوسون، وأسامة مرسي نجل الرئيس (المعزول) بصفته محاميا بالهيئة القانونية'.

وقال المصدر إن 'الرئيس مرسي (المحبوس احتياطيا في سجن برج العرب في مدينة الإسكندرية) مازال مصرا علي عدم الاعتراف بشرعية أي محاكمة، معتبرا إجراءاتها مخالفة للدستور والشرعية وباطلة'.

وتنص المادة (152) في دستور 2012 (المعطل)، على: 'يحاكم رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى، وعضوية أقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة، وأقدم رئيسين بمحاكم الاستئناف، ويتولى الادعاء أمامها النائب العام؛ وإذا قام بأحدهم مانع حل محله من يليه فى الأقدمية'.

وأوضح المصدر ذاته أن 'موافقة الرئيس مرسي على توكيل المحامين ليس له علاقة بالقضية المنظورة حاليا أمام القضاء (قضية أحداث الاتحادية) أو أي قضية أخري ستُظر فيما بعد ضد الرئيس الشرعي المنتخب'.

ومضى قائلا إن 'الرئيس مصر علي محاكمة قادة الانقلاب، ولن يسمح لنفسه أن يعترف بمحاكمات شكلها الانقلابيون ولم تؤسس علي صحيح من القانون والدستور، وذلك احتراما للشرعية وحقوق الشعب'.

في الاتجاه ذاته، قال حسن صالح، عضو الهيئة القانونية للدفاع عن المتهمين في قصر الاتحادية، إن 'الرئيس مرسي مصمم حتى الآن علي عدم الاعتراف بمحاكمته، وأن هيئة المحكمة غير مختصة ولائيا بنظر القضية'.

الأناضول

غدا يوم النشامى

غدا يوم النشامى

11-11-2013 11:46 PM

حنان الشيخ
الخطط والأفكار والاستراتيجيات التي وضعها الجمهور الأردني، عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والهادفة إلى تحقيق فوز محقق للمنتخب على منتخب الأوروغواي غدا، وإن كانت في مجملها فكاهية وخفيفة الظل، فهي إلى جانب المتابعات والصور والأخبار والإشاعات التي يتناقلها الناس، تعد مؤشرا مهما جدا لمن قرر أن يركب موجة النكد إياها، ويعتبر أن انشغال الشعب بالمنتخب، وأخبار المباراة التاريخية، أنه خروج على سوية التفكير، وانحراف
غدا يوم النشامى


صحيفة: هل يضحّي القصر بحكومة النسور؟


11-11-2013 06:27 PM
**النسور في «مأزق» بعد تمرد الإعلام
Jo24 -
يبدأ الإعلام الرسمي الأردني ممثلاً بصحيفة «الرأي» وشقيقتها «جوردان تايمز» الصادرة بالإنكليزية، إضراباً عن العمل اعتباراً من اليوم احتجاجاً على ما اعتبره عاملو الصحيفة «تدخلاً» من رئيس الوزراء عبدالله النسور بسياساتها، ما يعني أن المؤسسة التي انطلقت عام 1971، ستحتجب للمرة الأولى منذ انطلاقتها.
وقررت الحكومة أمس تعيين وزير الداخلية السابق مازن الساكت رئيساً لمجلس إدارة الصحيفة. وقال قريبون منها، إن الحراك العمالي الذي شهدته «الرأي» خلال الأيام القليلة الماضية «تطور في شكل غير بريء إلى توتر سياسي ضد شخص رئيس الوزراء» الذي لاذ بالصمت.
وهذه المرة الوحيدة التي يتمرد فيها عاملو الصحيفة الأكبر في البلاد على المؤسسة الرسمية البيروقراطية، والتي ظلت لعقود الجهة الوحيدة المخوّلة رسم خط الصحيفة التحريري، بما يمكنها من الدفاع عن مسارات الدولة الأردنية وتوجهاتها.
وأعلن عاملو الصحيفة في بيان نادر أمس أنهم «يعتزمون تنفيذ إضراب عام بعد أن وصلت الأمور مع الحكومة إلى طريق مسدود»، واصفين رئيسها بأنه «عدو الحريات الصحافية».
وبدأت القصة قبل أيام عندما دشن صحافيو المؤسسة ورئيس تحريرها سمير الحياري اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر الصحيفة، ثم نصبوا خيمة للاعتصام احتوت على ملصقات وشعارات منددة بالسلطة التنفيذية.
وتطورت احتجاجات الصحافيين عندما نقلوا تحركهم إلى الشارع المجاور لمقر الصحيفة من خلال سلاسل بشرية كبيرة، ما دفع مديرية الأمن العام إلى تكثيف وجودها هناك.
وسرعان ما اندلعت موجة احتجاج أخرى أشد ضراوة من سابقتها بعد أن أقدمت السلطات على اقتحام مقر الصحيفة مستعينة بأفراد الدرك والشرطة المزودين أدوات مكافحة الشغب، في خطوة هي الأولى منذ انتهاء مرحلة الأحكام العرفية أواخر الثمانينات.
وإثر هذا التصرف، قرر الحياري ورفاقه مقاطعة أخبار الحكومة والامتناع عن نشرها.
واتهم الصحافيون رئيس الوزراء بـ «السطو» على الصحيفة، ودعوا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى التدخّل. كما طالبوا بـ «كف يد» النسور عن التدخّل بسياسة تحرير الأخبار والإدارة والمالية، ورحيل رئيس مجلس الإدارة علي العايد، وهو وزير إعلام وسفير سابق لدى إسرائيل.
ونفت مديرية الأمن العام اللجوء إلى اقتحام الصحيفة، وقالت في بيان إن حال الاحتقان داخل المؤسسة الصحافية، والذي تزامن مع انعقاد اجتماع طويل لمجلس الإدارة، «دفعنا إلى دخول المقر لمنع احتكاك مفترض». لكن موظفي «الرأي» أصدروا بياناً آخر أمس رأوا فيه أن اقتحام قوات الأمن مبنى المؤسسة الصحافية الأردنية «يشكل وصمة عار وخزي في جبين حكومة النسور».
وقال الصحافي فيصل ملكاوي أمام الصحافيين، إن الاحتجاجات التي تشهدها الصحيفة «تتعلق بحقوق الزملاء ومطالبهم، وكف يد الحكومة عن هذه المؤسسة التي شهدت في عهد الحكومات المتعاقبة تراجعاً كبيراً على المستويات التحريرية والإدارية والمالية».
ويملك صندوق استثمار مؤسسة الضمان الاجتماعي الذي تسيطر عليه الحكومة، غالبية الحصص في أسهم المؤسسة الصحافية الأردنية التي تصدر عنها صحيفة «الرأي».
وحملت نقابة الصحافيين الأردنية إدارة المؤسسة المسؤولية عن المشاكل المالية والتحريرية، وطالبت بإقالة مجلس إدارتها، فيما وجه نقيب الصحافيين طارق المومني رسالة إلى العاهل الأردني ناشده فيها التدخل.
وما من شك أن انتفاضة «الرأي» غير المتوقعة تسببت بـ «مأزق» كبير لرئيس الوزراء الذي تحاصره الاحتجاجات من كل جانب. وما زاد الطين بلة، ذلك الاستطلاع الحديث الذي أعلنه مركز الدراسات الاستراتيجية لدى الجامعة الأردنية (يتلقى تمويلاً رسمياً) قبل أيام وأشار إلى تراجع نسبة الأردنيين الذين يرون أن رئيس الحكومة الحالي قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة، وذلك بعد مرور 200 يوم على تشكيل حكومته. ولفت الاستطلاع إلى أن القرارات الاقتصادية «أطاحت شعبية الحكومة»، وأن 64 في المئة من الأردنيين يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ.
ويلمح قريبون من النسور إلى أن الأزمات المتلاحقة التي يواجهها الأخير سببها الصراع المحتدم داخل مراكز القوى الرسمية، والتي يسعى بعضها إلى إطاحة الحكومة. وربما يقف وراء هذا الصراع تباين الاجتهادات على الصعيد المحلي والإقليمي، والصراع على النفوذ والأدوار الخاصة بصناعة القرار.
والمؤكد أن المؤسسة الأمنية الأكثر نفوذاً في البلاد بعد مؤسسة القصر (صاحبة القرار)، لم تتدخل لتصعيد الاحتجاجات داخل صحيفة «الرأي»، لكن ما يضع علامات استفهام كبيرة أن هذه المؤسسة لم تتدخل أيضاً لإطفاء غضب الصحافيين الرسميين، وهي قادرة فعلاً على ذلك. وعلى رغم ما يواجهه النسور من أزمات، فإن صاحب القرار يسعى كما يبدو إلى تفادي إقالته حتى يستكمل إجراءاته الاقتصادية الخاصة بتخفيف عجز الموازنة.
وتقول مصادر رفيعة لـ «الحياة»، إن القصر «يراقب تحركات البرلمان، ويرصد عن قرب حركة الاحتجاج المتصاعدة تحت القبة، وإنه قد يلجأ إلى التضحية بالحكومة في حال خرج غضب النواب عن السيطرة».
إلى ذلك، أصدرت محكمة أمن الدولة العسكرية أمس قراراً بإطلاق معتقلي الحراك الشعبي في مقابل كفالات عدلية، ومن هؤلاء الموقوفين أعضاء لدى جماعة «الإخوان المسلمين».
(الحياة)

