Saturday, 23 March 2013

وقفة بالمزار تتجاوز كافة السقوف

وقفة بالمزار تتجاوز كافة السقوف

جراسا نيوز -
نظم نشطاء الحراك وقفة احتجاجية في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب بلواء المزار الجنوبي، عقب صلاة ظهر الجمعة، احتجاجا على ما ورد في المقابلة الملكية التي نشرتها صحيفة 'الاتلانتك'.

وهتف المشاركون بهتافات تجاوزت كافة السقوف.

همام سعيد لاوباما : لا اهلاً وسهلاً

همام سعيد لاوباما : لا اهلاً وسهلاً

جراسا نيوز -
دعت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفع يد بلاده عن سوريا مؤكدة رفض زيارته إلى المنطقة، 

وجاءت تصريحات الإخوان على لسان المراقب العام للمكون المعارض الأبرز في البلاد الدكتور همام سعيد، خلال مهرجان جماهيري أقامته ظهر الجمعة، بعنوان 'الأقصى في خطر،' والذي يتزامن مع زيارة أوباما للمملكة، وبعد يوم واحد على اجتماع موسع عقدته أعلى هيئة قيادية في الجماعة ليل الخميس.

وقال المراقب العام :  ' نحن كنا أول من تقدم بقانون مكافحة الماسونية في برلمان 1989.. يريدون أن لا نكون قوة رافعة للإصلاح، لن نكون في قطيع الأغنام والماعز لا وألف لا سنكون للشعب قوة ونحن مع فئات هذا الشعب في طريق الاصلاح.'

في الأثناء، حمّل سعيد مسؤولية ما يجري على الأراضي السورية من قتل للأطفال والسوريين، للرئيس الأمريكي، داعياً إياه برفع يده عن سوريا، ودعا السوريين للتوحد والحذر من عدوهم 'بشار الأسد وجيشه.'

وقال سعيد: 'أوباما هو أول المتآمرين على المشهد السوري، ودماء كل طفل سوري بعنقه.. فعلتم فعلتكم في فلسطين وها أنتم تفعلونها في سوريا ارفعوا أيديكم عن سوريا.'

المراقب العام للإخوان الذي أكد رفضه لزيارة اوباما قائلاً: 'لا أهلاً ولا مرحباً به'، وأشار الى أن قبول الرسميين في الأردن لزيارته لا تعني قبول الشعب الأردني بها، وقال: 'الشعب هو الذي يقبل حكمه وليس الرسميين.'

في الأثناء، أعلن سعيد صراحة عن رغبة الإخوان بإقامة دولة إسلامية، في رده على تصريحات الرئيس الأمريكي المتعلقة بإقامة دولة يهودية، وأضاف: 'إذا كان أوباما يبشر بالدولة اليهودية فنحن نعلنها صراحة نريد دولة إسلامية،' وقال: 'أحلال لأوباما وحرام علينا.'
سي ان ان

عاصفة رملية تغلق الطرق في محافظات الجنوب بيان امني

عاصفة رملية تغلق الطرق في محافظات الجنوب بيان امني

جراسا نيوز -
جراسا -
ادت هبوب العاصفة الرملية الكثيفة،  إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، مما دفع إدارة الدوريات الخارجية الى إغلاق بعض الطرق منها طريق العقبة والكرك بسبب الغبار الكثيف. 

وتشهد العديد من المناطق الجنوبية رياحاً شديدة وغباراً كثيفاً ادى الى حجب الرؤية الافقية خصوصاً على الطريق الصحراوي في الحميمة ودبة حانوت والهاشمية في العقبة والمحمدية و الحسينية في معان وطريق وادي عربة - الأغوار الجنوبية.

وكانت دائرة الارصاد الجوية اعلنت ان اليوم الجمعة ستتاثر المملكة بمنخفض خماسيني فيما ستكون الاجواء السبت باردة نسبيا .

