نص بيان احرار الطفيلة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
صدق الله العظيم (الحشر : 7 ) ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإصلاح مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) صدق الله العظيم (هود : 88 )
أبناء الأردن العزيز
إن أيام الصمت والهدوء التي انقطعت فيما مضى على أبناء الطفيلة لم تكن سكوت جبناء و لا خنوع ضعفاء بل عقلانيه لرجال حكماء فضلوا الصمت على الكلام و أرجحوا العقل على العواطف و أرادو للمنطق أن يكون و للعدل أن يسود أملين بزوغ فجر جديد على أيدي رجال شرفاء يقدمون مصلحة الأردن على مصلحة الذات .
لكن الحكومة جعلت من جميع الطرق المنطقية غير ممكنة فإننا نرى أن الطرق غير المنطقية تصبح ممكنة وهذا ما دعا شباب و أبناء المحافظة للوقوف احتجاجا على موقف الحكومة التي تنصلت من واجباتها ونقضت كل عهودها التي أطلقتها في مجلس ألامه وقالت لقد ذهبنا نتحاور وتركنا المفسدين عند متاعنا فكان الرد من الشباب بل سولت لكم أنفسكم آمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون .
فما كان رد الحكومة وقبضتها الأمنية التي تركت من باعوا الأردن بثمن بخس دراهم معدودة وتوجهت في الليلة الظلماء لاعتقال رجال شرفاء ما هان الأردن عليهم وما باعوا ترابه وزاد الطين بله بوصفهم لأبناء الطفيلة بالأشقياء بدل من رفع الظلم عنهم وتخفيف معاناتهم .
لذا فإننا في حراكنا هذا نؤكد على حق الشعب الأردني بالعيش الحر الكريم بكل عدل متقاسمين الحقوق والواجبات لا فرق بين أبنائه إلا بالتقوى راسخة في عقولنا أن الأسطر التالية هي الطرق المنطقية الممكنة للخروج من الأزمة وتحقيق الإصلاح:
1- حل الحكومات الفاسدة والبرلمانات الهزيلة .
2- محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين .
3- تعديل كل المواد الدستورية التي سمحت بتغول السلطة التنفيذية .
4- صياغة قانون انتخاب يفرز رجالا قادرين على إدارة البلاد والعباد.
5- الانطلاق لحكومة الشعب المنبثقة عن توصيات لكتل برلمانية بمجلس النواب.
أما بخصوص حقوق أبناء الطفيلة واحتياجاتهم وجملة المطالب لديهم فسيتم تقديمها لقائد البلاد في الزيارة الشعبية المنتظرة مدركين أن انصاف أبنائها لا يكون إلا من خلاله .
عاش الأردن حصنا منيعا
أحرار الطفيلة الجمعة 20\5\2011م
قال تعالى
( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
صدق الله العظيم (الحشر : 7 ) ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإصلاح مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) صدق الله العظيم (هود : 88 )
أبناء الأردن العزيز
إن أيام الصمت والهدوء التي انقطعت فيما مضى على أبناء الطفيلة لم تكن سكوت جبناء و لا خنوع ضعفاء بل عقلانيه لرجال حكماء فضلوا الصمت على الكلام و أرجحوا العقل على العواطف و أرادو للمنطق أن يكون و للعدل أن يسود أملين بزوغ فجر جديد على أيدي رجال شرفاء يقدمون مصلحة الأردن على مصلحة الذات .
لكن الحكومة جعلت من جميع الطرق المنطقية غير ممكنة فإننا نرى أن الطرق غير المنطقية تصبح ممكنة وهذا ما دعا شباب و أبناء المحافظة للوقوف احتجاجا على موقف الحكومة التي تنصلت من واجباتها ونقضت كل عهودها التي أطلقتها في مجلس ألامه وقالت لقد ذهبنا نتحاور وتركنا المفسدين عند متاعنا فكان الرد من الشباب بل سولت لكم أنفسكم آمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون .
فما كان رد الحكومة وقبضتها الأمنية التي تركت من باعوا الأردن بثمن بخس دراهم معدودة وتوجهت في الليلة الظلماء لاعتقال رجال شرفاء ما هان الأردن عليهم وما باعوا ترابه وزاد الطين بله بوصفهم لأبناء الطفيلة بالأشقياء بدل من رفع الظلم عنهم وتخفيف معاناتهم .
لذا فإننا في حراكنا هذا نؤكد على حق الشعب الأردني بالعيش الحر الكريم بكل عدل متقاسمين الحقوق والواجبات لا فرق بين أبنائه إلا بالتقوى راسخة في عقولنا أن الأسطر التالية هي الطرق المنطقية الممكنة للخروج من الأزمة وتحقيق الإصلاح:
1- حل الحكومات الفاسدة والبرلمانات الهزيلة .
2- محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين .
3- تعديل كل المواد الدستورية التي سمحت بتغول السلطة التنفيذية .
4- صياغة قانون انتخاب يفرز رجالا قادرين على إدارة البلاد والعباد.
5- الانطلاق لحكومة الشعب المنبثقة عن توصيات لكتل برلمانية بمجلس النواب.
أما بخصوص حقوق أبناء الطفيلة واحتياجاتهم وجملة المطالب لديهم فسيتم تقديمها لقائد البلاد في الزيارة الشعبية المنتظرة مدركين أن انصاف أبنائها لا يكون إلا من خلاله .
عاش الأردن حصنا منيعا
أحرار الطفيلة الجمعة 20\5\2011م
No comments:
Post a Comment