معان : فتح الطرق وعودة الهدوء بعد عاصفة من الأعمال الاحتجاجية

جراسا نيوز -

جراسا -

أكد شهود عيان لـ'جراسا' أن المئات من المحتجين قاموا باغلاق الطريق الواصل مابين معان وأذرح بالاطارات المشتعلة والحجارة .

فيما اقدم اهالي معان على اغلاق الطريق المؤدي الى العقبة محملين الحكومة مسؤولية الأحداث التي وقعت في جامعة الحسين بن طلال الاثنين الماضي و مستهجنين ما ورد من اتهامات وتهديدات بأن أهالي معان متورطين بدماء احد أبناء قبيلة الحويطات .

وفي وقت لاحق تجمع المئات من أهالي معان أمام دار المحافظة متوعدين عشائر الحويطات ردا على اتهام العشائر لأهالي معان بقتل أحد أبناء الحويطات .

فيما أقدم محتجون على خطف احد المواطنين وتسليمه الى عشيرة الركيبات الذي قضى احد ابنائهم في مشاجرة الحسين بن طلال

وفي وقت لاحق انضم قضاء رأس النقب وأذرح الى الاحتجاجات و قامت مجموعة من العصابات المسلحة بنصب حواجز قامت بتدقيق هويات المواطنين واعتقال كل من يثبت انتماؤه لعشائر معان .

وفي وقت لاحق سلمت عشائر الركيبات الشاب المختطف الى مركز أمن مريغة بهدف تأمينه لذويه سالما .

وأكد أحد المشاركين بالاحتجاجات لـ 'جراسا' أن أهالي معان أغلقوا طريق معان العقبة الدولي ولكنهم لم يشتبكوا مع الأمن وقوات الدراك بل خاطبوا ضباط الأمن بالطلب منهم بالتوجه لفتح طريق معان - الحسينية - مريغه - رأس النقب أولا ثم العودة لهم حيث سيقومون بفتح الطريق من تلقاء انفسهم .

وفي وقت لاحق أكد مصدر أمني لـ'جراسا' أن جميع الطرق تم فتحها وعاد الهدوء الى المكان حيث قام المحتجون بفتح الطرق طواعية في بعض المناطق وفي بعضها تم فتحها بالقوة المناسبة من قبل قوات الدرك والأمن العام .

وعلمت 'جراسا' من مصادر مطلعة أن العديد من وجهاء العشائر والشيوخ والشخصيات السياسية قد تدخلت لتهدئة النفوس ووأد كل أسباب الفتنة .