مسيرة في الطفيلة والمحتجون “لا ولاء ولا انتماء الا لرب السماء”

08/02/2013

الجنوب نيوز- جاب المئات من أبناء حراك الطفيلة في مسيرة كان العنوان الأبرز لها رفض العملية الانتخابية وما نتج عنها من مجلس لا يمثل الارادة الشعبية ، وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الطفيلة الكبير انتهاءا بدار المحافظة .

وردد المشاركون هتافات تجاوزت الخطوط الحمراء واتمت قراءة بيان في ختام الفعالية هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حراك أحرار الطفيلة

لا زال هذا النظام يمر في أزمة خانقة نتيجة تخبط النهج السياسي الحاكم في الأردن, ولا زالت الفوضى تعم البلاد في شتى مؤسسات الدولة, الأمر الذي يخلق حتما ردة فعل لدى الحراك مما يحتم علينا السير بخطى ثابتة نحو الإصلاح والتغيير ودعم التحركات الشعبية المطالبة بالإصلاح والتغيير والحريات العامة.

إننا في هذا الحراك الممتد من أقصى الجنوب إلي أقصى الشمال ومن الشرق إلى الغرب,نسير بهمة عالية وعزائم قوية وإرادة صلبة لن تلين ,أهدافنا مدروسة ومعززة بإيمان راسخ في قلوبنا وعقولنا بأن الإصلاح والتغيير مرحلة من مراحل الربيع العربي لا بد منها …وسوف نسير بهذا الطريق حتى ترى مطالبنا النور وتتطهر البلاد من كل الفاسدين الذين نهبوا خيرات الوطن وثرواته.
عندما قام النظام بإجراء الانتخابات النيابية الهزيلة التي شهد بها القاسي والداني بأنها انتخابات غير شرعية وغير نزيهة .. كانت هي القشة التي قسمت ظهر البعير..

أيها الأردنيون الأحرار

إيمانا منا بالسعي نحو مستقبل واعد ومشرف للأجيال القادمة ومن اجل استقلال الوطن وحمايته وصونه من عبث الأعداء المتربصين به داخل الأردن وخارجه فإننا نؤكد على الثوابت التالية:

أولا: ضرورة الإسراع في تنفيذ الإصلاحات الدستورية الجذرية من اجل الوصول إلى منظومة تشريعية مفادها أن الشعب هو مصدر السلطات
ثانيا : رفع يد الأجهزة الأمنية وقبضتها الحديدية عن كافة مؤسسات الدولة والحياة والأحزاب وكافة مفردات الدولة الأردنية والعودة إلى دورها الحقيقي وهو الدفاع عن الوطن وحمايته من أعداء الأمة .

نؤكد للجميع أننا أردنيون منتمون في كافة مواقعنا ، ولا يوجد دخيل علينا أو مرتزق، وما مقولة الأجندات الخارجية التي تبث سمومها بعض الأجهزة الأمنية والمتكسبين منها ، ما هي إلا مقولة باطلة لا أساس لها من الصحة ، فنحن شرفاء في وطن حر تحكمنا قيم وأخلاق ومبادئ ولا نبيع الوطن بأي ثمن كان بل نفديه بالمهج والأرواح

وختاما: هذا غيض من فيض، وسيبقى الشعب الأردني يطلب بإصرار رأس النظام الأردني وأصحاب القرار في الدولة الأردنية في تحقيق مطالب الشعب قبل أن يحدث ما يعجز اللسان عن وصفه ويتجه الوطن إلى المجهول فيكون الوطن هو الخاسر الأكبر.

عاش الوطن وعاش الشعب الأردني الحر

الجمعة 8/2/2013