الجنوب نيوز- شكا مواطنون في منطقة واد زيد بالطفيلة من تكرار فيضان المياه العادمة من أحد مناهل الصرف الصحي ليشكل بركة من المياه الآسنة، أمام مدرسة الطفيلة الأساسية المختلطة، حيث تنبعث منها الروائح الكريهة.
وأكد مواطنون مجاورون للمدرسة أن منهلا للصرف الصحي يقع على الشارع الرئيسي تكرر فيضان المياه العادمة منه، حيث تتجمع المياه المنبعثة منه ويشكل بركة من مياه سوداء آسنة تنبعث منها روائح تزكم الأنوف، علاوة على رشق المارة بها بعد أن تمر من فوقها المركبات التي لا يمكن إلا أن تمر فوقها.
ولفتوا إلى أن تلك الظاهرة باتت شبه عادية، فيما يتم نضح المنهل بواسطة صهريج خاص يعود لإدارة المياه، ولا تلبث المياه العادمة المتسربة من المنهل أن تعود للفيضان، مؤكدين أن المشكلة تكمن في مجاري الصرف الصحي في تلك المنطقة.
وطالبوا إدارة مياه الطفيلة بالعمل على إيجاد حل جذري للمشكلة التي باتت مصدر أرق للمواطنين والمارة وطلبة المدرسة ومعلماتها، حيث يدرس الطلبة في ظل انبعاث الروائح الكريهة من ذلك المنهل، مؤكدين أن مشكلة ما تقف وراء الفيضان المتكرر للمياه العادمة منه.
ولفتوا إلى أهمية التخلص من تلك المشكلة، خصوصا أن الطريق الذي يقع عليه المنهل يشكل جزءا من الطريق الملوكي السياحي الذي تسلكه الأفواج السياحية إلى مناطق الطفيلة السياحية والعقبة والبتراء، ليشكل مظهرا غير حضاري.
وأكد مدير مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون أن المنهل واسع بقدر كاف لاستقبال المياه العادمة من المنازل المجاورة والمدرسة القريبة منه، لافتا إلى خطأ في طريقة شبك مجاري مدرسة الطفيلة الأساسية المختلطة، بحيث تنصب إليه مياه الأمطار من على سقوف المدرسة، علاوة على المياه المتدفقة من خزانات المدرسة في حال فيضانها بكميات تفوق طاقته الاستيعابية.
وأشار زنون إلى إلقاء كافة أشكال النفايات في المنهل الرئيس الذي يصب في المنهل الموجود على الشارع، الى جانب قطع من الزجاج تلقى في المجاري، تعمل على إغلاقه تماما أمام انسياب المياه بشكل طبيعي.
ولفت إلى تنظيفه بشكل أسبوعي حيث يتم العثور على ألواح من الزجاج، وأكياس الشيبس وكافة أنواع النفايات التي تنتج عن المقصف المدرسي، الذي يعود للمدرسة إلى جانب نفايات من أنواع أخرى يجب أن لا تلقى في المجاري أو المناهل التي تربط المدرسة بخط المجاري الرئيس.
ودعا إدارة المدرسة إلى ضبط عملية إلقاء النفايات المختلفة في المجرى الرئيسي للصرف الصحي، والتقليل من المياه التي تنساب من خزانات المدرسة، والتي تفيض وتذهب هدرا، علاوة على عدم إلقاء أي نفايات عبر تلك المجاري لكونها مخصصة لاستقبال المياه العادمة فقط.
وأكد مواطنون مجاورون للمدرسة أن منهلا للصرف الصحي يقع على الشارع الرئيسي تكرر فيضان المياه العادمة منه، حيث تتجمع المياه المنبعثة منه ويشكل بركة من مياه سوداء آسنة تنبعث منها روائح تزكم الأنوف، علاوة على رشق المارة بها بعد أن تمر من فوقها المركبات التي لا يمكن إلا أن تمر فوقها.
ولفتوا إلى أن تلك الظاهرة باتت شبه عادية، فيما يتم نضح المنهل بواسطة صهريج خاص يعود لإدارة المياه، ولا تلبث المياه العادمة المتسربة من المنهل أن تعود للفيضان، مؤكدين أن المشكلة تكمن في مجاري الصرف الصحي في تلك المنطقة.
وطالبوا إدارة مياه الطفيلة بالعمل على إيجاد حل جذري للمشكلة التي باتت مصدر أرق للمواطنين والمارة وطلبة المدرسة ومعلماتها، حيث يدرس الطلبة في ظل انبعاث الروائح الكريهة من ذلك المنهل، مؤكدين أن مشكلة ما تقف وراء الفيضان المتكرر للمياه العادمة منه.
ولفتوا إلى أهمية التخلص من تلك المشكلة، خصوصا أن الطريق الذي يقع عليه المنهل يشكل جزءا من الطريق الملوكي السياحي الذي تسلكه الأفواج السياحية إلى مناطق الطفيلة السياحية والعقبة والبتراء، ليشكل مظهرا غير حضاري.
وأكد مدير مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون أن المنهل واسع بقدر كاف لاستقبال المياه العادمة من المنازل المجاورة والمدرسة القريبة منه، لافتا إلى خطأ في طريقة شبك مجاري مدرسة الطفيلة الأساسية المختلطة، بحيث تنصب إليه مياه الأمطار من على سقوف المدرسة، علاوة على المياه المتدفقة من خزانات المدرسة في حال فيضانها بكميات تفوق طاقته الاستيعابية.
وأشار زنون إلى إلقاء كافة أشكال النفايات في المنهل الرئيس الذي يصب في المنهل الموجود على الشارع، الى جانب قطع من الزجاج تلقى في المجاري، تعمل على إغلاقه تماما أمام انسياب المياه بشكل طبيعي.
ولفت إلى تنظيفه بشكل أسبوعي حيث يتم العثور على ألواح من الزجاج، وأكياس الشيبس وكافة أنواع النفايات التي تنتج عن المقصف المدرسي، الذي يعود للمدرسة إلى جانب نفايات من أنواع أخرى يجب أن لا تلقى في المجاري أو المناهل التي تربط المدرسة بخط المجاري الرئيس.
ودعا إدارة المدرسة إلى ضبط عملية إلقاء النفايات المختلفة في المجرى الرئيسي للصرف الصحي، والتقليل من المياه التي تنساب من خزانات المدرسة، والتي تفيض وتذهب هدرا، علاوة على عدم إلقاء أي نفايات عبر تلك المجاري لكونها مخصصة لاستقبال المياه العادمة فقط.
No comments:
Post a Comment