Tuesday, 16 October 2012

الشعب يريد اصلاحا وتغييرا وتجديدا لا جبنا وحشيشا وثريدا؟!


الشعب يريد اصلاحا وتغييرا وتجديدا لا جبنا وحشيشا وثريدا؟!

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الاصلاح من الطراونة للنسور وعلاما نلف والاما ندور ?!


13‏/10‏/2012

عبدالله الهريشات


يعلم النسور كما علم من هم قبله انه جاء لفترة ليصلح فيها ما افسده النظام وما افسدته حكومات ومجالس نيابية من قبله وقد كان فيها شريكا وليتجنب اخطاء من سلف لا ليكرر فعل ما فعله الذين سبقوه وهذا ما بدى من تشكيلته الوزارية التقليدية والتي هي لاتختلف عن سابقاتها -من حكومة الطراونة الاولى والى الطراونة الاخيرة - في هذه الظروف الطارئة العصيبة التي تعصف بوطننا الحبيب الذي نسال الله ان يحميه من الطغاة والفاسدين واذناب بني صهيون واعداء الامة .


في الواقع نحن امام واقع النظام قد ابدى فيه افلاسه لانه يضع ثقته في رجالات دولة لينقذوه وينقذوا البلد مما هي فيه فيقع هؤلاء بما وقع فيه غيرهم من قبل وتيتي تيتي زي ما رحت جيتي بل جيتي اسوأ مما رحتي فهذه الوزارات من الرايحة والجاية ومن وزارة الى اخرى تتبدل ولا تبدل وخلال اشهر وهي تثقل وترهق جيب الوطن والمواطن عوضا عن انها تقلل من ثقة المواطن في جدية الاصلاح لدى النظام وتزيد وتسرع في سقوطه ودمار البلد ودفعه الى نهاية ماساوية لا يعلمها الا الله .


لقد صبَّر الله هذا الشعب و اعطى الله هذا النظام فرصا لا تحصى للاصلاح ولكنه يضيعها كما ضيعتها انظمة من قبله فهلا افاق النظام وصحى من غفوته وسكرته وسباته وغيبوبته ام ان الله سيقضي فيه امرا كان مفعولا كما قضى في انظمة الاعراب وغيرها من قبل اظن ان هذه هي الفرصة ما قبل الاخيرة للاصلاح وما نسمعه من تزوير وتسجيل جماعي و من شراء ذمم وغيره يعجل في سقوط النظام ودمار البلد فهل في الهاشميين من رجل رشيد ليحفظ عهد الاجداد ويحفظ عقد البلاد والعباد من دمار الفساد وطوفان الفتن والاوغاد وقبل ان نلحق بثمود وعاد وارم ذات العماد وقبل ان ياتي يوم لاتنفع معه ليت ولات حين مناص و لات ساعة مندم.



-------------------------------------------------------------------------------------------

النظام يلعب بدمه...مقال لم يكتمل

16‏/10‏/2012

عبدالله الهريشات


عندما نرى ان احدا ينط ويفط ويخرط ويعرط ويفرط ويلعب العابا غريبة عجيبة بلا مخ ولا عقل وبدون ادنى تفكير وبلا تدبير نقول انه يلعب بدمه او ان منيته دندنت ودنت وهكذا يفعل النظام عندنا نقول اجا يكحلها فعورها وهاهو يعميها ويصميها ولا ندري ماذا بعد ؟؟؟؟!!!!


المقال على طريق الاكتمال فما عدنا نعرف كيف نكمله او نتمه لان النظام عودنا على ذلك فكل وزارة تاتي لتكمل ما سبقتها واذ بها للخلف در وسر مثل الكر...وعيش يا كديش فما امامك الا شوك وجبن وحشيش ... وما خلفك الا التبن والجبن و الحشيش...




----------------------------------------------------------------



هل نحن نشهد نهاية اندلسية ؟!

16‏/10‏/2012

عبدالله الهريشات


الاردن اليوم هو اندلس العرب الان والنظام فيه مثله كمثل نظام ابي عبدالله الصغير ابن عائشة الحرة والذي سماه الإسبان el chico (أي الصغير) و Boabdil (أبو عبديل)، بينما سماه أهل غرناطة الزغابي (أي المشؤم أو التعيس) والذي كان يحكم ويرسم في الاندلس ولكن بالاسم فقط والغربان والزعران والنسوان هم وهن الحاكمات الفعليات فيه فاضاع نفسه واضعنه واضعن الاندلس معه واخذ يتنهد ويبكي حسرات وزفرات في ذاك المكان الذي ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطة وما زال معروفاً باسم زفرة العربي الأخيرة (el último suspiro del Moro) وبكى فقالت له أمه عائشة الحرة:

«ابكِ مثل النساء ملكاَ مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال»




--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------

هل نحن نشهد نهاية اندلسية

----------------------------------------------------------------


هل نحن نشهد نهاية اندلسية ؟!
16‏/10‏/2012
عبدالله الهريشات
الاردن اليوم هو اندلس العرب الان والنظام فيه مثله كمثل نظام ابي عبدالله الصغير ابن عائشة الحرة والذي سماه الإسبان el chico (أي الصغير) و Boabdil (أبو عبديل)، بينما سماه أهل غرناطة الزغابي (أي المشؤم أو التعيس) والذي كان يحكم ويرسم في الاندلس ولكن بالاسم فقط والغربان والزعران والنسوان هم وهن الحاكمات الفعليات فيه فاضاع نفسه واضعنه واضعن الاندلس معه واخذ يتنهد ويبكي حسرات وزفرات في ذاك المكان الذي ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطة وما زال معروفاً باسم زفرة العربي الأخيرة (el último suspiro del Moro) وبكى فقالت له أمه عائشة الحرة:
«ابكِ مثل النساء ملكاَ مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال»
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ياسر أبو هلالة في حوار ساخن مع ليث شبيلات


ياسر أبو هلالة في حوار ساخن مع ليث شبيلات

عمان1:بالتزامن مع عمون-تحت عنوان (حوار مع ليث شبيلات) كتب الزميل ياسر أبو هلالة مقالة للمناقشة والدخول في حوار حول ما كتبه السياسي البارز المهندس ليث شبيلات في مقالة نشرت في يومية القدس العربي الاحد.
وتاليا مقالة الزميل أبو هلالة :
 من كل الذين أنساقوا في تأييد النظام السوري أسفت على اثنين ، وهما المناضل التاريخي يعقوب زيادين والكاتب أحمد أبو خليل ، لما يحملانه من نزاهة أخلاقية وعمق فكري وتجربة نضالية . وما أحببت أن أتصل بهما فتتحول المعاتبة إلى مغاضبة وأخسر ودا لاختلاف الرأي. المفارقة أنهما اتصلا محاورين ، ومع استمرار الخلاف إلا أنهما اتفقا على تشخيص النظام بالمجرم وقضيتهما هي رفض التدخل الأجنبي والحفاظ على سورية وطنا موحدا لأبنائه.
أما ليث شبيلات فلا أستطيع فهم موقفه إلى الآن، وان كان بالمجمل حيادي " إيجابي" وهو يصب في صالح النظام السوري ، كما موقف زيادين. فالنظام السوري يكفيه ان تقف معه إيران وروسيا والصين. وخلال عامين أمدوه بكل صنوف الذخائر والسلاح والخبراء والاتصالات والتنصت والتشويش ، بل والرجال المقاتلين من الحرس الثوري وحزب الله وجيش المهدي، وما صفقة المالكي الذي جاء بفضل الدبابة الأميركية مع روسيا بمليار ين الا دعما لبشار، ولك أن تسأل ماذا فعل وزير دفاعه لمدة شهر في موسكو؟؟؟ بعد ذلك كله لا يحتاج النظام بيانا يؤيده يحتاج فقط طعنا بالثورة وتشكيكا بها واتهاما لها بالعمالة للأجنبي. وهذا ما لم يقصر به شبيلات ، ومقابل ذلك يقبل منه اتهام أعوان النظام بالجلاد ين والدمويين، ويشيد بسلمية الثورة ونبل مطالبها التي تعرضت لسوء الاستغلال من بعد.
في القدس العربي، كتب ليث شبيلات مهاجما المعارضة، ومعرضا بما أكتب، مستعينا بأسعد أبو خليل. ويكشف في المقال سرا خطيرا أني على سلم رواتب قناة نفطية، فضلا عن استضافة في فنادق الخمسة نجوم . وبفعل خلفيتي مع الحركة الإسلامية تذكرت أنه صوفي ويعقوب زيادين حزبي شيوعي. وسألت من الصوفي الذي ينكر ذاته ومن الحزبي الذي تتضخم ذاته فلا يرى أحدا؟
سبق وان اتصل بي شبيلات مشيدا وشاكرا، وانا اليوم أقول أنه خسارة بالنظام السوري، وهو من خيرة المعارضين في الأردن، ولا أبني موقفا منه بناء على تعريض في مقال.فهو أول من حدد خريطة طريق للمعارضة لم تلتزم بها للأسف ، عندما طرح عام ٨٩ برنامج النقطة الواحدة وهو تعديل الدستور بشكل يعيد للركن النيابي معناه. ولا زلت اذكر آنه الوحيد الذي وقف مع معان في محنتها يوم تخلى عنها الناس قبل عقد وتركوها مست باحة تواجه تعسف الدولة وظلمها. ومنذ العام ٨٤ وانا أتابع مواقفه وأؤيد آكثريتها. وأول مرة اعتقلت كانت سنة ٩٥ أثناء تغطيتي لخبر اعتقاله.
ذلك كله لا يمنع دون الخلاف الحاد معه على مقاله في القدس العربي، فانا اعمل بقناة سبق ان استضافته مرات في فنادق نجوم خمسة، وهو ما تفعله الميادين اليوم وهي الممولة من جيوب المناضلين ! ولا يسوؤه ان قلت انه وسطني لأعزاء عليه للعمل في قطر وأكل أموال السحت. ولم تكن قطر يومها تقاتل مع تشي جيفارا في أدغال الكونجو. أنا أعمل في مؤ سسة قطرية وسبق ان علمت في الحياة اللندنية المملوكة لخالد بن سلطان وعملت في الرأي والغد والسبيل وغيرها ، وكنت دوما منسجما مع ذاتي ولا ابدل قناعاتي بتبدل الوظائف.
لكن لم أخذ جنسية بريطانية ولا قطرية ولا سعودية .. ولكن أسعد أبو خليل الذي يهجو أميركا أكثر من أسامة بن لادن على سلم الرواتب في جامعة أميركية ويحمل جنسيتها، ومع انه يعرف نفسه بالملحد والفوضوي الا انه اختار الإمبريالية ولم يذهب للدراسة في الاتحاد السوفيتي او كوبا او كوريا الشمالية . وهو ظل ضيفا دائماً على الجزيرة وينزل في فنادق ٥ نجوم، وأذكرك بانه كان السبب في إغلاق مكتب الجزيرة في الأردن.
لست بوارد الدفاع عن عملي بالجزيرة، فهذا ما افخر به، ولا أدين من يعمل في أميركا ، ولو كنت من أسرة لديها القدرة ان تدرسني مثلكما في الاميركية لما ترددت، وهذا لا يمنع من معارضة سياساتها فزيادين أيضاً خريج الأميركية. ولكن ارفض وجهة نظر الخميني التي تبنتها القاعدة من بعد باعتبارها الشيطان الأكبر.وقولي لمسيرة ملص الذي ضمنته في المقال مجتزأ، أنا قلت له خلافي مع أميركا في دعم اسرائيل واحتلال العراق وأفغانستان، وغير ذلك أنا معها عندما دعمت المجاهدين ضد الاتحاد السوفيتي وعندما قاتلت الصرب في البوسنة ( ولم تحتلهما). وقلت له لو كانت عدوا مثل اسرائيل فاني لا استعمل الآي فون وقال لي انه لا يستعمله فقلت له ليث شبيلات يستخدمه وتوجد بدائل سامسونج ونوكيا وغيرها.