الى ذلك قال المركز الاعلامي في مديرية الامن العام ان طريق وادي عربة من بير مذكور باتجاه العقبة مغلقة الان بسبب الغبار الكثيف , كما ان منطقة المحمية ( بين الازرق والعمري ) ايضا مغلقة بسبب الغبار الكثيف . واضاف المركز الاعلامي ان الطريق الصحراوي الان يشهد غبارا كثيفا من منطقة الزميلة ولغاية الحسينية والطريق سالكة بحذر شديد.
ودعا المركز الاعلامي الاخوة المواطنين من مستخدمي تلك الطرق توخي الحيطة والحذر والتعاون مع رجال الامن العام الموجودين على تلك الطرقات لخدمتهم وضمان عدم تعرضهم للخطر .

Thursday, 21 March 2013

معلمو الطفيلة يتقدمون بشكوى لمجلس نقابتهم ضد فرعهم

معلمو الطفيلة يتقدمون بشكوى لمجلس نقابتهم ضد فرعهم
3/21/2013 7:48:00 AM
معلمو الطفيلة يتقدمون بشكوى لمجلس نقابتهم ضد فرعهم
تقدم معلمون من الهيئة العامة في الطفيلة بشكوى لمجلس النقابة لإقدام أعضاء من هيئة الفرع على اغلاق فرعهم .
وقال المعلمون ان من حقهم الحصول على خدمات النقابة من تسهيلات مالية في البنك الاسلامي والتقديم لقروض حسنة ،مشيرين الى ان بعض المعلمين اضطر للذهاب لفرع الكرك ليستفيد من هذه الخدمات
ورفض الموقعون ما قام به بعض اعضاء الفرع وقالوا:"ليس حقا للهيئة المنتخبة اغلاق الفرع وانما حق لـ 3000 معلم في الطفيلة..وحيث اننا لا نجد مبررا لأغلاق الفرع وخاصة اننا الآن في مرحلة جديدة للتعامل مع وزارة التربية والتعليم بعد ان علقنا اجتماعاتنا مع الوزارة احتجاجا على عدم استجابة الوزارة للكثير من مطالب المعلمين والتي تبنتها النقابة"
واشاروا الى ان تصرف زملائهم ياتي في ظرف طلبت فيه النقابة من الوزارة ايضاحات وكشوفات مالية لصندوق ضمان التربية ولم تستجيب الوزارة لذلك ومنذ اكثر من شهرين
ودعوا الى اصطفاف جميع المعلمين الى جانب نقابتهم للمطالبة بحقوقهم
وبادر نائب النقيب د. حسام مشة بالاتصال برئيس الفرع الذي قال انه تعرض لضغوط من هيئة فرع الطفيلة للاستقالة الا انه رفضها وتابع:"انا جئت لأخدم المعلمين لا كي اناكف فلان او فلان ".
يشار الى ان 3 من اعضاء ادارة فرع الطفيلة كانوا قد تقدموا باستقالاتهم واغلقوا الفرع في المدينة احتجاجاً على مجلس النقابة
(البوصلة)

"الإخوان" يحشدون لمهرجان "الاقصى في خطر " الجمعة

"الإخوان" يحشدون لمهرجان "الاقصى في خطر " الجمعة
3/21/2013 7:06:00 AM
"الإخوان" يحشدون لمهرجان "الاقصى في خطر " الجمعة
دعت الحركة الإسلامية(جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي) الأردنيين الى المشاركة في مهرجان "الاقصى في خطر ..افعل شيئاً" الذي تقيمه الجمعة.

وعلمت"البوصلة" ان استعدادات عالية المستوى تتواصل لانجاح المهرجان الذي يتوقع ان تحضره جماهير حاشدة.

