|
الــوطـــن الـمَـشَـــاع ..!! الاردن هو الوطن الوحيد بالعالم الذي يسبه بعض حاملي جنسيته !!
(( معين عفيف يوسف خوري )) , , جاء الى عمان
قبل اكثر من 10 سنوات وافتتح هو وشقيقه مكتب للدعاية والاعلان ..
الا يحق بهذا الوضع ان يسأل الاردني كيف حصلوا
هؤلاء الحثالات على الجنسية الاردنية وتعطيهم حقوق اكثر من مانحها ؟
الاولى بهؤلاء المتجنسين ان" يرموا" هذه
الجنسية بوجه الوطن الذي منحهم اياها وبوجه الشعب الذي يحويهم عنده
(( معين عفيف يوسف خوري )) , , من بين الاسماء
المذكورة من قبل هيئة الرقابة الفلسطينية لشخصيات متهمة في عمليات نهب المال
العام,الاحتكار,ابتزاز,فساد مالي واداري,غسيل الاموال وتهريبها
كيف يقبل هؤلاء الشاتمين ان يكونوا حثالة او
حمير, مطاريد او معاقين وهم يحملون الجنسية الاردنية ؟؟؟؟؟؟
يوسف العيسوي ... امين عام الديوان قال لأحد
الارادنه : "استغرب منكو انتو الاردنيه كلكو بدكو تتعينو بالديوان"
اذا دافع اردني عن وطنه بالحراك او بالقلم او
باي اسلوب سلمي ممكن, فالتهم جاهزة بالعنصرية او الاقليمية
سُرق مال البلاد وخيرات الوطن وتحكم به
الفاسدون والفاسدات
هل اصبح الاردن كقطعة الارض المَشَاع التي لا
يملكها احد ؟؟ تُرمى فيها النفايات وحتى القاذورات!!
وطــن نــيــوز / خــاص وحــصـــري
لوحظ بالعقد الاخير ويزيد التهجم على الاردن وشعبه وخاصة بالعامين المنصرمين من اشخاص نعرف عنهم واخرين لم نسمع بهم او بأسماء عائلاتهم ,وبعض الشاتمين لللارادنة شخصيات عامة,اوهكذا يبدون بحكم مناصبهم,اما المفاجئة الكبرى للناس,هو كيف تسربوا او تسللوا بحصولهم على الجنسية الاردنية واستلامهم مناصب ذات تأثير رسمي ومواقع مهمة لصنع القرار .
اخر اسم شتمنا شخص لم نسمع به من قبل يدعى (( معين عفيف يوسف خوري )) , , بشتمه حراك الشباب الاردني الذي خرج بكل محافظات الاردن بسلمية كاملة مطالباً بحقوق طبيعية اولها العيش بكرامة ومحاسبة السُراق والفاسدين, واكتشفنا انه يتمتع بالجنسية الاردنية والادهى انه يعمل بالديوان الهاشمي!!!!
وماذا يعمل.. ؟ مديراً للابحاث والدراسات !! وهي وظيفة اعلامية كبرى تعطي صاحب القرار معلومات يأخذ على اساسها او جزء منها قراره,الذي يمكن ان يكون مؤثراَ.
عندما قال هذا الشخص للصحافة الاجنبية عن الاردنيين : RIFFRAFF ... وهي كلمة ذات اصول لاتينية وتستعمل في اوروبا منذ العصور الوسطى ولها معاني متعددة اكثرها سيئة بمجملها مثل همج, سكراب, صعلوك, رعاع, قمامة, واطي, حثالة, بدائي, قذرالملبس .....الخ (راجع قاموس اكسفورد) ،،، تاركاَ لكل اردني ان" يختار" من هذة الصفات ما يناسبه,وهو المختص بالبحث والدراسات !