أميركا الشيطان الاكبر بنظرك، ولكن هذا الشيطان لم يتدخل في سورية وبالمناسبة تدخله في ليبيا ( وهذا سأفصل فيه لاحقا) كان تاليا لفرنسا، ومقابل الفيتو الروسي كان الفيتو الأميركي يرتفع على السلاح النوعي للثوار. ولو سمحت أميركا بدخول السلاح النوعي لحسمت المعركة مبكرا لصالح الثوار . الشيطان الاكبر احتل العراق بمساعدة ايران وتواطؤ روسيا بشبهة وجود سلاح كيماوي، تبين انه لم يوجد. وهو يعارض تسليح الثوار نوعيا ويقبل بوجود سلاح كيماوي عند النظام ، ويحتاط الا يصل الى الثوار بالله عليك من الأوثق أميركيا، النظام ام معارضيه ؟

أني اعرف الثوار جيدا، ومن لا اعرفه خير ممن اعرف، اتصل بي عبدالله الطنطاوي معاتبا لأني لم ارد على هاتفه قبل مدة، لان احد ثوار حلب وهو طبيب عمره ثلاثون عاما احب ان يراني، المؤسف انه استشهد قبل ان أراه في عملية الميدان الاستشهادية في حلب ، وغيره كثر ممن يتصلون وصوت الانفجارات يشوش عليهم. انت لا تعرف ابا الحسن وهو لم يصل للثلاثين، خبير امن شبكات انترنت وهو مؤسس شبكة شام وعندما استشهد عشرات من مراسلي الشبكة طلق النت وكتب على حسابه في سكايب " نحن الذين على الجهاد تبايعوا لا نبتغي غير الشهادة مقصدا" دخل يقاتل وقطع كل الاتصالات ، الا مع من لا تنقطع عنه الاتصالات.

هؤلاء وغيرهم من زهرة شباب سورية أسأل الله ان يحشرني معهم، ولا أسأله ان يحشرك مع بشار الذي لا تذكر اسمه الى اليوم بسوء، وهؤلاء قطعا ليسوا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا،كما في خواتيم سورة الكهف ، بل هم فتية الكهف في مطلع السورة الذين " آمنوا بربهم وزدناهم هدى" . ان هؤلاء يقاتلون بالسلاح الفردي من كلاشنكوف وقواذف وعبوات ومفخخات، وما تفعل هذه بطائرات وحوامات ودبابات. انني أطالب أميركا برفع الحظر عن السلاح النوعي، كما حصل في ليبيا.حتى يتمكن هؤلاء من تحرير بلدهم من الطاغية والاحتلالين الايراني والروسي بأقل كلفة.
تعرض باني محسوب على الاخوان، وهذا شرف كبير لا ادعيه وتهمة لا أنكرها ، لقد أكرمني الله باني من عائلة إخوانية " شامية" ، فالوالد رحمه الله انضم للإخوان في جامعة دمشق في عام ١٩٦٠ ، وأول شيخ لي في المسجد من اخوان سورية المطاردين حينها . هو ابو عبادة وسيم الهاشمي ، وكان من الثلة الاولى التي أعدمها حافظ الاسد في السبعينيات، وقد فقدت والدي وشيخي بوقت متقارب. توفي والدي شابا، وكان قبل سفره يوصيني بالتزام المسجد وحضور دروس الشيخ الذي كان شابا أيضاً، ومن يومها صدمتني حقيقة الموت الذي يودي بالشباب ، والدي بحادث سيارة، وأبو عبادة بالإعدام وحق لي ان اعتبر النظام السوري من يومها شيطانا اكبر.ومن يومها تعلمت ان حقيقة الموت لا يواجهها غير حقيقة الايمان، وهذا ما تربيت عليه في المساجد في حلقات الاخوان وأسرهم .

منذ ١٩٩٧ لم تعد لي علاقة تنظيمية بالاخوان، وحتى عندما كانت، كنت اختلف معهم،وكان الوقوف معك من قضايا الخلاف، اليوم أتفهم موقفهم ، انت فرد لا تطيق العمل الجماعي بتعقيداته وتراتبيته، عكس يعقوب زيادين الذي لا يمانع اليوم ان يكون عضوا في لجنة تدافع عن عمال المياومة، وذلك لا يعيبك، فقد رضي الرسول الكريم لابي جندل ان يعمل لحسابه وخارج دولة المدينة وقال عنه " مسعر حرب لو ان معه رجال" ووجودك فردا لا يقلل تكاليف المواجهة على جماعة، بل يقلل تكاليف اتخاذ الموقف والقرار.

وفي النهاية موقف الاخوان من التدخل الدولي ومن التعاون العسكري مع اميركا نفس موقفك . لكن فرديتك لا تجعلك تضرب يمينا وشمالا وتنكر تضحيات جماعة تشكل الضمانة الاساسية في مواجهة الطغيان والاحتلال، والله وحده يحصي كم من شهيد لهم صعدت روحه في سورية او تونس او ليبيااو فلسطين او العراق او مصر او افغانستان .. وكم من أنات معذب في الزنازين او مطارد مهجر في المنافي على مدى ثمانية عقود.

تعود للمناضل الذي استشهد شقيقه، وربما ظلمته وشتمته لكن ما اعلمه انه عاد بحضن النظام قبل الثورة ورتب أموره ، وان تبين لي غير ذلك فاني امتلك شجاعة الاعتذار علانية، ولكن اين هو من نضالات الاخوان على مدى اربعة عقود من حكم البعث، وهم فقدوا اكثر مما فقد، الم تقل انك اختلفت مع الاخوان بسبب تقصير هم مع الشيخ سعيد حوى رحمه الله المسؤول العسكري في التنظيم ؟ هل تعلم كم قدمت عائلة حوى من شهداء اذكر لك قصة المنشد يحيى حوى فقد قتل والده امام عينه وهو ابن اربع سنين في احداث حماة الاولى ، هم أولياء الدم ولا يسامحون فكيف نسامح نحن ؟

لست بمتصدر للسوريين ولا موجه لهم، هم ثاروا ودفعوا الكلفة برضى ، وما أنا الا مناصر لهم مهموم بهمهم، وهم لا يريدون ان يستبدلوا الاحتلال بالاستبداد، بل سيقاتلون الاحتلال ان وقع، والتدخل الدولي، وليس الأميركي من اعظم الاختراعات البشرية بعد الحرب العالمية الثانية، في تلك الحرب تحالف ستالين الشيوعي مع الرأسمالي تشرتشل وأميركا من بعد وهزموا النازية. ولولا التدخل الدولي لبقي النازيون يحكمون نصف اوروبا.

هل تطالب بقوات ردع عربية كالتي أدخلت سورية الى لبنان ؟ وما موقفك من التدخل الدولي على الارض روسيا وايرانيا ئ؟ وهل قاعدة طرطوس الروسية تقود قبائل العرب العاربة في معركة تحرير الاسكندر ون السليب ام الجولان؟ هل تعلم ان اشرس المناطق في المواجهة هي مناطق النازحين من الجولان المحتل وهم يزيدون على المليون؟

وبخصوص القوات الاميركية في الاردن موضوع المقال، هل لك ان تدلني لو كنت رئيس وزراء دستوري كيف يمكن ان تحمي المواطنين من إخطار السلاح الكيماوي المحتمل؟ من قتل نحو الأربعين ألفا من شعبه حتى اليوم وهو لا يزال في السلطة ماذا سيفعل بعد ان يسقط؟ فعلا الا تخاف على الشعب الاردني من شرور السلاح الكيماوي؟واطمئنك عن معرفة ان الدولة عندنا لا تزود الثوار بالسلاح حتى لا تغضب النظام الارعن، وهي تفضله على بديله المحتمل ، والسلاح يدخل من تركيا ويشترى من مخازن المالكي وحزب الله والجبهة الاقل تسلحا هي درعا ، لانها متاخمة للأردن . ومع ذلك النظام السوري لا يؤتمن شره.

بتجرد لو كنت مكان الدولة عندنا لكنت تعاونت مع الأمريكان والإنجليز والفرنسين وأي بلد ، باستثناء العدو الصهيوني، للوقاية من شرور السلاح الكيماوي، فنحن ليس لدينا مع الأسف أقمار اصطناعية وطائرات بدون طيار تحدد اماكن تلك الاسلحة وتحبطها قبل ان تبيد الأردنيين قبل الإسرائيليين ، لان العدو لديه القدرات على حماية نفسه. وهذه المرة لن يهتف شعبنا ب" بالكيمياوي يا بشار " وكم اشعر بالأسى لأننا يوم هتفنا " بالكيمياوي يا صدام " لم نصغ لحكمة يعقوب زيادين الذي خرج عن نص المعارضة وعارض احتلال الكويت !

صدقا أحاول ان أفهمك ، واسأل الله ان يهدينا سواء السبيل ، وفي الفم ماء كثير، وحسبنا ان نلتقي في يوم" تبلى السرائر" وفيه تتحقق عدالة السماء. ومن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز.فاز بدار " ما بها ملل .. بها الأحباب قاطبة كذا الأصحاب والرسل بها ابطال امتنا بها شهداؤنا الاول " . وتلك الدار خير من فنادق الخمس نجوم وخير من النفط والغاز.


**

وكان شبيلات كتب تحت عنوان (ضياع البوصلة: هل كل الطرق تؤدي إلى... واشنطن؟ ) المقالة التالية :

اللهم لا تجعلني ولا أحد من الذين تصيبهم مقالتي من (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً) 104 الكهف فأولئك هم الأخسرون أعمالاً كما وصفتهم الآية التي سبقت.

أرسل السيد أسعد أبو خليل تغريدة بالأمس يقول فيها: '(أنا كنت دائماً أقول: أبشع المعارضات العربيّة وأجبنها هي المعارضة الأردنيّة (الإسلاميّة والليبراليّة خصوصاً). مرّ خبر نشر قوات أميركيّة هناك فعلقت بتغريدة: (صدقت).

من ناحية أخرى هل تريد من المعارضة أن تصدق بانيتا وتكذب مصدرا اردنيا مسؤولا؟ لقد غزي العراق من هنا والمعارضة في سبات عميق). فغرد مؤكداً ما لا يستطيع أحد أن يخالفه فيه: (لا بالفعل يا ليث. فتشت في الصحافة الأردنية وكأن الموضوع يعني بلدا آخر غير الأردن. مشغولون برئيس وزراء جديد.) فأجبت: (الم تسمع قولي أن الطبيب ينصح الحكومة بحبة معارضة صباحا وأخرى مساء من اجل إطالة العمر). فأضاف بتغريدة أخرى: (بالفعل. هؤلاء يستحقّون الطريقة التي تحدّث عنهم عبدالله على برنامج 'جون ستيورات').