ويؤم الصلاة ويلقي خطبة الجمعة مراقب عام الجماعة الدكتور همام سعيد،فيما يلقي اللواء المتقاعد موسى الحديد كلمة عقب الصلاة وكذلك كلمة للقطاع النسائي اضافة الى فقرات فنية.
وقالت الحركة في بطاقات الدعوة "جماعة الاخوان المسلمين تدعوكم للمشاركة في مهرجان نصرة الاقصى في وجه الكيد الكريه الاسود والخطر المتصاعد المحدق بالمسجد الاقصى المبارك ..فشاركوا معنا في خطبة وصلاة الجمعة والدعاء للمسجد المبارك في محنته..شاركونا جميعاً في الاحتجاج والرفض لممارسات التهويد في المسجد والمدينة المقدسة"
ويقام المهرجان في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف في الساحة المجاورة لفندق ريجنسي بالقرب من دوار الداخلية.
(البوصلة)

الأردنيون يتساءلون: أليس ما نشرته مجلة أتلانتك الأمريكية هو واقعنا؟

الأردنيون يتساءلون: أليس ما نشرته مجلة أتلانتك الأمريكية هو واقعنا؟

الأردنيون يتساءلون: أليس ما نشرته مجلة أتلانتك الأمريكية هو واقعنا؟
عمان1:لا يذيع الملك عبد الله الثاني سرا عندما يربط بين تأخير الإصلاح السياسي وبالتالي عدالة التمثيل للمكون الفلسطيني في الإنتخابات والبرلمان وبين مواقف 'محافظة' جدا داخل مؤسسات الدولة بما فيها جهاز المخابرات العامة الأكثر نفوذا بالمستوى المحلي.
ويعرف الجميع أن تصورا شموليا داخل المؤسسة الأمنية تحديدا هو الذي يتحفظ بحزم على تداعيات محتملة لعملية الإصلاح يمكنها التأثير سلبا على الهوية الوطنية الأردنية وبصورة تعيق إصلاحات أساسية ومهمة.
الأمن لا يخفي إطلاقا في عمان رؤيته في تأجيل أو ترحيل ملف الحقوق السياسية العادلة للمكون الفلسطيني إلى ما بعد التسوية النهائية للصراع العربي الإسرائيلي وهي وجهة نظر لا تمثل فقط جنرالات في المؤسسة الأمنية فقط بل العديد من النخب المحافظة وحتى الإصلاحية.
وفي الواقع تحتفظ مؤسسة الأمن تحديدا خلف الكواليس برؤيتها وتحفظاتها وملاحظاتها وتكتفي بخطوات إدارية خلف الكواليس وتترك المستوى السياسي للحكومات ولا تظهر بالصورة بالعادة وهو واقع يشير اليه الملك شخصيا في حديثه الشهير والعاصف مع مجلة أتلانتك الأمريكية الذي شغل الأردنيين طوال يومين.
مؤسسة الأمن بهذا المعنى لديها وجهة نظر منطلقة من حسابات ميدانية قابلة للنقاش أما التشدد والتطرف في مسألة سحب الجنسيات وتقليص الحضور الفلسطيني فمرده فعلا الى إجتهادات فردية لبعض ضباط الأمن والبيروقراطيين خلف الستارة أو حيتان سياسية من الحرس القديم الذين دخل رموزهم عدة مرات على الملك شخصيا لتحذيره من الإصلاح الحقيقي لانه يضع الدولة والبلد في حضن الإسلاميين والفلسطينيين.
تلك كانت في الواقع قبل الربيع العربي وجهة نظر شخصيات متعددة ومخضرمة من بينها زيد الرفاعي وعبد الرؤوف الروابده وعبد الهادي المجالي وحتى رئيس الديوان الملكي الحالي فايز الطراونة.
وما حصل في السياق أن بعض النخب النشطة أو التي لديها مصالح أو أجندات 'تجامل أو تنافق' البنية الأمنية عندما لا تكتفي بمقياس مؤسسة الأمن بالخصوص لكنها تبالغ وهي تدعو لإقصاء المكون الفلسطيني في المجتمع ومن هنا حصريا يمكن قراءة بعض القواعد التي راجت مؤخرا من طراز الحقوق المكتسبة أو وصف كتلة التمثيل الفلسطيني في البرلمان بخلية إرهابية .
