Monday, 30 December 2013

ﺷﺘﻴﻮي اﻟﻌﺒﺪﷲ رﺋﻴﺴﺎً ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻄﻔﻴﻠﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ

ﺷﺘﻴﻮي اﻟﻌﺒﺪﷲ رﺋﻴﺴﺎً ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻄﻔﻴﻠﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ

جراسا نيوز -
جراسا -
ﻧﺴﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺘﻌﯿﯿﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺷﺘﯿﻮي ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺒﺪﷲ رﺋﯿﺴﺎً ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻄﻔﯿﻠﺔ اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ ﻟﻤﺪة أرﺑﻊ ﺳﻨﻮاتة اﻋﺘﺒﺎراً ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﺻﺪور اﻹرادة اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ اﻟﺴﺎﻣﯿﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار.
ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل ﺟﻠﺴة ﻋﻘﺪھﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺴﺎء اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﻣﯿﻦ ﻣﺤﻤﻮد واﺳﺘﻨﺎداً إﻟﻰ اﻟﻤﺎدة (6/أ/6) ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ رﻗﻢ (23) ﻟﺴﻨﺔ2009 وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ وإﻟﻰ اﻟﻤﺎدة (12/ب) ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻷردﻧﯿﺔ رﻗﻢ (20) ﻟﺴﻨﺔ 2009 وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ.
ووﺟﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد ﺑﺎﺳﻤﻪ وﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ رﺳﺎﻟﺔ ﺷﻜﺮ وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻳﻌﻘﻮب ﻣﺴﺎﻋﻔﺔ ﻋﻠﻰ جهوده اﻟﺨﯿﺮة للنهوض ﺑﺠﺎﻣعة اﻟﻄﻔﯿﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺮأس ﻓﯿها اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.
ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻌﺒﺪﷲ ﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﯿﺎً ﻣﻮﻗﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﯿﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻹدارﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﯿﺔ وﺗﻘﻠﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻛﺎدﻳﻤﯿﺔ وإدارﻳﺔ ﻋﺪة.
وأﻗﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺸﻜﯿﻠﺔ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻤﺎن اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ وﻗﺮر اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎد أﺳﺲ ﻹﻧﺸﺎء ﻓﺮوع ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت اﻷردﻧﯿﺔ ﺧﺎرج اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﻛﺬﻟﻚ أﺳﺲ ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻷردﻧﯿﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت أﻛﺎدﻳﻤﯿﺔ ﻏﯿﺮ أردﻧﯿﺔ.
وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ إطﺎر ﺣﺮص اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻷردﻧﯿﺔ ﻣﻦ أداء رﺳﺎﻟﺘﮫﺎ وﻓﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل واﺳﻌﺎً ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات اﻷﻛﺎدﻳﻤﯿﺔ.
وﻳﺸﺎر ﺑﺄن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﺎن ﻗﺪ ﺷﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﻜﻢ اﻟﺤﺪﻳﺪي وﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺸﯿﺮ اﻟﺰﻋﺒﻲ رﺋﯿﺲ ھﯿﺌﺔ اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺸهور اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻟﻮﺿﻊ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺲ.
وواﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺄھﯿﻞ اﻟﺒﺼﺮي ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﯿﺔ اﻷردﻧﯿﺔ وﻗﺮر اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﻌﺎم 2012 ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺎدﺑﺎ وﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻤﺎن اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ.
وﻗﺮر اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺼﻞ ﻗﺴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﯿﺎت واﻟﺤﺎﺳﻮب ﻓﻲ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﻌﻠﻮم ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻄﻔﯿﻠﺔ اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﻗﺴﻤﯿﻦ: ﻗﺴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﯿﺎت، وﻗﺴﻢ اﻟﺤﺎﺳﻮب وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وذﻟﻚ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ 2015/2014.

 

استشهاد ضابط اردني من ملاك الامن بدارفور

جراسا نيوز -
جراسا -
خاص - علمت 'جراسا' ان احد ضباط الامن العام , من ضمن قوات حفظ السلام الاردنية المتواجدة في دارفور، استشهد اليوم الاحد، اثر هجوم عسكري، وفق مصدر امني.

وبحسب ما علمت 'جراسا' فإن الشهيد احد مرتبات الامن العام، في حين ستصدر مديرية الامن العام بيانا رسميا تنعى فيه الشهيد.

وتتحفظ 'جراسا' عن نشر اسم شهيد الواجب، حتى ابلاغ ذويه.

Sunday, 29 December 2013

عين على العسكر وأخرى على البرادعي : رؤية إستشرافية للأزمة المصرية

عين على العسكر وأخرى على البرادعي : رؤية إستشرافية للأزمة المصرية

عين على العسكر وأخرى على البرادعي : رؤية إستشرافية للأزمة المصرية
عينٌ على العسكر وأخرى على البرادعي: رؤية إستشرافية
للأزمة المصرية ج1
الدكتور: محمد السنجلاوي
ليس باستطاعتنا أن ننكر ضبابية المشهد السياسي في الساحة المصرية، فهو لا شك مشهد يرتقي إلى مستويات بالغة في التركيب والتعقيد. ولكن هذه الصورة المركبة لم تُولد من فراغ وإنما جاءت نتيجة عوامل داخلية وأخرى خارجية، جعلت موقف المحلل السياسي منها يشبه إلى حد كبير، موقف ذلك الشخص الذي يحاول البحث عن قطةٍ سوداء في غرفة مظلمة.
إن وجود العوامل الداخلية، لا يمكن بأيِّ حالٍ من الأحوال، أن يؤدي بالدولة المصرية إلى السير في واقع مفخَّخ، قد يُهدد وجودها برمته؛ لأن الجلوس على طاولة الحوار بين كآفة المتخاصمين، كفيل بأن يُشذِّب ويُهذِّبَ تلك الخلافات المتشابكة، التي تختبئ خلفها رؤوس الفتنة المصرية.
ولذا فإن "الدَّاء كل الدَّاء"، يكمن في حضور العوامل الخارجية بشكل لافت في عمق المشهد السياسي المصري، مما أدى بالمراهنين على وعي الشباب المصري إلى فشل رهاناتهم؛ لأن الدم المصري قد سُفك بوحشية، وانقسم البيت على ذاته، وكاد النيل يبتلع حقبة السِّلم الأهلي.
لن نكشف سراً إذا قلنا: إن براميل "النفط العربي"، قد دخلت بقوة بما لا يَدع مجالاً للشك في الأزمة المصرية، وذلك استمراراً في لعبة ذبح "العواصم العربية"، التي بدأت منذ دخول ما يسمى بــ "الربيع العربي" على خط تغيير نكهات الموت في المطابخ الغربية.
وبهذا الصدد فقد أشار الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم" على صفحته في الفيس بوك بتاريخ (19/8/2013) إلى أن "دول الخليج العربي التي أشهرت سيف العِداء للإخوان والإسلاميين بشكل عام، وبهذه الطريقة الشرسة، في وقتٍ تشتكي من خطر إيران وأنصارها من الشيعة مثلما يروج إعلامها ليل نهار، فهل هذا هو الوقت المناسب لفتح جبهتين في وقت واحد، وهل من الحكمة معاداة تيار إسلامي على هذه الدرجة من القوة، وله امتدادات عميقة في المجمتع الخليجي؟".
إنه لمن نافلة القول، بأن (العسكر) قد لعبوا إبّان ثورة (25/1/2011)، التي أطاحت بالرئيس المخلوع "مبارك"، دوراً بارزاً أسهم إلى حدّ كبير، بتخليص الشعب المصري من رأس النظام (المهرِّج – المستبد)، وحقنوا دماء المصريين، ودشنوا لحقبة مدنية جديدة، بوصول (د. محمد مرسي) إلى سدة الحكم، عن طريق انتخابات ديمقراطية، وصفت بالحرة والنزيهة والشفافة.
وبذلك أصبح الرئيس الجديد، أول رئيس مدني يحكم مصر منذ عام (1953)، وقد تم إعلان فوزه بتاريخ (24/6/2012)، ليتولى بعد ذلك منصب رئاسة الجمهورية رسمياً بتاريخ (30/6/2012).
لقد نظرت الدول الغربية، وإسرائيل، ودول الخليج العربي – عدا قطر -، بعين الريبة والخوف والقلق لفوز (د. محمد مرسي) بالرئاسة، بالرغم من تهنئتها له بالفوز، لا لشيء إلا لأن جماعته (الإخوان المسلمون) جماعة راديكالية برغم كل ما تحاول أن تتجمل به من وسطية واعتدال، فهي جماعة ستظل "حاضنة" لتفريخ الإرهاب المحلي، والإقليمي، والعابر للقارات. وبالتالي استلام هذه الجماعة لمقاليد الحكم في (أي بلد)، سيؤهلها لشرعنة الإرهاب، والعمل على مأسسته، وذلك بالطبع من وجهة نظرهم.
قال شادي حميد من "مركز بروكنجز الدوحة": "هناك قوة رمزية مقلقة بالتأكيد لزعماء دول الخليج لا سيما في السعودية والإمارات لأنهم يخشون بشكل متزايد معارضة الإسلاميين لديهم".
إن وجهة نظر تلك الدول، قد تحولت - فيما بعد – من طور الإرهاصات إلى طور التطبيق الفعلي؛ لطرد مخاوفها من أجندة مرسي السياسية. فمع أول إشراقة شمس على حكم (د. محمد مرسي)، بدأت عواصم تلك الدول بالتنسيق مع رموز أركان "الدولة العميقة" ضاربة الجذور في كيان الدولة المصرية؛ من أجل الإطاحة بالنظام الجديد.
وهذا ما أكَّدته صحيفة القدس العربي اللندنية، في افتتاحيتها الصادرة يوم (5/9/2013)، من خلال مقالها المعنون بــ" مصر: صعود الفاشية؟" : "إن جماعة الإخوان جوبهت بشراسة من قبل أجهزة دولة استبدادية عميقة الجذور، دافعت عن مصالحها وامتيازاتها بالتحالف مع قوى إقليمية كبيرة ضخت أموالها ووظفت وسائل إعلامية، واقتصادية، وسياسية هائلة؛ لتشويه وضرب التجربة، وقامت بشيطنة الإخوان، وتحميلهم مسؤولية إرث طويل من الإستبداد ونتائجه".
وأما بالنسبة لإسرائيل، فإنه يكفينا الإشارة إلى ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بنيامين بن إليعازر الذي أكد مخاوف إسرائيل:" ليس هناك أدنى شك في أننا استيقظنا على عالمٍ جديد، عالم أكثر تديناً، عالم إسلامي معادٍ لإسرائيل... الرجل معروف بآرائه المتطرفة المناهضة لمعاهدة السلام مع إسرائيل".
بناءً على ما سبق، فقد بدأت في مصر مرحلة جديدة، نستطيع تسميتها مرحلة (شراء الذمم والولاءات) التي طالت عدداً كبيراً من رموز المعارضة، لتتحول بذلك الساحة المصرية إلى ساحة تنافس عربي وإقليمي ودولي، وذلك وفق الأجندات التي تنطلق منها كل دولة معارضِة كانت أم مؤيدة.
لقد نجح (المال) إلى حد كبير، في تمهيد الطريق إلى تغيير قواعد "اللعبة السياسية" في مصر، حيث لم يتوقف الإختراق المادي، على كثيرٍ من النخب السياسية المصرية فحسب، وإنما تجاوز ذلك متجهاً نحو أخطر مؤسسات الدولة، وأكثرها حساسية ونعني بذلك المؤسسة العسكرية.
لقد كان اختيار المؤسسة العسكرية – من قبل تلك الدول – موفقاً إلى حد بالغ الأثر؛ نظرا للتأييد الشعبي الكبير الذي تمتعت به إبان ثورة (25/1/2011)، مؤكدة للشعب المصري آنذاك بأنها (صمام أمان) للدولة المصرية، فلولاها لما استطاع المصريون إرساء (حكم مدني) عَبرتْ به إلى برّ الأمان، وسط محيطٍ محلي وإقليمي متلاطم الأمواج.
أمام هذا الواقع الجديد ومعطياته، لم يكن أمام (د.محمد مرسي) سوى القيام بممارسة ما نستطيع تسميته (الإستحواذ الخشن) على مؤسسات الدولة ودستورها وجميع مفاصلها. هذا الإستحواذ الذي خلع ثوب (الحكمة والحنكة)، أوقع الرئيس وجماعته في فخ الدولة العميقة، وجعلهم يقومون بارتكاب كثيرٍ من الأخطاء، التي ارتقت إلى مرتبة الفادحة.
بالطبع لقد كان ذلك الإستحواذ، مدفوعاً بالخوف من جميع المتربصين بالحكم – داخلياً وخارجياً – بخاصة بعد وصول معلومات استخباراتية، أماطت اللثام عن تحركات المتربصين، التي تسعى جاهدة إلى تقويض أركان النظام الجديد. فقد أوردت الصحيفة اليمنية "أخباركم برس" بتاريخ (29/8/2013) نقلاً عن مصدر في رئاسة الجمهورية المصرية أيام حكم مرسي لم تسمه، كان موجوداً في قصر الإتحادية بتاريخ (2/7/2013): "أن معلومات خطيرة لدى مرسي لم يكن يطلع عليها لا الإخوان ولا حكومة قنديل ولا غيرهم، كان يتم التوصل إليها وتظل سرّية حبيسة القصر، ومن بينها خطط ومحاولات الإطاحة بمرسي نفسه والتي كان يعتقد الرجل أنه سيتمكن من التغلب عليها".
وقد جاء تأكيد ذلك المصدر بعد أيام من قيام مجلة أمريكية "Counter Prunch" بتاريخ (19/7/2013) بنشر معلومة محاولة إغتيال مرسي، حيث قالت المجلة أن المحاولة تمت بعلم وموافقة الإدارة الأمريكية .. وقد جاء تقرير المجلة على الرابط الآتي: http://www.counterprunc.org/2013/07/19/the-grand-scan-spinning-egypt-military-coup .
ومع ذلك لقد كان ذلك الإستحواذ خشناً ومسلوقاً، غيب النظام الجديد عن حقيقة التكتيك السياسي، الذي كان يقتضي ضرورة إستخدام لغة (براجماتية)، في التعاطي مع الخصوم السياسيين ومع (الآخر)، ليحل محلها لغة (خطابية)، فاحت منها رائحة "أخونة الدولة" ورائحة "الإسلام السياسي"، التي زكمت أنوف العلمانيين والليبراليين والإشتراكيين... إضافة إلى إثارة مخاوف الأقباط من تحولهم إلى دافعي جزية في ظل النظام الجديد.

