Sunday, 3 March 2013

الحديد : أذرع النظام دفعت مبالغ "لمنافقين" لاختراق الاخوان .. والانتخابات زورت وسننشر الوثائق في أذار


الحديد : أذرع النظام دفعت مبالغ "لمنافقين" لاختراق الاخوان .. والانتخابات زورت وسننشر الوثائق في أذار



وطـــــن نــيــوز

إتهمت رسالة مفتوحة وجهها ناشط سياسي وعشائري أردني بارز بعض أذرع النظام في بلاده بالعمل على بث الفرقة وحياكة المؤامرات لدعم إنشقاق داخل حركة الأخوان المسلمين.

وتحدثت رسالة وججها للرأي العام الشيخ محمد خلف الحديد عن دفع مبالغ مالية لبعض المنافقين للتأثير على وحدة صف الجماعة الأخوانية في الداخل.

وقالت بأن أحد هم من تيار الحمائم حصل على معونات مالية كبيرة من مؤسسات رسمية لتصوير ملفات ومحاضر جمعية المركز الإسلامي ثم توجه لتأدية العمرة وعاد للبلاد يوزع (المسابح) على المهنئين المخدوعين.

ووصف الشيخ الحديد وهو إسلامي مستقل وأحد أبرز نشطاء الحراك الشعبي من يحاولون إختراق التيار الأخواني من الداخل لشق الحركة الإسلامية بأنهم أعداء للشعب وللحركة الأخوانية بنفس الوقت وإخلاصهم لبعض المستويات الرسمية التي تمول حملاتهم.

وقال الحديد في رسالته أن ما يحصل اليوم داخل الأخوان المسلمين من صناعة مؤسسات رسمية عبر أدوات زرعت في التنظيم منذ ثلاثين عاما وذلك للحيلولة دون حصول أخوان الأردن على ما حصل عليه أخوانهم في دول الربيع العربي التي سقطت أنظمتها القمعية عبر صناديق الإقتراع.

وقال: إنني مثل اغلبية الشعب الاردني المحبين لكل الجماعات الاسلامية وكذا الشخصيات الاسلامية المستقلة و منهم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن..أحببت توجيه هذه الرسالة محبة.. توضيحا لما تتعرض له الجماعة هذه الايام من مؤامرات ماكرة,,والله اسرع مكرا.

وإنتقد الحديد قيادة الأخوان المسلمين لإنها لم تفصل عام 2008 كل من تحوم حولهم الشبهات وأثيرت ضدهم علامات الإستفهام وتحدث عن تسليم بعض قيادات الأخوان للسلطات وكشف أمور داخل التنظيم لصالح أجهزة أمنية وقال: هنا أحب ان اؤكد للاخوان الشرفاء ان هؤلاء المنافقين لن يضروا الجماعة باذن الله التي يثق بها اغلبية الشعب الاردني حيث وجد هؤلاء المنافقين ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإنتقد الشيخ الحديد وهو شخصية مقربة من التيار السلفي عضو في البرلمان- أحمد الجالودي- لإنه تحدث عن الإنتخابات الأخيرة بإعتبارها نزيهة وشفافة خلافا للحقيقة حيث زورت هذه الإنتخابات وتم توثيق عمليات التزوير ووعد المراقبون الدوليون بنشر هذه التوثيقات في بداية شهر آذار المقبل.

وإنتقد الشيخ الحديد بشدة طرح بعض قادة الحركة الإسلامية بخصوص التخلي عن القضية الفلسطينية ووجه سؤالا لصاحب هذا الطرح الأرز الشيخ إرحيل الغرايبة قائلا : لا تريد من الأخوان المسلمين المتاجرة بالقضية الفلسطينية بزعم التركيز على المشروع الأردني.. حسنا بماذا تريدهم المتاجرة؟.. هل تريد المتاجرة بسايكس بيكو وتقديمها على فلسطين المقدسة من السماء ؟.