مشكلة المستوى الأمني في الماضي وقبل الربيع العربي أنه كان يستخدم بعض المتطرفين تحت عنوان التفريق بين الناس لخدمة النظام وأنه لم يبذل بوضوح جهدا كافيا للحد من نفوذ مثل هؤلاء ولا الجهد المطلوب في خدمة مشروع الملك الإصلاحي، الأمر الذي وضحه الملك وهو يتحدث عن المخابرات في الماضي وتحديدا في عهد ثلاثة جنرالات سابقين.
هذا الأمر يؤشر عليه الملك بوضوح وفقا للنص الذي نشرته مجلة أتلانتك لكن ليس من باب الإنقلاب على مؤسسات وأذرع النظام القوية.
ولكن من زاوية قراءة الواقع بصراحة والتأشيرعلى مواطن الخلل بهدف إصلاحها كما يؤكد وزير بارز في البلاد تحدث مطابقا بين ملاحظات الملك النقدية على بعض المؤسسات وبين الأب الذي يعاتب او أحيانا يحاسب ولده.
وحسب نفس النص بالغت بعض الأوساط في الإشارة 'لإساءات' مفترضة لصف العشائر في البلاد مع تنظيم إعتصام إحتجاجي على بوابة الديوان الملكي على أساس ما نشره الصحافي الأمريكي جيفري غولدبيرغ في الوقت الذي سادت فيه مجددا لغة السخرية السياسية بالنسبة لنشطاء العشائر والحراك عبر الترويج الشديد لصورة 'الديناصورات' في بعض وسائل التواصل.
وفي السياق رفع متظاهرون لوحات 'تصعيدية' ضد مؤسسة القصر بإسم الديناصورات وترددت هتافات نافست عمليا الترجمة الرديئة في التسرع .
الهدف هنا واضح ومحدد وهو إستعارة إستخدام غولدبيرغ لتعبير 'الديناصور' الذي إستخدمه الملك في سياق الإشارة لشخصيات سياسية وإجتماعية محددة ترفض التجديد وتصر على الإنتخاب ببوصلة عشائرية.
وهو رأي يقوله عشرات الأردنيين يوميا فيما تبين بأن الربط بين كلمة ديناصورات والعشائر الأردنية محصلة لواحدة من أسوأ الترجمات وأكثرها تسرعا فالنص الأصلي يخصص المفردة لواقعة محددة تتعلق بأحد السياسيين في الطريق لمناسبة عشائرية وليس العشائر.
الترجمة الرديئة وتلهف الإعلام الإلكتروني لصيد ثمين ولاحقا البيان الفقير غير المهني الصادرعن طاقم الديوان الملكي.. عناصر ساهمت في إنتاج مساحة التشويش التي يغرق فيها الجميع حاليا بعنوان الملك ومجلة أتلانتك.
الحديث إعتيادي والفروقات واضحة بالنص بين إنطباعات الصحافي المدون وبين كلام ومواقف الملك وكل ما كان ينبغي أن يفعله طاقم القصر هو إنتخاب كلمات وعبارات الملك المباشرة وإبلاغ الرأي العام بها دون تورط في إتهامات مع صحافة عريقة لا يمكن هزيمتها في معركة دعائية بائسة يقوم بها بيروقراطيون أكثر بؤسا.
لذلك إنتقدت صحافية معروفة هي رنا الصباغ علنا بيان طاقم الديوان الملكي التوضيحي الذي إفتقر للمهنية متحدثة ضمنيا عن ضرورة الإستعداد جيدا وبمهنية للقاءات من هذا النوع مع صحافيين أجانب لا يمكن العبث معهم كما يحصل مع الصحافة المحلية.
دون جملتي الديناصورات والمخابرات يتحدث الملك كما جاء في نص أتلانتك بلهجة صريحة وإن كانت غير معتادة محليا تعكس شخصيته الديمقراطية كما يؤكد المحلل السياسي البارز في واشنطن علي يونس .
هنا حصريا وفيما يتعلق بقراءة الواقع الوطني يرى المحامي البارز صبر الرواشده بان حديث الملك يتميز بالعدالة في التحليل والجرأة في قراءة الواقع وبإنصاف مع أن مصارحات الملك دفعت العشرات من المعلقين لطرح السؤال التالي: أليس ما يقوله الملك هو نحن وحقيقتنا؟
يونس يلمح الى ان الملك يسعى بذكاء لحماية النظام والدولة والبلد عندما يتلو على الإعلام الأمريكي الواقع كما هو مرجحا أن يستفيد الإقتصاد الأردني وجميع المواطنين الأردنيين من نقاش حيوي بهذا المستوى والتأثير.القدس العربي