إذا علمت أنه عند غزوالعراق أرسلت 99 شخصية أردنية، كلهم إلا اثنان من أركان النظام (4 رؤساء سابقون وخمسون وزيراً سابقاً ورؤساء أعلى المحاكم ومدراء مخابرات إلخ)، رسالة إلى الملك عبد الله الثاني تنتقد السياسية الأردنية فيما يخص العراق وعلاقة الأردن بأمريكا وإدخال القوات الأمريكية الغازية إلى العراق من الأردن، ظننت والحال هكذا أن المعارضة كانت لا بد قائمة قاعدة بسبب الموضوع. ولكن للأسف لم يكن الأمر كذلك! فالنظام يدرك أن المعارضة تضع لنفسها سقوفاً ذاتية لا تتخطاها. بل إن الوجود العسكري الأمريكي والمناورات والتدريبات كانت منذ 1990 (وما زالت ) في نمو مضطرد على قدم وساق بإشاحة وجه القوى 'الحية' إلا ببيان خجول من وقت إلى آخر وكفى الله المؤمنين القتال (طرد عذر).

حتى ذلك الوقت لم يكن هنالك شك في صدق مشاعر القوى المعارضة من خصومة أمريكا وقواتها، فالإخوان المسلمون أنكروا على فريق إخواني عراقي مجيئهم على الدبابات الأمريكية. ومع أن رسالتي الودودة إلى سماحة السيد حسن يوم 28 آب 2003 والتي تمنيت على حزبه إدانة أصدقائهم الذين جاؤا على ظهر الدبابات الأمريكية مثلما أدان الإخوان المسلمون يومها محسن عبد الحميد ومجموعته الاخوانية على التعامل مع المحتل أغضبت أصدقاءنا في الحزب وأبعدت 'المنار' عني. إلا أنه وحتى ذلك اليوم، لم يكن هنالك شك في صدق مناهضة 'معارضتنا' للأمريكان، لذلك وحتى ذلك الوقت قد ينطبق ما ذهب إليه الأخ أسعد من توصيف للحال: الخوف المؤدي إلى الخور. أي أن البوصلة كانت محافظة على صحة التوجه ولكن الهمة والبتع ما كانا ليرتقيا إلى مستوى المسؤولية.

أما اليوم فبالإضافة إلى حسابات الخوف فقد دخل علينا متغير جديد أصاب فيروسه معارضات المنطقة بأسرها بعد أن كان لا يصيب عادة إلا القوى المستفيدة من الحكم وقليل من المعارضات. فقد أثرت المصيبة التي تجري في سوريا والتي يتحمل مسؤوليتها الأولى والكبرى نظام قابل المطالبات المشروعة لشعبه بتبلد عجيب وتمسك بالفاسدين والبطاشين الدمويين حتى استدرج هو أكثر من غيره قوى التدخل الخارجي أقول أثرت تلك المصيبة حتى على الصادقين وقد كانوا كثراً، مصداقاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان (فتن كقطع الليل المظلم. يصبح المرء مؤمنا فيمسي كافراً ويمسي مؤمناً فيصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل) وخير من عبر عما يجوش في صدري بأفضل مني الشاعر تميم البرغوثي في مقالته 'خمس أزمات أخلاقية حول الأحداث في سورية' http://shubeilat.com/2012/03/01 بتاريخ 28-2-2012.

لقد كشفت حرارة الفتنة عن نوعية المعادن، ففي الوقت الذي لا يمكن لأي حر محترم إلا أن يدعم بالكامل المطالب المشروعة للشعب السوري الثائر وأن يدين بشدة الجرائم التي ارتكبها جلادو القمع، إلا أن ذلك مهما غلا ثمنه لا يسمح لصاحب وطنية أصيلة أن يسوغ اللجوء للأجنبي. وكنت قد كتبت في هذا سلسلة مقالات متدرجاً حتى الوصول إلى مقالتي: (الإخوان المسلمون بيضة القبان بين المعارضة الوطنية ومعارضة النيتو) التي استبشرت بنشرها كاملة في صحيفتهم الأردنية ' السبيل' http://shubeilat.com/2011/11/22/ في 19-11-2012. لكن حساب القرايا لم يطابق حساب السرايا، إذ أنك للأسف تشهد مسوغات الالتجاء للأجنبي من قبل تنظيم حزبي عريق أخطأ تكتيكياً بالابتعاد عن صفوف المعارضة الوطنية التي كانت تنفرد في الأشهر الست الأولى بشعار اللاءات الثلاث: لا للطائفية لا لعسكرة النضال المدني ولا للتدخل الأجنبي، وتوجه لإنشاء المجلس الوطني الذي حاول الانفراد في تمثيل الثورة ولو توقف الأمر على ذلك لكان ممكن فهمه ضمن صراع على قيادة الثورة التي اطلقها الشعب، ولكن وللأسف كشف التكتيك عورة استراتيجية غير متوقعة من أصحاب المبادئ إذ تخطى المجلس الوطني الذي يشكل الإخوان رافعته الخطوط الوطنية الحمراء بالتنسيق الكامل مع قوى الاستعمار واعداً الناس بسرعة وصول القوى العسكرية الأجنبية 'لإنقاذهم' الأمر الذي لم يحدث وضاع الناس بسبب من ذلك كما يقول المثل 'فرق عملة' على مذبح الصراع.

وعودة إلى موضوع معارضة الوجود العسكري الأمريكي في الأردن، لا نستطيع اليوم أن نجزم بأن الحذر المعتاد وحده هو سبب عدم ارتفاع 'المعارضة ' الإسلامية إلى مستوى مسؤولية قيادة تحرك شعبي ضده.

فموضوع التدخل الأجنبي بات محرجاً للإخوان في الأردن الذين صدرت عن مراقبهم العام وقيادات أخرى تصريحات رافضة له في الوقت الذي يقعون عملياً في الموقف المعاكس بسكوتهم وعدم إدانتهم لإخوانهم المنشغلين في طلبه. وللإنصاف فقد دعمتني العديد من الشخصيات الاخوانية الأردنية في مساعي حثيثة غير ناجحة لمحاولة اقناع قيادات سورية موجودة في الأردن لتغيير موقفهم من التدخل الأجنبي، ولكن الجو الاخواني العام للأسف لا يسر. حتى إن كتاباً محسوبين عليهم كتبوا عاتبين على الأمريكان تأخرهم عن التدخل.
وقال أحدهم معاتباً الشعوب الإسلامية الثائرة ضد الأمريكان بسبب الفيلم المسيء للرسول كيف ننسى أفضال أمريكا علينا في ليبيا ولا مشكلة عندنا مع الأمريكان سوى في أفغانستان وفلسطين!!!

لذلك فما عاد الخوف من تحدي النظام في مسألة وجود الأمريكان هو السبب الرئيسي لخفوت فعاليات الاستنكار، بل إن الوجود قد يكون لا سمح الله مرغوباً فيه عند البعض ممن انقلبوا من معاداة الأمريكان إلى العتب عليهم لتلكؤهم وتأخر نجدتهم العسكرية للثورة في سوريا! عندما تعلو المصالح فوق المبادئ يبدأ مسلسل إنهيار المصلحين والثورات. وما أسوقه لاحقاً لا يعطي عذراً للذين يسقطون اليوم في الفخ الذي سقط فيه الغير.

فيبدو أن مقولة السادات (90' من الأوراق بيد أمريكا) توسعت من الرجعيين لتشمل الثوريين. فإيران المستهدفة اليوم من الأمريكان والصهاينة والتي أسمت أمريكا بالشيطان الأكبر، غضت الطرف عن الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق وكانت أول من اعترف بمجلس بريمر مقدمة المصلحة القومية على مبادئ الثورة الإسلامية ولكننا رغم موقفها ذاك وموقفها من العراق فلن نؤيد الحلف الأمريكي 'الإسرائيلي' المتشكل ضدها اليوم.

والنظام السوري الذي أرسل قوات الجيش العربي إلى حفر الباطن مرتكباً خطيئة يدفع ثمنها اليوم والذي تعاون في الحرب على 'الارهاب' إلى درجة فتح سجون سرية للتحقيق مع معتقلي جوانتنامو، قاده سوء تدبيره في التقاط رغبات شعبه إلى المصيدة: مصيدة المنتصر فيها مهزوم. واخوان العراق جاؤوا على الدبابات الأمريكية ورغم تلقيهم انتقاداً من إخوانهم إلا أن حبال الود لم تنقطع. واليوم بقية الاخوان يقبلون التدخل الأجنبي ومجلسهم الوطني الذي يقبلون في قيادته شخصيات ذوي عضوية في مؤسسسات استخبارية علنية (تحت أسماء مراكز دراسات وغيره) يكاد ينفلق وهو يستجدي التدخل العسكري. فهل أصبح القاسم المشترك المؤسف للغالبية للكثيرين ممن يعادون السياسة الأمريكية التعاون مع الأمريكان. ونحن إذ ندرك بألم هذا الذي جرى بالأمس من قبل من انتقدنا بشدة ويجري اليوم ممن صدمونا بتبريراتهم اللاوطنية لا نملك سوى أن نعارض التدخل الأمريكي السابق والحالي ثم اللاحق إن كان ذلك من قبل الأنظمة الرجعية أو الثورية أو المعارضات.

وفي خضم هذا الخلط المجنون يقدم من أضاعوا البوصلة ممن قد لا نشك في صدق عواطفهم ونواياهم على مهاجمة المتمسكين ببوصلة الثبات وعلى تخوينهم رغم عدم رد هؤلاء عليهم بالتخوين. لأن هنالك فرقاً بين المغضوب عليهم (الخون عن سابق عمد وإصرار) وهم البعض وبين غالبية الآخرين من الضالين (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً). فلإن كنتَ مؤيداً لحركة الجماهيرالتي لا يعلو على شرعيتها شيء لكنك ترفض التدخل الأجنبي فإنك تصبح عندهم 'شريكاً' في سفك دماء الشعب، و'عميلا مأجورا مستفيدا إلخ إلخ'. وفي الوقت نفسه يغمز الطرف الآخر الذي غازل الأمريكان في بعض فتراته من قناتك مشككاً بأنك قد استخذيت لللأمريكان. وكما يقال: (هات حيكها).

قد بلغت الجراءة بالبعض ممن هم موظفون على جدول رواتب مؤسسات إعلامية نفطية وغيرهم ممن تمول إقاماتهم الباذخة ومؤتمراتهم الأبذخ الأموال الأجنبية بما يعطيهم 'مصداقية' هائلة من حيث 'الحرية والسيادة والاستقلال' أن يتطاولوا مثلاً على أحد أقدم المعارضين السوريين وأثبتهم فيصفونه بأنه عميل للنظام رغم هجرته القسرية ورغم تقديم عائلة العودات الكريمة عشرات الشهداء، لماذا؟ لأنه يريد إسقاط النظام دون تدخل أجنبي. فيا شين على بوصلة أصبح شمالها جنوباً وجنوبها شمالاً. فأصبح مقياس 'وطنيتك' عند هؤلاء بقدر التصاقك بالأجنبي.

ولعل من المناسب أن أذكر قصة معبرة عن تقلب البوصلة. ففي خريف 1999 دعاني العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع إلى الغذاء بعد أن ألقيت كلمة في مكتبة الأسد بحضور كبار المسؤولين انتقدت فيها وجود الجيش العربي السوري في الخندق الأمريكي وكذلك اشتراك الرئيس حافظ الأسد مع زملائه العرب في تنفيذ الإرادة الأمريكية بمحاصرة العراق، وعلى المائدة احتد النقاش بيني من جهة وبين السيدة زوجة العماد والعقيد (يومها) مناف طلاس من جهة أخرى مما جرهما للقول بأن صدام حسين عميل للأمريكان. فأجبت: 'يا تقبروني! كم كنتم تمارسون الوطنية في حفر الباطن!' فيا أيها الصادقون في طلب الحرية والسيادة والاستقلال اصحوا واحذروا وأحسنوا تلمس خطواتكم، فأينما تولوا فثم وجه الله. وليس وجه الولايات المتحدة. وإن كل نضال ليست بوصلته القضية الفلسطينية ومناهضة الصهيونية والرأسمالية الأمريكية وأدواتها الوحشية العسكرية والاقتصادية والسياسية فهو إلى ضلال مبين.