(على موعدٍ مع الجزء الثاني)
للمتابعة على الفيس بوك: الدكتور محمد السنجلاوي

حراك أحرار الطفيلة : مسلسل اذلال وتركيع الشعب لن يطول

حراك أحرار الطفيلة : مسلسل اذلال وتركيع الشعب لن يطول

حراك أحرار الطفيلة : مسلسل اذلال وتركيع الشعب لن يطول


عمان1:طالبت مسيرة نظمتها لجنة حراك أحرار الطفيلة عقب صلاة الجمعة والتي انطلقت من المسجد الطفيلة الكبير، بالإصلاح الشامل كأساس لحل جميع المشاكل وكوعاء للديمقراطية، مؤكدين الاستمرار في الحراك حتى تحقيق مطالبهم بالإصلاح ومحاربة الفساد ووقف غول الأسعار على حد تعبيرهم.
ودعا المشاركون في بيان وزع أثناء المسيرة بوقف مسلسل اهدار مقدرات الوطن والفساد الذي لا زال "من قبل عصابة من اللصوص وجماعة النهب العام"، لافتا الى أ، مسلسل اذلال وتركيع الشعب لن يطول وسيكون عاقبة كل ارتكب هذه الجرائم بحق الوطن والمواطن ان يقف امام محكمة الشعب التي لا ترحم وسيكون مصيره الى مزبلة التاريخ على حد بيانهم.
واكدت المسيرة التي حملت شعار "جمعة وطن يباع ويشترى " ضرورة مكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين عنه واستعادة اصول الدولة من موارد ومعادن وشركات، داعين الى مزيد من الحريات وعلى راسها الحريات الاعلامية وحرية التعبير.
وأضافوا أن نهج القمعي البوليسي الذي يتبعه النظام وأجهزته مع كل مواطن يطالب بحقه هو نهج فاشل ولا يزيد المواطنين الا اصرارا على المعنى في المطالبة بحقوقهم المسلوبة، مشيرين الى ان تعامل الاجهزة الامنية مع العمال المطالبين بحقوقهم في ميناء العقبة وتفريقهم بالقوة هو دليل على فشل وعجز النظام واجهزته محاربة الفساد والفاسدين وإعادة الحقوق الى اصحابها
وشددوا في بيانهم بان المسجد الأقصى يتعرض للخطر من قبل الكيان الصهيوني والامة مغيبة بسبب عجز الأنظمة عن حمايتها والدفاع عنها ولو بإضعاف الإيمان وانها قد هانت المقدسات والاوطان والشعوب على الانظمة ومن يهن يسهل الهوان عليه
وجدد المشاركون في المسيرة رفضهم واستنكارهم مشروع قناة البحرين واعتبروه هو مخطط صهيوني لتوطين اعداد كبيرة من المستوطنين في صحراء النقب وزراعتها وتثبت اركان الدولة اليهودية، مؤكدين على انه مشروع لتزويد المستوطنات والاراضي الزراعية في الضفة الغربية بالمياه.

202 قتيل أردني في سورية خلال العام الحالي

202 قتيل أردني في سورية خلال العام الحالي

جراسا نيوز -
جراسا -
ذكرت احصائية أعلن عنها التيار السلفي الجهادي في الأردن، مساء السبت، أن عدد المقاتلين الأردنيين الذين ينتمون الى التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة والذين قتلوا في سوريا بلغ 202 عنصراً خلال العام الحالي 2013.
وقالت الاحصائية التي نشرتها وكالة يونايتد برس انترناشونال إن المقاتلين الأميركيين والغربيين الذين ينتمون الى القاعدة وقتلوا في سورية بلغ عددهم 47 عنصرا، بينهم 6 أميركيين وفرنسي وألمانيان أصلاء.
وجاء في الإحصائية أن '47 مقاتلا أميركيا وأجنبيا ينضوون إلى جبهة النصرة لأهل الشام، ولـ'دولة العراق والشام الإسلامية (داعش) والكتائب الإسلامية المسلحة قتلوا في سوريا خلال العام الحالي'.

وأوضحت أن '8 أميركيين قتلوا في سوريا (6 أصلاء و2 من أصول عربية)، و12 فرنسيا (11 من أصول مغربية)، وبريطاني من أصول عربية وألمانيان أصليان'.

وأشارت الإحصائية كذلك إلى 'مقتل 14 من الدول التي كانت تشكل الإتحاد السوفييتي السابق، إضافة إلى 10 آخرين من دول أخرى'.

وكان التيار السلفي الجهادي في الأردن، أعلن يوم الإثنين الماضي، في إحصائية أن عدد المقاتلين العرب الذين ينتمون إلى التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة والذين قتلوا في سوريا منذ بدء الأحداث فيها في آذار/مارس 2011 وحتى الآن بلغ 9936 عنصرا.

وذكرت أن عدد القتلى التونسيين الذين قتلوا في سوريا بلغ 1902 مقاتل، وليبيا 1807، والعراق 1432، و800 من فلسطينيي الداخل (المخيمات الفلسطينية في سوريا) والخارج.

وأشارت الإحصائية إلى أن عدد القتلى اللبنانيين بلغ 828 عنصرا ومصر 821 عنصرا، والسعودية 714، واليمن 571، والمغرب 412، والجزائر 274، والكويت 71، والصومال 42، والبحرين 21، وسلطنة عمان 19، والإمارات 9، وقطر 8، والسودان 3، وموريتانيا 1، ودول القوقاز وألبانيا نحو 30 عنصرا'.

 

Saturday, 28 December 2013

"حمارنة" يُكذّب تصريحات له عن تأييده حلّ جماعة الإخوان المسلمين

"حمارنة" يُكذّب تصريحات له عن تأييده حلّ جماعة الإخوان المسلمين 12/28/2013 12:09:00 PM
عمان - مصعب الأشقر
كذب أمين عام الحزب الشيوعي الأردني الدكتور منير حمارنة التصريحات المنسوبة إليه والتي تناقلتها المواقع الإلكترونية نقلاً عن صحيفة الوطن المصرية.
وأكد حمارنة لـ"البوصلة" أنه لم يتحدث بالكلام المنسوب إليه عن أن حل جماعة الإخوان المسلمين في مصر واعتبارها جماعة ارهابية هو "واجب وطني"، مشيراً إلى أن الكلام عار عن الصحة.
وأوضح أنه أجاب عن سؤال طرحته الصحيفة حول إمكانية حدوث تنسيق أردني مصري في موضوع "إرهابية الجماعة" أن الموضوع مصري خالص وليس لنا شأن به، وأكد بأنه يشك أن يكون هنالك تنسيق من هذا النوع.
وبين أن القرار المصري قرار مصري داخلي لا علاقة للحزب الشيوعي به، واصفاً أن ما نشر في الإعلام كلام سخيف وأن الحزب وهو شخصياً لا يمكنهم أخذ هكذا موقف.
وقال حمارنة في حديث لـ"البوصلة" إن التصريحات التي انتشرت في الإعلام غير دقيقة، وأنه لا يجوز أن أتهم أعدائي بلا مبرر أو شئ مثبت.
يشار إلى أن صحيفة الوطن المصرية قد نشرت تصريحات منسوبة لأمين عام الحزب الشيوعي الأردني منير الحمارنة يقول فيها إن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية "واجب وطني".
(البوصلة)