تمديد توقيف عبدة الشيطان

تمديد توقيف عبدة الشيطان

تمديد توقيف عبدة الشيطان
عمان1:مدد الادعاء العام، فترة توقيف الطلبة المتهمين بإثارة الفتنة والإساءة للأديان، أو على خلفية ما بات يعرف بقضية "عبدة الشيطان" في جامعة آل البيت، وفق ما أكده ذوو متهمون .
وكان مدعي عام محكمة بداية المفرق هلال حوامدة قرر توقيف الطلبة الخمس من بينهم طالبة في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة لمدة سبعة ايام، ليتم تمديد فترة التوقيف "تلقائيا" لحين البت في القضية.
وكانت الاجهزة الامنية بمساعدة الامن الجامعي في جامعة آل البيت اعتقلت خمسة طلبة من الجامعة بعد ورود معلومات من بعض الطلبة بحق المتهمين الخمسة تفيد بتدنيسهم للقرآن الكريم.
واحدثت هذا التصرف المشين ردات فعل غاضبة سواء داخل الجامعة او في اوساط المجتمع الاردني، فقد أهدر تيار السلفية الجهادية في الاردن، دماء الطلبة، في حين طالب 12 نائبا بعقد جلسة مناقشة عامة لمناقشة موضوع "عبدة الشيطان".
كما استنكر وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبدالسلام العبادي الافعال المنحرفة والحفلات الماجنة التي يقوم بها ما يسمى بـ (عبدة الشيطان)، داعيا العلماء والمربين الى فضح هذه الفئة.

إطلاق نار على مركبة أبو جنيب الفايز

إطلاق نار على مركبة أبو جنيب الفايز

إطلاق نار على مركبة أبو جنيب الفايز
عمان1:قال مصدر أمني إن النائب الأسبق غازي أبو جنيب الفايز، اشتكى صباح الخميس بتعرض مركبته لإطلاق نار مجهولين، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
وقال المصدر: إن الفايز أفاد في شكواه الأمنية بأنه تعرض لإطلاق نار، فجر الخميس، خلال توجهه من عمّان إلى منزله بمنطقة اللبن، جنوبي العاصمة.
وأضاف أن البحث الجنائي توجه إلى منطقة الحادث للكشف على المركبة التي ظهر بالفعل تعرضها لإطلاق نار.
ولم يتهم الفايز أحداً، بحسب المصدر.
ويحاكم الفايز في قضية يتهم بها بتقويض النظام وإطالة اللسان على الملك، ويعرف بمواقفه المعارضة في الآونة الأخيرة.

رد فعل الأمير الحسن على مقابلة "اتلانتك"

رد فعل الأمير الحسن على مقابلة "اتلانتك"

جراسا نيوز -
جراسا -
رصد - سلّطت صحيفة لندنية الضوء على اشارات قلقة صدرت من ولي العهد الأسبق الأمير حسن بن طلال على هامش لقاء خاص جمعه أمس الأول بنخبة من السياسيين الكبار في منزل إحدى الشخصيات البارزة في مدينة السلط غربي العاصمة عمان.

وذكرت صحيفة 'القدس العربي' في تقرير مطول,الخميس, انه في هذا اللقاء على مأدبة عشاء تم توجيه إستفسار من الأميرعن توقعاته لما سيحصل في سوريا فقال: تسألون عن سوريا.. علينا أن نسأل عن الأردن ومستقبله.