النظام يلعب بدمه...مقال لم يكتمل

------------------------------------------------------------------------------------------
النظام يلعب بدمه...مقال لم يكتمل
16‏/10‏/2012
عبدالله الهريشات
     عندما نرى ان احدا ينط ويفط ويخرط ويعرط ويفرط ويلعب العابا غريبة عجيبة بلا مخ ولا عقل وبدون ادنى تفكير وبلا تدبير نقول انه يلعب بدمه او ان منيته دندنت ودنت وهكذا يفعل النظام عندنا نقول اجا يكحلها فعورها وهاهو يعميها ويصميها ولا ندري ماذا بعد ؟؟؟؟!!!!
 
    المقال على طريق الاكتمال فما عدنا نعرف كيف نكمله او نتمه لان النظام عودنا على ذلك فكل وزارة تاتي لتكمل ما سبقتها واذ بها للخلف در وسر مثل الكر...وعيش يا كديش فما امامك الا شوك وجبن وحشيش ... وما خلفك الا التبن والجبن و الحشيش...
 
----------------------------------------------------------------

لماذا انهارت ثقة الأردنيين بالحكومات؟!


لماذا انهارت ثقة الأردنيين بالحكومات؟!

عمان1:كتب فهد الخيطان - يحيرنا سلوك الوزراء في الأردن؛ عند استدعائهم لأداء اليمين الدستورية، تجدهم يقفزون أدراج قصر رغدان كالغزلان، وما إن يغادروا الحكومة حتى يصبحوا أشخاصا متعبين بلا ذاكرة.
من يطالع شهادات وزراء في ثلاث حكومات سابقة في قضية 'الكازينو' المنظورة حاليا أمام محكمة جنايات عمان، يكتشف أن معظمهم أصيب بشكل جماعي، وعلى نحو مفاجئ، بمرض فقدان الذاكرة.
لا شيء يتذكرونه من جوانب القضية الشهيرة التي هزت الرأي العام لسنوات، وما يزال ملفها مفتوحا حتى يومنا هذا.
سنعذرهم لو تعلق الأمر بتفاصيل فنية ودراسات مالية، لكن المصيبة أنهم يجهلون المعلومات الأساسية؛ وزير لم يعلم بوجود قضية الكازينو إلا بعد استقالته من الحكومة، وآخرون لم يعودوا يتذكرون توقيعاتهم أو على ماذا وقعوا. وزراء علموا بتوقيف العمل بالاتفاقية بعد أن استقالوا من الحكومة. ومعظمهم لا يذكرون إن كان موضوع الاتفاقية قد طرح في مجلس الوزراء أم لا! وأحد الوزراء يتهم الحكومة التي كان عضوا فيها 'بالتغرير' به، لأن الوزراء يوقعون عشرات القرارات بدون أن يطلعوا عليها، كما يقول في شهادته!
يكفي للمرء أن يدقق في تفاصيل شهادات الوزراء المتواترة ليصل إلى نتيجة مؤلمة، مفادها أن حكومات عديدة مرت علينا لا تتمتع بالأهلية اللازمة لإدارة شؤون البلاد.
كيف لعاقل أن يصدق أن قضية بحساسية اتفاقية الكازينو تناقش وتمر بهذه الخفة؟ ماذا عن القضايا والاتفاقيات الأخرى، هل تمر بنفس الطريقة؟!
لا يقع اللوم على الوزراء وحدهم، وإنما على مجلس الوزراء كمؤسسة تحرص هي الأخرى على أن تكون بلا ذاكرة؛ فلا محاضر لجلساتها غير تسجيلات صوتية اضطر أحد رؤساء الحكومات السابقة إلى تفريغها ليتأكد من صحة المعلومات المتعلقة باتفاقية الكازينو.
جلسات مجلس الوزراء، حسب ما نعرف من الوزراء أنفسهم، أقرب إلى 'تعاليل' المضافات؛ ساعات من الثرثرة بدون توثيق، ووزراء يتلهون بحوارات جانبية، وجداول أعمال تعد على عجل، وفي نهاية الجلسة محضر دوار لقرارات جاهزة للتوقيع. وفي أحيان كثيرة يوقع الوزراء على قرارات 'التعيينات خاصة' بدون أن يكون مجلس الوزراء قد ناقشها أو اطلع عليها في جلسته الأسبوعية.
بهذه الطريقة البدائية تعمل أهم مؤسسة تنفيذية في البلاد. ولذلك، ليس مستغربا أن تمر اتفاقية الكازينو بدون علم الوزراء أو بعلمهم دون اكتراث، ما دام رئيس الوزراء قد طبخ الطبخة خارج المجلس.
بالمناسبة، اتفاقية الكازينو ليست المثال الوحيد على أسلوب صناعة القرار في الحكومات المتعاقبة؛ فمنذ أن تحول مجلس الوزراء إلى 'فريق' من الموظفين الطيّعين، مرت قرارات وصفقات أخطر من 'الكازينو'.
وهل بعد الذي نطالعه من فصول جديدة في قضية 'الكازينو' تسألوننا لماذا انهارت ثقة الأردنيين بالحكومات؟!

فلنبدأ من حي الطفايلة


فلنبدأ من حي الطفايلة
15-10-2012 11:34 PM
طباعة

جراسا نيوز -
إذا لم يكن انطلاق الإصلاح من حي الطفايلة، فان الأمور ستسوء في فترة وجيزة، فسكان حي الطفايلة من الشرق أردنيين الأصليين، وأي حديث عن التخوين لهم، لن يكون محل تصديق احد، واتهامهم بالعمالة لأي جهة خارجية، سيكون محل سخرية الجميع، ومجرد التفكير باتهامهم بالحصول على دعم خارجي لإثارة الفوضى في المملكة، سيكون شطح من الخيال، يعجز عن تصديقه حتى أصحاب فكرته.
قد تكون أكثر القضايا حساسية التي تثار في حي الطفايلة، هي مسألة استمرار اعتقال ناشطي حراك الطفيلة، والتي اتخذتها الحكومة لمحاولة الحد من إطلاق شعارات، تعرف بالعرف الأمني الأردني، بالشعارات التي تجاوزت الخطوط الحمراء، إلا أن نتيجة اعتقال شباب الحراكات، أدت إلى إيصال الوضع الأمني في الحي للخطوط الحمراء، فالمسيرات التي تخرج كل ليلة، وأيام الجمع، والتي يتم فورا تصويرها وتحميلها على موقع اليوتيوب، والذي يحفل بمتابعة كبيرة لكل تسجيل يتم تحميله، تحمل في طياتها إطلاق شعارات تفوق تلك التي تم زج نشطاء الحراك في السجون بسببها، وتطورت الأحداث سريعا، وصولا إلى مسافات يصعب على القوى الأمنية تدارك آثارها السلبية، والتي يتزايد خطر انتشارها إلى خارج حدود حي الطفايلة بسبب العناد الأعمى، وعندها ستكون الكارثة التي نتمنى أن لا نصل إليها، وعندها أيضا ستكون الشعارات التي تنطلق من حي الطفايلة، وقود لنار إعلامية ستدمر كل ما بُني في العقود الماضية، ولن تقوم لنا قائمة لعقود طويلة قادمة، فحل مشكلة المعتقلين ضرورة وطنية والإفراج عنهم مسألة في غاية الأهمية، ولا تحتمل التأجيل والمماطلة، أو التسويف وإطلاق الوعود.
وندرك تماما أن الأمن والحكم الهاشمي، هما مجدافا قارب النجاة للأردن، والظروف التي نعيشها، وتصارع أعاصير التغيير فيها دول المنطقة، تفرض علينا المحافظة على مجدافينا، وإلا ستحل بنا كارثة نعجز عن تحمل نتائجها، فالأمن مرتبط بأجهزة الدولة بشكل مباشر، والتي يجب أن تعي القيادات الأمنية والسياسية تماما كيف تحافظ علية، وإلا فان نتيجة أي خطأ ترتكبه سيكلفنا كثيرا، بل سيكلفنا مالا نطيق.
أما الحكم الهاشمي، فمرتبط بالملك شخصيا، والذي نرجو أن يتخذ أعوان على قدر من المسؤولية والقوة والأمانة، لان أي خطأ لأي منهم ستنعكس نتيجته مباشرة على مقدار الرضا الشعبي عن الملك، كما وان من القضايا الحساسة التي تسعر مشاعر الغضب في حي الطفايلة، وباقي مناطق المملكة، استقواء رجال الملك على مفاصل الدولة، وتنفذهم على كل المستويات، واستفحال الفساد، وعجز القانون عن ملاحقة الفاسدين منهم، وتبنيهم أراء، وقيامهم بأعمال، وتصريحهم بأقوال، تثير أفراد المجتمع، لا بل يستهدفون من المجتمع أكثر أبناءة ولاء للملك، وهم أبناء العشائر، فالحديث عن توطين الأشقاء الفلسطينيين تصريحا أو تلميحا، معناه إعلان الحرب على العشائر، التي تقف من هذه الأفكار على طرف نقيض، وتراه أمر غير قابل للنقاش أو حتى للإثارة، وتنظر لكل من يتبنى هذا الفكر، بغض النظر من مكانته، أو وظيفته، أو قرابته، بالعميل للكيان الصهيوني، الذي يريد حل القضية الفلسطينية على حساب تضييع حقهم بالعودة، أو حتى الاعتراف بكيانهم الشخصي واستقلاليتهم، والسعي لإذابتهم بالمجتمع الأردني، أو إذابة المجتمع الأردني بهم، والنتيجة عندهم واحدة.
نطلب من الملك إغلاق الأفواه التي تطالب بإثارة الفتنة، وتقديم اعتبارات الحفاظ على الأمن والحكم الهاشمي، على أي اعتبارات أو فروض دولية، فالشعب يستميت بالدفاع عن الحكم الهاشمي ما دام في صف الشعب، و عندها لن يكون بحاجة إلى إيجاد أي حليف جديد للحفاظ على الحكم.
كايد الركيبات

الملك: الحراك الاردني حضاري وسلمي وساهم في تسريع الاصلاح


الملك: الحراك الاردني حضاري وسلمي وساهم في تسريع الاصلاح
15-10-2012 04:49 PM
طباعة

تصوير يوسف علان
جراسا نيوز -
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين رئيس المحكمة الدستورية طاهر حكمت وأعضاء المحكمة في اجتماع أكد جلالته خلاله الدور المهم الذي تنهض به المحكمة كضمانة ومرجعية أساسية لتعزيز مسيرة البناء والإصلاح والتطوير في جميع المجالات.
وشدد جلالته على دعمه المطلق للمحكمة في أداء المهام المنوطة بها، لافتا إلى أنها تعد أحد أهم الضوابط للمرحلة المقبلة من حيث تعزيزها للفصل والتوازن بين السلطات، ومراقبة احترام سيادة القانون.