د. فيصل القاسم : لماذا يقع طواغيتنا في الحفرة نفسها مرات ومرات؟


د. فيصل القاسم : لماذا يقع طواغيتنا في الحفرة نفسها مرات ومرات؟





وطــن نــيــوز
مهما كانت الحلول الأمنية ناجعة، فإن مفعولها لن يدوم طويلاً، فإن استطاعت بعض الأنظمة أن تقمع خصومها بالإرهاب والحديد والنار، فهذا لا يعني أنها قضت عليهم إلى غير رجعة، فربما ربحت معركة ولم تكسب حربا.
فمن المعلوم أن الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد لجأ إلى أقسى أنواع القوة والوحشية لسحق خصومه من الإسلاميين في ثمانينات القرن الماضي، فكانت مذبحة مدينة حماة، سيئة الصيت، التي راح ضحيتها الآلاف، ناهيك عن الدمار الرهيب الذي حل بالمدينة وغيرها من المدن السورية، التي ثارت على النظام آنذاك.
لا شك أن النظام تمكن وقتها – في ظل حالة التعتيم الإعلامي، وانعدام وسائل الاتصال الحديثة – من إخماد حركة الإخوان المسلمين، لا بل سن قانوناً يجرّم كل من ينتمي إلى تلك الحركة، ويحكم عليه بالإعدام.
وقد عاش النظام الحاكم بلا منغصات أو معارضات قوية لأكثر من ثلاثين عاماً لم يستطع السوريون خلالها أن يفتحوا أفواههم إلا عند طبيب الأسنان، لا بل إن سكان حماة نفسها لم يتمكنوا خلال تلك الفترة من أن يهمسوا بما حصل لهم على أيدي النظام من مجازر فاشية بكل المقاييس خوفاً من المقصلة.
وقد سار نظام الجنرالات في الجزائر على خطى النظام السوري، فحارب الجماعات الإسلامية لعقد كامل من الزمان سماه ‘العشرية السوداء’، وقد نجح أخيراً في إخماد تلك الجماعات، وقام بإصلاحات شكلية، وبقي النظام والدولة العميقة مكانهما، لا بل توغلت الدولة أكثر من وراء مظاهر ديمقراطية زائفة.
من الواضح تماماً الآن أن الأنظمة الحاكمة في مصر وسوريا والعراق مثلاً تريد أن تطبق التجربتين الجزائرية والسورية في عهد حافظ الأسد، ظناً منها أنهما كانتا ناجحتين، ويمكن أن يعاد استنساخهما.
وإذا كانت تلك الأنظمة تعتقد فعلاً أن التاريخ يعيد نفسه، فهي غاية في الغباء. فالتاريخ لا يعيد نفسه أبداً، كما قال كارل ماركس، وإن أعاد، فإنه يعيد نفسه في المرة الأولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة!
ليت من يحاولون أن يعبّدوا طريقهم إلى السلطة في مصر وسوريا والعراق بالدمار والدماء أن ينظروا إلى مقولة ماركس جيداً، ليروا أنهم دخلوا فعلاً في مهزلة حقيقية لا تخطئها عين. ولا بد لهم أن يعلموا أن التجربتين الجزائرية والسورية كانتا فاشلتين بامتياز، ومهدتا لما نراه الآن في سوريا من كارثة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، ولا حتى القديم. فجماعة الإخوان المسلمين – التي حاربها حافظ الأسد في مدينة حماة – تبدو الآن حملاً وديعاً بالمقارنة مع الجماعات الجديدة، التي تواجه بشار الأسد، ونوري المالكي، وربما السيسي لاحقاً في مصر.
أما الجزائر التي تبدو الآن هادئة، فليس هدوؤها مضموناً لوقت طويل، خاصة وأن كل ما أدى إلى اندلاع الثورات في بلاد الربيع العربي متوفر بقوة في الجزائر، وربما بطريقة أكثر خطورة وتشظياً. وبالتالي، فلا يجب أن يعتد أحد بنجاح التجربة الجزائرية في القضاء على الخصوم بالوحشية الفاشية العربية المعهودة.
ربما يعتقد النظام المصري أن بإمكانه أن يعيد سيناريوهات القرن الماضي، حيث نجح بالقبضة الحديدية في القضاء على الجماعات، التي كان يتهمها بالإرهاب. لكن الوضع الآن مختلف تماماً، ناهيك عن أن من يواجههم الآن ليسوا كحركات ‘التكفير والهجرة’ أو ‘الناجون من النار’ أو ‘الجماعة الإسلامية’ أو ‘الجهاد’. إنها – اتفقت معها أو اختلفت – حركة شعبية ذات جذور عميقة جداً لم تنجح الأنظمة المتعاقبة في اجتثاثها منذ عهد عبد الناصر، وهي ليست كالحركات المذكورة، غريبة وشاذة عن المجتمع المصري، ناهيك عن أنها فازت لأول مرة في تاريخ مصر بانتخابات ديمقراطية حرة، وبالتالي فإن التعامل معها كما تم التعامل مع الحركات الإرهابية القديمة مستحيل، ولا يمكن تبريره، ولا يكفي افتعال تفجير هنا وأزمة هناك لتجريمها وشيطنتها وإيجاد المبررات للقضاء عليها.
إن اجتثاث الخصوم بدل استيعابهم يمكن أن يكون فتيلاً لمحرقة تأتي على الأخضر واليابس في بلاد بأمس الحاجة للوئام الاجتماعي والتوافق والمصالحة بعدما وصلت حالة الاستقطاب فيها إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة.
لا أدري لماذا لا تتعلم حكومة مصر من المأساة العراقية، التي أدت إلى جعل العراق دولة فاشلة، بسبب سياسة الإقصاء وتهميش الشرائح السياسية والوطنية المعارضة. لم يمر على العراق أسبوع منذ عشر سنوات، دون تفجيرات وأعمال إرهابية.
ومع ذلك، لا يبدو أن الآخرين يريدون أن يتعلموا من تجربة العراق المريرة، ولا يريد النظام العراقي نفسه أن يتعظ مما حصل للبلاد، بسبب سياساته الإقصائية والاجتثاثية الخرقاء. فبدل أن يستقطب المالكي الشرائح الأخرى ويدمجها في النظام، راح يحشد لها الدبابات والطائرات ظناً منه أنه يستطيع القضاء عليها وعلى الإرهاب، دون أن يدري أن الحل الأمثل لا يكمن في القبضة الأمنية، بل في استيعاب الجميع وإرضائهم!
يكفي المالكي أو أي نظام عربي آخر في عصر الثورات أن يكون خمسة بالمائة من الشعب مغبونين كي يحولوا حياة الدولة إلى جحيم لا يطاق. فلم تعد الشعوب ولا الحركات السياسية تقبل بالحلول الأمنية الاستئصالية على الطريقة العراقية أو الجزائرية أو السورية، فهي مستعدة أن ترد الصاع صاعين، وأن تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة، حتى لو وضعوا كل قادتها في السجون. مغفل من يعتقد أن الزنازين والمعتقلات مازالت هي الحل الأمثل لوأد المعارضات الشعبية، وتجربة نيلسون مانديلا خير دليل.
من المؤسف جداً أن ينسق النظام المصري مع النظام السوري، أو أن يسير على خطاه بعد كل ما شاهده من خراب ودمار في سوريا. فلتنظروا فقط كيف بدأت الانتفاضة السورية سلمية وشعبية، وكيف حوّلها بطش النظام وعصاه الفاشية الغليظة إلى كارثة كبرى بكل المقاييس على سوريا شعباً ووطناً. فلماذا لا تتعلموا مما حل بسوريا بدل التحالف مع من أوصل سوريا إلى ما وصلت إليه من انهيار وخراب؟
إن نظرة سريعة على ما حققته الحلول الأمنية والقمعية في المنطقة على مدى العقود الماضية تبين لنا أنها كانت كارثة بكل المقاييس، ولم تجلب لنا سوى الإرهاب. والمرعب في الأمر أن لا أحد يتعلم من التاريخ، ولا من التجارب الكارثية لمن سبقوهم.
إن تكرار الأخطاء الفاحشة، التي اقترفتها بعض الدول في سحق الجماعات المعارضة والعواقب الوخيمة التي تمخضت عنها، تجعلنا نتساءل: هل هناك خطة مبرمجة، كي لا نقول مؤامرة مفضوحة، على أوطاننا بين الديكتاتوريات الحاكمة وكفلائها في الخارج لتحويل بلادنا إلى دول فاشلة وصوملتها وأفغنتها وجعلها أرضاً يباباً لا تقوم لها قائمة لعقود وعقود، أم إن طواغيتنا لم يصلوا بعد إلى مرتبة الحمير؟ من المعروف أن الحمير تتجنب الحفر التي وقعت فيها من قبل، بينما يقع طغاتنا في نفس الحفر التي سقط فيها أسلافهم. يا لذكاء الحمير!
 --------------------------------------------------------------

وسبق ان خضنا في هذا المجال فكتبنا عدة مقالات عن الحمير تجدها على الرابط
 http://abdallahalhreishat.blogspot.com/search?q=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B1
وسنعيد بعضا منها كالتالي:


التكرار.. .يعلم الحمار....

Monday, May 9, 2011

بقلم: عبدالله الهريشات


         لقد عجز قلمي كما عجزت بعض الاقلام اذ تشابهت عليها الكتابة والكلام , واردت ان التزم الصمت بسلام متمثلا بحديث اكرم الكرام وخير الانام: ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ) ، ولم اكن اريد ان اكتب فقد اصبحت حيرانا وعاجزا عن الكتابة لان الحالة نفسها تتكرر وتتكرر ، وقد كنت كتبت عنها سابقا بالامس لإجد انها تحدث نفسها اليوم وستحدث عينها غدا او اخنها وشبيهتها بعد غد و لاحقا ولاحقا ومرات ومرات وهلم جرا ... وربما تحدث اكثر من عشرين مرة بعدد دولنا العربية العتيدة وبعدد حكامها الملهمين والتي حقا سامحوني لا اتذكرعددها ولا عددهم لا اكثر الله منهم وقلل الله الاحد الواحد عددهم الى واحد لعل وعسى ان تتوحد الامة وتجتمع على امر واحد .


       لقد استمعت اليوم الى خطاب رئيس عربي وقد كنت قد سمعت مثله بالامس وسمعت ما يشبهه قبل اسابيع واشهر وساسمع مثله بعد قليل او بعد ايام او بعد اشهر ومن صحبه الرؤساء الباقين، مثلما سمعناه من السابقين وسنسمعه ايضا من اللاحقين ، لإجد اننا اصبحنا كبني اسرائيل لما تشابه عليهم البقر ونحن تشابهت علينا زعاماتنا في الامر و في العالم العربي العكر فهم يكررون في خطاباتهم الاسطوانة نفسها فما قاله صاحبه بالامس يعيده هو اليوم ويعيده صاحبه الاخر غدا وهلم جرا ...أعرفتم الان لماذا يعجز قلمي عن الكتابه ؟ بل ويخجل احيانا من تكرار ما كتبت عنه بالامس لان كلامي يصبح مكررا وممجوجا مسؤوما ، بل وانتم سوف تملونه وتضربون به عرض الحائط ، لا بل قد يتهمني بعضكم بالعته والجنون ، فما ادري ما انتم قائلون عن هؤلاء الذين يكررون نفس الخطاب مبنى ومعنى ونفس الاسطوانة، وبنفس اللغة العربية، وبنفس لهجة التهديد والوعيد والتعبير والاشارة ، وبنفس صورها المتعددة والمكررة الممجوجة المكذوبة ويا ليت انها كانت صادقة لغفرنا لهم الزلة، ووجدنا لهم في التكرار العلة، فهل حفظوا الدرس وفهموه من بعد هذا التكرار، اليس فيهم من شطّار؟ فحمدا لله لقد فهم احدهم الدرس متاخرا فقال قولته المشهورة: (انا فهمتكم) فهل سيفهم المتأخرون قبل فوات الاوان وخراب الديار؟، ورحم الله الذي قال: ( التكرار يعلم الحمار) .