وعند البحث والدراسة والتقصي عن هذا "الاردني" وُجد انه قد جاء الى عمان قبل اكثر من 10 سنوات وافتتح هو وشقيقه مكتب للدعاية والاعلان ويبلغ من العمر"المديد"حالياَ 63 سنة (رقم وطني9491005609 ) اي انه بالغ سن الرُشد,وليس معتوها او من خريجي احد المستشفيات العقلية حتى يتفوه بوصفه للأردنيين ب RIFFRAFF ,وبين اشياء كثيرة عنه, لا يتسع المجال لذكرها هنا, انه من بين الاسماء المذكورة من قبل هيئة الرقابة الفلسطينية ومن اعضاء المجلس التشريعي السابق والنائب العام الفلسطيني, لشخصيات متهمة في عمليات نهب المال العام,الاحتكار,ابتزاز,فساد مالي واداري,غسيل الاموال وتهريبها ....الخ
(راجع سجل هيئة الرقابة الفلسطينية ), وتأسيس الشركات داخل وخارج فلسطين (راجع سجل مراقبة الشركات في الاردن و"الشخصيات" التي معه)
ويأتي عندنا ويستلم منصباَ حساساَ واين, في الديوان الملكي !!!!؟. بيت الاردنيين!!!! .
وقبل عدة اسابيع يتحفنا د.خالد طوقان بوصف الارادنة بالحمير,وهذا يجعلنا نتذكر احداهن بوصفنا بالمطاريد,علماَ انها كانت وزيرة عابرة لأكثر الحكومات وتخطط لوطن "المطاريد" واخرى كانت مديرة لمكتب مهم جدا في القسم النسائي بالديوان اطلقت على الارادنة لقب المعاقين, استلمت بعدها وزيرة لمرات عديدة, ويكون يوم سعادتها يوم ان تظهر بالتلفزيون الرسمي الاردني وهي توزع "البقج" على العجائز الاردنيين من "المكارم" من الاُسر "العفيفة" .
فكيف يقبل هؤلاء الشاتمين ان يكونوا حثالة او حمير, مطاريد او معاقين وهم يحملون الجنسية الاردنية ؟؟؟؟؟؟
اليس الاولى بهم ان" يرموا" هذه الجنسية بوجه الوطن الذي منحهم اياها وبوجه الشعب الذي يحويهم عنده، حتى لو اعطيت هذه الجنسية رغماً عنه او بطرق مخالفة للدستور؟
الوطن الوحيد بالعالم الذي يسبه بعض حاملي جنسيته هو الوطن الاردني !!!
الا يحق بهذا الوضع ان يسأل الاردني كيف حصلوا هؤلاء الحثالات على الجنسية الاردنية وتعطيهم حقوق اكثر من مانحها ؟
الا يحق للارادنة ان يعرفوا من اعطاهم الجنسية وما هي صلاحياته اوصلاحياتها؟ ومتى ؟ وكيف؟
تخرج اخبار تقول ان عدة جهات تمنح الجنسية الاردنية بناء على العلاقة الشخصية او الواسطة القوية ودون الرجوع الى القوانين المنظمة لذلك,حتى ان الاخبار وصلت الى زوجة الملك بأنها منحت الجنسية و دون وجه حق عشرات الاف ولعائلات باكملها (راجع وثائق ويكيليكس عن الاردن) ونفس الوثائق تقول ان لجنة عليا قد شُكلت وباوامر عليا وبرئاسة السيد رجائي الدجاني لتجنيس الفلسطينيين والذي احبطها هو السيد محمد الذهبي مدير المخابرات الاسبق !!!!
اعرف دكتور صيدلة اردني في اسبانيا اكتشف مادة مهمة لعلاج بعض الامراض ,فرشحته جامعته لنيل الجنسية للاستفادة منه وابقاءه في اسبانيا, وكان موضوعه يُبحث بين مواضيع كثيرة في جلسة مجلس الوزراء وبعد اكثر من سنتين منح الجنسية الاسبانية .
