''السبيل'' تنشر تفاصيل لقاء وجهاء معان في النقابات (صور وفيديو)
السبيل - براء صلاح
اجتمع وجهاء معان يوم امس الخميس بمجمع النقابات المهنية لاصدار بيان ولبحث تداعيات احداث جامعة الحسين التي ادت الى وفاة اربعة اشخاص، ووقعت على اثرها احداث شغب واغلاق الطريق الصحراوي في عدة مناطق.
وقال وجهاء معان ان اعظم ما ساءهم في احداث جامعة الحسين المؤسفة الموقف المفاجيء وغير المتوقع من قبل اخوتهم عشائر الحويطات واصدار بيان فيه اتهامات ومغالطات متمنين تطويق ما حدث بالحوار البناء وتغليب العقل بعيدا عن اثارة النزاعات، وفق قولهم.
كما اتهم وجهاء معان اجهزة الدولة بالتقصير وغياب الامن متسائلين اين دور الاجهزة الامنية مشككين ان ما يحدث هو مفتعل لتمرير قرارا سياسية كما حدث في معان عندما تم ادخال قوات امريكية الى العراق وخلق احداث لاشغال الناس ببعضهم وانه سيتم اتخاذ قرارات سياسية كبيرة جدا، حسب تعبيرهم.
وشدد الحاضرون على عدم استماع الاشعات والاخبار الكاذبة التي من شأنها اشعال الفتنة والتأني والتحقق من الاخبار لعدم فتنة المواطنين ببعضهم.
وتساءل الوجهاء عن دور قائد البلاد في التدخل بما يجري من احداث دموية مؤسفة منتقدين خروج وزير الداخلية الى البحرين في ظل الظروف الراهنة ومستنكرين عدم الحزم في فتح الطرق من قبل اجهزة الامن، وفق قولهم.
وطالب الوجهاء من قبلية الحويطات ان يتم حل القضية عشائريا وان يأخذ كل طرف حقه مطالبين الدولة بالقبض على الجناة وعدم شمول القضية لكافة اهالي معان.
وقال الوجهاء ان السياسة التعليمية في الاردن فاشلة لأنه تم تفريغ الطلبة من العلم والثقافة والفكر السياسي مما يؤدي لملئ الوقت بالعبث وهذا ما ظهر في معظم الجامعات الاردنية.
ولفت الوجهاء الى ان معان انطلقت منها الديمقراطية بعد هبة نيسان وان معان اكبر مما يجري من احداث تعمل على التفرقة وتجر البلد الى الفتنة.
واتفق الوجهاء على تحميل اجهزة الدولة المسؤولية عن مايجري مصرحين بأن هناك كونفدرالية وفدرالية ووطن بديل وبيع وتوقيع وان الاحداث مختلقة لاشغال الناس وجعلهم يقتلون بعضهم وان موضوع البدو تاريخ ولا يمكن لاهل معان والبدو ان يستغنوا عن بعضهم وانهم جميعا مسلمون ، على حد تعبيرهم.
وفي وقت سابق عصر يوم الخميس حضرت جاهة عشائرية من وجهاء من مختلف محافظات الاردن للسعي الى الصلح بين اهل معان والحويطات حيث وقع وجهاء معان على عطوة لشهر حتى يتم الكشف عن الجناة وعدم تعميم القضية على اهالي معان وتخصيصها لاهل المتوفى من عشيرة البزايعة.
ومن ثم توجهت الجاهة الى الحويطات حيث تم توقيع الوثيقة بعطوة لعشرة ايام، حسب شهود عيان.
وفي المساء من يوم الخميس تجددت احداث الشغب واغلاق الطريق الصحراوي في عدة مناطق حيث يعمل ملثمون على تفتيش هويات المارة للبحث عن من تحمل هوياتهم اسماء من عشائر معان للاعتداء عليهم.