كما إنتقد الحديد دعوة تيار (أردنة) الأخوان المسلمين لإن لا تتدخل حماس بمفاصل العمل السياسي في الأردن متسائلا ما إذا كان المقصود إقتصار التدخل على الماسونية العالمية التي تتدخل في تشكيل الحكومات أحيانا؟.

وكشف الحديد بأن رئيس الوزراء عبدلله النسور تدخل مع مسئولين أخرين لتجديد عقد أحد رموز تيار الحمائم في وظيفة جامعية وقال أن الشرفاء داخل المؤسسات الرسمية والأمنية الأردنية غير راضون عن ما يحصل من فساد وتزوير وهدر للمال العام الذي قدم مؤخرا نقدا لبعض المرشحين.

وقال الحديد: ويذكر بعض العملاء في مصر على نفس السياق ان المرشد العام للاخوان المسلمين هو الذي يدير شؤون مصر ويتحكم بالرئيس المنتخب الشرعي د.محمد مرسي ونسوا ان الهالك حسني مبارك كان يتحكم به و بكل مصر خمسون مرشدا صهيونيا وأمريكيا وكانوا خانعين لهم.

 تاليا نص الرساله كما وردتنا :

رسالة مفتوحة من محمد خلف الحديد الى الاخوة في جماعة الاخوان المسلمين

 انني مثل اغلبية الشعب الاردني المحبين لكل الجماعات الاسلامية وكذا الشخصيات الاسلامية المستقلة و منهم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن..احببت ان اوجه هذه الرسالة محبة.. توضيحا لما تتعرض له الجماعة هذه الايام من مؤامرات ماكرة,,والله اسرع مكرا.

 منذ زمن و الاجهزة الامنية و اذرعة النظام تبث وسائل الفرقة و تحيك المؤامرات و تشتري بعض النفوس المريضة لشق صف الجماعة..لاضعافها و عزلها عن الشارع الشعبي الثائر في وجه الفساد.و لقد قامت بضخ ملايين الدنانير لبعض المنافقين..فدفعت مثلا لاحد الحمائم المنافقين مبلغ مئتي الف دينار مكافأة له على معلومات قاموا بناء عليها بمداهمة بيت الاخت ساجدة بنت الشيخ الجليل د.محمد ابو فارس و استولوا على ملف التنظيم النسائي.

كما سبق ان دفع "الديوان" مبلغ مئتي الف دينار ايضا بشيك على بنك الاسكان فرع جبل الحسين لاحد الحمائم المنافقين و تسلم ثلاث مئة الف اخرى من دائرة المخابرات مكافأة له على تصوير وثائق و ملفات جمعية المركز الاسلامي..ثم ذهب يؤدي العمرة و عاد يوزع"المسابح" على المهنئين المساكين المخدوعين.

 دخل هؤلاء العملاء الى جماعة الاخوان المسلمين قبل ثلاثين عاما و صاروا في مواقع متقدمة لحين الحاجة فهؤلاء هم اعداء الشعب و الاخوان على حد سواء لان اخلاصهم هو للاجهزة الامنية فقط و لمّا يدخل الايمان في قلوبهم و انما دخلت اموال المخابرات الى جيوبهم و قلوبهم. ان ما يحصل الان في تنظيم الاخوان المسلمين هو من عمل الاجهزة الامنية للحيلولة دون وصول الاخوان الى ما وصل اليه اخوانهم في الدول العربية التي سقطت انظمتها الاستبادية عبر صناديق الاقتراع النزيهة و الشرعية.

 و لقد ارتكب الاخوان المسلمون خطا فادحا عام 2008 عندما لم يقوموا بفصل كل من تحوم حولهم الشبهات و علامات الاستفهام لتصرفاتهم المتخاذلة..كان مثلا اجدر بالاخوان ان يتخذوا خطوات لمعرفة من قام بتسليم نمر العساف و الاسلحة التي بحوزته.. و معرفة الشخص الذي اعتقل مع مجموعة من الاخوان الشرفاء في زنازين المخابرات ثم سفر الى تركيا بجواز سفر مزور باسم مستعار و حلق لحيته و بقي هناك في رحلة استجمام الى ان قررت الاجهزة الافراج عن المجموعة فا عادوه الى الزنزانة و افرج عنه مع المجموعة حتى لا يكتشف امره و يظل عاملا و عينا للمخابرات.