وعبر رئيس وأعضاء المحكمة خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، عن تقديرهم لدعم جلالته للمحكمة الدستورية باعتبارها استحقاق دستوري مهم يرسخ على أرض الواقع مسيرة الإصلاح الشامل في أبعاده المختلفة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) بعد اللقاء، أكد جلالته أن إنشاء المحكمة الدستورية يرسخ مبدأ احترام الدستور والفصل بين السلطات ومنع تغول إحداها على الأخرى، وحماية حقوق المواطنين وصون الحريات، باعتبارها منجزا تاريخيا جاء نتيجة للتعديلات الدستورية، وما سبقها من إنجازات حقيقية وملموسة على أرض الواقع في إطار خارطة الطريق للإصلاح.
وقال جلالته إن الأردنيين مقبلون على انتخابات نيابية ستشهد لأول مرة في تاريخ الأردن الحديث القوائم الوطنية التي تمكن المواطن من انتخاب مرشحين على مستوى المملكة، ما يعزز تطور الحياة الحزبية على مدار الدورات البرلمانية القادمة، وتدار لأول مرة من قبل وإشراف هيئة مستقلة للانتخاب لإفراز مجلس نيابي جديد يعكس إرادة المواطنين، ويعبر عن رغبتهم في التغيير الإيجابي.
وأشار جلالة الملك إلى أن تجاوز عدد المسجلين للانتخابات النيابية مليونين وربع المليون ناخب يعكس حرص فئة واسعة من أبناء 'شعبنا ورغبتهم في المشاركة بفعالية وبشكل مباشر في معالجة مختلف التحديات التي تواجه الوطن'، مؤكدا 'إنهم يدركون أن أي تغيير حقيقي وملموس لا يمكن أن يحدث إلا بطريقة ديمقراطية وعبر المؤسسات والقنوات الدستورية'.
وفي موازاة ذلك، بين جلالته أن عدداً من أبناء الوطن ومن ضمنهم الحراكات على اختلاف أنواعها يعبرون عن رأيهم من خلال المسيرات وأشكال التظاهر الأخرى اليوم بطريقة سلمية وحضارية وبأسلوب نموذجي هادف وبناء، 'ما ساعدنا على تسريع وتيرة الإصلاح'، مؤكدا أن 'هؤلاء يمارسون حقهم الدستوري ضمن سيادة القانون، وسيكون لهم، كسائر الأردنيين، فرصة لممارسة حقهم الدستوري الآخر من خلال صناديق الاقتراع التي تضمن التعبير عن إرادتهم ومشاركتهم في عملية صنع القرار وبناء غد أفضل'.
وأكد جلالته أن الحراك البناء 'شكل في مجمله قوة دفع إيجابية لمسيرتنا الإصلاحية تسلط الضوء على التحديات التي تواجه أبناء وبنات شعبنا، وندعوه لمأسسة عمله عبر تبني برامج سياسية واقتصادية واجتماعية واضحة ومحددة يشارك من خلالها في الانتخابات النيابية المقبلة ترشيحا واقتراعا، أما فيما يرتبط بالحراكات التي يستغلها بعض الدخلاء بهدف اختطاف الشارع لتنفيذ أجندات خاصة، فإنه أمر مرفوض من قبل مجتمعنا الواعي والحراكات البناءة الحريصة على مستقبل أفضل لوطننا وشعبنا'.
وأكد جلالة الملك في هذا الإطار أن ما يميزنا نحن الأردنيين أن لدينا تاريخا وإرثا قائم على أسس راسخة من التسامح والاحترام المتبادل، 'وبالرغم من أننا قد نختلف في توجهاتنا السياسية، إلا أننا نتشارك في نفس القيم؛ فنحن شعب واحد يجمعنا مصير واحد في هذا الحمى العربي الهاشمي'.

وشدد جلالته على أنه 'لا يوجد ولن يكون هناك أبدا شريحة أو مجموعة مستبعدة من المشاركة، وجميع الأردنيين يملكون الحق والفرصة ليكونوا جزءا من العملية السياسية من خلال خوض الانتخابات ببرامج تقترح الحلول وأي إصلاحات إضافية يصوت عليها من خلال صناديق الاقتراع ويتم مناقشتها من تحت قبة البرلمان؛ فنحن في الأردن نستمد قوتنا من تنوعنا وثراء أفكارنا التي تقدم دوما مصلحة الوطن على كل الاعتبارات الأخرى'.

وفي الوقت الذي شدد فيه جلالته على وجود مساحة للتطوير والتحديث في مختلف المجالات بما في ذلك الإصلاح السياسي الذي 'نسير به بثقة'، إلا أنه قال 'لا نريد أن نجعل من السعي لتحقيق جميع التطلعات بشكل فوري عائقا أمام التقدم الفعلي والتدريجي في مسيرتنا الإصلاحية، التي نتوخى فيها أعلى درجات الإجماع الممكن تحقيقه من خلال القنوات الدستورية، وعلينا أن نتحرك معا إلى الأمام لتحقيق التقدم المنشود الذي يرتقي إلى آمال وطموحات شعبنا، وهذا ما قمنا به خلال الفترة الماضية، من خلال توفير أدوات حقيقية وملموسة للمواطنين والتي وضعت الأردن في مسار لا رجعة عنه نحو ترسيخ النهج الديمقراطي وبناء الأردن الحديث'.
وفي رد لجلالة الملك على سؤال حول رؤيته للمهام الرئيسة المطلوبة من حكومة الدكتور عبدالله النسور خلال المرحلة المقبلة، قال جلالته 'إن للحكومة دورا كبيرا في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الأردن، خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات نيابية تقودنا إلى برلمان جديد ينبثق عنه بدء مرحلة الحكومات البرلمانية؛ فهذه حكومة تأتي في مرحلة انتقالية لتؤسس لإحداث نقلة نوعية في تاريخ الأردن السياسي والديمقراطي، وتمهد للحكومة التي ستنبثق عن البرلمان المقبل'.
وأوضح جلالته أن أبرز مهمة للحكومة الجديدة تتمثل في دعم عمل الهيئة المستقلة للانتخاب التي ستتولى إدارة الانتخابات المبكرة من الألف إلى الياء وفق أفضل معايير النزاهة والحياد والشفافية، إضافة إلى مواصلة الحوار مع مختلف شرائح المجتمع والأطياف السياسية بهدف تعزيز تماسك النسيج الاجتماعي وتناغمه لمصلحة الوطن العليا، ولتحفيزها أيضا على القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها في المرحلة المقبلة من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية ترشيحا واقتراعا.
وفيما يرتبط بالواقع الاقتصادي، قال جلالته ان الحكومة مطالبة بان تولي مسألة انعكاسات الواقع الاقتصادي الصعب على المواطنين، 'الذين هم أولويتنا الأولى'، جل اهتمامها من خلال تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي التي تضمن إيصال الدعم إلى مستحقيه، وتوفير حياة كريمة للفئات الفقيرة خاصة، والفئات ذات الدخل المحدود ضمن خطط مدروسة وآليات قابلة للتطبيق لمواجهة الواقع الاقتصادي، وعلى أساس التشاور والحوار مع مختلف فئات المجتمع.

السعودية: غداً المتمم لشهر ذي القعدة ووقفة عرفة الخميس بعد القادم


السعودية: غداً المتمم لشهر ذي القعدة ووقفة عرفة الخميس بعد القادم
15-10-2012 09:47 PM
طباعة

جراسا نيوز -
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية السعودية أن غداً الثلاثاء 16/10/2012م هو المتمم لشهر ذي القعدة وأن يوم الأربعاء القادم 17/10/2012م هو اليوم الأول من شهر ذي الحجة.
كما أعلنت الوزارة أن يوم الخميس 25/10/2012م هو يوم وقفت عرفة، وبذلك يكون يوم الجمعة هو اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك.
هذا وبتقدم ' جراسا نيوز ' بأحر التهاني والتبريكات من أبناء أمتنا العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني بهذه المناسبة، سائلين المولى عز وجل أن يكون العيد القادم في بيت المقدس وقد تحرر من الصهاينة المحتلين.

الاصلاح من الطراونة للنسور وعلاما نلف والاما ندور ?!


الاصلاح من الطراونة للنسور وعلاما نلف والاما ندور  ?!

13‏/10‏/2012

عبدالله الهريشات


     يعلم النسور كما علم من هم قبله انه جاء لفترة ليصلح فيها ما افسده النظام وما افسدته حكومات ومجالس نيابية من قبله وقد كان فيها شريكا وليتجنب اخطاء من سلف لا ليكرر فعل ما فعله الذين سبقوه وهذا ما بدى من تشكيلته الوزارية التقليدية والتي هي لاتختلف عن سابقاتها -من حكومة الطراونة الاولى والى الطراونة الاخيرة - في هذه الظروف الطارئة العصيبة التي تعصف بوطننا الحبيب الذي نسال الله ان يحميه من الطغاة والفاسدين واذناب بني صهيون واعداء الامة .


     في الواقع نحن امام واقع النظام قد ابدى فيه افلاسه لانه يضع ثقته في رجالات دولة لينقذوه وينقذوا البلد مما هي فيه فيقع هؤلاء بما وقع فيه غيرهم من قبل وتيتي تيتي زي ما رحت جيتي بل جيتي اسوأ مما رحتي فهذه الوزارات من الرايحة والجاية ومن وزارة الى اخرى تتبدل ولا تبدل وخلال اشهر وهي تثقل وترهق جيب الوطن والمواطن عوضا عن انها تقلل من ثقة المواطن في جدية الاصلاح لدى النظام وتزيد وتسرع في سقوطه ودمار البلد ودفعه الى نهاية ماساوية لا يعلمها الا الله .


       لقد صبَّر الله هذا الشعب و اعطى الله هذا النظام فرصا لا تحصى للاصلاح ولكنه يضيعها كما ضيعتها انظمة من قبله فهلا افاق النظام وصحى من غفوته وسكرته وسباته وغيبوبته ام ان الله سيقضي فيه امرا كان مفعولا كما قضى في انظمة الاعراب وغيرها من قبل اظن ان هذه هي الفرصة ما قبل الاخيرة للاصلاح وما نسمعه من تزوير وتسجيل جماعي و من شراء ذمم وغيره يعجل في سقوط النظام ودمار البلد فهل في الهاشميين من رجل رشيد ليحفظ عهد الاجداد ويحفظ عقد البلاد والعباد من دمار الفساد وطوفان الفتن والاوغاد وقبل ان نلحق بثمود وعاد وارم ذات العماد وقبل ان ياتي يوم لاتنفع معه ليت ولات حين مناص و لات ساعة مندم.