مؤتمر إسلامي بعمّان بمشاركة قيادي بإخوان مصر

مؤتمر إسلامي بعمّان بمشاركة قيادي بإخوان مصر

السبيل
يعقد في العاصمة الأردنية عمان مؤتمر متخصص تحت عنوان "حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي، التحديات والآفاق"، بمشاركة نحو مائة وخمسين من الخبراء والأكاديميين والناشطين السياسيين، من بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في تونس، ومحمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بحسب منظمي المؤتمر.

ويضم المؤتمر، بحسب مركز الشرق الأوسط للدراسات (الجهة المنظمة) نحو 14 بلدًا عربيًا، وذلك على مدار يومي 17 و18 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري.

وقال جواد الحمد، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات (غير حكومي)، إن "المؤتمر سيحظى بحضور راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في تونس، ومحمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ومحمد صوان رئيس حزب البناء والتنمية في ليبيا، وطاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق، وحمزة منصور الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي"، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من تلك الشخصيات بشأن حضورهم، لاسيما محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، والذي يتواجد حاليا خارج بلاده.

وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، في عمان للإعلان عن فعاليات المؤتمر، إلى أن "هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع التطورات التي تشهدها المنطقة العربية منذ العام 2011؛ إذ بدا واضحًا في أعقاب الثورة التونسية أن تحولات وديناميات سياسية واجتماعية بدأت بالفعل على امتداد الوطن العربي من المحيط إلى الخليج".

وأضاف أن "هذه التحولات أفضت إلى تصدر حركات الإسلام السياسي للمشهد الانتخابي وتصديها لمهمات الحكم في أكثر من بلد عربي، وعلى رأسها مصر وتونس والمغرب".

وسيتناول المحور الأول، بحسب ما أعلنه الحمد "واقع حركات الإسلام السياسي، أما المحور الثاني فيناقش التحديات التي تواجه حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي، في حين يتحدث المحور الثالث عن رؤى حركات الإسلام السياسي، أما المحور الرابع سيكون حول حركات الإسلام السياسي، الفرص وآفاق المستقبل".

وشهدت الحركات الإسلامية في العالم العربي بروزًا واضحًا عقب ثورات الربيع العربي في مصر وتونس عام 2011، وفي حين أطاح الجيش المصري بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في يوليو/ تموز الماضي، تسعى حركة النهضة (إسلامية التوجه) التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس إلى توفيق أوضاعها مع المعارضة لتجاوز الأزمة السياسية التي تفاقمت منذ يوليو/ تمّوز الماضي، في حين يواجه حزب العدالة والتنمية (الإسلامي)، والذي يقود الحكومة في المغرب انتقادات شديدة في الملفين السياسي والاقتصادي.
(الأناضول)

شاهد الحراكيين بعد الإفراج عنهم (صور)

شاهد الحراكيين بعد الإفراج عنهم (صور)

  في 11-11-2013 19:02
خاص - تنشر "البوصلة" الصور الأولى للحراكيين المُفرج عنهم بعد اعتقالٍ دام لبعضهم قرابة ستة شهور.
وتُظهر الصور المعتقلين لحظة خروجهم من السجن، فيما يظهر بعضهم بين أهله وأقربائه.
يُشار إلى أن محكمة أمن الدولة كانت قد أفرجت عن المعتقلين بكفالات (هشام الحيصة، ثابت عساف، مؤيد الغوادرة، رامي سحويل، طارق خضر، معين الحراسيس، باسم الروابدة).
(البوصلة)
ل4



رامي سحويل



طارق خضر



ثابت عساف



هشام الحيصة



مؤيد الغوادرة

غضب الضفة متى ينفجر؟

غضب الضفة متى ينفجر؟

  12-11-2013 00:14
ياسر الزعاترة
ثمة في الضفة الغربية أجواء تشبه إلى حد كبير، تلك التي سادت خلال الأسابيع التي سبقت انتفاضة الأقصى نهاية أيلول من العام 2000، ففي تلك الأثناء كان مشروع أوسلو قد بلغ الجدار المسدود في قمة كامب ديفيد قبل ذلك بثلاثة شهور، فيما كانت السلطة تمارس التنسيق الأمني مع العدو، وتعتقل خيرة شباب فلسطين الذين أثخنوا في العدو خلال السنوات السابقة، بمن فيهم عدد كبير ممن سيلتحقون خلال انتفاضة الأقصى بقافلة الشهداء، فيما يحصل كثير منهم على أعداد كبيرة من المؤبدات كأسرى في سجون العدو.
كان الأقصى هو عنوان الانتفاضة، وكانت قمة كامب ديفيد تفضح مطالب العدو على صعيده، ومعه المدينة المقدسة، فيما كانت الممارسات على الأرض تمعن فيهما تهويدا، وليأت شارون إلى المسجد معلنا أن هذه البقعة هي المكان الذي سيقام فيه الهيكل.
اليوم، يتكرر ذات المشهد تقريبا، فمشروع أوسلو 2 إن جاز التعبير يمضي نحو طريق مسدود، وإن أصرّ عرابه (محمود عباس) على أن ذلك لم يحدث، وأن مشروع التفاوض ماضٍ في سبيله، في ذات الوقت الذي يصرُّ على أن التنسيق الأمني مع العدو، ويفتخر بأنه (مئة في المئة) بحسب ما قال لعدد من أعضاء الكنيست الذين زاروه في مقر المقاطعة في رام الله، وهو تنسيق يمعن في شرفاء الشعب الفلسطيني اعتقالا وتعذيبا وإهانة.
فيما يتعلق بالمسجد الأقصى والقدس يبدو المشهد أكثر وضوحا لجهة الاستهداف، فهنا والآن، يمعن الصهاينة في تسريع عملية التهويد، ويشرعون في عملية التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وسط عمليات اقتحام متوالية من قبل المستوطنين والمتطرفين، بحضور لافت من قبل أعضاء كبار في الكنيست، وفي ظل حماية الجيش والأمن.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتجاوزه إلى تأكيد تلو تأكيد من طرف نتنياهو على أن القدس ستبقى العاصمة الموحدة للشعب اليهودي ما دام هو في الحكم، وفي ظل إجماع على أن مسألة القدس والهيكل غير قابلة للمساومة بالنسبة لجميع الفرقاء السياسيين في الساحة الإسرائيلية.
هنا والآن، لا يحتاج الشعب الفلسطيني إلى كثير ذكاء لكي يدرك أن مآل مشروع التفاوض الجديد الذي يقوده محمود عباس لا يمكن أن يعود عليه بأكثر مما عاد بعد رحلة أوسلو الأولى (ليبرمان يعود إليهم وزيرا للخارجية!!)، بل إن كافة المؤشرات تؤكد أن عرابيه لن يحصلوا على العرض القديم، بقدر ما سيضطرون إلى القبول بالحل المؤقت ممثلا في الدولة المؤقتة في حدود الجدار، والتي ستغدو في حالة نزاع (مجرد نزاع حدودي) مع جارتها، لاسيما حين تحصل على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
في هذه الأثناء، تظهر ملامح الغضب الفلسطيني تباعا، ليس من خلال بعض المسيرات المحدودة التي رفضت العودة إلى المفاوضات دون تلبية شرط وقف الاستيطان، وقمعتها شرطة أوسلو، ولكن من خلال فعاليات كثيرة، بخاصة في الجامعات التي تشكل حاضنة الثورة في المجتمع الفلسطيني. فعاليات تنتصر للقدس والأقصى وتطالب بوقف المفاوضات العبثية. ورأينا ائتلافا يتشكل تحت مسمى شباب الانتفاضة (فلسطين)، أقام فعاليات في 27/9، وفي ذكرى وعد بلفور، ووعد بفعاليات أخرى.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتجاوزه إلى عشرات العمليات التي أجضهت، فيما نجحت بعض العمليات في قتل جنود ومستوطنين، مع محاولات أخرى لم تنجح، وكذلك عدد كبير من محاولات اختطاف الجنود لمبادلتهم بالأسرى في سجون الاحتلال أحبطها التنسيق الأمني والقدرات الأمنية للكيان الصهيوني الأمر الذي تزامن مع عدد من الاغتيالات لناشطين يطاردهم الاحتلال. كما كانت هناك محاولة ناشطين من القسام لإطلاق طائرة مفخخة من الخليل نحو هدف صهيوني جرى إحباطها من قبل أمن السلطة.
وفي حين كانت محاولات تطبيع العقل الفلسطيني على تمرير هذه المسيرة البائسة من خلال السلطة والتنسيق الأمني، وعمليات التشويه لقوى المقاومة، وإشغال الناس

