الجنوب نيوز- أوصى مؤتمر عالمي لحزب التحرير بتوحيد الثورات العربية لتصبح “ثورة واحدة تهدف إلى استئناف الحياة الإسلامية”.
وقال البيان الختامي لمؤتمر “ثورة الأمة، مخططات الإجهاض وحتمية المشروع الإسلامي” الذي ختم فعالياته أمس الثلاثاء في طرابلس بلبنان، إن “الآصرة الإسلامية هي التي تجمع شمل الأمة، والرابطة العلمانية المادية هي التي تفرق الأمة وتحكم عليها بالعبودية”.
وأشاد بما حققته الحراكات الشعبية في العالم العربي من “إنجازات ضخمة” مشيراً إلى نجاح الثورات بـ”كسر حاجز الخوف، وخلع أصفاد الخنوع التي فرضتها الأنظمة المجرمة بدعم كلي من عواصم الغرب”.
ووصف ثورة الشعب السوري على نظام بشار الأسد بـ”الفاضحة والكاشفة للتآمر الدولي والعربي ضد عزم الأمة في التخلص من طاغية الشام”، لافتاً إلى أن “ساسة الغرب وأتباعهم في الدول العربي يمنحون النظام السوري المهلة تلو المهلة لمزيد من سفك الدماء”.
وأضاف: “لا عجب أن يتداعى قادة الغرب وساسته للمكر بثورة الأمة،والعمل على إجهاضها وحرفها عن مسارها وصولاً إلى ترقي العهد الاستعماري السابق”.
وأكد المؤتمرون الذي قدموا من عدة دول عربية وأجنبية، أن “الثورة الحقيقية يجب أن تقطع كل صلة مع الوضع الذي فرضه الغرب على الأمة الإسلامية… وما لم يتم ذلك فإن هذا يعني استمرارية الهيمنة الغربية تحت أشكال جديدة وشعارات براقة تخلط السم بالدسم”.
ورأوا أن “التغيير سيبقى شكلياً ترقيعياً ما دامت قيادات الجيوش ترنو بأبصارها إلى عواصم الغرب بدل أن تنحاز إلى الأمة في معركتها التحررية الكبرى”.
وبُثت كلمة مسجلة لأمير حزب التحرير عطا أبو الرشتة ندد فيها بالحكام العرب، واصفاً إياهم بـ”الطغاة الذين يحاربون الله ورسوله”.
وأضاف أن “طغاة اليوم لم يتعظوا بسقوط بعضهم” في إشارة إلى رؤساء تونس وليبيا ومصر واليمن الذين أطاحت بهم الثورات العربية.
وقال: “إنكم ترون رأي العين كيف أن طغاة زالوا، وحاجز الخوف انهار، وفي هذا بيان أن الأيام دول، وأن زوال الظلمة ليس بعيد، حتى ولو كان دونه القتل والحديد والنار”.
وأكد أبو الرشتة الذي يخفي الحزب مكان إقامته، أن القوى الدولية فوجئت بتوقيت الثورات العربية التي خرجت من المساجد، مشيراً إلى أن الغرب أخذ “يعمل دون كلل ولا ملل على حصر التغيير في شخص الطاغية، دون نظامه”.
وحذّر أمير الحزب أردني الجنسية، القائمين بالثورات من الاستعانة بالمنظمات الدولية، والركون إلى مبادرات مجلس الأمن والجامعة العربية، واصفاً مراقبي خطة كوفي عنان المتعلقة بالوضع السوري بأنهم “أقل عدداً من مراقبي مباراة كرة قدم”.
وفي تصريحات خاصة بـ “السبيل” قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان أحمد القصص، إن الهدف من إقامة مؤتمر عالمي حول الثورات العربية، توجيه رسالة تحذير من المؤامرات الدولية التي تسعى إلى إجهاض الحراكات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وأضاف أن الحزب بعد مرور أكثر من سنة ونصف على ثورات الشعوب في العالم العربي، بات مقتنعاً بوجوب ترشيد الثورات لتصب أجندتها في القضاء على الأنظمة القائمة وإقامة دولة الخلافة.
ونفى القصص ما نسبته وسائل إعلامية للحزب من تهريب الأسلحة للثوار في سوريا، وقال: “الحزب في صلب الثورة السورية، ولكنه لا يستخدم العمل المادي أو الأمني، فهو حزب سياسي، وليس له أي نشاط عسكري”.
واستدرك: “أهل سوريا لن يمتنعوا عن قتال من ارتكب المجازر في حقهم، وأمة تسامح قاتلها لا تستحق الحياة”.
وألقى الناشط السياسي في الحراك الشعبي الأردني، محمد خلف الحديد، كلمة استعرض فيها مساوئ الحكم الجبري “الذي تسلط على رقاب الأمة، وحارب الدعاة الإسلاميين على اختلاف انتماءاتهم”.
وأكد الحديد أن الربيع العربي “بدأ ينشر أزهاره في الأردن”، مؤكداً أن محاولات الدولة لإجهاض الحراكات الشعبية في عمان والمحافظات “باءت بالفشل”.
وأضاف: “أصحاب القرار لا يريدون إصلاحاً في الأردن، والشعب يدفع ثمن صراعات مستمرة بين أجهزة الدولة”.