ولفتت الصحيفة ان تلك أول ردة فعل من الأمير حسن وسط مجموعة أشخاص بعد الإشارات التي نشرتها مجلة أتلاتتك والتي تضمنت إنتقادات لأفراد في العائلة المالكة بينهم أشقاء الملك وأبناء عمومته.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان بأن الأمير حسن بدا قلقا للغاية في هذه المناسبة وإمتنع عن التعليق على الكثير من الموضوعات ووجهات النظر.

الدرك يمنع محتجين من الوصول الى باب الديوان

الدرك يمنع محتجين من الوصول الى باب الديوان (صور)
3/20/2013 6:33:00 PM

حالت قوات الدرك والامن التي تواجدت بكثافة امام الديوان الملكي من وصول متظاهرين الى بوابته في الليلة الثانية من الاحتجاجات على التصريحات المنسوبة الى الملك خلال مقابلة مع مجلة امريكية .

وردد المشاركون الذين انطلقوا من مسجد رغدان بعد صلاة المغرب هتافات مرتفعة السقف منها:"احنا مش ديناصورات احنا احرار وبطولات"و"ليش بتبكي باسطنبول وشعبك من الجوع مقتول"و"عبد الله داير داير قاعد يسب العشاير".

وحدثت اشتباكات محدودة بين المتظاهرين والامن بعد محاولة التقدم الى باب الديوان فيما تجمع العشرات ممن يوصفون بـ"البلطجية" الذين قاموا بشتم المتظاهرين ومحاولة استفزازهم .

(البوصلة)

انخفاض نسبة انجاب الاردنيين.. ومتوسط سن الزواج 30 عاما

انخفاض نسبة انجاب الاردنيين.. ومتوسط سن الزواج 30 عاما

جراسا نيوز -
جراسا -
سجل معدل الإنجاب الكلي لسيدات المملكة تراجعا بمقدار 0,3 طفل لكل سيدة في العام 2012 ليهيط الى 3,5 طفل، مقابل 3,8 طفل لكل سيدة في العام 2009، وارتفع متوسط العمر وقت الزواج الأول للذكور من 29,6 عاما الى 30 عاما، فيما متوسط العمر وقت الزواج الأول للإناث 26,1 عام، خلال السنوات (2009 – 2012).

واستنادا للتقرير الصادر الأربعاء عن دائرة الإحصاءات العامة والذي تضمن لأول مرة بعضا من أولى النتائج الأولية لمسح السكان والصحة الأسرية 2012 بمناسبة عيد الأم اليوم الخميس الموافق 21 آذار من كل عام، وبناء على مقارنات نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2009، والنتائج الأولية لمسح 2012، فقد اثبت معدل النمو السكاني للمملكة خلال السنوات (2009 – 2012) عند 2,2%، وكذلك ثبت متوسط حجم الأسرة عند (5,4) فرد.

وأشارت الإحصاءات في تقريرها الى ان سلسلة مسوح السكان والصحة الأسرية التي نفذت في الأردن أظهرت انخفاضا جوهرياً في معدل الإنجاب الكلي من 7.4 طفل لكل سيدة في العام 1976 إلى 6.6 طفل لكل سيدة في العام 1983، ليواصل المعدل انخفاضه بشكل حادّ في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة ليصل إلى3.5 طفل لكل سيدة في العام 2012، مما يدل على حدوث تحولات هامة في الأنماط التقليدية المرتفعة للإنجاب في الأردن، والتي نجمت عن تراجع ظاهرة الزواج المبكر عما كانت عليه في الماضي، وارتفاع متوسط العمر عند الزواج الأول من 21.1 سنة للنساء و26 سنة للرجال في العام 1979إلى26.1سنة للنساء و30 سنة للرجال في العام 2012، حيث يعد الإنجاب عنصراً رئيساً في النمو السكاني إلى جانب العنصرين الآخرين (الوفيات والهجرة الصافية).