غضب الضفة متى ينفجر؟

تم النشر قبل 8 ساعه , في 12-11-2013 00:14
ياسر الزعاترة
ثمة في الضفة الغربية أجواء تشبه إلى حد كبير، تلك التي سادت خلال الأسابيع التي سبقت انتفاضة الأقصى نهاية أيلول من العام 2000، ففي تلك الأثناء كان مشروع أوسلو قد بلغ الجدار المسدود في قمة كامب ديفيد قبل ذلك بثلاثة شهور، فيما كانت السلطة تمارس التنسيق الأمني مع العدو، وتعتقل خيرة شباب فلسطين الذين أثخنوا في العدو خلال السنوات السابقة، بمن فيهم عدد كبير ممن سيلتحقون خلال انتفاضة الأقصى بقافلة الشهداء، فيما يحصل كثير منهم على أعداد كبيرة من المؤبدات كأسرى في سجون العدو.
كان الأقصى هو عنوان الانتفاضة، وكانت قمة كامب ديفيد تفضح مطالب العدو على صعيده، ومعه المدينة المقدسة، فيما كانت الممارسات على الأرض تمعن فيهما تهويدا، وليأت شارون إلى المسجد معلنا أن هذه البقعة هي المكان الذي سيقام فيه الهيكل.
اليوم، يتكرر ذات المشهد تقريبا، فمشروع أوسلو 2 إن جاز التعبير يمضي نحو طريق مسدود، وإن أصرّ عرابه (محمود عباس) على أن ذلك لم يحدث، وأن مشروع التفاوض ماضٍ في سبيله، في ذات الوقت الذي يصرُّ على أن التنسيق الأمني مع العدو، ويفتخر بأنه (مئة في المئة) بحسب ما قال لعدد من أعضاء الكنيست الذين زاروه في مقر المقاطعة في رام الله، وهو تنسيق يمعن في شرفاء الشعب الفلسطيني اعتقالا وتعذيبا وإهانة.
فيما يتعلق بالمسجد الأقصى والقدس يبدو المشهد أكثر وضوحا لجهة الاستهداف، فهنا والآن، يمعن الصهاينة في تسريع عملية التهويد، ويشرعون في عملية التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وسط عمليات اقتحام متوالية من قبل المستوطنين والمتطرفين، بحضور لافت من قبل أعضاء كبار في الكنيست، وفي ظل حماية الجيش والأمن.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتجاوزه إلى تأكيد تلو تأكيد من طرف نتنياهو على أن القدس ستبقى العاصمة الموحدة للشعب اليهودي ما دام هو في الحكم، وفي ظل إجماع على أن مسألة القدس والهيكل غير قابلة للمساومة بالنسبة لجميع الفرقاء السياسيين في الساحة الإسرائيلية.
هنا والآن، لا يحتاج الشعب الفلسطيني إلى كثير ذكاء لكي يدرك أن مآل مشروع التفاوض الجديد الذي يقوده محمود عباس لا يمكن أن يعود عليه بأكثر مما عاد بعد رحلة أوسلو الأولى (ليبرمان يعود إليهم وزيرا للخارجية!!)، بل إن كافة المؤشرات تؤكد أن عرابيه لن يحصلوا على العرض القديم، بقدر ما سيضطرون إلى القبول بالحل المؤقت ممثلا في الدولة المؤقتة في حدود الجدار، والتي ستغدو في حالة نزاع (مجرد نزاع حدودي) مع جارتها، لاسيما حين تحصل على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
في هذه الأثناء، تظهر ملامح الغضب الفلسطيني تباعا، ليس من خلال بعض المسيرات المحدودة التي رفضت العودة إلى المفاوضات دون تلبية شرط وقف الاستيطان، وقمعتها شرطة أوسلو، ولكن من خلال فعاليات كثيرة، بخاصة في الجامعات التي تشكل حاضنة الثورة في المجتمع الفلسطيني. فعاليات تنتصر للقدس والأقصى وتطالب بوقف المفاوضات العبثية. ورأينا ائتلافا يتشكل تحت مسمى شباب الانتفاضة (فلسطين)، أقام فعاليات في 27/9، وفي ذكرى وعد بلفور، ووعد بفعاليات أخرى.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتجاوزه إلى عشرات العمليات التي أجضهت، فيما نجحت بعض العمليات في قتل جنود ومستوطنين، مع محاولات أخرى لم تنجح، وكذلك عدد كبير من محاولات اختطاف الجنود لمبادلتهم بالأسرى في سجون الاحتلال أحبطها التنسيق الأمني والقدرات الأمنية للكيان الصهيوني الأمر الذي تزامن مع عدد من الاغتيالات لناشطين يطاردهم الاحتلال. كما كانت هناك محاولة ناشطين من القسام لإطلاق طائرة مفخخة من الخليل نحو هدف صهيوني جرى إحباطها من قبل أمن السلطة.
وفي حين كانت محاولات تطبيع العقل الفلسطيني على تمرير هذه المسيرة البائسة من خلال السلطة والتنسيق الأمني، وعمليات التشويه لقوى المقاومة، وإشغال الناس بالعيش والاستثمار، فإن الشعب الفلسطيني لن يركن طويلا لهذه المعادلة البائسة، وليس بعيدا عليه، وهو الذي علّم الأمة ثقافة المقاومة والاستشهاد أن ينتفض في أية لحظة مقبلة معلنا التمرد على هذا الاستحقاق الخطير الذي ينتظر القضية ويهددها بالتصفية وسط احتفالات تحاول تمريره على أنه التحرير وبناء الدولة.
ولا شك أن التعويل الأكبر على بعض الصحوة في أوساط حركة فتح التي جرى اختطافها من قبل هذه المجموعة التي انقلبت على ياسر عرفات ومهَّدت لاغتياله (وتغيّب الآن قضيته)، وأدانت انتفاضة الأقصى باعتبارها عبثا وتضييعا للإنجازات، وهي صحوة ربما تأتي نتاج انتفاضة شعبية يفجرها الشعب، وتلتحق بها كافة الفصائل، لاسيما تلك التي تعمل على تهيئة الأجواء لاندلاعها رغم ما تعانيه من قمع على يد الاحتلال والسلطة التابعة.
انتفاضة فلسطين المقبلة لن تكون إنقاذا لقضية فلسطين من خطر التصفية وحسب، لكنها ستعيد توجيه بوصلة الأمة نحو فلسطين، وتعيد الأمل من جديد لمسيرة الربيع العربي التي تعثرت بسبب تآمر قوى الثورة المضادة التي ستؤيد أية تسوية مشوّهة في فلسطين، والتي لا شك أن سلطة رام الله تنتمي إليها.
لقد عودنا شعب فلسطين على اجتراج المعجزات، وليس غريبا عليه أن ينتفض من أجل قدسه وأقصاه، وضد لعبة التفريط التي تجري أمام عينيه، والتي تريد مقايضة وطنه وكرامته بالرواتب والمساعدات والاستثمارات. ولو أعلنت حماس وقوى المقاومة قلب الطاولة وإعلان تحالف ضد المفاوضات والتفريط وتأكيدا على خيار المقاومة، بدل الحديث عن مصالحة على قاعدة انتخابات سلطة أوسلو، لسرّعت في تفجير الانتفاضة الموعودة.
(الدستور)
بالعيش والاستثمار، فإن الشعب الفلسطيني لن يركن طويلا لهذه المعادلة البائسة، وليس بعيدا عليه، وهو الذي علّم الأمة ثقافة المقاومة والاستشهاد أن ينتفض في أية لحظة مقبلة معلنا التمرد على هذا الاستحقاق الخطير الذي ينتظر القضية ويهددها بالتصفية وسط احتفالات تحاول تمريره على أنه التحرير وبناء الدولة.
ولا شك أن التعويل الأكبر على بعض الصحوة في أوساط حركة فتح التي جرى اختطافها من قبل هذه المجموعة التي انقلبت على ياسر عرفات ومهَّدت لاغتياله (وتغيّب الآن قضيته)، وأدانت انتفاضة الأقصى باعتبارها عبثا وتضييعا للإنجازات، وهي صحوة ربما تأتي نتاج انتفاضة شعبية يفجرها الشعب، وتلتحق بها كافة الفصائل، لاسيما تلك التي تعمل على تهيئة الأجواء لاندلاعها رغم ما تعانيه من قمع على يد الاحتلال والسلطة التابعة.
انتفاضة فلسطين المقبلة لن تكون إنقاذا لقضية فلسطين من خطر التصفية وحسب، لكنها ستعيد توجيه بوصلة الأمة نحو فلسطين، وتعيد الأمل من جديد لمسيرة الربيع العربي التي تعثرت بسبب تآمر قوى الثورة المضادة التي ستؤيد أية تسوية مشوّهة في فلسطين، والتي لا شك أن سلطة رام الله تنتمي إليها.
لقد عودنا شعب فلسطين على اجتراج المعجزات، وليس غريبا عليه أن ينتفض من أجل قدسه وأقصاه، وضد لعبة التفريط التي تجري أمام عينيه، والتي تريد مقايضة وطنه وكرامته بالرواتب والمساعدات والاستثمارات. ولو أعلنت حماس وقوى المقاومة قلب الطاولة وإعلان تحالف ضد المفاوضات والتفريط وتأكيدا على خيار المقاومة، بدل الحديث عن مصالحة على قاعدة انتخابات سلطة أوسلو، لسرّعت في تفجير الانتفاضة الموعودة.
(الدستور)