      ذاك قال عن شعبه عندما طالبوه بالاصلاح والعدل والحرية انهم ارهابيون وقاعدة وهذا يقول انهم اخونجية وذاك جرذان وهذا جراثيم وعملاء ومندسون ومؤامرة وما الى ذلك ويلغون في اموال ودماء شعوبهم ولا يقولون الا منكرا من القول وزورا ، وفي نهاياتهم يفهمون مثلهم مثل فرعون  وهو في اليم (ألأن وقد عصيت) فذاك يقول انا فهمتكم وهذا امهلوني الى سبتمبر وذاك يريد منحه وقتا اطول للاصلاح حتى نهاية رئاسته وذاك يريدها توريثا لابنه واخرتهم اما حرقا او سحلا وقتلا واعداما او في قفص المحكمة ذليلا مهانا او شريدا طريدا مرفوضا خائفا بين الجحور والدول مطلوبا للعدالة.


     ان ما يحدث في عالمنا العربي مؤلم ومخزٍ، وفي نفس الوقت بلاء عظيم وامرعجيب يجعل الحليم حيرانا، ولا يمكن ان يحدث ويتكرر اكثر من مرة او مرتين وقل ثلاثة في عالم متمدن متحضر يحترم المسؤول فيه نفسه ويحترم شعبه وامته، ويقوم بالواجبات الموكلة اليه خير قيام، وعلى احسن وجه واداء وبامانه واتقان، وفوق ذلك يقول: اللهم بارك في وطني وامتي مثلما يقول الرؤساء الاجانب تقول :

         (God Bless Our Nation )  ومن حولهم، بل و كل امتهم من خلفهم جميعهم يقولون: ( آمــــــيــن ).


     متى تري نفهم الدرس جميعا كل في موقعه، ومتى يفهمه ايضا اغلب الساسة والقادة، ويفهمه الاعلاميون واصحاب الفكر وقادة الحركات جميعا في عالمنا العربي من التكرار والتكرار ورحم الله من اتعظ بغيره وتثبت في سيره وميّز بين شره وخيره، اللهم بارك في اردننا وامتنا و احفظهما، اللهم آمــــين .





اطلقوا الاحرار وحاكمواالاشرار
 

Tuesday, April 3, 2012

عبدالله الهريشات
 

        يا ليت الانظمة العربية مثلها مثل الحمار في التعلم من التكرار وما يجري امامها من احداث واخبار ولكن مثلها مثله في حمل الاسفار وعدم الفهم والاعتبار من سنن الله الجبار التي تمضي في القرون والامصار ، فانها لا تعمى الابصار ولكنها تعمى القلوب التي في الصدور والمليئة بالاسرار والاشرار.
 

       ان ما يجري لاحرار الطفيلة ولاحرار الاردن الان من اعتقال وسجن وتعذيب واهانات يدل بما لايدع مجالا للشك وبالدليل القاطع ان الانظمة العربية جميعها سواء فلا زالت العقلية الامنية والتكبر والتجبر والبطش والاستعباد والمصالح الدنيا ديدنها ولم يصلها بعد معنى الحرية والكرامة الانسانية والمصالح العليا للشعوب والاوطان فهي غائبة عنها ولا يحرك شعرة منها لا دماء شعوبها ولا ارواحه ولا انين الحرائر ولا عويل الارامل والثكالى ولا دموع وزفرات المغتصبات ولا صراخ الاطفال والايتام ولا دعاء العباد ولا دمار البلاد.


     احرار الطفيلة واحرار الاردن هم الغيورون على بلادهم وهم يريدون الاصلاح وحماية البلاد والعباد من الفتن والفساد ، وان ما يجري من تأزيم للامور لا يخدم النظام ولا المصالح الوطنية العليا وانما يخدم الفاسدين واذنابهم ممن يتربصون بهذا الوطن وشعبه ونظامه سؤا وشرا، ولذا اجد لزاما علي ومن باب النصح ومصالح الوطن العليا ان يطلق سراح احرار الوطن المعتقلين والا نسير ونتخبط على غير هدى وعلى عمى وضلالة كما سارت وتخبطت انظمة عربية اخرى فلا نفعتها التها الحربية القمعية ولا نفعها جبابرتها وفاسدوها ولا نفعتها امريكا ولا اسرائيل ولا الصين ولا روسيا ولن ينفعها الا الله وارادته والتي منها تحقيق ارادة ومطالب الشعوب في الحرية والاصلاح ومحاسبة الفاسدين حسابا عادلا وجديا وعلى رؤوس الاشهاد واسترداد ما يمكن استرداده وابعادهم واذنابهم عن الحياة السياسية واية مسؤلية وطنية . ان الشعب هو الجيش والامن والدرك والمخابرات و ان انحاز النظام الى الفساد وطغمته فان الجيش والامن والدرك والمخابرات سينحازون الى الشعب فهم منه واليه اولا واخرا وهذا ما يجري على كل الانظمة فاولى بالنظام ان يكون من الشعب واليه فيستجيب لارادته ويلبي اماله وطموحاته في الاصلاح والتغيير والوقوف جنبا الى جنب مع الشعب واحراره .

     يخلص الاردنيون من حكومة طيش وفساد وهوان لتاتينا حكومة اخرى نظن فيها الخلاص والنجاة والامان لنجدها اطيش وافسد واهون على الله من جناح البعوضة وما الاردنيون الا كالمستجير من الرمضاء بالنار.
 

    اما  آن الاوان للنظام والحكومة ان تثوب الى رشدها وتحكم العقل والمصالح العليا وارادة الشعب على الفساد وطغمته والمصالح الدنيا التي فيها زوال الامم واندثار الانظمة الفاسدة الجائرة فهل يرعوي النظام لانه ان بقي الحال الى عام قابل فما ادري هل يكون اخر العهد للاردنيين بهذا النظام ؟!.



 



ملاحظة ارسلت لمواقع :

 يعلم الاردنيون الاحرار ان الفساد ضارب اطنابه في جميع المؤسسات من محامييها الى اعلامييها ومن نوابها الى اعيانها ومن اقتصادييها الى ساستها ومن راسها الى ساسها وانا ابعث هذا معذرة الى الله سواء نشرتم ام لم تنشروا فالله يعلم وكفى بالله شهيدا وحسيبا.

----

الاردن بلا حمير... جنة ام سعير..؟ّ! 
: بقلمعبدالله الهريشات

Monday, May 9, 2011

   
      كنت قد كتبت قبل هذا المقال مقالا بعنوان ( التكرار يعلم الحمار)  ولا ادري ما قصتي والحمير فلعل ان اكون لمظلومها نصير, وأرد بالقليل اليسير على جميلها الكبير في خدمة المواطن غنيا كان ام فقير , فقد طالعتنا هذا اليوم دراسة عن الحمير في الاردن وان عددها يقل سنويا وتكاد تنقرض , وسألت نفسي حقا منذ زمن طويل لم اسمع نهيق حمار اصيل وكل ماحولنا نهيق زائف بديل , ففي نفس الوقت الذي حزنت فيه من عظم المأساة وتألمت لهذا المصاب الجلل الذي حل بها وبنا اجمعين , ابتسمت  و ضحكت وكدت افقع ضحكا حتى ان زوجي رمتني بالجنون , وقد يفهم بعضكم بالاشارة او بدونها على ما اضحك , وشر البلية ما يضحك وسلامة فهمكم .
          اذهلني في الواقع واقع الحمير في الاردن , وفقدها وقلة عددها , وهذا مؤشر خطير يدل على امرين اثنين : اما اننا تقدمنا وتطورنا زراعيا , فاصبحنا في اوطاننا نستخدم الالات الزراعية الحديثة والتكنولوجيا الزراعية البديلة وودعنا الحمير وهمها وملحقاتها من السكك (المحاريث) والوثر(سرج الحمار) والمرشحة (البرذعة) وقوادم(ما يربط عليه الحصيد)  القش القديمة وهذا مؤشر على ان وزارة الزراعة قامت بدورها خير اداء ولم يكن فيها فساد ابدا, وان ما يقال اشاعات مغرضة ضد الحمير ,  ومن هذا استنبطت نظرية الحمير الحديثة , وهذه نظرية ذات علاقة طردية عكسية في آن واحد , فعندما يقل عدد الحمير في الوطن يقل الفساد فيه , والعكس بالعكس , وفي نفس الوقت علاقة عكسية عندما يقل عدد الحمير يزداد التطور والتقدم التكنولوجي الزراعي البديل ونصبح في مصاف الدول المتقدمة زراعيا.  وعليه اطالب ان تحتفظوا لي بحقوق هذه النظرية واي ابحاث ودراسات تتعلق بها لاحقا.
       كما انه عندما يقل عدد الحمير تزداد مبيعات مصفاة البترول وارباحها هي والملكية الاردنية وامانة عمان واقليم العقبة وباقي المؤسسات الاردنية الاخرى التي تعرفونها وما عليكم خافٍ ,لنتوقع انخفاضا في معدل البطالة وعجز الموازنة , لكن في الواقع العملي حدث العكس حيث زادت المبيعات وقلت الايرادات  مع ان اعداد الحمير في الوطن قلت وانخفض استهلاك الحشيش الاخضر واليابس , لكنه ارتفعت معدلات البطالة , و زاد عجز الموازنة واكلوا الورق الاخضر من دينار و دولار , ولا ادري قد اكون  اخطأت او اصبت في استقرائي لهذه النظرية, وهذا هو الامر الاول.
     اما الامر الثاني وهو انه وقع تعسف وظلم وتجبر وطغيان وعنصرية وحقد على الحمير وجنسها في هذا الوطن , وهذا يتنافى و حقوق الحيوان وحقوق الحمير والرفق بها وحقوق مواطنتها فيه, فقد ظلمهم بنو البشر وعملوا فيهم حرب ابادة عرقية وجماعية , وهذا يدل على اننا قساة وعطالون بطالون ليس همنا الا ابادة جنس الحمير بلا ذنب وبلا جريرة اقترفوها , وفي هذا ظلم كبيرلها وخسارة لثروة حيوانية وطنية , ويا ليت ان نبيد ونحاكم من لهم الذنب والجريرة والفساد في الاوطان ومن هم على شاكلتهم بدلا من حمير الوطن الحقيقين , وحتى في الامثال يقال (لايحرث البلاد غير عجولها) ولا ادري لِم لم يقولوا حميرها؟ وهذا من الظلم الواقع عليها  في الامثال , وان اراد احد ان يسب قوما نعتهم  بانهم  (ح م ي ر)  وهذا ظلم لها ايضا ,  وعليه هل يمكننا الاجابة على السؤال : هل الاردن بلا حمير جنة ام سعير؟.
abdulhrish@yahoo.com  

----------------

دمشق بوابة الوحدة والتحرير
11/04/2013
عبدالله الهريشات

     سيسقط كبش الشام بل نعجته وستسقط بعده تباعا نعاج العرب نعجة نعجة هذا ان لم تسقط النعاج جميعا معا مثلما تفرط المسبحة فجميعهم امرهم فرطا فقد غفلوا عن ذكر الله واتبعوا اهواءهم وعاثوا في الارض فسادا وطغوا وظلموا في البلاد والعباد ولم يبق الا ان يقول احدهم انا ربكم الاعلى .