وبعد سماع هذه الانباء من قبل شبان من مدينة معان تجمع ما يزيد عن الف مواطن غاضبين مما يسمعون عن اعتداء واغلاق للطرق من قبل الحويطات.
كما توقع مواطنون ان الاحداث ورائها ايادي خبيثة وانه امر دبر بليل وان الاجهزة الامنية متواطئة فيه حيث لم تحزم في الامر ولم تعمل على فتح الطرق، بالاضافة الى ان هناك اشاعات واخبار مغلوطة يتناقلها كلا الطرفين لم يعرف مصدرها وما هدفها، حسب وصفهم.
وتساءل مواطنون ان الاجهزة الامنية فضت مسيرة سلمية في اربد يصل عداد المشاركين فيها بالالاف ولا تستطيع فتح طرق يغلقها في حد اعلى قرابة خمسمئة خارج عن القانون، حسب تعبيرهم.
واصدر وجهاء معان بيانا مساء الخميس تاليا نصه :
بيان لقاء مجمع النقابات لشيوخ ووجهاء مدينة معان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"
إن ما جرى من أحداث أليمة في جامعة الحسين بن طلال آلمت المجتمع في محافظة معان خاصة والأردنيين عامة. وما زاد من آلامنا ومصيبتنا الموقف المفاجئ وغير المتوقع من أخوتنا عشائر الحويطات وما صدر عنهم من بيان تضمن تهديدات واتهامات ومغالطات في إطار لم تألفه الأعراف العشائرية ولا علاقات الأخوة وحسن الجوار التي تجمعنا وتتناقض مع ابسط العادات العربية والأعراف العشائرية, لا نحب إن يساء لإخوتنا نصمت على ظلم ذوي القربى، وإننا على ثقة بان ما حدث سيطوق من خلال الحوار البناء وتغليب العقل وفي إطار من السماحة والصبر بعيدا عن الإشاعات والمشاحنات وإثارة النزاعات ولما تربطنا بهم من وشائج وروابط الدم والنسب والقربى والمصاهرة, وإننا ندعو راعي البلاد للتدخل الشخصي والمباشر إعمالا لإحكام الدستور وحقنا لدماء أبناء شعبه، إننا ندعو إلى تجاوز هذه المحنة الطارئة وتفويت الفرصة على كل متربص يريد بث بذور الفتنة بين أبناء المحافظة؛ فنسيجنا المجتمعي في هذه المحافظة فريد في الألفة والمحبة وعصي على كل المؤامرات التي تضمر السوء لأبناء هذا الوطن وإننا إذ ننعى كل قطرة دم أريقت دونما ذنب أو جريرة فإننا ندعو الله عز وجل أن تكون هذه الدماء الطاهرة فداء لكل أبناء الحويطات ومعان وفداء للسلم المجتمعي المنشود.
إن ما حصل من إغلاق للطرق وطلب البطاقة الشخصية من المارة لهو سلوك مستهجن وغير قانوني يجب أن لا يتكرر وإننا نؤكد على أن أية قضية حصلت أو ستحصل لا قدر الله يجب أن تبقى في حدود مرتكبيها وحدودها القانونية والعشائرية وان لا تعمم على مجتمع بأكمله .
وإننا إذ نستغرب تباطؤ الأجهزة المعنية بما لا يتناسب مع حجم الحدث وهو ما فتح الباب مشرعا أمام كل تساؤل وشك، ونؤكد على أن تنهض الدولة بواجباتها ومسؤوليتها في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة والعمل على إزالة أسباب العنف المجتمعي الذي يهدد امن الوطن والمواطن نتيجة لغياب العدالة الاجتماعية والشعور بالظلم والتهميش لدى فئات كبيرة من أبناء الأردن نتيجة اقتران الإمارة بالتجارة وتزاوج السلطة مع رأس المال والتغول على استقلالية السلطات من قبل الفاسدين وانهيار منظومة السياسات التعليمية.