الصور .. "جراسا" تتابع الافراج عن موقوفي الحراك

جراسا نيوز -
جراسا -
خاص - استكملت محكمة أمن الدولة اليوم الإثنين الإفراج عن بقية موقوفي الحراك الشعبي ، حيث أفرج اليوم عن الناشطين رامي سحويل ومعين الحراسيس ومنذر الحراسيس وهشام الحيصة وثابت عساف وطارق خضر ومؤيد الغوادرة وبقية الناشطين .

وتاليا لحظات الافراج عن الموقوفين بالصور ..:


"النيابة الادارية" : يكفي البلتاجي ان يجيد الكتابة والقراءة

"النيابة الادارية" : يكفي البلتاجي ان يجيد الكتابة والقراءة

جراسا نيوز -
جراسا -
خاص - نظرت محكمة العدل العليا اليوم الاثنين في أولى جلساتها النظر في الطعن المقدم في قرار مجلس الوزراء القاضي بتعيين عقل بلتاجي أمينا لعمان.

وفي الجلسة التي عقدت بهيئة خماسية برئاسة القاضي حسين العطيات وعضوية القضاة إبراهيم البطاينة وجهاد العتيبي ومحمد البيرودي ويوسف بركات تليت لائحة دعوى المستدعي المجالي واللائحة الجوابية للمستدعى ضده مجلس الوزراء ورد المستدعي على اللائحة الجوابية ، ثم أبرزت بينات الطرفين.

وطلب وكيل المستدعي من المحكمة تسطير كتاب رسمي لمجلس الوزراء لبيان وإحضار شهادات المؤهلات العلمية للسيد عقل بلتاجي ، وعندها اعترض رئيس النيابة العامة الادارية على هذا الطلب بدعوى أنه لا يشترط لتعيين أمين عمان الحصول شهادة البكالوريوس ويكفي منه إجادة القراءة والكتابة.

كما قدم المحامي إسلام الحرحشي وكيل المستدعي طلبا للمحكمة بإحالة الكتب الرسمية (كتاب
استقالة عقل بلتاجي وكتاب رئيس مجلس الاعيان) التي حرف تاريخ تصديرها والتي قدمها المستدعى
ضده ، طلب إحالتها للنائب العام للتحقيق في شبهة التزوير الجنائي.

وحضر المحامي إسلام الحرحشي وكيل المستدعي مؤيد المجالي ، وحضر رئيس النيابة العامة الادارية القاضي باسل أبو عنزة ممثلا عن مجلس الوزراء ، فيما قررت المحكمة رفع الجلسة لتاريخ 21-11-2013.