     دمشق بوابة النصر بوابة الوحدة والتحرير ، واني لارى دمشق الفيحاء وقد تحررت وانبعثت من جديد لتقود الحضارة الانسانية ولتنقذ البشرية الضائعة من هذه الجاهلية الجهلاء المطبقة عليها وعلى العرب ردحا من الزمن السراب البقيعة الذي كان الضمآن يظنه ماء حقا ومقاومة حقة وممانعة حقة وتحريرا وبعثا حقا واذ به عبثا ووأدا وهلاكا وموتا حقا وحقيقة واذ به ذلا واذلالا ما بعده ذل واذلال واذ به احتلال وتكريس للاحتلال مابعده احتلال واذ به نهب لمقدرات الامة وقتل لابنائها وتشريد لاحرارها واغتصاب لحرائرها وتدمير لعمرانها فها هي دمشق الفيحاء وحمص العدية وحلب الشهباء وحماة الحمية والمدن الاخرى الابية تقوم على نظام طاغوتي مجرم لم يشهد التاريخ لاجرامه مثيلا، ولو ان هذا النظام وجه ثلث آلته الحربية التي يوجهها كلها الان على شعبه وجهها على المحتل لوقف معه الشعب السوري والشعوب العربية ولاصبح بطلا قوميا ولكنه آثر هو وحزبه وشيعته الا ان يكونوا عملاء للمحتل ويفعلوا مالم يستطع فعله العدو المحتل في تدمير سوريا وقتل وتشريد شعبها، ويأيى الله الا ان يموت طاغية الشام ذليلا مهانا كما مات غيره من الطغاة من قبله وان يصبح عبرة لمن بعده  .


      ستنهض وستتعافى دمشق الفيحاء هي واخواتها من بغداد الرشيد وقاهرة المعز وان هذا اليوم قادم لامحالة وقد تحررت من ربقة هذا المافون وحزبه وشيعته  فتحرير دمشق عبر التاريخ تحرير للمنطقة بأسرها ونواة وحدتها واشعاع حضارتها فالاقصى ينتظر دمشق وبغداد وعمان في وحدة قريبة باذن الله لتلحق بهم قاهرة المعز وباقي بلاد العروبة والاسلام .


      هل الغرب سيترك العرب وشأنهم ؟ وهل تدخل العرب يوما في شان من شؤونهم وسياساتهم وهل غاروا عليهم يوما بالطائرات والنووي واستباحوا اراضيهم ومياههم وسماءهم واذاقوهم الويل والشرور ام ان العرب وحضارتهم العربية الاسلامية كانت لهم في يوم من الايام في ظلام القرون الوسطى مشعلا ونبراسا فكانت الجامعات والمدارس والمكتبات مشرعة ابوابها لهم ، وكانوا يجوبون البلاد عرضا وطولا وقد تَوفر لهم كل سبل الراحة والامان والرعاية والاحترام .


     ان الغرب واذنابه في المنطقة لا يريدون للعرب وحدة ولا حتى نهوضا ، هذا خوفا على مصالحهم من نهب مقدرات الامة ولإبقائها ذليلة مستباحة وهم يدرون او لا يدرون انهم بذلك يؤخرون تقدم ركب الحضارة الاسلامية الانسانية والتي من اهم خصائصها الحرية والتوحيد والوحدة والتعددية والعدل والمساواة والامن والسلام للعالمين اجمعين .
     ان حكامنا من طواغيت العرب اليوم وان علماءنا من علماء السؤ وان بعض احزابنا ومفكرينا واعلاميينا من اقوام واقلام وابواق الفتنة والعمالة اليوم ما مثلهم الا كمثل من انسلخ عن ايات الله في القران الكريم :
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ  [الأعراف : 176]
بل ان مثلهم ايضا كمثل الحمار كما وصف الله تعالى الذين حملوا التوراة ولم يحملوها:

( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ  [الجمعة : 5].
 
     ان نصر الله قادم ودينه الاسلام قادم لانقاذ هذه البشرية المعذبة من الظلم والفساد الذي يعيثه فيها الطغاة وشيعتهم من اهل الفساد والنفاق . فهل هناك من يحمل الرسالة ويؤدي الامانة ويضحي في سبيل ذلك بكل صدق واخلاص وتقوى ؟!. ( وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا [الإسراء : 51].
http://ahraraltafilah.blogspot.com

==================

 

اين النظام واين راسه؟

16/11‏/2012  
عبدالله الهريشات

       الملك يستعين اما بشياطين وفاسدين وسفلة واما باغبياء ومجانين وغفلة ، وهل انتهى دور الثعابين والعقارب والنسوان والحيتان وجاء دور الثعالب والطحالب والغربان ؟

    فرئيس الوزراء يطلع علينا في الجزيرة مهددا الاردنيين : (شعارات لو قيلت في مكان آخر لكانت آخر لحظة في حياتهم ) ومدير الامن العام يخرج علينا بحلوله الامنية وتهديداته للاردنيين ويضرب امثالا بالزعتري وهو يضحك ويقول في ظل هذه الظروف العصيبة (روحوا للزعتري) وغيرهم كثيرون من النظام من يقول بقولهم واخذوا يكيلون الاتهامات لاحرار الاردن مثلهم مثل الانظمة الساقطة ،فمن سيوصلنا للزعتري وامثاله غيركم وغير الفاسدين الذين تحمون ولا تحاكمون وتحاسبون. لا ادري مجنون يحكي وعاقل يسمع انتم ايها النظام الاغبياء انتم من عليكم ان تعتبروا بالذي يحدث حولكم فما تهددون به وتريدون فعله اسقط 4 انظمة حكم عربية والحبل على الجرار فهل ستفعلون فعلهم والله ان الحمار يتعلم من التكرار فهل عندنا في الاردن وفي نظامه حمير بل اضل سبيلا  ام بشر يفهمون القدر وسنن الله في الكون والبشر.

      ان هناك حلولا سياسية واقتصادية ودستورية وقانونية كثيرة للخروج من هذه الفترة العصيبة فاستعينوا بالخبراء المخلصين الامناء الذين يحبون الوطن وليس لهم منافع او مكاسب او مناصب لا تستعينوا بالفاسدين واعوانهم ممن جاء بهم ومن سكت عنهم ونافق لهم واكل منهم السحت فالشعب ما عاد يتحمل استفزازا اكثر فلقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ودعوكم من الحلول الصبيانية والغبية والغوغائية والاستفزازية فهي التي ستدمركم وتدمر البلاد .


      لا نريد ان تعطوا الشعب الاردني دروسا في الوطنية فهم احرص الشعوب على امنه وامانه ، احرار الاردن لن يدمروا البلد هم من يحمون البلد و هم من يحمون كراسيكم وعروشكم والفاسدون الذين اتيتم بهم وتطبطبون عليهم وتجلبونهم ليعطونا دروسا في الوطنية هم من اكل ونهب وسرق البلد وهم من يدمرها ففسادهم وافسادهم هو من يدمرها فضعوا يدكم على العفن وعلى الجرب وعلى الاغصان المعطوبة المصابة فاقطعوها لان الفساد ومن اتى به هو الذي سيدمر البلد ولكم قول الله تعالى فهو اصدق قولا ومن اصدق من الله قيلا:

 {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [الإسراء: 16] فمن الذي سيدمر البلد المترفون الفاسدون الذين يسرحون بين عمان ولندن وباريس وواشنطون ام المتعبون الكادحون الحارثون الزارعون لارضهم المحبون لاوطانهم فكيف تحكمون؟.

واقول للنظام هل سيقودنا النظام في الاردن الى ما قاد النظام السوري شعبه اليه هل سيدمر البلد ويقتل الولد لاننا لن نهرب ولن نتشرد ولن نجد من اليه نتشرد فالعدو امامنا وحكام النفط الجشعين خلفنا وليس لنا الا الله وحده فلا كاشف لها الا هو ولا نستعين الا به فهل من هاشمي قائد رائد حكيم صالح مصلح قوي امين حفيظ يحفظ الامة وينقذها من الفتن والفساد ويقودها الى الرشد والسداد.

     اين النظام  واين راسه في الاردن ففي مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا يحق لنا ان نتساءل اين النظام وهل هو حي ام نائم ام ميت ام غائب غيبة صغرى وهل هو مخدر ام ان هناك من يؤثر على ارادته وعلى قراراته وهل هو في كامل قواه العقلية وهل هو متمتع بالاهلية التامة الكاملة لادارة شؤون البلاد والعباد فلم لا يخرج على شعبه لينهي الفتنة ويرفع الظلم ويحاسب الفاسدين ويعتذر للشعب الذي احبه قبل ان يطير حبه من قلوبهم وقبل ان تطير عقولهم من الذي يجري فكفى استخفافا بهذا الشعب وكفى تهديدا وكفى تحريضا وكفى استفزازا فان احتملت سوريا الجارة سنتين فان الاردن لا يحتمل شهرين فاتقوا الله في البلاد والعباد  .

ahraraltafilah.blogspot.com
التعليقات المنشورة
3. معجب بعبدالله 2012/11/21
بالنسبة للآية الكريمة هناك قرأة ( أمَّرنا)بالتشديد ففي كتاب معاني القرآن
للفراء:وقرأ أَبُو العالية الرياحي (أمَّرنا مُتْرفيها) وهو موافق لتفسير ابن
عباس، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: سلَّطْنَا رؤساءها ففسقوا فيها.
2. د. صبري سميرة 2012/11/20
أحسنت أخي وصديقي عبد الله.. فشيت غلي شويه.. ولكني أعتقد أن على قلوب
أقفالها.. والحق ينتزع إنتزاعا من مافيات وسرطانات المفسدين والمستبدين..
فالجشع والطمع والغرور والتكبر والإرتكان إلى قوى الفساد والقمع والإستبداد
الداخلي والإقليمي والخارجي قد أعمى بصرهم وبصيرتهم.. ولن يستيقظوا إلا وهم
في قيود الذل في المحاكم والسجون وفي إنتانات مزابل التاريخ وعرصات جهنم..
إني متأكد من ذلك كما أني متأكد من أنني ركبت أنا وإياك سيارة في رحلة
بعيدة في يوم من الأيام :-) تحياتي
1. مقهوروطالعه روحه 2012/11/20
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
 =========================================

جع ولا تعرى ...!

