|
الحياري يكتب : ماذا فعلت بـ «الأردن» يــا عبد الله نــســور ..؟!
قال الله
تعالى: {ومِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن
بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا}
صفات
الدهاء والفهلوة التي يطرب النسور لسماعها أصبحت منتهية الصلاحية ...
هل نحن
أمام "ساديّه" سياسيه تمارس السلطه قسرا على الرعية وتتلذذ بعذاب ومعاناة الشعب
؟؟
لماذا
هذا الاصرار الغريب من النسور بالعوده الى المنصب ؟؟ والشعب والأمة لا يرغبون
بعودتك !!
أنت تقول
ما لا تفعل ... وتمارس الغبن والتدليس والمراوغه وتتقن فنون التلوّن وتقتل الوطن
والشعب في كل يوم الف الف مرّة
إن
العناد يقود للكفر ... فلا تعاند نفسك وحاول أن تتصالح معها لتدرك وتعي أين انت ..
وأين الشعب ؟
وطــن نــيــوز
لا شك بأن يوم الاربعاء 6 / آذار/ 2013 ميلادي ، الموافق 24 ربيع الثاني 1434 هجري ، سيبقى وصمة عار بتاريخ الحياة السياسيه الاردنيه ، وسيشهد التاريخ بأن حب الذات الي يسيطر على شخص رئيس وزراء الاردن عبد الله نسور سيكون له عواقب وخيمه لا تحمد عقباها على مستوى أمن وإستقرار الاردن .
النسورالذي مازال رئيسا مكلّفا وغير حاصل على ثقة النواب لغاية الآن تـحـدّى أي مواطن - في كلمته امام النواب - بأن يثبت بأن عليه اي قضية فساد خلال حياته ولو على مستوى « طابع بريد» حسب تعبيره !!.. ولكني أقول للنسور : - "من فمك أدينك" .
*** يا رئيس الوزراء «المكلف» :
بـ ماذا تـُـشـخّـص الحالة التي يشهدها الاردن من الانقسام الافقي والعامودي الذي تسببت به ... والسبب هو استماتتك في العوده لرئاسة الحكومة في ظل رفض شعبي عارم يجتاح الشارع الاردني يهدد ويتوعد في حال عودتك .
أليست هذه أبشع صور الدكتاتوريه بأن يفرض شخص ما - غير مرغوب به مثلك - نفسه على شعب ليمارس عليهم السلطه بما لا يطيقون وكأنهم قطيع أغنام ..!! ؟
أليست الدكتاتوريه هي قمة وذروة وأبشع صور الفساد السياسي ؟؟
*** يا رئيس الوزراء «المكلف» :
أنا مواطن ، مرابط في خندق الشعب المأزوم والمكلوم وإني للوطن عاشق .. وأنت في خندق السلطه التي لم تولد من رحم الشعب ... وإني والله صادق فيما أقول : - إرحل ... إرحل ... إرحل ،، فالشعب لا يرغب بوجودك كرئيس للوزراء .
فأنت تقول ما لا تفعل ... وتمارس الغبن والتدليس والمراوغه وتتقن فنون التلوّن وتقتل الوطن والشعب في كل يوم الف الف مرّة ، معتقداً بأن كلامك الليّن يغلب الحق البـيـّـن .
وتمارس "الميكافيليه" في تبرير اقذر الوسائل التي تستخدمها للوصول الى غاياتك ومآربك الشخصيّه من أجل البقاء رئيسا للوزراء.
فالإنجاز الوحيد لك ولحكومتك هو الرفع المستمر للأسعار على حساب المواطن .. دون البحث عن بدائل أخرى ترفد خزينة الدولة التي نهبها الفاسدون.!!
*** يا رئيس الوزراء «المكلف» :
قال الله تعالى: {ومِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} [سورة الحج: آية 5]
ومعنى هذه الآية - يا رئيس الوزراء «المكلف» - ومنكم من يمدد في حياته ويزاد في عمره حتى يستكمله، ويرد إلى أرذل العمر بأن يبلغ منتهاه حتى ينتهي إلى حالة ضعف وحالة زوال الإدراك: {لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} .
لأنه كان في إبان قوته ومراحل عمره المتوسطة بين الطفولة والهرم ذا علم وذا فطنة بعد مرحلة الطفولة وذا إدراك ثم يتضاعف هذا الشيء مع امتداد العمر حتى يفقد بالكلية ويعود إلى الحالة الأولى التي كان عليها أول الطفولة.