اليس الاحرى ان تُشكل لجنة مستقلة لبحث الاف الجنسيات التي اعطيت لاناس لا يستحقوها وتطبيق نصوص القانون ؟ هل اصبحت الجنسية الاردنية مشاعاَ لمن يطلبها او لا يطلبها ؟ الا يعني ذلك ان الاردني له الحق ان يحتج وبالصوت العالي على هذه التصرفات ؟ وان النظام يعمل على تذويب هويته الوطنية ؟ اذن من يسب الاردن واهله ويحمل جنسيته يستعملها فقط لتسيير اموره الحياتية .
كلنا يتذكر سيء الذكر جهاد الخازن (لا يحمل الجنسية الاردنية ) عندما استهزأ بأسماء امهاتنا وعاداتنا بمقالته المعروفة, ويفتخر انه يستلم فقط وسنوياَ بطاقة معايدة من الملك والملكة!!!!
ويزور الاردن وله اصدقاء فيه! (راجع مقالته: "كلام سوقي كأصحابه" الحياة اللندنية تاريخ 15/2/2011 او اضغط هنا).
روى لي صديق اعرفه جيداَ انه عندما اول ما استلم السيد يوسف العيسوي منصبه بالديوان الملكي قبل عدة سنوات, ذهب اليه بموعد مسبق ومع ابنه خريج الجامعة الجديد لتوظيفه بالقسم الاقتصادي بالديوان الملكي وحسب تخصصه, وبعد اعطائه الوثائق الضرورية ودون ان يتطلَع عليها العيسوي يقول لصاحبنا "استغرب منكو انتو الاردنيه كلكو بدكو تتعينو بالديوان" فنهض صديقنا وابنه قبل ان يكملوا قهوتهم مغادرين ومستغربين,وليقول لي حينئذ "اعتقدت انني في بلد غير الاردن".
وللعلم فقد حصل السيد العيسوي على وسام رفيع قبل اسبوعين.
الم يستهزأ د.ابراهيم بدران وزير التربية والتعليم الاسبق بالمعلمين عندما طالبوا بنقابة لهم بقوله" قبل ذلك عليهم حلق لحاهم وتنظيف هندامهم".
اما الشريف زيد حسين ناصر , فينعت شباب الحراك وعلى صفحته على الفيسبوك لا نتقادهم السيد مجدي فيصل ياسين وبعربية ركيكة, بالجهلة والوقاحة والشرذمة المضللة (29/2/2012 ),ليعود قبل ايام ويصفهم بالحثالة !!!!!
يقول وافد مصري ,عامل نظافة في احدى المؤسسات الخاصة ( بعد شتيمة معين خوري للارادنة ) امام مجموعة وانا منهم وهو يقوم بعمله بلهجته المصرية "داحنا نأبل بأي شتيمه بس ما يكنش على مصر ولا المصريين", فعلق البعض باستهزاء "زي عنا بالاردن".
لربما كل هؤلاء الشاتمين وغيرهم اعتبروا جملة احد افراد العائلة الحاكمة مستهزئاً باجدادنا ,قبل اشهر وعلى الشاشة, اعتبروها ضوء اخضر للتصريح بما يفكرون عن الارادنة .
صدر كتاب قبل سنوات بالانكليزية للسيد عدنان ابو عودة والذي يدعو فيه الى حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن او ما يسميه " الخيار الاردني "وفي الكتاب يصف وحسب قوله " الشرق اردني" بصفات غير محمودة .
راجع كتابه Jordanians,Palestinians and the Hashmite kingdom in the MiddleEast process المطبعة: U.S.Institute of Peace الناشر: Barnes and Nobleتاريخ النشر: آب 1999 الثمن:19.95
نقول ذلك من باب شعورنا بالغربة في ديارنا واتساع الهوة بين الحاكم واهل البلاد بغض النظرعن المهرجانات المبرمجة واحتفالات تجديد الولاء , وكأن الولاء اشتراك سنوي باحد الفنادق الفخمة او شركات الاتصالات,كما حصل في معان وقبل فترة لتجديد الولاء,تحت اسم "حزب الفضول الثاني" !!!!!!