وشارك في المؤتمر الذي حضره المئات، عدد كبير من المفكرين والإعلاميين، بالإضافة إلى وفد ممثل لحزب التحرير في الأردن.
وقال البيان الختامي لمؤتمر “ثورة الأمة، مخططات الإجهاض وحتمية المشروع الإسلامي” الذي ختم فعالياته أمس الثلاثاء في طرابلس بلبنان، إن “الآصرة الإسلامية هي التي تجمع شمل الأمة، والرابطة العلمانية المادية هي التي تفرق الأمة وتحكم عليها بالعبودية”.
وأشاد بما حققته الحراكات الشعبية في العالم العربي من “إنجازات ضخمة” مشيراً إلى نجاح الثورات بـ”كسر حاجز الخوف، وخلع أصفاد الخنوع التي فرضتها الأنظمة المجرمة بدعم كلي من عواصم الغرب”.
ووصف ثورة الشعب السوري على نظام بشار الأسد بـ”الفاضحة والكاشفة للتآمر الدولي والعربي ضد عزم الأمة في التخلص من طاغية الشام”، لافتاً إلى أن “ساسة الغرب وأتباعهم في الدول العربي يمنحون النظام السوري المهلة تلو المهلة لمزيد من سفك الدماء”.
وأضاف: “لا عجب أن يتداعى قادة الغرب وساسته للمكر بثورة الأمة،والعمل على إجهاضها وحرفها عن مسارها وصولاً إلى ترقي العهد الاستعماري السابق”.
وأكد المؤتمرون الذي قدموا من عدة دول عربية وأجنبية، أن “الثورة الحقيقية يجب أن تقطع كل صلة مع الوضع الذي فرضه الغرب على الأمة الإسلامية… وما لم يتم ذلك فإن هذا يعني استمرارية الهيمنة الغربية تحت أشكال جديدة وشعارات براقة تخلط السم بالدسم”.
ورأوا أن “التغيير سيبقى شكلياً ترقيعياً ما دامت قيادات الجيوش ترنو بأبصارها إلى عواصم الغرب بدل أن تنحاز إلى الأمة في معركتها التحررية الكبرى”.
وبُثت كلمة مسجلة لأمير حزب التحرير عطا أبو الرشتة ندد فيها بالحكام العرب، واصفاً إياهم بـ”الطغاة الذين يحاربون الله ورسوله”.
وأضاف أن “طغاة اليوم لم يتعظوا بسقوط بعضهم” في إشارة إلى رؤساء تونس وليبيا ومصر واليمن الذين أطاحت بهم الثورات العربية.
وقال: “إنكم ترون رأي العين كيف أن طغاة زالوا، وحاجز الخوف انهار، وفي هذا بيان أن الأيام دول، وأن زوال الظلمة ليس بعيد، حتى ولو كان دونه القتل والحديد والنار”.
وأكد أبو الرشتة الذي يخفي الحزب مكان إقامته، أن القوى الدولية فوجئت بتوقيت الثورات العربية التي خرجت من المساجد، مشيراً إلى أن الغرب أخذ “يعمل دون كلل ولا ملل على حصر التغيير في شخص الطاغية، دون نظامه”.
وحذّر أمير الحزب أردني الجنسية، القائمين بالثورات من الاستعانة بالمنظمات الدولية، والركون إلى مبادرات مجلس الأمن والجامعة العربية، واصفاً مراقبي خطة كوفي عنان المتعلقة بالوضع السوري بأنهم “أقل عدداً من مراقبي مباراة كرة قدم”.
وفي تصريحات خاصة بـ “السبيل” قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان أحمد القصص، إن الهدف من إقامة مؤتمر عالمي حول الثورات العربية، توجيه رسالة تحذير من المؤامرات الدولية التي تسعى إلى إجهاض الحراكات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وأضاف أن الحزب بعد مرور أكثر من سنة ونصف على ثورات الشعوب في العالم العربي، بات مقتنعاً بوجوب ترشيد الثورات لتصب أجندتها في القضاء على الأنظمة القائمة وإقامة دولة الخلافة.
ونفى القصص ما نسبته وسائل إعلامية للحزب من تهريب الأسلحة للثوار في سوريا، وقال: “الحزب في صلب الثورة السورية، ولكنه لا يستخدم العمل المادي أو الأمني، فهو حزب سياسي، وليس له أي نشاط عسكري”.
واستدرك: “أهل سوريا لن يمتنعوا عن قتال من ارتكب المجازر في حقهم، وأمة تسامح قاتلها لا تستحق الحياة”.
وألقى الناشط السياسي في الحراك الشعبي الأردني، محمد خلف الحديد، كلمة استعرض فيها مساوئ الحكم الجبري “الذي تسلط على رقاب الأمة، وحارب الدعاة الإسلاميين على اختلاف انتماءاتهم”.
وأكد الحديد أن الربيع العربي “بدأ ينشر أزهاره في الأردن”، مؤكداً أن محاولات الدولة لإجهاض الحراكات الشعبية في عمان والمحافظات “باءت بالفشل”.
وأضاف: “أصحاب القرار لا يريدون إصلاحاً في الأردن، والشعب يدفع ثمن صراعات مستمرة بين أجهزة الدولة”.
وشارك في المؤتمر الذي حضره المئات، عدد كبير من المفكرين والإعلاميين، بالإضافة إلى وفد ممثل لحزب التحرير في الأردن.
No comments:
Post a Comment