 و هنا احب ان اؤكد للاخوان الشرفاء ان هؤلاء المنافقين لن يضروا الجماعة باذن الله التي يثق بها اغلبية الشعب الاردني حيث وجد هؤلاء المنافقين ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم. و في الوقت الذي يؤكد فيه الرجال الرجال الذين لا يخشون في الله لومة لائم ان انتخابات 2013 مزورة 100% يأتي احد اعضاء زمزم النائب احمد الجالودي ليقول:ان المراقبين الدوليين و المحليين اكدوا نزاهة الانتخابات و شفافيتها.

و يأتي تأكيد الرجال الرجال بأن الانتخابات مزورة بشواهد كثيرة من خلال الصور الموثقة حيث قام شباب الاردن الاحرار بتصوير العسكر قبل دخولهم قاعات الاقتراع و اقترع كل واحد منهم ثلاثون مرة حيث تم تصويرهم داخل القاعات من قبل المراقبين الدوليين الذين اخبرناهم مسبقا بهذا الامر و وعدوا بنشر هذه الصور في بداية شهر اذار.

 اما د رحيّل الغرايبة الذي يقول: ان بعض الاخوان المسلمين يتاجرون بالقضية الفلسطينية و تأخذ اهتمامهم على حساب المشروع الاردني..ترى!هل يريد د.غرايبة من الاخوان ان يتاجروا بغسيل الاموال و يقدسوا سايكس بيكو..يقدموها على فلسطين المقدسة من السماء؟؟ و يقول ايضا ان حماس تتدخل في مفاصل العمل السياسي للجماعة.اماالماسونية التي تشكل الحكومات بالاردن فلا احتجاج عليها و يقول ايضا ان ريئس الوزراء عبد الله نسور اتصل به ليجدد عقده في جامعة الزرقاء.

ترى!من الذي اخبر عبد الله نسور بانتهاء عقده؟ اليس مدير المخابرات؟. ان بعض الاخوة الشرفاء داخل الاجهزة الامنية غير راضون عما يحصل في الاردن من فساد و تزوير و افقار للشعب وهدر لكرامته و قمعا لحرية الرأي كما انهم غير راضون عن هدر الاموال ضمن مخصصات بند العمليات حيث يقوم مدير المخابرات بصرف عشرين مليون دينار شهريا دون رقيب او حسيب للمنافقين و المنشقين و المزورين و بعض المرشحين حيث قدمت المخابرات اسماء ثمانين مرشحا للانتخابات 2013 الى "القصر" فوافق عليها الا اسما واحدا و دفعت نفقاتهم من مخصصات بند العمليات و لوحظ في الاونة الاخيرة تغيرا في اسلوب الدفع فبدلا من الشيكات صارت تدفع الاموال هدرا بواسطة حقائب سامسونيت تحتوي كل حقيبة على مئة الف دينار.

ويذكر بعض العملاء في مصر على نفس السياق ان المرشد العام للاخوان المسلمين هو الذي يدير شؤون مصر ويتحكم بالرئيس المنتخب الشرعي د.محمد مرسي و نسوا ان الهالك حسني مبارك كان يتحكم به و بكل مصر خمسون مرشدا صهيونيا و امريكيا و كانوا خانعين لهم.

و اخيرا احب ان اؤكد للجميع ان هؤلاء الذين يقلبون للاخوان ظهرالمجنّ بين وقت و اخر و حسب التوقيت الذي يحدده اسيادهم ان هؤلاء لولا الاخوان لما ظهروا و لا بانوا و ظلوا نكرات حتى و ان التحقوا باجهزة النظام..اما الان فان الاجهزة الامنية تنفخ فيهم و تقدمهم و تصفهم بانهم مفكرون و عباقرة و هم في الحقيقة كالانعام بل هم اضل سبيلا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

محمد خلف الحديد 27/2/2013.

No comments:

Post a Comment