اذا دافع اردني عن وطنه بالحراك او بالقلم او باي اسلوب سلمي ممكن, فالتهم جاهزة بالعنصرية او الاقليمية او الشوفينية ,ولربما يحارب في باب رزقه اذا امكن.
ويتسائل الاردني لماذا هذة التهم لا تقال في سوريا او لبنان اومصراو دول الخليج اوغيرها من الدول العربية ؟؟ولماذا لا تستعمل اصطلاحات في تلك الدول الا عندنا مثل اصطلاح "من كافة الاصول والمنابت" وتوظيف اصطلاحات دينية مثل "المهاجرين والانصار" او تكرار بعض الاحزاب ذات العباءة الدينية انكشفت توجهاتها باللهاث وراء استلام الحكم, تكرارها لجملة "ارض الحشد والرباط" اليس مصر وسوريا ولبنان ايضاَ, ارضاَ للحشد والرباط والتحرير ؟؟؟؟ ...اصطلاحات وجمل اصبحت ممجوجة .
ان ازدياد عدد من يشتم الشعب الاردني كل يوم ومن كافة المستويات ومن حملة الجنسية الاردنية,يجعلنا نتسائل هل اصبح الاردن كقطعة الارض المَشَاع التي لا يملكها احد ؟؟ تُرمى فيها النفايات وحتى القاذورات!!
واذا كانت ارض خلفية لربما يمارس بها كل ممنوع, ويمكن لايٍ كان وضع بضاعته عليها؟؟ كما نرى "معرشات" البطيخ والخضار" !! ام اصبح المثل الشعبي فعلاً واقعاَ " كُثرالتهلي بجيب الظيف الوسخ" ؟!! لقد طفح الكيل واخذ الناس يتسائلون ما هو الحل؟ ...
سُرق مال البلاد وخيرات الوطن وتحكم به الفاسدون والفاسدات, منهم ظاهر ومنهم من وراء حجاب,بيع هواء الوطن وباطنه,اُفقر المواطن ليبقى يلهث وراء لقمة العيش وينسى ان الوطن اصبح مباحاَ ومؤسساته ولمن يدفع اكثر,ويأتي بعد ذلك من يشتمنا في عقر دارنا امعاناً في اذلالنا , فهل بقي غير الكرامة ؟؟
في مهنتنا الطبية اصعب مرحلة للوصول الى العلاج هو التشخيص ,وعندما نصل الى تشخيص المرض يصبح العلاج ممكناً بل وسهلاً, فنبدأ بالدواء البسيط ,فإذا لم نحصل على النتائج المرجوة ... نستعمل العلاج الاقوى او بروتوكولاً علاجياً من عدة ادوية , والا فالجراحة الكبرى حينئذ هي الحل الوحيد .
الدكتور سالم عبد المجيد الحياري
وطــن نــيــوز / خــاص وحــصـــري
لوحظ بالعقد الاخير ويزيد التهجم على الاردن وشعبه وخاصة بالعامين المنصرمين من اشخاص نعرف عنهم واخرين لم نسمع بهم او بأسماء عائلاتهم ,وبعض الشاتمين لللارادنة شخصيات عامة,اوهكذا يبدون بحكم مناصبهم,اما المفاجئة الكبرى للناس,هو كيف تسربوا او تسللوا بحصولهم على الجنسية الاردنية واستلامهم مناصب ذات تأثير رسمي ومواقع مهمة لصنع القرار .
اخر اسم شتمنا شخص لم نسمع به من قبل يدعى (( معين عفيف يوسف خوري )) , , بشتمه حراك الشباب الاردني الذي خرج بكل محافظات الاردن بسلمية كاملة مطالباً بحقوق طبيعية اولها العيش بكرامة ومحاسبة السُراق والفاسدين, واكتشفنا انه يتمتع بالجنسية الاردنية والادهى انه يعمل بالديوان الهاشمي!!!!