عبدالله الهريشات

Thursday, January 12, 2012


       فتَّح قريحتي وفتَّق ذكرياتي اخ فاضل وهو يقول الم تسمع بقول الشاعر :
تقمش بالقماش وعش فقيرا***يحييك الرجال من غير عرف
     فاجبته لم اسمع به واظن ان في وزن عجزه خلل ، واخذ بنا الحدبث الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « رب أشعث أغبر ذي طمرين تنبو عنه أعين الناس لو أقسم على الله لأبره »[المستدرك على الصحيحين للحاكم] وان معظم الناس ينظرون الى المظاهر ويحكمون عليها اما الله سبحانه وتعالى فهو ينظر الى السرائر ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَلَا إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ )[صحيح مسلم].
     ثم اخذت بي ذكريات الطفولة ماخذها فمنذ صغري وانا اسمع قول والدي لي رحمه الله :(جوع(جع) ولا تعرى) وهو لا يزال صداه يدوي في خاطري كثيرا ومن هنا بدأت الاسترسال في المعاني والذكريات.
     (جع ولا تعر) وصية كان يقولها لي ابي رحمه الله تعالى رحمة واسعة في كل مرة اريد فيها الخروج او مقابلة الناس وعند بداية كل عام دراسي وانا في الابتدائية عندما كان يشتري لي القميص والبنطال الكاكي وانا الصغير اسال عن تفسيرما يقول، فيقول : يا بني (جع ولا تعرى) فالجوع لا احد يعلمه الا الله اما العري ولبس الملابس الممزقة والرثة فيراها كل الناس، فهناك يصمتون ولا يدرون بالجوع والفقر فيستر لبس الملابس الجيدة النظيفة هذا على ذاك الجوع   والفقر بل سيظهرك جميلا وغنيا، واما لبس الملابس البالية فلا يسكتون وسيخوضون فيك وفي جوعك وفقرك ويعيبون ذلك عليك، وكان والدي يحضرني معطم مجالسه، رحم الله والداي فلقد ربياني رحمهما الله على العزة والكرامة، وكان هذا الزي يكفيني العام كله الا في مناسبات العيد احيانا ليشتري اهلنا لنا الجديد وقد نرْث ونرقع هذا البنطال عدة مرات حتى لا تكاد تميزه من الرث والترقيع .
      كنا مثل باقي الاسر الاردنية المستورة المتعففة وحتى ان امي رحمها الله سمعت يوما ان الاميرحسن سيمر من المنطقة حيث كان يزور الشيخ احمد الدباغ رحمه الله فطلبت مني ان اكتب استدعاء له لتعطيه اياه فقلت لها يا امي اصبري ان الله غني عن العالمين فضمتني وقبلتني وقالت الحمد لله رب العالمين ، وكنت كباقي طلاب مدرستي انتظر الدجاجة ببالغ الصبر كي تبيض وآخذ البيضة وبها سخن لاشتري قلما او (سفينة) دفترا كما كنا ندعوه ومرة اغرورقت عيناي بالدموع لانني لم اجد تعريفة لاشتري بها قلما فالدجاجة طال وقت تبياضها ، وكنا ناخذ مد اوصاع قمح اوعدس لنقايض به سكرا وشايا وحلوى وكان فطورنا الشاي والزيت والزعتر وخبز الطابون والغدا كان مثله وان جاد الزمان فشحمة (دويرية) مطبوخة ببندورة نصفها ماء وكنت اغني وانا صغير عندما ارى والدي ياتي ومعه تلك القطعة ملفوفة بالورق (شحم لحم شحم لحم غدانا شحم لحم هذا صدق ما هو وهم) وتقول والدتي ضاحكة رحمها الله يا ولدي لا تفضحنا ربنا يستر عليك كي لا اؤذي اولاد الجيران ويا لها من عيشة طيبة مباركة على شقاوتها وضنكها وكنا نشعر بحلاوتها وبالرضا وكان لساننا وحالنا دوما يلهج بحمد الله وشكره عندما يسألنا سائل . وكنت امشي للمدرسة يوميا ما يزيد على عدة كيلومترات، فلا سيارة توصلني للمدرسة ولا حتى حمار لان الحمار يكون مع الاهل في الحصاد فاعان الله الحمار واهل الحمار.
      في الصيف وعندما ينتهي العام الدراسي يكون موسم الحصاد ويكون اهلونا في حقول الحصيد والتي تبعدعشرة كيلومترات او يزيد لنخرج الى الاهل لنساعدهم في الحصاد لاحمل منجلا يصعب حمله على صغير مثلي واردد معهم(وامنجلي وامنجلاه رحت عالصانع جلاه) ثم نقوم بـ(تغميرالقش) ومن ثم شده على (القوادم) وتحميله على الحمير لتوصيلها الى البيادر والتي تبعد عدة كيلومترات عن موقع الحصيد وكم من مرة (انفرط او انبرط ) (قادم القش ) هذا علي في الطريق وانا الصغير لوحدي كنت اتدبر امره واشده واحمله من جديد على ظهور الحمير ، ثم تبدأ مرحلة الترحيل والنقل لبيوت الشعر الى البيدر وتبدأ مرحلة (الدراس) على الحمير وكأني بها احكام اشغال شاقة كنا نعملها ونقوم بها في غاية السعادة والحب للارض والانسان والنبات والحيوان ، ومن ثم مرحلة (التذرية ) وهي عملية فصل التبن عن حب القمح وهي تحتاج الى رياح وهواء جيد ومن ثم الحشو للتبن في(التبانيات) والتعبئة للقمح في (العدول) وترحيله الى البلد على الحمير لتفريغ القمح في(الكواير) والتبن في (القطع) والتي بعدها تبدأ رحلة العودة الى البلد.
      ان كل مرحلة من المراحل السابقة تحتاج الى مقال منفصل ان لم تحتج الى كتاب وبالطبع فانا اعلم ان بعض القراء من قد تستعصي عليه بعض الالفاظ والمصطلحات فهناك من المصطلحات الكثير الكثير التي هي من تراث الاجداد ومخزونهم الحياتي في تلك الايام وما احلاها وابركها من ايام.
 

مصر: الإعدام لمن يقود مسيرة للإخوان


مصر: الإعدام لمن يقود مسيرة للإخوان





وطــن نــيــوز
 قال اللواء المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف الخميس، إن وصف جماعة الإخوان المسلمين بجماعة إرهابية سيشمل الإعدام لمن يقود مسيرة لها حتى إن كانت سيدة، مؤكداً أن من يشارك في أي مسيرة تابعة لها سيعاقب بالسجن خمس سنوات.


وأضاف عبد اللطيف في تصريحات للتلفزيون المصري، أن الأمن يواجه إرهاباً أسود، ولكن المنظومة الأمنية ستنجح في الانتصار عليه بالحشد يوم الدستور الذي سيكون يوماً فاصلاً في تاريخ مصر.


وأضاف عبد اللطيف في تصريحات صحافية إن "كل من يثبت انضمامه لتنظيم الإخوان الإرهابي، وكل من يروج بالقول أو الكتابة لأفكاره، وكذلك كل من حاز محررات أو مطبوعات أو تسجيلات خاصة بالتنظيم الإرهابي، سيعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن خمس سنوات، مشيراً إلى أن الوزارة كانت تتعامل مع مظاهرات الإخوان قبل إعلانها منظمة إرهابية طبقاً لقانون التظاهر، ولكن بعد وصفها بالإرهابية سيتم التعامل معها طبقاً للمادة 86 من قانون العقوبات".


كما ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن من يتولى أي منصب قيادي بالجماعة أو يمدها بمعونات مالية، أو معلومات سيعاقب بالأشغال الشاقة.


وتابع أن اللواء وزير الداخلية محمد إبراهيم، سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم، مع مساعديه لقطاعي الأمن الوطني والعام، وعدد من قيادات الوزارة لوضع خطة أمنية لتأمين جميع المدارس والشارع المصري بشكل عام، وبحث سبل تنفيذ قرار مجلس الوزراء بإعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.


وفي سياق متصل أشار إلى أن الاجتماع سيتطرق لبحث ملابسات حادث مدينة نصر، الذي أسفر عن إصابة 5 أشخاص.


الجدير بالذكر أن مكتب النائب العام أعلن أمس الثلاثاء، أن النيابة العامة أجرت تحقيقاتها في قضايا الإرهاب التي شهدتها البلاد مؤخراً، وأحالت المتهمين الذين ثبت انضمامهم إلى جماعة الإخوان بأدلة قاطعة وفقاً للقانون، بوصفها جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحاكمه، ومنع مؤسسات الدولة من اداء أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، مستخدمة الإرهاب كوسيلة لتحقيق أغراضها.