وفي الختام لا يفوتنا نحن أبناء مدينة معان أن نتقدم بعظيم الشكر ووافر الامتنان لكل شيوخ ووجهاء الأردن الذين سعوا إلى إصلاح ذات البين بين الإخوة وأبناء العمومة وهذا ليس غريبا عن شيم الكرماء الصادقين المحبين لوطنهم.
حمى الله الأردن وشعبه
والله من وراء القصد
معان في الثاني من أيار عام 2013
الموقعين:
الشيخ رسمي أبو رخيه الشيخ خالد عليان الشيخ عادل شفيق المحاميد الشيخ تركي عوجان
معالي الأستاذ موسى المعاني الشيخ عطا كريشان الشيخ عادل الطحان الأستاذ عبد الله صلاح
الشيخ خالد قاسم كريشان الشيخ ثابت أبو هلاله الشيخ عوض إبراهيم أبو هلاله د. غالب الشاويش
د. شاكر الخوالده د. أسامة كريشان الشيخ مطر أبو رخيه الشيخ محمد فالح الرواد
الشيخ محمد عبد المعطي الكاتب الشيخ محمود أبو رخيه السيد ماجد الشراري الأستاذ عدنان الشاويش
د. صلاح عناني الشيخ إبراهيم عطاف الخوالده الأستاذ محمد بديع عبد الدايم
السيد حسن الحشاش المحامي ماهر كريشان الشيخ احمد عمر العبد منصور الأستاذ خالد الشمري
د. عدنان الشمري السيد محمد أبو رخيه الأستاذ أيمن سقا الله السيد عمر غازي القرامسه السيد منذر قاسم كريشان
الشيخ تيسير سقا الله م. وجدي أبو هلاله م. ياسر كريشان الأستاذ مهدي أبو درويش
الأستاذ يوسف الشمري السيد إبراهيم قاسم كريشان د. أكرم كريشان الأستاذ محمد صالح جرار
الأستاذ حسين إبراهيم الرواد الأستاذ محمد أبو درويش
الأستاذ محمد حسني سقا الله م. عصام أبو درويش
اجتمع وجهاء معان يوم امس الخميس بمجمع النقابات المهنية لاصدار بيان ولبحث تداعيات احداث جامعة الحسين التي ادت الى وفاة اربعة اشخاص، ووقعت على اثرها احداث شغب واغلاق الطريق الصحراوي في عدة مناطق.
وقال وجهاء معان ان اعظم ما ساءهم في احداث جامعة الحسين المؤسفة الموقف المفاجيء وغير المتوقع من قبل اخوتهم عشائر الحويطات واصدار بيان فيه اتهامات ومغالطات متمنين تطويق ما حدث بالحوار البناء وتغليب العقل بعيدا عن اثارة النزاعات، وفق قولهم.
كما اتهم وجهاء معان اجهزة الدولة بالتقصير وغياب الامن متسائلين اين دور الاجهزة الامنية مشككين ان ما يحدث هو مفتعل لتمرير قرارا سياسية كما حدث في معان عندما تم ادخال قوات امريكية الى العراق وخلق احداث لاشغال الناس ببعضهم وانه سيتم اتخاذ قرارات سياسية كبيرة جدا، حسب تعبيرهم.
وشدد الحاضرون على عدم استماع الاشعات والاخبار الكاذبة التي من شأنها اشعال الفتنة والتأني والتحقق من الاخبار لعدم فتنة المواطنين ببعضهم.
وتساءل الوجهاء عن دور قائد البلاد في التدخل بما يجري من احداث دموية مؤسفة منتقدين خروج وزير الداخلية الى البحرين في ظل الظروف الراهنة ومستنكرين عدم الحزم في فتح الطرق من قبل اجهزة الامن، وفق قولهم.
وطالب الوجهاء من قبلية الحويطات ان يتم حل القضية عشائريا وان يأخذ كل طرف حقه مطالبين الدولة بالقبض على الجناة وعدم شمول القضية لكافة اهالي معان.