قال سيد الخلق أجمعين المبعوث رحمة للعالمين .. محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم : (لا تجتمع أمتي على ضلالة) ،،، فهل أصبح الشعب الاردني في عهدك - غير الميمون - على ضلالة ،،، وأنت فقط على صواب !!
وقال عليه السلام ( أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا وَهُوَ يَسْمَعُ ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا وَهُوَ يَسْمَعُ ) ... وهنا أتساءل : - هل إمتلأت أذنيك من ثناء الناس خيرا ؟؟ والشعب الاردني مصاب بالصمم لا يسمع !!
إن العناد يقود للكفر ... فلا تعاند نفسك وحاول أن تتصالح معها لتدرك وتعي أين انت .. وأين الشعب ؟
صدقني (( ألسنة الخلق ... أقلام الحق )) .
*** يارئيس الوزراء «المكلف» :
لقد تبوأت منصب رئيس الحكومة الاردنيه رقم (98) في تاريخ الدولة الأردنيه ، وقد كنت بالفعل مفاجأة القصر للشعب الاردني والتي كنا نتمناها بأن تكون مفاجأه سارّه ، فيما لو توافقت أقوالك التي كنت تدعيّها قبل توليك للمنصب مع أفعالك بعد أن أصبحت رئيسا للوزراء وقدرا محتوما على الشعب الاردني المقهور والمغلوب على أمره ...
وقد حصلت على اللقب الذي كنت تشتهيه منذ عقود ، فأصبحت دولة الرئيس ،،، وستحصل على امتيازتك الماليّه التقاعديه ،، فماذا تريد بعد ذلك ؟؟ وهل أنت مستعد للسؤال : - من أين لك هذا ؟؟
لماذا هذا الاصرار الغريب منك بالعوده الى المنصب ؟؟ والشعب والأمة - التي لا تجتمع على ضلالة - لا ترغب بعودتك !! فهل نحن أمام "ساديّه" سياسيه تمارس السلطه قسرا على الرعية وتتلذذ بعذاب ومعاناة الشعب ؟!
*** يا رئيس الوزراء «المكلف» :
يبقى الثناء وتذهب الاموال ... ولكل دهر دولة ورجال
ثق يا رئيس الوزراء «المكلف» وانت قد تجاوزت منتصف السبعينيات من عمرك ، بأن هذا ليس زمانك ... وكن على يقين بأن هذا المنصب ليس مكانك .
فصفات الدهاء والفهلوة التي تطرب أذناك لسماعها أصبحت منتهية الصلاحية ...
فنحن في زمان المصداقية والشفافية الذي يقرر فيه الشعب الذي هو مصدر السلطات : من يصلح ... ومن لا يصلح . أحمد الحياري
عضو مجلس أمناء المنظمه العربيه لحقوق الإنسان
وطــن نــيــوز
لا شك بأن يوم الاربعاء 6 / آذار/ 2013 ميلادي ، الموافق 24 ربيع الثاني 1434 هجري ، سيبقى وصمة عار بتاريخ الحياة السياسيه الاردنيه ، وسيشهد التاريخ بأن حب الذات الي يسيطر على شخص رئيس وزراء الاردن عبد الله نسور سيكون له عواقب وخيمه لا تحمد عقباها على مستوى أمن وإستقرار الاردن .
النسورالذي مازال رئيسا مكلّفا وغير حاصل على ثقة النواب لغاية الآن تـحـدّى أي مواطن - في كلمته امام النواب - بأن يثبت بأن عليه اي قضية فساد خلال حياته ولو على مستوى « طابع بريد» حسب تعبيره !!.. ولكني أقول للنسور : - "من فمك أدينك" .
*** يا رئيس الوزراء «المكلف» :
بـ ماذا تـُـشـخّـص الحالة التي يشهدها الاردن من الانقسام الافقي والعامودي الذي تسببت به ... والسبب هو استماتتك في العوده لرئاسة الحكومة في ظل رفض شعبي عارم يجتاح الشارع الاردني يهدد ويتوعد في حال عودتك .
أليست هذه أبشع صور الدكتاتوريه بأن يفرض شخص ما - غير مرغوب به مثلك - نفسه على شعب ليمارس عليهم السلطه بما لا يطيقون وكأنهم قطيع أغنام ..!! ؟
أليست الدكتاتوريه هي قمة وذروة وأبشع صور الفساد السياسي ؟؟
*** يا رئيس الوزراء «المكلف» :
أنا مواطن ، مرابط في خندق الشعب المأزوم والمكلوم وإني للوطن عاشق .. وأنت في خندق السلطه التي لم تولد من رحم الشعب ... وإني والله صادق فيما أقول : - إرحل ... إرحل ... إرحل ،، فالشعب لا يرغب بوجودك كرئيس للوزراء .