وقالت الإحصاءات بأن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها الأردن ساهمت بإحداث تغير في السلوك الإنجابي، إذ اشتملت هذه التغيرات على العديد من الجوانب، والتي منها: ارتفاع مستوى تعليم المرأة، وازدياد نسبة مساهمتها في النشاط الاقتصادي، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة، حيث أشارت نتائج مسوح السكان والصحة الأسرية إلى الارتفاع الملموس في نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة من قبل السيدات المتزوجات حالياً من 40% في العام 1990إلى61% في العام 2012، وبزيادة بلغت 52.5%.

وأضافت الإحصاءات أن نتائج المسوح أظهرت وجود فروقاً معنوية في معدلات الإنجاب الكلية (متوسط عدد الأطفال الذين يمكن أن تنجبهم المرأة في الأردن مع نهاية حياتها الإنجابية) بين الحضر والريف بين عامي 2002 و2012، حيث أنخفض المعدل في الريف بمقدار3.3% (4.2 طفل في العام 2002 و3.9 طفل في العام 2012)، وفي المقابل كان التغير في معدل الإنجاب الكلي لسيدات الحضر طفيفاً جداً حيث انخفض المعدل بمقدار2.4% بين العامين 2002 و2012.

وبالنسبة للأقاليم، فقد لاحظت الإحصاءات أن معدل الإنجاب الكلي في إقليمي الشمال والجنوب انخفض بين العامين 2002 و2012 من 4 أطفال و4.1 طفل على التوالي إلى 3.8 و3.7 طفل على التوالي، وفي المقابل كان التغير في معدل الإنجاب الكلي في إقليم الوسط طفيفاً حيث انخفض من3.5 طفل في العام 2002 إلى 3.4 طفل في العام 2012.

وأشارت النتائج الأولية لمسح السكان والصحة الأسرية 2012، إلى وجود تفاوت في قيمة معدل الإنجاب الكلي حسب المحافظات، حيث سجلت محافظة جرش المعدل الأعلى (4.3 طفل) في حين كانت القيمة الأقل لهذا المعدل في محافظة العاصمة( 3.2 طفل).

وقد ساهم انخفاض معدل الإنجاب الكلي في الأردن خلال الفترة (1979 – 2012) بتراجع معدل النمو السكاني للمملكة (الذي يمثل الفرق بين معدلي المواليد الخام والوفيات الخام) من 4.7% في العام 1979إلى 2.2% في العام 2012، كما أدى الانخفاض في معدل الإنجاب الكلي إلى انخفاض مماثل في متوسط حجم الأسرةوالذي انخفض من 6.2 فرد إلى 5.4 فرد، بين العامين المشار إليهما.