وفيما يلي رد المستدعي على جواب المستدعى ضده (مجلس الوزراء):
لدى محكمة العدل العليا الموقرة
رد المستدعي على جواب المستدعى ضده
في الدعوى رقم (379/2013)
السادة أصحاب الشرف،،
يقدم المستدعي رده على جواب المستدعى ضده ضمن المدة القانونية ويُبيّن فيه ما يلي:
أولاً: يقول المستدعى ضده في جوابه أن (المستدعي لم يكن مرشحا للتعيين لمنصب أمين عمان)، فهل كان المطعون في قرار تعيينه (السيد عقل بلتاجي) مرشحا للتعيين في هذا المنصب؟؟!! ومتى رشح لهذا المنصب؟؟!! قبل أن يقدم استقالته من عضوية مجلس الأعيان أم بعدها؟؟ ومن الذي رشحه لهذا المنصب؟؟!! وما هي الشروط والمؤهلات العلمية الواجب توافرها فيمن يرشح لهذا المنصب؟؟!! ولمن قدم طلب ترشيحه؟؟!! وما هو النص القانوني الذي ينظم طلبات الترشيح هذه والشروط والمؤهلات لمن يرشح لهذا المنصب؟؟!! وما هي المؤهلات العلمية للمطعون في قرار تعينه التي على أساسها ترشح لهذا المنصب؟؟!! ولمن تقدم طلبات الترشيح لهذا المنصب؟؟!! ومن هي اللجنة أو الجهة التي نظرت وقيّمت طلب ترشيحه وقيّمت طلبات غيره من المرشحين؟؟!! ومن غيره كان مرشحا لهذا المنصب؟؟!! لذلك أرجو من المحكمة الموقرة تكليف المستدعى ضده بالإجابة على هذه الأسئلة المشروعة وبيان هل المطعون في قرار تعيينه (السيد عقل بلتاجي) كان مرشحا لهذا المنصب قبل تعيينه.
وبذلك لا يحق للمستدعى ضده القول أن المستدعي لم يكن مرشحا للتعيين لمنصب أمين عمان أو أن يَدّعي ويدفع بانتفاء المصلحة الشخصية المباشرة للمستدعي ويطلب رد دعواه وطعنه شكلاً.
أصحاب الشرف والعدالة ،،
إن للمستدعي مصلحة شخصية مباشرة ومعتبرة دستورياً وقانونياً وقضائياً وفقهياً في رفع هذه الدعوى وتقديم هذا الطعن وهو حقيقٌ بالقبول شكلاً وموضوعاً، فللمستدعي مصلحة شخصية مباشرة في هذه الدعوى، كيف لا وقد أًعتدي على حقه الدستوري المقرر بموجب المادة (22) من الدستور (القانون الأعلى) في التوظيف والمنافسة على الوظيفة العامة وفق شروط توظيف يجب أن تقررها القوانين والأنظمة، ووفق أسس الكفاءة والتأهيل العلمي والعملي، ووفق مبدأ مساواة المراكز القانونية أمام القانون وعدم التمييز بينها الذي أقرته المادة (6/1) من الدستور.
إن المستدعي والمطعون في قرار تعينه كانا في مركزين قانونيين متساويين قبل صدور القرار الطعين، لا بل أن المستدعي في مركز قانوني أفضل لأنه حاصل على مؤهل علمي (بكالوريوس) أعلى من المؤهل العلمي الحاصل عليه المطعون في قرار تعيينه، ولهما الحق في التعيين والمنافسة المشروعة على التعيين على قدم المساواة ووفق أسس الكفاءة والتأهيل العلمي والعملي بحسب الدستور، ووفق شروط توظيف يجب أن تقررها القوانين والأنظمة، ولكن بعد صدور القرار الطعين المخالف للدستور والمستند لنص قانوني مخالف للدستور تم الاعتداء على مركز المستدعي القانوني، ومن حق المستدعي ومن مصلحته الشخصية المباشرة الدفاع عن هذا المركز وحقه الدستوري المشروع الذي هُدر جراء هذا القرار الطعين، فمصلحة المستدعي مصلحة معتبرة للطعن في هذا القرار الطعين، وللطعن في دستورية النص القانوني الذي يستند إليه هذا القرار الطعين، والقصد من هذه المصلحة هو حماية حقه الدستوري المشروع الذي تعرض للهدر والمساس وشابه تجاهل وخرق لحرمته المقررة بموجب المادة (6/1) والمادة (22) من الدستور (القانون الأعلى)، وإن التنكر لهذه المصلحة الشخصية المعتبرة للمستدعي هو تنكر للدستور وتعطيل له، وتعطيل للحقوق الدستورية للمستدعي واعتداء عليها.
تنص الفقرة (1) من المادة (128) من الدستور على ما يلي:
'لا يجوز أن تؤثر القوانين التي تصدر بموجب هذا الدستور لتنظيم الحقوق والحريات على جوهر هذه الحقوق أو تمس أساسياتها'.
كيف يصدر قانون البلديات ويعطي صلاحيات تقديرية مطلقة لمجلس الوزراء (المستدعى ضده) بالتعيين على هذه الوظيفة وهذا المنصب، في حين تقيد وتأمر وتقضي المادة (22) من الدستور أن أي تشريع يوضع ويعطي صلاحيات للمرجع الإداري المختص يجب أن يتضمن شروطا للوظيفة وشروطا يجب أن تتوافر في شاغل هذه الوظيفة وأن يتم التعيين على أساس الكفاية والمؤهلات مما يقضي بإجراء مسابقات وظيفية لإشغال هذه الوظائف؟؟!!
المادة (22) من الدستور:
1- لكل أردني حق في تولي المناصب العامة بالشروط المعينة في القانون او الانظمة.
2- التعيين للوظائف العامة من دائمة ومؤقتة في الدولة والإدارات الملحقة بها والبلديات يكون على أساس الكفايات والمؤهلات.
يقضي هذا النص الدستوري فيما يقضي بأن تولي المناصب العامة هو حق لكل أردني ومن حق ومن مصلحة المستدعي أو أي مواطن أردني الدفاع عن هذا الحق متى تم مخالفة مقتضيات هذا النص الدستوري الملزم للسلطات العامة.
أصحاب الشرف والعدالة ،،
كما تنص المادة (7) من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي وقعت الدولة الأردنية على الالتزام بها على ما يلي:
القطاع العام
1- تسعى كل دولة طرف، حيثما اقتضى الأمر ووفقا للمبادئ الأساسية لنظامها القانوني، إلى اعتماد وترسيخ وتدعيم نظم لتوظيف المستخدمين المدنيين، وغيرهم من الموظفين العموميين غير المنتخبين عند الاقتضاء، واستخدامهم واستبقائهم وترقيتهم وإحالتهم على التقاعد تتسم بأنها:
أ- تقوم على مبادئ الكفاءة والشفافية والمعايير الموضوعية، مثل الجدارة والإنصاف والأهلية.
ب- تشتمل على إجراءات مناسبة لاختيار وتدريب أفراد لتولي المناصب العمومية التي تعتبر عرضة للفساد بصفة خاصة وضمان تناوبهم على المناصب عند الاقتضاء.
ج- تشجع على تقديم أجور كافية ووضع جداول أجور منصفة، مع مراعاة مستوى النمو الاقتصادي للدولة الطرف المعنية.
د- تشجع على وضع برامج تعليمية وتدريبية لتمكين أولئك الموظفين من الوفاء بمتطلبات الأداء الصحيح والمشرّف والسليم للوظائف العمومية، وتوفر لهم التدريب المتخصص والمناسب من أجل إذكاء وعيهم بمخاطر الفساد الملازمة لأداء وظائفهم. ويجوز أن تشير هذه البرامج إلى مدونات أو معايير سلوكية في المجالات التي تنطبق عليها.
2- تنظر كل دولة طرف أيضا في اعتماد تدابير تشريعية وإدارية مناسبة، بما يتوافق مع أهداف هذه الاتفاقية ووفقا للمبادئ الأساسية لقانونها الداخلي، لوضع معايير تتعلق بالترشيح للمناصب العمومية وانتخاب شاغليها.