وقال الوجهاء ان السياسة التعليمية في الاردن فاشلة لأنه تم تفريغ الطلبة من العلم والثقافة والفكر السياسي مما يؤدي لملئ الوقت بالعبث وهذا ما ظهر في معظم الجامعات الاردنية.
ولفت الوجهاء الى ان معان انطلقت منها الديمقراطية بعد هبة نيسان وان معان اكبر مما يجري من احداث تعمل على التفرقة وتجر البلد الى الفتنة.
واتفق الوجهاء على تحميل اجهزة الدولة المسؤولية عن مايجري مصرحين بأن هناك كونفدرالية وفدرالية ووطن بديل وبيع وتوقيع وان الاحداث مختلقة لاشغال الناس وجعلهم يقتلون بعضهم وان موضوع البدو تاريخ ولا يمكن لاهل معان والبدو ان يستغنوا عن بعضهم وانهم جميعا مسلمون ، على حد تعبيرهم.
وفي وقت سابق عصر يوم الخميس حضرت جاهة عشائرية من وجهاء من مختلف محافظات الاردن للسعي الى الصلح بين اهل معان والحويطات حيث وقع وجهاء معان على عطوة لشهر حتى يتم الكشف عن الجناة وعدم تعميم القضية على اهالي معان وتخصيصها لاهل المتوفى من عشيرة البزايعة.
ومن ثم توجهت الجاهة الى الحويطات حيث تم توقيع الوثيقة بعطوة لعشرة ايام، حسب شهود عيان.
وفي المساء من يوم الخميس تجددت احداث الشغب واغلاق الطريق الصحراوي في عدة مناطق حيث يعمل ملثمون على تفتيش هويات المارة للبحث عن من تحمل هوياتهم اسماء من عشائر معان للاعتداء عليهم.
وبعد سماع هذه الانباء من قبل شبان من مدينة معان تجمع ما يزيد عن الف مواطن غاضبين مما يسمعون عن اعتداء واغلاق للطرق من قبل الحويطات.
كما توقع مواطنون ان الاحداث ورائها ايادي خبيثة وانه امر دبر بليل وان الاجهزة الامنية متواطئة فيه حيث لم تحزم في الامر ولم تعمل على فتح الطرق، بالاضافة الى ان هناك اشاعات واخبار مغلوطة يتناقلها كلا الطرفين لم يعرف مصدرها وما هدفها، حسب وصفهم.
وتساءل مواطنون ان الاجهزة الامنية فضت مسيرة سلمية في اربد يصل عداد المشاركين فيها بالالاف ولا تستطيع فتح طرق يغلقها في حد اعلى قرابة خمسمئة خارج عن القانون، حسب تعبيرهم.
واصدر وجهاء معان بيانا مساء الخميس تاليا نصه :
بيان لقاء مجمع النقابات لشيوخ ووجهاء مدينة معان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"
إن ما جرى من أحداث أليمة في جامعة الحسين بن طلال آلمت المجتمع في محافظة معان خاصة والأردنيين عامة. وما زاد من آلامنا ومصيبتنا الموقف المفاجئ وغير المتوقع من أخوتنا عشائر الحويطات وما صدر عنهم من بيان تضمن تهديدات واتهامات ومغالطات في إطار لم تألفه الأعراف العشائرية ولا علاقات الأخوة وحسن الجوار التي تجمعنا وتتناقض مع ابسط العادات العربية والأعراف العشائرية, لا نحب إن يساء لإخوتنا نصمت على ظلم ذوي القربى، وإننا على ثقة بان ما حدث سيطوق من خلال الحوار البناء وتغليب العقل وفي إطار من السماحة والصبر بعيدا عن الإشاعات والمشاحنات وإثارة النزاعات ولما تربطنا بهم من وشائج وروابط الدم والنسب والقربى والمصاهرة, وإننا ندعو راعي البلاد للتدخل الشخصي والمباشر إعمالا لإحكام الدستور وحقنا لدماء أبناء شعبه، إننا ندعو إلى تجاوز هذه المحنة الطارئة وتفويت الفرصة على كل متربص يريد بث بذور الفتنة بين أبناء المحافظة؛ فنسيجنا المجتمعي في هذه المحافظة فريد في الألفة والمحبة وعصي على كل المؤامرات التي تضمر السوء لأبناء هذا الوطن وإننا إذ ننعى كل قطرة دم أريقت دونما ذنب أو جريرة فإننا ندعو الله عز وجل أن تكون هذه الدماء الطاهرة فداء لكل أبناء الحويطات ومعان وفداء للسلم المجتمعي المنشود.