Monday, 15 October 2012

وصمة عار على جبين صاحب القرار


وصمة عار على جبين صاحب القرار
15-10-2012 05:55 PM
طباعة

جراسا نيوز -
منذ أكثر من ثلاثين يوما صدر قرار اعتقال نشطاء الحراك، ولا أعلم من يقف وراء هذا القرار الذي صدر في وقت حساس وكأن الهدف منه جس نبض الحراك.
للأسف هذا القرار سيكون وصمة عار على جبين متخذيه.. فأي حديث عن الإصلاح سنصدقه بعد اليوم؟! وما فائدة التنمية السياسية وهناك سجناء سياسيين؟! هل حرية التعبير عن الرأي يكفلها تكميم وحجب المواقع الإخبارية الالكترونية التي تأن تحت وطأة قانون المطبوعات العرفي الذي يقيّدها ويجعلها قاصرة عن أداء واجبها الوطني؟!
تتحدثون عن هيبة الدولة في الوقت الذي انعدمت فيه ثقة العالم أجمع بالنظام الأردني ! لم تعد أي من الدول المانحة تثق بالحكومات الأردنية، وأصبحت تقدم لها مساعدات مشروطة.
وكيف تتحدثون عن هيبة الدولة في الوقت الذي تقوم فيه السعودية التي تعدّ الحليف الأقرب إليكم بإيفاد أحد موظفيها لطرح عطاء كرفانات اللاجئين السوريين وإحالته على مقاولين أردنيين ؟!
وأيم هيبة الدولة السيادية عندما قام أحد نواب الكويت بالتحقيق بمنحه كويتيه للأردن بقيمة 400 مليون دينار ولم يصل منها الى الخزينة فلس أحمر ؟
عن أي سيادة تتحدثون وقد شوه الفاسدون والسماسرة واللصوص سمعة الدولة الأردنية وأفقدوها هيبتها، أم ان هيبتها تطبق فقط على الأحرار الذين يطالبوا بالإصلاح ويكشفوا الفاسدين والمفسدين وينبشوا عش الدبابير؟!
أين احترام القانون وأين هي دولة المؤسسات والتنمية السياسية والإصلاح وهناك في السجون عشرون سجينا سياسيا من أحرار هذا الوطن، بينما ينعم الفاسدون والمفسدون في القصور والحانات الليلية.
أين أنتم من احترام المواثيق الدولية والأعرف الإنسانية وأنتم تضيقون على المواطن في الأسر وخارج الأسر وتمنعون عنه أبسط الحقوق؟
في كل الأعراف والمواثيق الدولية يسمح للسجين المضرب عن الطعام بتناول الماء والملح حتى في سجون الاحتلال الصهيوني.
سجونكم لم ترتق حتى الى سجون الاحتلال وحرمتم فيها الأحرار من أبسط حقوقهم ومنهم: فادي مسامره وعدي ختاتنة وعبد الله محادين.. حرمتوهم من حفنة ملح وقليل من الماء، التي لو وجدوها خارج أسوار السجن لما تظاهروا ولم نراهم يحتجون على فسادكم.
ستكون وصمة عار على جبين من اتخذ هذا القرار وأصدر حكما بقتل هؤلاء الشرفاء.. سيكتب في صفحات التاريخ أنه كان هنالك من يريد تفتيت الدولة الأردنية وسيحاكمه التاريخ، وستكتب أسماء الشرفاء الأحرار في صفحات التاريخ المشرف وعلى النجوم وفي أعلى سماء الوطن.
سوف تكتب الأجيال من بعدي أن عصابة من الأشرار كانت تتحكم بكل مفاصل القرار وكانت لا تريد للأردن ولا لشعبه الخير وتستهدف الدولة الاردنية وتستنزف مؤسساتها وتضيق على شعبها وتقتل أبناءها.
ليس غريباً في ظل الحالة التي نعيشها أن يطل علينا رئيس الحكومة ويقول 'إذا بدكوا تشاركوا بالانتخابات بنمدد التسجيل'، وكأن مشكلتنا تتتمحور في عدم وجود وقت كاف للتسجيل للانتخابات !
لن نترك الأحرار يموتون ونحن مكتوفي الأيدي
باسل البشابشة

بيان صادر عن معتقلي الرأي المضربين عن الطعام في المعتقلات


بيان صادر عن معتقلي الرأي المضربين عن الطعام في المعتقلات
10/14/2012 11:51:00 AM
دأب النظام الاردني على استخدام النهج الامني منذ تأسيس الدولة حتى في ظل رياح التغير التي هبت مع الربيع العربي على الزج باصحاب الراي في غياهب المعتقلات تحت غطاء قوانين عرفية شرعت من قبل مجالس نيابية فاقدة لشرعيتها امام الشعب كونها واجهه لتزيين وجه النظام وطنيا ودولياً و معترف بتزويها رسميا من قبل النواب تارة و من قبل السلطة التنفيذية تارة اخرى فغدت تلك المجالس جزأ لا يتجزأ من الادوات المستخدمة لتكريس العقلية العرفية و اضفاء صفة الشرعية على قوانين تخالف حقوق الانسان ، و تضييق على المواطنين ، و تعمل على تكميم الافواه و تحرم كل حر و صاحب رأي من التعبير .
ان وجودنا في المعتقلات ومحاولة عزلنا عن الشارع الاردني لم ولن يفت من عضدنا ولن يؤثر فينا بل على العكس فقد اصبحت الصورة اوضح بأن العقلية العرفية التي يتعامل بها النظام و التي ادت الى ضياع المقدرات و فقدان الشعب الايمان بمستقبل امان في داخل الوطن فارتحل الشباب الى اصقاع مختلفة في العالم ، كل هذا زادنا عزيمة و استعداد للتضحية دفاعاً عن الوطن وشعبه .
اننا نعلن اضراباً مفتوحا عن الطعام داخل المعتقلات كخطوه اولى من برنامجنا النضالي للدفاع عن جميع معتقلي الرأي واصحاب الفكر داخل المعتقلات الاردنية ، والدفاع عن الشعب الاردني لنيلة حقه في حرية الراي والتعبير والدفاع عن هم الوطن والمواطن والدفاع عن الدولة ومقدراتها.
ان اضرابنا عن الطعام داخل المعتقلات لا يهدف فقط الافراج عن معتقلي الراي الحاليين وانما هو الدفاع عن حق الشعب الاردني في حرية التعبير عن رايه والوقوف على القضايا التي تمس بنية الدولة ومقدراتها المنهوبة.
فاننا نعلن عن اضرابنا واستمراره حتى الافراج عن جميع معتقلي الراي في المعتقلات او الكفن.
إذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي .. ولابد للقيد أن ينكسر
المعتقل عبدالله المحادين
المعتقل فادي المسامرة
المعتقل عدي الختاتنه

مش قلتلكوا "حط العدس وانفخ تحته"

مش قلتلكوا "حط العدس وانفخ تحته"
صوت الأردن
اعرب الوسط الصحفي والاعلامي عن استيائه الشديد من تراجع الرئيس المكلف عن مواقفه السابقة التي صدح بها امام الصحفيين حين زار خيمتهم قبل اسبوعين من تكليفه .
الصحفيون رأوا بإبقاء النسور على وزير الدولة لشؤون الاعلام السابق سميح المعايطة في منصبه, ردّة عن التوجه الاصلاحي الذي بدى في خطابات النسور النارية تحت القبة .
وتساءل الوسط الثحفي , كيف يبقى النسور على المعايطة في حكومته وهو عراب قانون المطبوعات والنشر الذي قال فيه النسور ما لم يقله مالك في الخمر, حيث انتقد النسور مضمون وتوقيت القانون المشؤوم .
وبين الصحفيون انهم يدركون ان تعديل قانون المطبوعات بات مستحيلا في الفترة الانتقالية , الا انهم كانوا ينتظرون منه اظهار حسن نية تجاه الوسط الصحفي, باقصاء المعايطة من الحكومة الجديدة .
وكان المعايطة قد اكد انه باق في تشكيلة الحكومة الجديدة .
سواليف الزعبي

عزل ثلاثة ناشطين انفراديا بـ"الجويدة" فور إضرابهم عن الطعام



عزل ثلاثة ناشطين انفراديا بـ"الجويدة" فور إضرابهم عن الطعام

 فيما بدأ ثلاثة من ناشطي الحراك الشعبي الموقوفين في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ صباح أمس، احتجاجا على استمرار اعتقالهم، لجأت إدارة المركز إلى عزلهم انفراديا، معتبرة ما أقدموا عليه "تمردا" وليس إضرابا.
ولوح المضربون وهم عبد الله محادين، وفادي مسامرة، وعدي الختاتنة، في بيان صادر عنهم أمس، بأن "خطوة إضرابهم عن الطعام، هي أولى خطواتهم النضالية من أجل انتزاع حق الأردنيين في حقهم بحرية الرأي والتعبير، التي مورست بحقها سياسة تكميم أفواه كانت نتيجتها زج ناشطين في الحراك الشعبي في السجون".
وقالوا في البيان "إن وجودنا في السجون ومحاولة عزلنا عن الشارع لم ولن يفت من عضدنا ولن يؤثر فينا"، موضحين أنهم أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام.
ونوهوا إلى أن إضرابهم لا يهدف فقط إلى الإفراج عن موقوفي الرأي الحاليين، وإنما هو "دفاع عن حق الشعب في حرية التعبير عن رأيه والوقوف على القضايا التي تمس بنية الدولة ومقدراتها المنهوبة".
ووفقا لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل، تم تحويل المضربين الموقوفين إلى زنازين انفرادية، بحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب.
ونفى الخطيب لـ"الغد" ما تناقلته وسائل إعلام عن امتناع إدارة سجن الجويدة عن تزويد المضربين بالملح والماء، سعيا للضغط عليهم للعدول عن خطوتهم الاحتجاجية، موضحا أنه "وفقا لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل، فلا يوجد مصطلح يسمى الإضراب عن الطعام، إنما هو امتناع النزيل عن الطعام، ويكون من خلال تقديمه استدعاء لإدارة السجن يوضح فيها ذلك، وتنظر الإدارة في ذلك إلى فترة معينة".
واوضح أن ما قام به المضربون عن الطعام "يتنافى مع ما يسنه القانون، إذ أعلنوا خلال وجودهم في صالة الطعام عن رفضهم تناول الطعام"، معتبرا ذلك "تمردا" وليس امتناعا عن الطعام، ناهيك عن عدم تقديهم لاستدعاء يوضح ذلك.
وفيما يتعلق بنقلهم إلى زنازين انفرادية، أوضح الخطيب، أن تلك الخطوة ليست بمثابة عقاب لهم بل تتماشى وفق جميع قوانين مراكز الإصلاح والتأهيل في العالم، مشيرا إلى أن "الزنازين الانفرادية مثلها مثل باقي مهاجع السجن مزودة بالمياه، لكن في حال رغب النزيل بمياه صحية كما هو الحال بالنسبة لطلب مضربي الطعام من الموقوفين، فعليه أن يشتريها بنفسه مثل ما يحدث في سائر الدوائر الحكومية".
وعن عدم تقديم الملح وحده، بين الخطيب أن النزلاء الممتنعين عن الطعام وأثناء وجودهم في الزنازين، تقدم لهم ثلاث وجبات، وتكون مزودة بالملح مثلها مثل باقي مكونات الوجبات الأساسية.
إلى ذلك، أكد مصدر في اللجنة المركزية للحراك الشبابي والشعبي في الكرك، أن غالبية الموقوفين من نشطاء الحراكات الشعبية توافقوا، من خلال لجنة تنسيقية، على البدء بإضراب عن الطعام بهدف الضغط على الحكومة والأجهزة الرسمية لإطلاق سراحهم.
ولفت المصدر الى ان العديد من نشطاء "الحراك الشعبي" يعتزمون، أيضا، الإضراب عن الطعام، تضامنا مع زملائهم الموقوفين، خلال الأيام المقبلة.
وكانت الحراكات الشعبية نفذت على مدار الأسبوعين الماضيين سلسلة من الفعاليات التضامنية مع نشطاء الحراك الموقوفين في عدد من السجون على ذمة تهم مختلفة.

التوقيت الشتوي الجمعة القادم


التوقيت الشتوي الجمعة القادم
14-10-2012 07:27 PM
طباعة

جراسا نيوز -
يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في المملكة اعتبارا من اخر يوم جمعة من الشهر الحالي الموافق 26/ 10 / 2012 وذلك بتأخير عقارب الساعة ستين دقيقة عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس .
وكان مجلس الوزراء قرر في وقت سابق اعتماد مبدأ التوقيت الشتوي بتأخير الساعة ستين دقيقة اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح اخر يوم جمعة من شهر تشرين الاول من كل عام على ان يعود العمل بالتوقيت الصيفي بتقديم الساعة ستين دقيقة اعتبارا من منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر آذار من كل عام.