3- تنظر كل دولة طرف أيضا في اتخاذ التدابير التشريعية والإدارية المناسبة، بما يتسق مع أهداف هذه الاتفاقية ووفقا للمبادئ الأساسية لقانونها الداخلي، لتعزيز الشفافية في تمويل الترشيحات لانتخاب شاغلي المناصب العمومية وفي تمويل الأحزاب السياسية، حيثما انطبق الحال.
4- تسعى كل دولة طرف، وفقا للمبادئ الأساسية لقانونها الداخلي، إلى اعتماد وترسيخ وتدعيم نظم تعزز الشفافية وتمنع تضارب المصالح.
فأين مبادئ الكفاءة والشفافية والمعايير الموضوعية في تعيين المطعون في قرار تعيينه بموجب القرار الطعين؟؟؟!!!
أصحاب الشرف والعدالة ،،
إن حق العمل وتولي المناصب والوظائف هو حق يتمتع به المستدعي بموجب الدستور ومن حقه ومن مصلحته الدفاع عن هذا الحق الدستوري وهذا الحق الذي تكفله وتحمية اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وعليه فإن له مصلحة شخصية ومباشرة في رفع هذه الدعوى وتقديم هذا الطعن، وإن التنكر لهذه المصلحة الشخصية المعتبرة للمستدعي هو تنكر للدستور وتعطيل له، وتعطيل للحقوق الدستورية للمستدعي واعتداء عليها.
وعليه يلتمس المستدعي رد الدفع المقدم من المستدعى ضده الوارد في لائحته الجوابية (أولاً: من حيث الشكل) بانتفاء المصلحة والالتفات عن هذا الدفع بعدما أثبت وبيّن المستدعي أن له مصلحة شخصية ومباشرة ومعتبرة دستورياً وقانونياً وقضائياً وفقهياً.
ثانياً: المستدعى ضده يُثبت أن المطعون في قرار تعيينه وقت صدور القرار الطعين كان عضواً في مجلس الأعيان.
1- من خلال الوقائع كما سردها المستدعى ضده في لائحته الجوابية (ثانياً) وكما تنطق بها بيناته، يتبيّن للمحكمة الموقرة أن (المطعون في قرار تعينه) قد قدم استقالته لرئيس مجلس الأعيان بتاريخ (10-9-2013) بموجب الكتاب رقم (2/1/13058) تاريخ (10-9-2013) المروس بالكتب الرسمية (لأمانة عمان) والممهور بتوقيعه بصفته الوظيفية (أمين عمان)، أي أن المطعون في قرار تعينه وقت صدور القرار الطعين بتاريخ (8-9-2013) وبعده كان يحمل صفتين وظيفيتين، الاولى (عضوا في مجلس الأعيان) والثانية (وظيفة أمين عمان)، وهذا يؤكد ما بيّنه المستدعي في لائحة دعواه أن المستدعى ضده عند إصداره القرار الطعين قد خالف المادة (76) من الدستور التي لا تجيز الجمع بين عضوية مجلس الأعيان والوظيفة العامة؛ ولما ما زال المطعون في قرار تعيينه (السيد عقل بلتاجي) عضوا في مجلس الأعيان وقت صدور القرار، فلا يجوز لمجلس الوزراء (المستدعى ضده) أن يعينه بوظيفة أمين عمان وهي وظيفة يتقاضى راتبها من المال العام ويقع هذا القرار باطلاً لمخالفته المادة (76) من الدستور.
تنص المادة (76) من الدستور:
'مع مراعاة أحكام المادة (52) من هذا الدستور لا يجـوز الجمع بين عضوية مجلس الأعيان أو النواب وبين الوظائف العامة ويقصد بالوظائف العامة كل وظيفة يتناول صاحبها مرتبه من الأموال العامة ويشمل ذلك دوائر البلديات وكذلك لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الأعيان ومجلس النواب.'
وإن العبرة في نفاذ الاستقالة هي في تاريخ صدور الإرادة الملكية بقبولها لا من تاريخ قبول الاستقالة كما تنص المادة (103) من النظام الداخلي لمجلس الأعيان.
تنص المادة (103) من (النظام الداخلي لمجلس الأعيان لسنة 1998):
'على كل عضو يريد الاستقالة أن يقدمها خطياً إلى الرئيس ليرفعها إلى الملك، ولا تعتبر الاستقالة نافذة إلا من تاريخ صدور الإرادة الملكية بقبولها.'
فيتبيّن للمحكمة الموقرة من خلال البينة المقدمة من المستدعى ضده (الإرادة الملكية)، يتبيّن لها أن الإرادة الملكية وإن قبلت الاستقالة بتاريخ (8-9-2013) لكنها صدرت بتاريخ (10-9-2013)، والعبرة في نفاذ الاستقالة هي من تاريخ صدور الإرادة الملكية لا من تاريخ قبولها بموجب نص المادة (103) من النظام الداخلي لمجلس الأعيان.
وهذا يؤكد ما بينه المستدعي في لائحة دعواه أن المستدعى ضده عند إصداره القرار الطعين قد خالف المادة (76) من الدستور التي لا تجيز الجمع بين عضوية مجلس الأعيان والوظيفة العامة؛ ولما ما زال المطعون في قرار تعيينه (السيد عقل بلتاجي) عضوا في مجلس الأعيان وقت صدور القرار الطعين، فلا يجوز لمجلس الوزراء (المستدعى ضده) أن يعينه بوظيفة (أمين عمان) وهي وظيفة يتقاضى راتبها من المال العام ويقع هذا القرار الطعين باطلاً لمخالفته المادة (76) من الدستور.
2- ولعل من نافلة القول أن نبيّن للمحكمة الموقرة أن هناك تزييف واضح في تواريخ بعض الكتب الرسمية التي قدمها المستدعى ضده كبينات في هذه الدعوى، فكيف يعقل أن يقدم المطعون في قرار تعيينه استقالته من عضوية مجلس الأعيان بتاريخ (10-9-2013) لرئيس مجلس الأعيان بموجب الكتاب رقم (2/1/13058)، في حين يُعلم رئيس مجلس الأعيان رئيس الوزراء بتقديم عضو مجلس الأعيان (عقل بلتاجي) استقالته ويطلب منه رفعها (للمقام السامي) بموجب الكتاب رقم (7/19/5/1387) تاريخ (8-9-2013).
هل يُعقل أن يكون تاريخ التنسيب بقبول الاستقالة قبل تاريخ تقديم الاستقالة نفسها؟!
للمحكمة الموقرة إن أرادت أن تحقق في شبهات جرمية ممكن حدوثها في موضوع تباين تواريخ الكتب الرسمية، وخلو بعضها من تاريخ ورقم الكتاب مثل الارادة الملكية التي من المعلوم يقينا أنها منشورة في الجريدة الرسمية في العدد (5244) تاريخ (1-10-2013) الصفحة (4568).
ثالثاً: يؤكد المستدعي على ما جاء في لائحة دعواه من وقائع وأسباب وطلبات.
رابعاً: لا يسلم المستدعي بما جاء في اللائحة الجوابية للمستدعى ضده إلا ما كان في مصلحته ويؤيد دعواه.
الطلب: يلتمس المستدعي من المحكمة الموقرة ما يلي:
1- قبول الدعوى ورده على جواب المستدعى ضده شكلاَ وموضوعاً.
2- رد الدفع المقدم من المستدعى ضده بانتفاء المصلحة حيث أثبت المستدعي أن له مصلحه شخصية ومباشرة ومعتبرة دستوريا في هذه الدعوى.
3- إلزام المستدعى ضده بتقديم البينات التي طلبها المستدعي سابقاً مع احتفاظه بحقه بتقديم أية بينات خطية أو شخصية منتجة في الدعوى.
4- وبعد الثبوت إلغاء و / أو إبطال قرار المستدعى ضده (القرار الطعين).
5- تضمين المستدعى ضده رسوم الدعوى وأتعاب المحاماة وأية مصاريف.
واقبلوا فائق الاحترام
والله ولي التوفيق
وكيل المستدعي
المحامي إسلام الحرحشي.