وماذا يعمل.. ؟ مديراً للابحاث والدراسات !! وهي وظيفة اعلامية كبرى تعطي صاحب القرار معلومات يأخذ على اساسها او جزء منها قراره,الذي يمكن ان يكون مؤثراَ.
عندما قال هذا الشخص للصحافة الاجنبية عن الاردنيين : RIFFRAFF ... وهي كلمة ذات اصول لاتينية وتستعمل في اوروبا منذ العصور الوسطى ولها معاني متعددة اكثرها سيئة بمجملها مثل همج, سكراب, صعلوك, رعاع, قمامة, واطي, حثالة, بدائي, قذرالملبس .....الخ (راجع قاموس اكسفورد) ،،، تاركاَ لكل اردني ان" يختار" من هذة الصفات ما يناسبه,وهو المختص بالبحث والدراسات !
وعند البحث والدراسة والتقصي عن هذا "الاردني" وُجد انه قد جاء الى عمان قبل اكثر من 10 سنوات وافتتح هو وشقيقه مكتب للدعاية والاعلان ويبلغ من العمر"المديد"حالياَ 63 سنة (رقم وطني9491005609 ) اي انه بالغ سن الرُشد,وليس معتوها او من خريجي احد المستشفيات العقلية حتى يتفوه بوصفه للأردنيين ب RIFFRAFF ,وبين اشياء كثيرة عنه, لا يتسع المجال لذكرها هنا, انه من بين الاسماء المذكورة من قبل هيئة الرقابة الفلسطينية ومن اعضاء المجلس التشريعي السابق والنائب العام الفلسطيني, لشخصيات متهمة في عمليات نهب المال العام,الاحتكار,ابتزاز,فساد مالي واداري,غسيل الاموال وتهريبها ....الخ
(راجع سجل هيئة الرقابة الفلسطينية ), وتأسيس الشركات داخل وخارج فلسطين (راجع سجل مراقبة الشركات في الاردن و"الشخصيات" التي معه)
ويأتي عندنا ويستلم منصباَ حساساَ واين, في الديوان الملكي !!!!؟. بيت الاردنيين!!!! .
وقبل عدة اسابيع يتحفنا د.خالد طوقان بوصف الارادنة بالحمير,وهذا يجعلنا نتذكر احداهن بوصفنا بالمطاريد,علماَ انها كانت وزيرة عابرة لأكثر الحكومات وتخطط لوطن "المطاريد" واخرى كانت مديرة لمكتب مهم جدا في القسم النسائي بالديوان اطلقت على الارادنة لقب المعاقين, استلمت بعدها وزيرة لمرات عديدة, ويكون يوم سعادتها يوم ان تظهر بالتلفزيون الرسمي الاردني وهي توزع "البقج" على العجائز الاردنيين من "المكارم" من الاُسر "العفيفة" .
فكيف يقبل هؤلاء الشاتمين ان يكونوا حثالة او حمير, مطاريد او معاقين وهم يحملون الجنسية الاردنية ؟؟؟؟؟؟
اليس الاولى بهم ان" يرموا" هذه الجنسية بوجه الوطن الذي منحهم اياها وبوجه الشعب الذي يحويهم عنده، حتى لو اعطيت هذه الجنسية رغماً عنه او بطرق مخالفة للدستور؟
الوطن الوحيد بالعالم الذي يسبه بعض حاملي جنسيته هو الوطن الاردني !!!