اخطر ما قاله الحسن : الضفة الغربية ارض اردنية


اخطر ما قاله الحسن : الضفة الغربية ارض اردنية
14-10-2012 04:38 PM
طباعة

جراسا نيوز -
اكد الامير الحسن بن طلال أن الضغة الغربية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشكلت من ضفتي النهر, وأوضح أن الضفة الشرقية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي أطلق عليها هذا الإسم حين توحدت الضفتان.
وقال الأمير أنه شخصيا ليس ضد حل الدولتين، وأن هذا الحل قد انتهى في الوقت الحالي، وأن كلا الجانبين العربي والإسرائيلي لم يعودا يتحدثان عن تسوية سياسية للقضية الفلسطينية، ملمحا كذلك إلى انتهاء اتفاق اوسلوا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
حديث الحسن جاء خلال لقاء سموه بأهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية، من اعضاء جمعية عيبال الخيرية،بحضور طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان, الذي قدم الأمير بقوله 'مواطنون صالحون يرحبون بأمير صالح'.
وأشار الأمير إلى أن سقف مواقف الولايات المتحدة هو الموقف الإسرائيلي، وأن الموقف الإسرائيلي الآن هو موقف بنيامين نتنياهو.
وكشف الأمير أن ما عرض على مسامع اخيه الملك حسين عام 1988 (فك الارتباط), كان ظاهرة اجرائي وواقعه دستوري سيادي.
وذكر الأمير أن هذا الدستور هو دستور المملكة الاردنية الهاشمية. وقال 'أرجو أن لا أرى ذلك اليوم الذي يتنازل فيه الأردن.. أي المملكة الأردنية الهاشمية عن أرض احتلت عام 1967 على يد جيش الدفاع الإسرائيلي لنرى أو نعيش التتمة المذلة, في أن تقام صروح بديلة, وقد وعدنا في أن هذه الأراضي احتلت في إطار من اراضي أو الأراضي عام 1967, بما فيها القدس الشرقية لنصبح نتحدث عن المنطقة (ج).

الاعدام لمعتقلي الحراك !


الاعدام لمعتقلي الحراك !
14-10-2012 07:57 PM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - كتب محرر الشؤون المحلية - نجحت الحكومات المتعاقبة على مدار 18 شهرا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في الاردن مطلع العام المنصرم, بتحقيق احد المطالب الرئيسية المدرجة ضمن اولويات الحراك , وهو محاكمة من تسبب في افساد الحياة السياسية والاقتصادية في الاردن خلال السنوات العشر الاخيرة .
فقد القت حكومة الدكتور عون الخصاونة القاضي الدولي القبض على 21 شابا, وزجت بهم في السجون بتهم تتراوح الاحكام فيها ما بين 3-15 عاما, اما حكومة الدكتور فايز الطراونة فتفوقت على حكومة الخصاونة من حيث عدد المعتقلين ومدة توقيفهم ونوع التهم الموجهه للمعتقلين .
اذا, استطاعت الحكومة تحديد اعداء الوطن, وضبطهم والزج بهم في السجون, بعد ان تسببوا باهدار المال العام, وبيع الشركات والمؤسسات الرسمية والسمسرة على مقدرات الوطن.
كما ثبت تورطهم في تزوير الانتخابات البرلمانية والبلدية التي جرت خلال العقد المنصرم, وتاجروا بمصالح الوطن وقضاياه, وتسببوا بتراجع دور الاردن الاقليمي والدولي عبر انحيازهم لخيارات وصراعات لا تعني الاردن واضرت بمصالحه العليا .
40 شابا من الطفيلة وحيها في عمان, ومعان والكرك وعمان والهاشمية واربد والشوبك والسلط ومن كافة محافظات المملكة , اهدروا كرامة الوطن والمواطن.
40 شابا تكالبوا على خزينة الدولة وقاموا بنهبها حتى بلغت مديونية الاردن قرابة 25 مليار دولار.
40 شابا تقاسموا المناصب العليا وتوارثوا الوطن حتى بات مرزعة لاهوائهم ولنزواتهم .
40 فاسدا باعوا الميناء والفوسفات والبوتاس, 40 فاسدا تهربوا من الضرائب وهرّبوا اموالهم خارج البلاد , 40 فاسدا عبثوا بمؤسسات الدولة وعينوا اقاربهم وانسبائهم ومعارفهم ومحاسيبهم .
40 شابا فصلّوا تعديلات دستورية مكتسباتهم ومصالحهم الشخصية, كما شّرعوا قوانين عرفية ورجعية في زمن الحرية والربيع العربي.
40 عدوا للوطن يقبعون داخل السجون, يجب محاكمتهم من اجل القصاص للوطن والمواطن, ولا بد من انزال اشد العقوبات بحقهم بل نعم لاعدامهم ليكونوا عبرة لكل فاسد قد يفكر يوما التجرؤ على الوطن ومقدراته .
اشارات سريعة :
اعتقلت حكومة القاضي عون الخصاونة 21 شابا من الحراكات الشعبية بتهمة اطالة اللسان والتحريض على مناهضة نظام الحكم , وقبعوا في السجون 40 يوما.
وقبل 35 يوما اعتقلت حكومة الطراونة السابقة 19 شابا من الحراك لذات الاسباب السابقة .
وحتى يومنا هذا , لا يزال رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات السابق وليد الكردي حرا طليقا رغم تورطه بنهب قرابة 600 مليون دينار من اموال الشركة .
ولا يزال عراب ملف التحول الاقتصادي الذي ادى الى اهدار واختفاء اكثر من مليار دينار, حرا طليقا يسرح ويمرح في البلاد .
ولم نزل نجهل حتى يومنا هذا , من الذي يقف وراء ارتفاع المديونية العامة للدولة وتجاوزها ال20 مليار دولار .
كما لم تحدد الجهات الرسمية المسؤول عن تزوير الانتخابات النيابية والبرلمانية وتزوير ارادة الشعب رغم اعتراف المسؤولين الرسميين بالتزوير .
وحتى يومنا هذا, لم يخرج الاردن من عنق الزجاجة, على الرغم من مرور 18 شهرا على مسار الاصلاح المزعوم .
حتى يومنا هذا لا زلنا نبحث عن اردننا !!!

Sunday, 14 October 2012

قضية العامر تكشف ان تنظيم الفساد فوق القانون والعدالة


قضية العامر تكشف ان تنظيم الفساد فوق القانون والعدالة
14-10-2012 12:01 AM
طباعة

من اليمين القاضي ثامر العدوان , هشام التل, الفريق اول حسين المجالي
جراسا نيوز -
خاص - كشفت قضية المصرفي العراقي الاردني محمد العامر والمطلوب لدائرة الادعاء العام بعدد من قضايا الاحتيال بلغت 70 مليون دينار, نفوذ وسيطرة رأس المال العراقي داخل الاردن وتغلغله وتأثيره على الاجهزة الرسمية .
قضية الصراف محمد العامر وشريكاه جبار الجبوري وخالد الرواي المتواريان عن انظار الامن رغم صدور مذكرات جلب بحقهما, عكست صورة سلبية لقدرة الاجهزة الامنية وباقي اجهزة الدولة على تفعيل وانفاذ القانون وتحقيق العدالة, حتى اصبحت العدالة تطبق وفق معايير معينة تعتمد على نفوذ الشخص المطلوب وما يمتلكه من مال .
الشرطة تحفظت على العامر في احدى المستشفيات الخاصة منذ 25 يوما بمبررات واهية وادعاءات لا اساس لها من الصحة حول سوء حالته الصحية, ما يمنع من مثوله امام المدعي العام, حجج اختلقت ليتسنى للعامر العثور على مخرج قانوني للقضايا التي بلغت 9 قضايا احتيال.
وللاسف , فان الادعاء العام والاجهزة الامنية لم يحركان ساكنا امام الاعيب العامر وعصابته, ما يوحي للعامة بأن نفوذ المال والجاه طغت على سلطة القانون وسيادته في الاونة الاخيرة.
ونتساءل منذ متى كان نفوذ المال اقوى من سلطة العدالة, ومنذ متى اصبحت الاجهزة الرسمية تحابي اصحاب رؤوس الاموال على حساب القانون والعدالة , وهل وضع القانون ليطبق على الفقراء والمساكين من الاردنيين فقط ؟؟
هل اصبحت القوانين ومافيات الفساد تشجع على ارتكاب جرائم الاحتيال شريطة ان تكون بمبالغ طائلة حتى يستفيد تنظيم الفساد من حصص تلك الجرائم ؟
كما نتساءل , كم تكلف الحراسة التي تم تخصيصها للعامر الموقوف داخل احدى المستشفيات الخاصة , خزينة الامن العام ؟؟
'جراسا' ستستمر في فتح ملفات قضية العامر بشكل يومي حتى تعلن الاجهزة الرسمية ايداع العامر الادعاء العام وتطبيق القانون بحقه , وندعو رئيس المجلس القضائي د.هشام التل والنائب العام ثائر العدوان للحفاظ على ما عرف عنهما عن حرصهما على تطبيق القانون على الجميع , كما نطالب بضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية لجلب العامر وشريكيه واتخاذ المقتضى القانوني بحقم حفاظا على سمعة القضاء الحصن الاخير للاردن .
ونتساءل , لمصلحة من المماطلة باغلاق هذا الملف الذي اساء لسمعة الاردن الاستثمارية ولسمعة البنك المركزي امام العالم؟.
'جراسا' ستكشف في تقرير ينشر غدا تفاصيل مغادرة العامر المستشفى بصحة جيدة , الى محكمة شمال عمان للادلاء بافادته واعادته الى المستشفى مجددا .
يذكر ان المتهمان الاخران طليقان ويسرحان ويمرحان داخل المملكة بالرغم من وجود العديد من الطلبات القضائية بحقهما .
نضع ما لدينا من معلومات وحقائق امام الفريق اول حسين المجالي مدير الامن العام , ومعالي د.هشام التل رئيس المجلس القضائي والنائب العام القاضي ثائر العدوان , لما عرفوا به من تفانيهم في تحقيق العدالة وتحقيقها على الجميع , ولايمانهم بسيادة القانون وبان العدالة هي اساس الاردن لحمايته ولبقائه اولا ودائما ..