إلى أين يا مصر؟؟

إلى أين يا مصر؟؟

"
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" ... سورة فصلت آية رقم 53إن مصر الآن فى مرحلة انتقالية وينبغى على المصريين مسيحيين ومسلمين أن يجتهدوا ليعرفوا النهاية التى يقودهم إليها التغير السياسى. يعتقد المسيحيون الأقباط أن مصر- وهى الأرض التى فرّ إليها النبى... عيسى وأمه (عليهما السلام) من الأرض المقدسة- لها أهمية خاصة في آخر الزمان وستلعب دوراً هامّاً عندما يعود النبي عيسى (عليه السلام). ويتفق المسلمون مع المسيحيين في اعتقادهم بعودة المسيح في آخر التاريخ. فهل سيتفق المسلمون المصريون مع المسيحيين الأقباط ويتحدوا سوياً ضد هؤلاء المتهورين الراغبين في مهاجمة ليس فقط إيران وباكستان ولكن أيضاً مصر؟ لابدّ للمسلمين المصريين أن يتذكروا وصيّة النبي المبارك عن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر
"
إذا فُتِحَتْ مصرُ فاستوصُوا بالقِبْطِ خيرا فإن لهم ذِمَّةً ورَحِماً." (البغوي، والطبراني، والحاكم عن كعب بن مالك)وينبغي على رجال الدين المسلمين والمسيحيين فى مصر أن يتبينوا من الطريق الذى يسير فيه التاريخ حتى يتمكن الفريقان من مواصلة السعي لفهم الحقيقة التى يواجهونها حالياً
ونقدم هذا المقال لتسهيل هذا السعي لفهم الحقيقة
أسئلة تحتاج لأجوبة
هل يتحرّك العالم الآن فى اتجاه أن يصبح مجتمع عالمي واحد ، و اقتصاد عالمي واحد ، و عملة الكترونية موحدة ، و حكومة عالمية واحدة ؟؟ و إذا كان الأمر كذلك ..... فمن الذى يريد أن يقود و يرأس حكومة هذا العالم ؟؟ هل هو المسيح الدجال الذي من أجل أن ينتحل شخصية النبى عيسى - المسيح الحق - عليه أن يحكم العالم من القدس ؟؟
هل الثورات الملوّنة للربيع العربي مرتبطة بهذه الحركة العالمية ؟؟
هل المصريون مسلمين ومسيحيين أقباط يجب أن يسبحوا مع أو ضد هذا التيار العالمى المنذر بالسوء؟؟
هل ستهاجم اسرائيل مصر من الشرق وحلف شمال الأطلنطى (الناتو) من الغرب (من ليبيا الصهيونية) لتستولى اسرائيل على شرق دلتا النيل ومن ثَم تضمها إلى أراضي الدولة الأوروبية اليهودية ؟؟ أين تقع السفارة الاسرائيلية فى القاهرة؟؟ لماذا تطمع اسرائيل فى هذا الجزء من مصر ؟؟
هل ستستطيع مصر مقاومة هذه الهجمات كمنطقة واحدة, أم ستعانى مصير دار الإسلام السابق من التمزق إلى أجزاء غيرة منعدمة الخطورة ؟؟
كيف يمكن للمصريين مسلمين ومسيحيين أن يجهزوا أنفسهم لهذا الهجوم الإسرائيلى الأطلنطى المشترك على مصر؟؟
طبقا للشريعة هل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية حلال أم حرام؟؟
إن الله تعالى أخبرنا أنه أنزل القرآن على سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) لتفسير كل شئ
(
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) ... سورة النحل آية رقم 89بما أننا فى هذا المقال نتحدث حول موضوع "إلى أين يا مصر ؟"و نجيب على العديد من الأسئلة المطروحة فيجب أن ندرك أن القرآن و السنة النبوية لم يخلوا من الإرشادات و المعلومات المتعلقة بالشؤون الاستراتيجية فى السياق التاريخي كما أن هناك منهجية يجب استخدامها لفهم القرآن و السنة النبوية تحتوي على تفسيرات لهذه التغيرات العالمية المنذرة بالسوء ، كما تكشف لنا أي دور, إن وجد, من المُقدر أن تلعبه مصر فى آخر الزمان
قمت بمحاولة لشرح هذه المنهجية فى كتابى " الرؤية الإسلامية ليأجوج و مأجوج فى العالم الحديث". (و يمكن للقراء أن يجدوا الكثير من كتبي و منهم هذا الكتاب قد تمت ترجمتهم الى اللغة العربية كما أنه متاح على شبكة الإنترنت على الموقع التالى : www.imranhosein.org) وننوي الكتابة في موضوع المنهجية في مقال لاحق إن شاء الله, ضمن مقارنة بينها وبين المنهجية السلفية الإسلامية المقابلة
ودعونا نلقى نظرة سريعة على بعض النتائج المختصرة لما استطعت أن استخلصة (بحمد الله تعالى) من دراستى بهذة المنهجية
لقد استطعت من خلال استخدام هذة المنهجية أن أتوقع منذ ما يقرب من 15 عاماً انهيار الدولار والإقتصاد الأمريكى وبدء نظام نقدي إلكتروني دولي جديد بدلاً من نظام البترودولار النقدي الحالي (وإذا حاولت أمريكا أن تشن هجوماً على إيران فإنها بذلك سوف تدق آخر مسمار فى نعش الدولار الأمريكي)كما توقعت أيضا في محاضرة ألقيتها في سيدنى - استراليا في سبتمبر 2002 بعنوان (مابعد 11 سبتمبر 2001: ماذا يخبئ المستقبل للمسلمين), وتوقعت الانتفاضات العربية التى تسقط الأنظمة العربية الواحد تلوَ الآخر. هذه الانتفاضات فاجأت العالم بعدها بـ 10 سنوات بعد وقت أطول مما توقعت في الحقيقة
ولقد استطعت ببديهية أن أعرف - خلال ساعات من هجمات 11 سبتمبر على أمريكا - أن هذا تخطيط وتنفيذ مشترك للموساد الإسرائيلي ووكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية كعمل إرهابي كاذب يقوم بنفس مهمة العمل الإرهابي الذى حدث فى صيف 1914 (اغتيال الأرشيدوق فرانتس فرديناند ولي عهد النمسا في سراييفو) الذى أدى إلى حروب عظيمة. تلك الحروب التى أدت إلى انتقال قيادة العالم من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية, وكانت الخطة أن يكرر التاريخ نفسه بحروب تتبع هجوم 11 سبتمبر الإرهابي وتتسبب فى نقل قيادة العالم من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل. وهجوم إسرائيل على إيران و/أو باكستان سوف يؤدى إلى ذلك بالضبط: سوف يؤدى إلى حروب عظيمة تنتهى بإضعاف وحصار الولايات المتحدة الأمريكية وبذلك يتحقق نقل قيادة العالم لدولة أخرى
وختاماً فقد توقعت منذ أكثر من عام أن يؤدي "الربيع" العربى إلى صعود حكومات "إسلامية" فى العالم العربي والتى بدورها سوف تمهد الساحة للهجوم الصهيوني الذى من المخطط أن يبيد العرب كما هو متنبأ فى آخر الزمان. ويبدو أن هذه المذابح قريبة جداً ولذلك فإنه يتوجب على المصريين أن يتأكدوا أنه لا حكومتهم ولا قواتهم المسلحة مخدوعة بالمشاركة أو بالتحريض على هذة المذابح
عند اختبار المنهجية الصحيحة فإنها لابد وأن تقدم تفسيراً صالحاً للواقع سواء كان واقعاً استراتيجياً أو غيره فى مختلف مراحل تطور التاريخ. ومنهجيتي تعمل والحمد لله وينبغي على الناقدين أن يعلموا جيداً أن الشجرة يُحكم عليها من ثمارها
هذا المقال يجادل أن القرآن والأحاديث النبوية المباركة يمكنها أن تفسر حقيقة العالم اليوم سواء حقيقته السياسية أو الإقتصادية, حقيقة النقود, والمجتمع العالمي الموحد المشؤوم الصاعد, الحرب على الإسلام, اضطهاد المسلمين, وقبل كل شىء حقيقة دولة اسرائيل الصهيونية المهووسة بنبوءة المسيح ومهمته لاستلام قيادة العالم من الولايات المتحدة الأمريكية مع السيطرة السياسية والإقتصادية والدينية على العرب وعلى العالم كله
هذا المقال يوضح حقيقة التداعيات عظيمة الخطورة على مصر التى خُدعت سنة 1973 بتسهيل ظهور النظام النقدي الصهيوني للبترودولار, ثم خُدعت سنة 1979 بأن أقامت بغباء وبخطيئة اعترافاً بدولة اسرائيل الصهيونية الظالمة فى معاهدة مزيفة للسلام والصداقة
ويقدم المقال الدليل على ادعائنا أن العالم يعيش الآن فى آخر الزمان وأن مفتاح فهم الحقيقة البشعة للعصر الحالى توجد في دراسة علم آخر الزمان الإسلامي. وبالرغم من ادعائنا هذا إلا أن الكاتب ينظر لعلم آخر الزمان في المسيحية الشرقية بعظيم الاحترام
دعونا الآن نلقي نظرة أكثر قرباً على عالمنا المعاصر الغامض والذى نبحث عن تفسير له فى القرآن والأحاديث الشريفة. ونتمنى أن نقدم المزيد من الوصف والتحليل فى هذا الموضوع فى مقالات لاحقة إن شاء الله
عودة اليهود إلى الأرض المقدسة
إنها حقيقة تاريخية أن اليهود طُردوا من الأرض المقدسة منذ 2000 عام, ولم يفلحوا طوال كل هذه الأعوام في العودة إليها ليطالبوا بها كوطن لهم. ولأكثر من ألف عام وجد اليهود وطناً آمناً فى العالم الإسلامى فى حين أن اوروبا بالذات كانت تضطهدهم باستمرار. وأغرب وأكثر الأحداث غموضاً فى كل الأحداث التاريخية هو عودة اليهود بعد ألفي عام من النفي والشتات, ليستعيدوا الأرض المقدسة كوطن لهم. فإن اوروبا التى اضطهدتهم دائماً هى نفسها أوروبا التى أصبحت مسؤولة عن إعادتهم إلى الأرض المقدسة. وقد ظهر لاعب جديد, اليهود الأوروبيون غير الساميين, على الساحة التاريخية ليلعبوا دوراً حاسما فى هذه العودة التاريخية. هؤلاء اليهود الأوروبيون نصبوا أنفسهم كمضطهِدِين الآن يضطهدون المسلمين في الأرض المقدسة, نفس المسلمين الذين قدموا الملجأ الآمن لليهود الساميين فى دار الإسلام لفترة أطول من ألف عام من الشتات اليهودي. وهذا المقال يتساءل: هل حدث كل هذا بالصدفة أم أن هناك تفسيراً لعودة اليهود الدموية الغامضة تلك للأرض المقدسة؟ وبما أن القرآن نزل تبياناً لكل شىء, فما هو التفسير الذى يعطيه القرآن لهذة العودة الغامضة؟
والأكثر غرابة وغموضا هو أن اليهود استطاعوا أن يستعيدوا دولة اسرائيل فى الأرض المقدسة بعد مرور 2000 عام على تحطيم اسرائيل المقدسة بالأمر الإلهي, ومن المفترض الآن أنهم يعملون على تحطيم الولايات المتحدة الأمريكية, التى تمثل القوة العظمى فى العالم, حتى تحل اسرائيل محلها كآخر القوى العظمى الثلاث الحاكمة للعالم الحديث. فبنفس الطريقة التى بها حلت الولايات المتحدة الأمريكية محل بريطانيا فإن اسرائيل ستحل محل الولايات المتحدة الأمريكية فى حكم العالم. ويتساءل هذا المقال: هل يحدث هذا بالصدفة أم أن هناك تفسيراً لما سبق ذكره؟ ولو أن هناك تفسيراً فما هو؟ وهل صمت القرآن عن هذه الأحداث ولم يقدم تفسيراً؟ قدمنا تفسيرنا لهذا الأمر منذ أكثر من عشر سنوات في كتابنا الأكثر مبيعا "القدس فى القرآن". ولقد تمت ترجمة هذا الكتاب إلى لغات عدة من ضمنها العربية وقرأه الكثيرون مسلمين وغير مسلمين. ولكن علماء الإسلام لم يعلقوا على الكتاب إلا بالصمت غير المبرر