عرب الـ48 يطالبون الأردن بإلغاء "وادي عربة"

عرب الـ48 يطالبون الأردن بإلغاء "وادي عربة"

جراسا نيوز -
جراسا -
طالب الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المملكة الأردنية الهاشمية بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة بمعاهدة وادي عربة، وذلك ردا على مقترح مخطط تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى وبناء كنيس على مساحة 20% من ساحات الحرم القدسي الشريف الممتدة على 144 دونما تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.

ودعا الخطيب عبر الجزيرة نت الحكومة الأردنية لتصعيد مواقفها وممارسة ضغوط إقليمية ودولية لممارسة الضغط على المؤسسة الإسرائيلية من أجل ثنيها عن مخططات التهويد والتقسيم، التي تحيكها ضد الأقصى والمقدسات، وإلزامها بوقف مشاريع الاستيطان بالقدس المحتلة.

واعتبر الخطيب ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تقنين لتقسيم الأقصى، انتهاكا ومساسا بالسيادة الأردنية على ساحات الحرم القدسي الشريف وانتقاصا من مكانة ودور دائرة الأوقاف الإسلامية 'ما يعني خرق تل أبيب لاتفاقية وادي عربة مع الأردن'.
ويضمن البند التاسع من اتفاقية وادي عربة المبرمة بين إسرائيل والأردن في أكتوبر/ تشرين الأول 1994 سيادة الأردن على الأقصى والمقدسات.

وتدعيما لهذا الدور وقع في مارس/آذار من العام الحالي اتفاق بين ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس يقضي بتأكيد الوصاية الأردنية على الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.

تصريحات الخطيب للجزيرة نت أتت على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد الاثنين بالقدس تحت عنوان 'الأقصى في وجه العاصفة' استعرضت من خلاله مؤسسة 'الأقصى للوقف والتراث' خرائط ووثائق تفصيلية عن مخطط تقسيم الأقصى ضمن مشاريع قوانين لبناء كنيس بساحات الحرم مع تحديد أماكن وأوقات لصلوات يهودية جماعية كمقدمة لبناء الهيكل المزعوم.

وبين أن اهتمام الحركة الإسلامية بقضية القدس المحتلة والمسجد الأقصى يتعاطى ويتناغم مع دور دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للسيادة الأردنية، لكن 'الجانب الأردني يبدو أن له موقفا من الحركة الإسلامية ودورها ونشاطها وكأنه يعتبرها طرفا منافسا للحضور الأردني بالقدس والأقصى'.

وحذر الشيخ من مغبة استهداف دائرة الأوقاف الإسلامية والنيل من سيادتها وصلاحياتها بمشاريع قوانين إسرائيلية، حيث اعتبر ممارسات المؤسسة الإسرائيلية وطرحها لمخططات التقسيم والاستيطان بالأقصى 'صفعة للأردن وانتهاكا للاتفاقيات المعقودة بين البلدين'.
من جانبه، استعرض مدير 'مؤسسة القدس للتنمية' المحامي خالد زبارقة مخططات التهويد والاستيطان التي توحي بالسعي الممنهج من قبل الاحتلال لتقسيم الأقصى وإقامة كنيس تمهيدا لبناء الهيكل.
وأكد الزبارقة للجزيرة نت أن اتهام رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح بالتحريض وإبعاده ستة أشهر عن القدس، والتضييق على الجمعيات الناشطة بساحات الحرم وإغلاق والمؤسسات الداعمة لصمود المقدسيين، يأتي في سياق محاولة الاحتلال تفكيك مفاصل الصمود والثبات للفلسطينيين.

ولفت إلى أن إغلاق مكاتب 'مؤسسة القدس للتنمية' و'مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات' ستكون له انعكاسات سلبية على مستقبل وعمل وسيادة دائرة الأوقاف الإسلامية، بما ينسجم مع مساعي الاحتلال لتفريغ القدس من الفلسطينيين للتفرد بالأقصى بعزله عن بيئته العربية والإسلامية.

بدوره، نبه مدير 'مؤسسة الأقصى' المهندس أمير خطيب من مخاطر وتداعيات مخطط تقسيم الأقصى الذي يحركه الحاخام إيلي بن دهان نائب وزير الأديان، واستعرض دلالات حملة الاستيطان بساحات الحرم التي تقودها رئيسة لجنة الداخلية بالكنيست ميري ريغب من خلال وثيقة بعنوان' مشروع قانون منظم للمحافظة على جبل الهيكل كمكان مقدس'.

وأوضح خطيب للجزيرة نت أن 'تقسيم ساحات الحرم وتهويد المصلى المرواني ببناء كنيس وتخصيص أماكن لليهود لممارسة شعائرهم التملودية بوضع لوائح مقننة تنظم وتحدد الصلوات على مدار العام، يعني سحب الصلاحيات والسيادة من دائرة الأوقاف الإسلامية'.

وكشف النقاب عن أن الجمعيات الاستيطانية والائتلاف الحكومي بمختلف مركباته الحزبية تجمع على ضرورة تعيين مفوض إسرائيلي بساحات الحرم والأقصى، للإشراف على التعليمات وضمان إقامة صلوات اليهود، ومقاضاة كل من يتصدى لذلك بالإبعاد عن الأقصى وتغريمه بمبلغ يصل إلى 15 ألف دولار.

Monday, 11 November 2013

الافراج عن الروابدة والحراسيس.. وبقية الناشطين غدا

الافراج عن الروابدة والحراسيس.. وبقية الناشطين غدا
10-11-2013
Jo24 -
أكدت رئيسة لجنة الحريات في نقابة المحامين نور الامام أن محكمة أمن الدولة وافقت على تكفيل الناشطين في الحراك الشعبي باسم الروابدة و منذر الحراسيس في حين تم تأجيل النظر بتكفيل بقية معتقلي الحراك ليوم غد الاثنين.
وكانت وافقت محكمة امن الدولة وافقت على تكفيل هشام الحيصة في قضية واحدة فيما تم تأجيل النظر بقضايا اخرى وجهت اليه يوم الغد.

وكان مجلس الوزراء اطلع صباح الاحد على قرار الافراج عن المعتقلين من ابناء الحراك فيما لم يتم اقرار الافراج عن معتقلي 'رابعة'.

وتاليا اسماء المعتقلين الذين من المفترض ان يتم الافراج عنهم الاثنين:ثابت عساف، ومؤيد الغوادرة، وطارق خضر، ومعين الحراسيس، ومنذر الحراسيس ورامي سحويل.

العاملون في"الرأي": المؤسسة محرمة على الساكت "بطل" الاعتداء على الاعلاميين (بيان)

العاملون في"الرأي": المؤسسة محرمة على الساكت "بطل" الاعتداء على الاعلاميين (بيان)
10-11-2013 10:24 PM

Jo24 -
قال العاملون في صحيفة 'الرأي' ان المؤسسة 'محرمة' على وزير الداخلية الاسبق مازن الساكت الذي كلفته الحكومة اليوم الأحد برئاسة مجلس ادارتها.
وأكد العاملون في بيان صادر عنهم وتسلمت jo24  نسخة منه أنهم سيواصلون اعتصامهم رافضين تعيين من وصفوه بـ ' بطل الاعتداء على الاعلاميين في ساحة النخيل'، منوهين الى انهم يريدون ان يتولى المنصب شخصية وطنية توافقية لا 'عقلية عرفية'.
وفيما يلي نص البيان:


بيان صادر عن العاملين في المؤسسة الصحفية الأردنية

'لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي'

يعلن العاملون في المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي، الجوردن تايمز ) أن المؤسسة 'محرمة' على وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت، الذي كلفته الحكومة برئاسة مجلس إدارتها اليوم ( الأحد ) وذلك لأنها تحتاج إلى شخصية وطنية لقيادتها بعيدا عن العقلية العرفية بما تحمله الكلمة من معنى .

إننا في اعتصامنا المستمر منذ 36 يوما نصر على أن يكون مجلس الادارة الجديد بعيدا عن التنفيع والمحسوبية ، إلا أن تشكيلة بطل الاعتداء على الإعلاميين في ساحة النخيل جلبت معها توليفة شللية صنوها المنفعة الشخصية بعيدا عن مصلحة المؤسسة وبخاصة أن التشكيلة لم تراع وجود شخصيات اقتصادية وادارية قادرة على انقاذ المؤسسة من تراجعها المالي والاداري .