الا يحق بهذا الوضع ان يسأل الاردني كيف حصلوا هؤلاء الحثالات على الجنسية الاردنية وتعطيهم حقوق اكثر من مانحها ؟
الا يحق للارادنة ان يعرفوا من اعطاهم الجنسية وما هي صلاحياته اوصلاحياتها؟ ومتى ؟ وكيف؟
تخرج اخبار تقول ان عدة جهات تمنح الجنسية الاردنية بناء على العلاقة الشخصية او الواسطة القوية ودون الرجوع الى القوانين المنظمة لذلك,حتى ان الاخبار وصلت الى زوجة الملك بأنها منحت الجنسية و دون وجه حق عشرات الاف ولعائلات باكملها (راجع وثائق ويكيليكس عن الاردن) ونفس الوثائق تقول ان لجنة عليا قد شُكلت وباوامر عليا وبرئاسة السيد رجائي الدجاني لتجنيس الفلسطينيين والذي احبطها هو السيد محمد الذهبي مدير المخابرات الاسبق !!!!
اعرف دكتور صيدلة اردني في اسبانيا اكتشف مادة مهمة لعلاج بعض الامراض ,فرشحته جامعته لنيل الجنسية للاستفادة منه وابقاءه في اسبانيا, وكان موضوعه يُبحث بين مواضيع كثيرة في جلسة مجلس الوزراء وبعد اكثر من سنتين منح الجنسية الاسبانية .
اليس الاحرى ان تُشكل لجنة مستقلة لبحث الاف الجنسيات التي اعطيت لاناس لا يستحقوها وتطبيق نصوص القانون ؟ هل اصبحت الجنسية الاردنية مشاعاَ لمن يطلبها او لا يطلبها ؟ الا يعني ذلك ان الاردني له الحق ان يحتج وبالصوت العالي على هذه التصرفات ؟ وان النظام يعمل على تذويب هويته الوطنية ؟ اذن من يسب الاردن واهله ويحمل جنسيته يستعملها فقط لتسيير اموره الحياتية .
كلنا يتذكر سيء الذكر جهاد الخازن (لا يحمل الجنسية الاردنية ) عندما استهزأ بأسماء امهاتنا وعاداتنا بمقالته المعروفة, ويفتخر انه يستلم فقط وسنوياَ بطاقة معايدة من الملك والملكة!!!!
ويزور الاردن وله اصدقاء فيه! (راجع مقالته: "كلام سوقي كأصحابه" الحياة اللندنية تاريخ 15/2/2011 او اضغط هنا).
روى لي صديق اعرفه جيداَ انه عندما اول ما استلم السيد يوسف العيسوي منصبه بالديوان الملكي قبل عدة سنوات, ذهب اليه بموعد مسبق ومع ابنه خريج الجامعة الجديد لتوظيفه بالقسم الاقتصادي بالديوان الملكي وحسب تخصصه, وبعد اعطائه الوثائق الضرورية ودون ان يتطلَع عليها العيسوي يقول لصاحبنا "استغرب منكو انتو الاردنيه كلكو بدكو تتعينو بالديوان" فنهض صديقنا وابنه قبل ان يكملوا قهوتهم مغادرين ومستغربين,وليقول لي حينئذ "اعتقدت انني في بلد غير الاردن".
وللعلم فقد حصل السيد العيسوي على وسام رفيع قبل اسبوعين.
الم يستهزأ د.ابراهيم بدران وزير التربية والتعليم الاسبق بالمعلمين عندما طالبوا بنقابة لهم بقوله" قبل ذلك عليهم حلق لحاهم وتنظيف هندامهم".
اما الشريف زيد حسين ناصر , فينعت شباب الحراك وعلى صفحته على الفيسبوك لا نتقادهم السيد مجدي فيصل ياسين وبعربية ركيكة, بالجهلة والوقاحة والشرذمة المضللة (29/2/2012 ),ليعود قبل ايام ويصفهم بالحثالة !!!!!
يقول وافد مصري ,عامل نظافة في احدى المؤسسات الخاصة ( بعد شتيمة معين خوري للارادنة ) امام مجموعة وانا منهم وهو يقوم بعمله بلهجته المصرية "داحنا نأبل بأي شتيمه بس ما يكنش على مصر ولا المصريين", فعلق البعض باستهزاء "زي عنا بالاردن".