تحققت عودة اليهود إلى الأرض المقدسة بسبب المصالحة والصداقة والتحالف الغامض بين المسيحيين الأوروبيين واليهود الأوروبيين. والرابط الغامض الذى استطاع أن يقرب بين هذين الشعبين المتنافرين والمتعادين ظهر بعيداً فى جبال القوقاز (انظر كتابى يأجوج ومأجوج). هذا التحالف يعرف اليوم بالتحالف اليهودى المسيحي الصهيوني وحلف شمال الأطلسي (الناتو) هو جناحه العسكري. وهذا التحالف يهيمن على معظم العالم بما فى ذلك العالم الإسلامي. ولكن هذه المصالحة وهذا التحالف له جذور أقدم بكثير من الحركة الصهيونية عندما قام اليهود الأوروبيون بتمويل الحملات الصليبية الأوروبية التى قامت بغرض تحرير الأرض المقدسة من الحكم الإسلامي. وعلى القارىء أن ينتبه أنه فى حين أن المسيحيين (الروم) فى القرآن هم اليوم جزءاً من أوروبا (اوروبا الشرقية) إلا أنهم ليسوا جزءاً من هذا التحالف الصهيوني اليهودي المسيحي
القرآن يحذر من أي تحالف يهودي مسيحي
إن دراسة القرآن الكريم بالمنهجية الصحيحة من المفترض أن تجعل العلماء المسيحيين والمسلمين يتوقعون ظهور هذا التحالف اليهودى المسيحى خلال التاريخ
لاحظ الآت:الآية 52 من سورة المائدة في القرآن الكريم تحرم على المسلمين التحالف أو مصادقة اليهود والمسيحيين
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء)والتفاسير التقليدية للقرآن توجه انتباهنا إلى ذكر الأنواع المختلفة للعلاقات والروابط الودية التى قد تتضمنها الآية فى معناها. ولكننا نحتاج هنا للمنهجية الصحيحة, فكان لابد لهم أن يسألوا هذا السؤال أيضاً: هل هذا التحريم الإلهى للصداقة والتحالف يمتد لكل المسيحيين واليهود؟ هل القرآن يحرم على المسلمين المصريين أن يتخذوا من المسيحيين الأقباط المصريين أصدقاء وحلفاء؟
القرآن في سورة البقرة (2:120) يصف اليهود والمسيحيين أنهم أناس لا يرضون حتى ينجحوا فى جعل المسلمين تابعين لملتهم. فهل هذا الوصف الإلهى للتوجه الدينى ينطبق على كل المسيحيين وعلى كل اليهود؟ أم أن هناك بعض المسيحيين واليهود في العالم الذين يحترمون الإسلام ويعترفون بحق المسلمين فى أن يعيشوا طبقاً لملة الإسلام؟ هل تعامل المسيحيون الأقباط بهذة الطريقة لفترة تجاوزت 1300 عام التى عاشوا خلالها مع المسلمين فى مصر؟ ألم يكن المسيحيون الأقباط أصدقاء وأقارب عندما تقبل الرسول (صلى الله علية وسلم) أن يتخذ زوجة قبطية مسيحية؟
(
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)عندما ندرس القرآن كاملاً كوحدة واحدة فإننا نستنتج بسرعة أن الآية بأعلى لا يمكن أن تكون تعني كل اليهود وكل المسيحيين. فمثلا, الآية 82 من نفس السورة تبشر المسلمين بأنهم سيجدون من المسيحيين من يكونون الأقرب مودة لهم:
(
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى)فهل من الممكن أن تتحقق هذة النبوءة الإلهية أخيراً فى علاقة المسيحيين الأقباط والمسلمين المصريين؟
كان يتوجب على مفسري القرآن أن يسألوا هذا السؤال: مَن هم المسيحيون ومَن هم اليهود الذين حُرّم على المسلمين أن يقيموا صداقات وتحالفات معهم؟ فلو أنهم فعلوا لوجدوا الإجابة فى كلمات الآية التالية
(
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ)وعند التفسير فإن الآية تريد أن تصرح أن: " لا تتخذوا المسيحيين واليهود أصدقاءَ أو حلفاءَ إذا ما كانوا هم مع بعضهم البعض حلفاءٌ وأصدقاءٌ". ثم تستمر الآية لتعلن أن مثل هذة الصداقة والتحالف مع أي حلف يهودي مسيحي سوف يؤدى بطبيعة الحال إلى فقدان الهوية الإسلامية
(
وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)عندما أشرت إلى أن هؤلاء الذين أقاموا مؤخراً حلفاً مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحلف الصهيوني المسيحي اليهودي, من أجل أن يسقطوا النظام الحاكم فى ليبيا, وبذلك فإنهم قد خالفوا أوامر الله فى القرآن وفقدوا هويتهم الإسلامية, فإنهم غضبوا مني جداً. ولكن عندما دعوتهم لدراسة الآية بحرص مستخدمين المنهجية الصحيحة, فإن, على الأقل, بعضا منهم ندموا على ما فعلوا وتابوا فى النهاية
وهذا المقال يوجة انتباه الحكومة المصرية والقوات المسلحة المصرية إلى الحقيقة المؤسفة أن معاهدة سنة 1979 للسلام مع اسرائيل هي أيضاً مخالفة لأمر الله المذكور فى الآية بأعلى. وطالما كانت المعاهدة قائمة فإن التبعات على المسلمين المصريين مرعبة
لقد كان التحالف الأوروبي اليهودي المسيحي الصهيوني مسؤولاً عن "تحرير" الأرض المقدسة - من حكم المسلمين- لليهود. وإعادة اليهود إلى الأرض المقدسة ليطالبوا بها كوطن لهم. وإعادة بناء دولة اسرائيل فى الأرض المقدسة وتسببوا فى صعود ونمو قوة اسرائيل حتى أنها الآن تستعد لتحكم العالم
لقد خالف المسلمون أمر الله فى القرآن عندما دخلوا فى هذا الحلف وهذة الصداقة مع الحلف الأوروبى المسيحي اليهودي الصهيوني. لقد فعلوا ذلك عندما,على سبيل المثال, أصبحوا أعضاء فى منظمة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي, ... إلخ, التى أنشأها الحلف اليهودي المسيحي. ونحتاج لنبحث فى دور الصهاينة فى إدخال الدولة الإسلامية العثمانية فى الحرب العالمية الأولى ضد رغبة السلطان العثمانى وكثير من المسلمين الذين عاشوا فى الدولة العثمانية. فما أن تم تفكيك الخلافة إلا ووجدنا الصهاينة يحيطون بالعالم الإسلامي كله ينشرون فيه النظم الجمهورية والدول العلمانية التى أصبحت كلها في النهاية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة
تحذير من وينستون تشرتشل
لقد حذر وينستون تشرتشل عام 1920 من دور خبيث يقوم به اليهود الأوروبيون في الشؤون العالمية. كان قلقاً خاصة من الثورة فى روسيا التى أسقطت النظام الروسي القيصري (المسيحي الشرقى) عام 1917 واستبداله بالنظام البلشفي الماركسي الملحد (فقد كان كارل ماركس يهودياً). أدرك تشرتشل أن الثورة الروسية التى قادها اليهود بشكل كبير كانت بالأساس ضد الديانة المسيحية. وربما أدرك أيضاً أن اليهود عندما فعلوا ما فعلوه عام 1917 فعلوه من أجل سحب روسيا من الحرب العالمية الأولى وبذلك يحبطون الاتفاقية مع بريطانيا وفرنسا التى قضت بأن تحصل روسيا على مدينة القسطنطينية
"
بعض الناس يحبون اليهود وبعضهم لا, ولكن لا يوجد شخص عاقل لديه شك فى حقيقة أنهم بدون أدنى شك أكثر شعوب العالم صعوبة و تميزاً
وربما كان نفس هذا الشعب المذهل يقوم حالياً على إنشاء نظام جديد من الأخلاق والفلسفة, نظام بقدر من الخبث مساوٍ لنفس القدر الذى كانت به المسيحية خيراً, والذى إذا انتشر ولم يتم إيقافه فإنه سوف يحطم بلا رجعة كل ما جعلته المسيحية ممكناً. ويبدو أنه قد قُدِّر لإنجيل المسيح وإنجيل عدو المسيح أن يَصدرا فى نفس الشعب, وأن هذا الشعب الغامض السري قد اختارته الظواهر العليا سواء كانت إلهية أو شيطانية." (وينستون تشرتشل, Illustrated Sunday Herald, 8 فبراير, 1920, صفحة 5)كان اليهود الصهاينة قد كسبوا بالفعل الدعم البريطاني المتضمن فى وعد بلفور عام 1917 والقاضي بإنشاء دولة لليهود فى الأرض المقدسة الواقعة تحت الحكم العثماني. ومن الواضح أن ما قام به اليهود الرّوس عام 1917 (الثورة الروسية) كان لمنع الروس القيصريين المسيحيين (الروم فى القرآن) من أن يسيطروا على المدينة ذات الموقع الاستراتيجى التى تتحكم فى مضيق البوسفور. فقد علموا أن التهديد الأكبر على الإطلاق لدولة اسرائيل المستقبلية سيأتى من روسيا المسيحية, وأن القوات البحرية الروسية لا تستطيع أن تصل للبحر المتوسط إلا عن طريق مضيق البوسفور. ولذلك فقد أدركوا أن أمن الدولة اليهودية المقامة على أرض فلسطين كان يعتمد على منع سيطرة روسيا على مدينة القسطنطينية
تحذير من ألبرت آينشتاين
أحد أشهر اليهود فى العصر الحديث, ألبرت آينشتاين, هو الآخر أنكر واشمأز من السياسات التى يتبعها اليهود الصهاينة. هاهو مقتطف من نص رسالتة (المنشورة 28 عاما بعد مقال وينستون تشرتشل) فى النيويورك تايمز (الرابع من ديسمبر عام 1948) التى اعترض فيها على زيارة مناحم بيجن (الذى أصبح فيما بعد رئيس وزراء اسرائيل) للولايات المتحدة الأمريكية, وحذر من النية الصهيونية لإنشاء "دولة قائدة" فى الأرض المقدسة
" ...
التناقض بين المطالبات الجريئة التى يقوم بها بيجن وحزبه, وبين سجل تصرفاتهم السابقة فى فلسطين يحمل معنى أن هذا ليس حزباً سياسياً عادياً. إنه الطابع الذى لا يُخطئ للحزب الشمولي الفاشي الذى يستخدم الإرهاب (ضد اليهود والعرب والبريطانيين بنفس الدرجة) والتحريف كوسائل, والدولة القائدة هى الهدف."
(
يمكن للقارىء أن يلاحظ أن ما كان آينشتاين يشير إليه هنا بكلمة "دولة قائدة" هو نفسه ما أشرنا إليه بكلمة "دولة حاكمة")الخاتمة
هذا المقال استخدم القرآن ليفسر حقيقة عودة اليهود إلى الأرض المقدسة بعد 2000 عام من النفى والشتات. وهذا التفسير يتواجد جزئياً فى ظهور التحالف الغامض بين اليهود والمسيحيين الأوروبيين الذى قام بتحرير الأرض المقدسة من أجل اليهود ثم أعاد اليهود إلى الأرض المقدسة ليطالبوا بها كوطن لهم ثم أعادوا إنشاء دولة اسرائيل فى الأرض المقدسة ثم غذّوها وحموها حتى أن دولة اسرائيل تستعد الآن لتحكم العالم كله
القرآن يحرم على المسلمين إقامة أي علاقات ودية أو تحالفات مع أي تحالف يهودي مسيحي وبذلك فإن معاهدة السلام بين مصر واسرائيل عام 1979 غير شرعية
بواسطة : Jordanian Anonymous
مقال اخر أسمه سبحان مغير الأخوان تجدونه على نفس الصفحة السابقة