إن ما حصل من إغلاق للطرق وطلب البطاقة الشخصية من المارة لهو سلوك مستهجن وغير قانوني يجب أن لا يتكرر وإننا نؤكد على أن أية قضية حصلت أو ستحصل لا قدر الله يجب أن تبقى في حدود مرتكبيها وحدودها القانونية والعشائرية وان لا تعمم على مجتمع بأكمله .
وإننا إذ نستغرب تباطؤ الأجهزة المعنية بما لا يتناسب مع حجم الحدث وهو ما فتح الباب مشرعا أمام كل تساؤل وشك، ونؤكد على أن تنهض الدولة بواجباتها ومسؤوليتها في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة والعمل على إزالة أسباب العنف المجتمعي الذي يهدد امن الوطن والمواطن نتيجة لغياب العدالة الاجتماعية والشعور بالظلم والتهميش لدى فئات كبيرة من أبناء الأردن نتيجة اقتران الإمارة بالتجارة وتزاوج السلطة مع رأس المال والتغول على استقلالية السلطات من قبل الفاسدين وانهيار منظومة السياسات التعليمية.
وفي الختام لا يفوتنا نحن أبناء مدينة معان أن نتقدم بعظيم الشكر ووافر الامتنان لكل شيوخ ووجهاء الأردن الذين سعوا إلى إصلاح ذات البين بين الإخوة وأبناء العمومة وهذا ليس غريبا عن شيم الكرماء الصادقين المحبين لوطنهم.
حمى الله الأردن وشعبه
والله من وراء القصد
معان في الثاني من أيار عام 2013
الموقعين:
الشيخ رسمي أبو رخيه الشيخ خالد عليان الشيخ عادل شفيق المحاميد الشيخ تركي عوجان
معالي الأستاذ موسى المعاني الشيخ عطا كريشان الشيخ عادل الطحان الأستاذ عبد الله صلاح
الشيخ خالد قاسم كريشان الشيخ ثابت أبو هلاله الشيخ عوض إبراهيم أبو هلاله د. غالب الشاويش
د. شاكر الخوالده د. أسامة كريشان الشيخ مطر أبو رخيه الشيخ محمد فالح الرواد
الشيخ محمد عبد المعطي الكاتب الشيخ محمود أبو رخيه السيد ماجد الشراري الأستاذ عدنان الشاويش
د. صلاح عناني الشيخ إبراهيم عطاف الخوالده الأستاذ محمد بديع عبد الدايم
السيد حسن الحشاش المحامي ماهر كريشان الشيخ احمد عمر العبد منصور الأستاذ خالد الشمري
د. عدنان الشمري السيد محمد أبو رخيه الأستاذ أيمن سقا الله السيد عمر غازي القرامسه السيد منذر قاسم كريشان
الشيخ تيسير سقا الله م. وجدي أبو هلاله م. ياسر كريشان الأستاذ مهدي أبو درويش
الأستاذ يوسف الشمري السيد إبراهيم قاسم كريشان د. أكرم كريشان الأستاذ محمد صالح جرار
الأستاذ حسين إبراهيم الرواد الأستاذ محمد أبو درويش
الأستاذ محمد حسني سقا الله م. عصام أبو درويش