لربما كل هؤلاء الشاتمين وغيرهم اعتبروا جملة احد افراد العائلة الحاكمة مستهزئاً باجدادنا ,قبل اشهر وعلى الشاشة, اعتبروها ضوء اخضر للتصريح بما يفكرون عن الارادنة .
صدر كتاب قبل سنوات بالانكليزية للسيد عدنان ابو عودة والذي يدعو فيه الى حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن او ما يسميه " الخيار الاردني "وفي الكتاب يصف وحسب قوله " الشرق اردني" بصفات غير محمودة .
راجع كتابه Jordanians,Palestinians and the Hashmite kingdom in the MiddleEast process المطبعة: U.S.Institute of Peace الناشر: Barnes and Nobleتاريخ النشر: آب 1999 الثمن:19.95
نقول ذلك من باب شعورنا بالغربة في ديارنا واتساع الهوة بين الحاكم واهل البلاد بغض النظرعن المهرجانات المبرمجة واحتفالات تجديد الولاء , وكأن الولاء اشتراك سنوي باحد الفنادق الفخمة او شركات الاتصالات,كما حصل في معان وقبل فترة لتجديد الولاء,تحت اسم "حزب الفضول الثاني" !!!!!!
اذا دافع اردني عن وطنه بالحراك او بالقلم او باي اسلوب سلمي ممكن, فالتهم جاهزة بالعنصرية او الاقليمية او الشوفينية ,ولربما يحارب في باب رزقه اذا امكن.
ويتسائل الاردني لماذا هذة التهم لا تقال في سوريا او لبنان اومصراو دول الخليج اوغيرها من الدول العربية ؟؟ولماذا لا تستعمل اصطلاحات في تلك الدول الا عندنا مثل اصطلاح "من كافة الاصول والمنابت" وتوظيف اصطلاحات دينية مثل "المهاجرين والانصار" او تكرار بعض الاحزاب ذات العباءة الدينية انكشفت توجهاتها باللهاث وراء استلام الحكم, تكرارها لجملة "ارض الحشد والرباط" اليس مصر وسوريا ولبنان ايضاَ, ارضاَ للحشد والرباط والتحرير ؟؟؟؟ ...اصطلاحات وجمل اصبحت ممجوجة .
ان ازدياد عدد من يشتم الشعب الاردني كل يوم ومن كافة المستويات ومن حملة الجنسية الاردنية,يجعلنا نتسائل هل اصبح الاردن كقطعة الارض المَشَاع التي لا يملكها احد ؟؟ تُرمى فيها النفايات وحتى القاذورات!!
واذا كانت ارض خلفية لربما يمارس بها كل ممنوع, ويمكن لايٍ كان وضع بضاعته عليها؟؟ كما نرى "معرشات" البطيخ والخضار" !! ام اصبح المثل الشعبي فعلاً واقعاَ " كُثرالتهلي بجيب الظيف الوسخ" ؟!! لقد طفح الكيل واخذ الناس يتسائلون ما هو الحل؟ ...
سُرق مال البلاد وخيرات الوطن وتحكم به الفاسدون والفاسدات, منهم ظاهر ومنهم من وراء حجاب,بيع هواء الوطن وباطنه,اُفقر المواطن ليبقى يلهث وراء لقمة العيش وينسى ان الوطن اصبح مباحاَ ومؤسساته ولمن يدفع اكثر,ويأتي بعد ذلك من يشتمنا في عقر دارنا امعاناً في اذلالنا , فهل بقي غير الكرامة ؟؟
في مهنتنا الطبية اصعب مرحلة للوصول الى العلاج هو التشخيص ,وعندما نصل الى تشخيص المرض يصبح العلاج ممكناً بل وسهلاً, فنبدأ بالدواء البسيط ,فإذا لم نحصل على النتائج المرجوة ... نستعمل العلاج الاقوى او بروتوكولاً علاجياً من عدة ادوية , والا فالجراحة الكبرى حينئذ هي الحل الوحيد .
الدكتور سالم عبد المجيد الحياري