فأنت تقول ما لا تفعل ... وتمارس الغبن والتدليس والمراوغه وتتقن فنون التلوّن وتقتل الوطن والشعب في كل يوم الف الف مرّة ، معتقداً بأن كلامك الليّن يغلب الحق البـيـّـن .
وتمارس "الميكافيليه" في تبرير اقذر الوسائل التي تستخدمها للوصول الى غاياتك ومآربك الشخصيّه من أجل البقاء رئيسا للوزراء.
فالإنجاز الوحيد لك ولحكومتك هو الرفع المستمر للأسعار على حساب المواطن .. دون البحث عن بدائل أخرى ترفد خزينة الدولة التي نهبها الفاسدون.!!
*** يا رئيس الوزراء «المكلف» :
قال الله تعالى: {ومِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} [سورة الحج: آية 5]
ومعنى هذه الآية - يا رئيس الوزراء «المكلف» - ومنكم من يمدد في حياته ويزاد في عمره حتى يستكمله، ويرد إلى أرذل العمر بأن يبلغ منتهاه حتى ينتهي إلى حالة ضعف وحالة زوال الإدراك: {لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} .
لأنه كان في إبان قوته ومراحل عمره المتوسطة بين الطفولة والهرم ذا علم وذا فطنة بعد مرحلة الطفولة وذا إدراك ثم يتضاعف هذا الشيء مع امتداد العمر حتى يفقد بالكلية ويعود إلى الحالة الأولى التي كان عليها أول الطفولة.
قال سيد الخلق أجمعين المبعوث رحمة للعالمين .. محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم : (لا تجتمع أمتي على ضلالة) ،،، فهل أصبح الشعب الاردني في عهدك - غير الميمون - على ضلالة ،،، وأنت فقط على صواب !!
وقال عليه السلام ( أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا وَهُوَ يَسْمَعُ ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا وَهُوَ يَسْمَعُ ) ... وهنا أتساءل : - هل إمتلأت أذنيك من ثناء الناس خيرا ؟؟ والشعب الاردني مصاب بالصمم لا يسمع !!
إن العناد يقود للكفر ... فلا تعاند نفسك وحاول أن تتصالح معها لتدرك وتعي أين انت .. وأين الشعب ؟
صدقني (( ألسنة الخلق ... أقلام الحق )) .
*** يارئيس الوزراء «المكلف» :
لقد تبوأت منصب رئيس الحكومة الاردنيه رقم (98) في تاريخ الدولة الأردنيه ، وقد كنت بالفعل مفاجأة القصر للشعب الاردني والتي كنا نتمناها بأن تكون مفاجأه سارّه ، فيما لو توافقت أقوالك التي كنت تدعيّها قبل توليك للمنصب مع أفعالك بعد أن أصبحت رئيسا للوزراء وقدرا محتوما على الشعب الاردني المقهور والمغلوب على أمره ...
وقد حصلت على اللقب الذي كنت تشتهيه منذ عقود ، فأصبحت دولة الرئيس ،،، وستحصل على امتيازتك الماليّه التقاعديه ،، فماذا تريد بعد ذلك ؟؟ وهل أنت مستعد للسؤال : - من أين لك هذا ؟؟
لماذا هذا الاصرار الغريب منك بالعوده الى المنصب ؟؟ والشعب والأمة - التي لا تجتمع على ضلالة - لا ترغب بعودتك !! فهل نحن أمام "ساديّه" سياسيه تمارس السلطه قسرا على الرعية وتتلذذ بعذاب ومعاناة الشعب ؟!
*** يا رئيس الوزراء «المكلف» :
يبقى الثناء وتذهب الاموال ... ولكل دهر دولة ورجال
ثق يا رئيس الوزراء «المكلف» وانت قد تجاوزت منتصف السبعينيات من عمرك ، بأن هذا ليس زمانك ... وكن على يقين بأن هذا المنصب ليس مكانك .
فصفات الدهاء والفهلوة التي تطرب أذناك لسماعها أصبحت منتهية الصلاحية ...
فنحن في زمان المصداقية والشفافية الذي يقرر فيه الشعب الذي هو مصدر السلطات : من يصلح ... ومن لا يصلح . أحمد الحياري
عضو مجلس أمناء المنظمه العربيه لحقوق الإنسان
No comments:
Post a Comment