ويعتبر العاملون أن قرار تكليف الساكت برئاسة مجلس المؤسسة كأنه لم يكن ، فلا تستقيم حرية الاعلام مع العقليات الكهفية الظلامية ، ونعلنها بكل صراحة أننا لن نقبل الا شخصية وطنية سياسية أو اقتصادية توافقية وليس تلك المعروفة باستخدام الهراوات في قمع الأردنيين .

وليعلم الجميع أن الاعتصام برمته جاء لاصلاح الرأي من خلال استعادة دورها الوطني في خدمة الأردنيين والعرش الهاشمي وليس حكومة عبد الله النسور، وقد اثبت هذا القادم الجديد عجزه قبل أن يبدأ حيث لم يطرح أفكارا او برنامجا زمنيا واضحا للخروج بالمؤسسة إلى بر الأمان باستثناء تأكيده على أفكار بالية تتعلق بإعادة هيكلة المؤسسة .

وفي الوقت الذي نسعى فيه الى الارتقاء بالمؤسسة مهنيا واداريا هبط الساكت علينا 'بالبارشوت 'ليعلن من الساعة الأولى أنه سيقطع أرزاق العاملين عبر اعادة الهيكلة وفصل نصف العاملين على الاقل ،ونحن نقول له : أن دوائر الرأي والجوردان تايمز كافة متضامنة متكافلة ولن تسمح له ولأي 'طارئ ' بالتسلط على رقاب العباد وقطع ارزاقهم في الوقت الذي كان حريا به أن يحول ملف المطبعة لمكافحة الفساد .

إننا لم نفهم بعد محاورتنا للساكت إلا أنه جاء بعقلية انتقامية أثبتت عزم الحكومة على كسر شوكة العاملين في المؤسسة ،بتكليف عقلية بوليسية لإدارة دفة مؤسسة وطنية تتطلع الى الخروج من ظلمات الحكومات إلى نور العرش الهاشمي المفدى والشعب الأردني الأبي .

الروابدة: لن يهنأ الفاسدون وسيزجون بالسجون التي دخلها الحراكيون

الروابدة: لن يهنأ الفاسدون وسيزجون بالسجون التي دخلها الحراكيون
10-11-2013 08:31 PM

Jo24 -
احتفل العشرات من اهالي مدينة اربد بالافراج عن الناشط الحراكي باسم الروابدة مساء اليوم امام منزله في منطقة حوارة.
وخرج العديد من المواطنين لاستقبال الروابدة من اشارة حوارة وصولا الى منزله، مرددين هتافات: 'من إربد الابية اعلناها حرية'، 'ليش بتحبس بالاحرار وبتحمي الحرامية'.
وقال الروابدة، ل 'السبيل'، إن الحراك ما زال حيا، مؤكدا على انه سيبقى يطالب بالاصلاح ومحاربة الفاسدين، مشيرا الى ان الفاسدين لن يهنأوا وسيزجون بالسجون بدلاً من الحراكيين.
(السبيل)

لأول مرة في تاريخها .. صحيفة الرأي الأردنية تحتجب عن الصدور

لأول مرة في تاريخها .. صحيفة الرأي الأردنية تحتجب عن الصدور

لأول مرة في تاريخها .. صحيفة الرأي الأردنية تحتجب عن الصدور

عمان1: (UPI) - قرر صحافيون وعاملون بصحيفة (الرأي) الأردنية الرسمية، مساء السبت، الإضراب العام يوم الإثنين المقبل ، مما يعني وقف صدور الصحيفة في اليوم التالي، واصفين رئيس الحكومة بـ " عدو الحريات الإعلامية" .
وأعلن صحافيو صحيفة الرأي الحكومية في بيان إنهم " يعتزمون تنفيذ إضراب عام يوم الإثنين المقبل في صحيفتهم بعد أن وصلت الأمور مع الحكومة إلى طريق مسدود " مما يعني أن الصحيفة لن تصدر في صباح اليوم التالي ( الثلاثاء )، وهي المرة الأولى في تاريخ الصحيفة التي تأسست عام 1971.
ووصف البيان إقدام قوات أمنية على اقتحام مبنى الصحيفة يوم الأربعاء الماضي بأنه " وصمة عار في جبين حكومة عبدالله النسور عدو الحريات الإعلامية ونقطة تحول فارقة في تاريخ الصحافة الاردنية ويوم أسود ".

وكانت نقابة الصحافيين الأردنيين دعت في وقت سابق اليوم إلى "إقالة وتغيير مجلسي الإدارة في صحيفتي الرأي والدستور اليوميتين، فوراً لعجزهما عن معالجة أوضاع المؤسستين، واختيار أشخاص أكفاء من ذوي الخبرة والنزاهة والعلاقة في عمل الصحيفتين، بعيداً عن الشللية والمحسوبية والتنفيعات " .
وتعهدت النقابة في بيان شديد اللهجة بأنها" ستلجأ إلى اجراءات تصعيدية استثنائية إذا ما استمر هذا التجاهل، ستحدد في قادم الأيام" ، التزاماً منها "بمساندة موقف العاملين وآداءً لواجبها الاخلاقي ازاء المؤسستين ".
وكانت قوة أمنية أردنية اقتحمت مساء الأربعاء الماضي مبنى صحيفة الرأي لوقف الإحتجاجات،وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الأردنية، امتنع رئيس تحرير الصحيفة، سمير الحياري عن نشر الأخبار والأنشطة اليومية للحكومة.
وكان صحافيون وعاملون في الصحيفة اتهموا حكومة بلادهم بـ"السطو" على صحيفتهم، وطالبوا بـ"استقالاتها"، ودعوا الملك عبدالله الثاني للتدخّل.
وطالبوا بـ"كف يد" النسور عن التدخّل بسياسة تحرير الأخبار والإدارة والمالية، كما دعوا إلى "رحيل رئيس مجلس الإدارة علي العايد " وهو وزير إعلام أسبق.
يذكر أن الحكومة الأردنية تملك 55 % من أسهم صحيفة الرأي التي أسسها الراحل وصفي التل عام 1971.

الافراج عن الحيصة والروابدة وتأجيل تكفيل باقي موقوفي الحراك

الافراج عن الحيصة والروابدة وتأجيل تكفيل باقي موقوفي الحراك

الافراج عن الحيصة والروابدة وتأجيل تكفيل باقي موقوفي الحراك
عمان1:افرجت محكمة أمن الدولة، الأحد، عن الناشطين في الحراك الإسلامي هشام الحيصة وباسم الروابدة بكفالة عدلية، بحسب ما اعلنت وكالة الانباء الأردنية.
وقررت هيئة محكمة أمن الدولة تأجيل النظر بكفالة باقي الموقوفين إلى ،صباح الإثنين، بعد وصول قرار الافراج من رئاسة الوزراء إلى محكمة امن الدولة متأخراً، بحسب محامي الموقوفين مأمون الحراسيس.
وكان رئيس الوزراء عبدالله النسور اطلع مجلس الوزراء على قرار محكمة امن الدولة بالافراج عن عدد من الموقوفين وهم : باسم الروابدة ، هشام الحيصة ، معين الحراسيس ، منذر الحراسيس ، رامي سحويل ، ثابت عساف ، طارق رزق جميل ، مؤيد الغوادرة، على أن تستكمل الاجراءات القانونية للافراج عنهم بكفالة عدلية.
واعتقلت سابقاً الأجهزة الأمنية 13 ناشطاً في الحراك الشبابي والشعبي على مدار الشهور الثلاثة الماضية وحولتهم إلى محكمة أمن الدولة بأكثر من تهمة أبرزها " تقويض نظام الحكم".