هل تمثل الحكومة الجديدة بداية لنهج جديد؟


هل تمثل الحكومة الجديدة بداية لنهج جديد؟
14-10-2012 12:31 AM
طباعة

جراسا نيوز -
كتب مروان المعشر - لا شك ان الحكومة الجديدة اشاعت جوا من التفاؤل، لم تشهده البلاد منذ فترة. هذا الجو ليس وليد قناعة، بأنها ستجترح المعجزات، فالكل يدرك انها حكومة انتقالية، ستنتهي مهمتها بانتهاء الانتخابات، ولكن لأن الجميع بات يبحث عن اية اشارات، قد يشتم منها ان صناع القرار باتوا يدركون خطورة الاستمرار بسياسات إقصائية، وانهم جادون فعلا وقولا في وضع البلاد على خطى ثابتة، لا تقلب فيها، تؤدي من خلال عملية تدريجية وتشاركية وجدية الى توسيع قاعدة صنع القرار، وبناء الاردن الحديث والمستقر والتعددي.
اذا كان الهدف من هذه الحكومة هو إرسال مثل هذه الاشارة، فهي بداية جيدة، وإن كانت متأخرة. رئيس الحكومة الجديد مثقف، صاحب خبرة وموقف، نظيف اليد، منتخب، منفتح على كافة الآراء، لا التي يؤمن بها فقط فحسب. ولا تمنعه تجربته الحكومية من إسداء النصيحة الصادقة لصانع القرار، بما في ذلك حجب الثقة عن حكومات، لم يكن مقتنعا بجديتها في الإصلاح.
بمعنى آخر، لم ينظر الرئيس الجديد لعمله في الدولة كما يتصور البعض، من ان المطلوب ان يكون جزءا من قطيع غنم.
يمكن ايضا ان يكون الهدف، وارجو الا يكون، تخدير الناس، عن طريق إعطاء الانطباع بجدية الاصلاح، طالما ان الرئيس إصلاحي، ونحن نعرف ان الانتخابات ستجرى وفق نفس القانون غير التشاركي، كما نعرف ان قانون المطبوعات باق، هذا القانون الذي سنته السلطة التنفيذية بحجة منع اغتيال الشخصية، وهي أول من يمارس عمليات اغتيال الشخصية عبر بعض وسائل الاعلام المسيرة منها.
نعم، لا يمكن للعملية الإصلاحية ان تنجح دون قيادتها من قبل إصلاحيين، والرئيس الجديد احدهم، ولكن هذا الشرط، إن كان ضروريا، فهو ليس كافيا، وكلنا ما يزال يذكر كيف تم تقديم رئيس الوزراء الإصلاحي السابق عون الخصاونة على انه المنقذ الأعظم، لتتهمه ابواق الدولة الاعلامية ذاتها بشتى الاتهامات، بعد بضعة اشهر فقط، لأنه اجتهد في ممارسة الولاية العامة.
فلتجر الانتخابات وفق قانون إقصائي، وليبق قانون المطبوعات مرحليا، فلا مجال لتغييرهما الآن، فما نحن فاعلون بعد ان ننتخب مجلسا كسابقه، وتأتي حكومة جديدة قد تكون على شاكلة نهج الرئيس الحالي وقد لا تكون.
حان الوقت كي لا يبقى الإصلاح مرهونا بأشخاص، خلصت نواياهم أم لم تخلص. فإن تدنت شعبيتهم استبدلوا، وبقيت قراراتهم نافذة. كما تعودنا ان نقتل المذنب ليعيش الذنب.
بعد مرور ما يقرب من عامين على انطلاقة اليقظة العربية الثانية، فقد حان الوقت لعمل مؤسسي، لخلق تيار يؤمن بالتعددية، له وللآخرين، ويحارب من اجل حقه وحق الاخرين بإبداء الرأي وبالوسائل السلمية، تيار لا يدعي احتكار الحقيقة، ويقف ضد من يدعي احتكارها.
حان وقت 'الحوزبة'، اي الانخراط في العمل الحزبي المنظم، الذي يحارب من اجل عملية إصلاح جادة، تعتمد المؤسسية والعمل المنهجي والعلمي، اكثر من الاعتماد على الاشخاص والنوايا الطيبة حينا، وغير الطيبة احيانا.
في البيئة التي يعيشها الاردن، كما تعيشها معظم اقطار الوطن العربي، فإن الاعتماد على القوتين الرئيستين في المجتمع، السلطة التنفيذية والمعارضة الدينية لقيادة المعركة من اجل التعددية لم يحقق النتائج المرجوة. فلا السلطة، التي تعودت احتكار عملية صنع القرار، تبدو راغبة او جادة في المشاركة، ولا المعارضة الدينية، التي اسقطت تفسيرها للدين على العمل السياسي، تبدو مدركة انها لا تستطيع احتكار الحقيقة، مختبئة وراء ستار الدين.
ليس من الصحي ان يبقى هذان الخياران وحدهما في الساحة، ولا بد من خيارات اضافية، تستمد قوتها من قواعد شعبية وبرامج واضحة، يتم الانتخاب على اساسها. نعم، لقد بدأت بعض المحاولات لخلق مثل هذه التيارات، بعضها اكثر جدية من بعضها الآخر. بعض هذه الجهود ما تزال تتركز حول بضعة اشخاص من عمان الغربية، تعمل لتسجيل حزب في وزارة الداخلية اولا، ثم تبحث عن قاعدة شعبية لاحقا. نحن بأمس الحاجة لعمل منظم على الأرض، يعمل مع الناس في مختلف مواقعهم، ويبلور برامج واضحة، يقتنع الناس بها تماما، كما يفعل الاخوان المسلمون، حتى اذا تبلور تيار شعبي، ذات برامج واضحة تحول لحزب سياسي، وسار الى تسجيله رسميا، وليس العكس.
ما من شك ان جهودا كهذه تحتاج لوقت كثير. غالبية الناس متشائمة في نجاح فرص تيارات ثالثة في الاردن، في ظل سلطة تنفيذية لا تريد مشاركتها السلطة، ومعارضة دينية سبقت أي جهد آخر بعقود من الزمن، قضتها بالعمل على الأرض.
لكن ليس من خيار آخر، سوى ان تبدأ هذه الجهود، دون التوقع ان تكون النتائج آنية او سريعة، وقد تأخذ عقودا من الزمن. هناك فراغ سياسي وفكري كبير اليوم، في ظل سلطة تنفيذية، بنيت على اساس ريعي، ولم تنجح بإقناع الناس بنيتها التحول لنظام ديمقراطي، ومعارضة دينية لم تشرح بوضوح كيف يتوافق تفسيرها للدين مع التعددية السياسية، وحقوق المرأة كاملة ومساواة الناس الكاملة امام القانون، والتداول السلمي للسلطة في كافة الأوقات.
هذا الفراغ بحاجة ان يملأ من قبل خيار ديمقراطي، لا يقبل بهيمنة دينية او مدنية، ويحارب على جبهتين: الاولى تتمثل بحق الجميع بالعمل السياسي، والثانية بعدم حق احد احتكار السلطة او الحقيقة.
من يحمل لواء هذا الخيار الديمقراطي الحقيقي، وليس خيار الديمقراطية الزائفة، التي تقبل لنفسها ما تنكره على الآخرين؟ الامل معقود على الجيل الجديد، الذي لم يعد يقبل ما قبله آباؤه وامهاته. ولكن المأمول ان لا يقع هذا الجيل في خطأ الجيل، الذي سبقه، من محاولة احتكار الحقيقة، وان يعي ان النوايا الطيبة والمبادئ الصادقة ليس لها مكان في المعترك السياسي، ان لم تقرن بعمل تنظيمي على الارض.
لا تبدو الدولة جادة في المساعدة على بلورة مثل هكذا تيارات. لا بأس. لا يحتمل الجيل الجديد الانتظار حتى تخرج الدولة من قوقعتها. رحلة التعددية يجب ان تبدأ اليوم.
* نائب رئيس مؤسسة كارينغي للسلام
الغد

Saturday, 13 October 2012

الاصلاح والنسور وعلام نلف وندور

الاصلاح والنسور وعلاما والاما نلف وندور
13‏/10‏/2012
عبدالله الهريشات
     يعلم النسور كما علم من هم قبله انه جاء لفترة ليصلح فيها ما افسده النظام وما افسدته حكومات ومجالس نيابية من قبله وقد كان فيها وليتجنب اخطاء من سلف لا ليكرر فعل ما فعله الذين سبقوه وهذا ما بدى من تشكيلته الوزارية التقليدية في هذه الظروف الطارئة العصيبة التي تعصف بوطننا الحبيب الذي نسال الله ان يحميه من الطغاة والفاسدين واذناب بني صهيون واعداء الامة .
 
     في الواقع نحن امام واقع النظام قد ابدى فيه افلاسه لانه يضع ثقته في رجالات دولة لينقذوه وينقذوا البلد مما هي فيه فيقع هؤلاء بما وقع فيه غيرهم من قبل وتيتي تيتي زي ما رحت جيتي بل جيتي اسوأ مما رحتي فهذه الوزارات من الرايحة والجاية ومن وزارة الى اخرى تتبدل ولا تبدل وخلال اشهر وهي تثقل وترهق جيب الوطن والمواطن عوضا عن انها تقلل من ثقة المواطن في جدية الاصلاح لدى النظام وتزيد وتسرع في سقوطه ودمار البلد ودفعه الى نهاية ماساوية لا يعلمها الا الله .
 
       لقد صبَّر الله هذا الشعب و اعطى الله هذا النظام فرصا لا تحصى للاصلاح ولكنه يضيعها كما ضيعتها انظمة من قبله فهلا افاق النظام وصحى من غفوته وسكرته وسباته وغيبوبته ام ان الله سيقضي فيه امرا كان مفعولا كما قضى في انظمة الاعراب وغيرها من قبل اظن ان هذه هي الفرصة ما قبل الاخيرة للاصلاح وما نسمعه من تزوير وتسجيل جماعي و من شراء ذمم وغيره يعجل في سقوط النظام ودمار البلد فهل في الهاشميين من رجل رشيد ليحفظ عهد الاجداد ويحفظ عقد البلاد والعباد من دمار الفساد وطوفان الفتن والاوغاد وقبل ان نلحق بثمود وعاد وارم ذات العماد وقبل ان ياتي يوم لاتنفع معه ليت ولات حين مناص و لات ساعة مندم.
 

رئيس أسبق يقول : لو كنت مكان النسور لشكلت الحكومة من التالية أسماؤهم


رئيس أسبق يقول : لو كنت مكان النسور لشكلت الحكومة من التالية أسماؤهم ... ......

قال رئيس وزراء أسبق في جلسة خاصة تحليلية حول تشكيلة حكومة الدكتور عبد الله النسور ما يلي :
بداية ان أختصار عدد الوزاء الى عشرين وزيرا يبدو مقبولا ولكنه في المضمون حركة أعلامية وليس له علاقة بتوفير رواتب أو مخصصات تقاعد لوزراء , وثانيا جاءت تركيبة الحكومة مخيبة للأمال الشعبية التي توقعت حكومة تضم وزراء لهم قواعد شعبية مثل رئيسهم ولديهم خبرة وحنكة في التعامل مع الملفات ومع معضلات الانتخابات وخاصة وزارة الداخلية التي لايصلح لها الرجل الناعم المحبوب والاستاذ الجامعي د عوض خليفات رغم حسن سيرته وأخلاقه ,
وأضاف دولته وثالثا كيف يمكن للنسور أن يقنع الناس بقيادته معظم وزراء حكومة سابقة عارض سياساتها بشدة ؟؟ وبالتالي توقع دولته أن تخرج الحكومة ورئيسها مهشمة أعلاميا وشعبيا ..
وفي سؤال من أحد الحضور لدولته لو كان التكليف لك فمن تختار في الحكومة فقال التالية أسماؤهم : الدكتور عبد الله العكايلة , الدكتور بسام العموش , الدكتور أمجد قورشة , توفيق كريشان , محمد داودية , مازن الساكت , سمير حباشنه , د . رياض النوايسة , مروان الحمود , والدكتور محمد نوح القضاة , بسام حدادين و الدكتورة رولا الحروب د محمد أبو عليم , سعد هايل السرور , د حازم الناصر..
دولته قال لكاتب صحفي متواجد الموضوع ليس للنشر وبعد الحاح قال : للنشر مع وعد بعد ذكر أسمه
تعليق:
جاء النسور لنفض راس البابور طلع النسور زيه زي البابور بدو نفض