Wednesday, 20 March 2013

الحيوانات المفترسة تهدد سكان الطفيلة


الحيوانات المفترسة تهدد سكان الطفيلة

19/03/2013
الجنوب نيوز- تهدد الحيوانات المفترسة، التي تجوب معظم أرجاء محافظة الطفيلة، بعد حلول الظلام، حياة السكان وأمنهم، الى جانب اعتداءات على الماشية، وفقا لتقرير للزميل أنس العمريين في صحيفة “الرأي”.
واوضح عدد من المواطنين، ان المشكلة لا تكمن في تواجد الضباع والكلاب الضالة في المنطقة ليلا، بل في الذئاب التي باتت مشاهدتها مألوفة في بعض المناطق الغربية من المحافظة، مطالبين بوضع مواد سامة على طول حدود المناطق من الناحية الغربية.
وناشد المواطن وائل العوران بلدية الطفيلة الكبرى والجهات المعنية بتنفيذ حملات لمكافحة الحيوانات المفترسة التي توجد في مناطق عديدة، بعدما إنعكست آثار مواسم الجفاف على الموائل الطبيعية لها، وباتت تبحث عن مفترسات بين التجمعات السكنية.
ولفت عدد من مربي الماشية الى مشاهدة الضباع والذئاب والكلاب الضالة، بعد منتصف الليل، التي تسعى للوصول الى الطعام، لكن تصادمها مع الناس في مثل هذه الساعات، قد يؤدي الى مهاجمتها للمواطنين، على ذات النحو الذي ادت اليه هجمات في مناطق جنوبي المحافظة في سنوات سابقة.
وتحاول محمية ضانا الطبيعية، التي ضبطت عمليات الصيد الجائر الى حدود بعيدة، ان تطبق حلولا ذكية، تباعد فيها بين الحيوانات الكاسرة، ومداهمات الماشية، او الاعتداء على المواطنين، دون استخدام سموم، ومواد قاتلة، في وقت تتصاعد فيه مطالب المواطنين، لايجاد حلول اكثر وضوحا، لتفادي المخاوف التي تنتاب الناس في المناطق الغربية من المحافظة.
وأكد مدير المحمية المهندس عامر الرفوع، انتشار الحيوانات المفترسة من الضباع والذئاب والكلاب الضالة بالقرب من مزارع الأغنام والدواجن، وفي بعض الأحياء السكنية التي تنتشر فيها مخلفات محلات الدواجن واللحوم والتي يقوم أصحاب تلك المحلات برمي نفاياتهم في الشوارع الرئيسية، ما يؤدي إلى إنتشار الضباع التي تستطيع أن تمشي يوميا أكثر من (70 كيلو متراً).
وأشار الرفوع، أن محمية ضانا الطبيعية وفي حال التبليغ عن أي منطقة تشهد تواجداً للحيوانات المفترسة، ترسل فريقا مختصا بمراقبة إنتشار الضباع لمدة يومين للقبض عليها ضمن الطرق السلمية، حفاظا على حياتها ووضعها في المحمية التي تعتبر المكان الطبيعي لها.
وقال رئيس لجنة البلدية المهندس خالد الحنيفات « انه ومن اجل حماية مناطق ابو بنا وشيظم والعين البيضاء والحلا والحرير،يتم وضع السموم، واطلاق العيارات النارية، عند الضرورة القصوى للحد من ظاهرة انتشار الحيوانات المفترسة «.
وكانت حيوانات مفترسة هاجمت حظائر للماشية في لواء بصيرا، والعين البيضاء، في ايلول من عام 2002 وقتلت اكثر من(30) رأسا من الماشية، وفي العام الماضي في منطقة ارويم قتلت اكثر من (17) رأسا من الماشية، فيما قتلت الذئاب رجلا في منطقة القادسية عام 1985 وسط المدينة، الى جانب مهاجمة مواطنين في ذات العام في مدينة بصيرا واصابت اكثر من عشرة رجال بجروح بليغة.

18 صفحة هزت الأردن: تـفاصيل لم تنشر ... شائعات تطال أولاد الملك.. وجولدبيرغ يهدد بكشف المزيد

 

18 صفحة هزت الأردن: تـفاصيل لم تنشر ... شائعات تطال أولاد الملك.. وجولدبيرغ يهدد بكشف المزيد





وطــن نــيــوز

نحو 48 ساعة فقط فصلت بين سلسلة من الحوادث المهمة جدا في الأردن رافقت الجدل العاصف المثار بعد نشر صحف أمريكية لمقابلة مفترضة مع العاهل الأردني الملك عبدلله الثاني تحدث الديوان الملكي عن مغالطات فيها.


نفس المقابلة كشفتها وعممتها أصلا صحيفة نيويورك تايمز التي نشرت ملخصا لها مع تعليق بقلم الصحفي جي بارتيك وهو نفسه الصحفي الأمريكي الذي أثار ضجة في عمان قبل عدة أشهر عندما نشر تقريرا بعنوان (الحراك الأردني يطالب بالأمير حمزة ملكا).

اللافت أكثر في المقابلة حديث الملك لأول مرة عن المكون الفلسطيني في بلاده وكيف يتم إستهدافه لتقليص تمثيله عبر تحالف بيروقراطي محافظ مع المخابرات وهذه حسب المحللين إشارة تمهد فيما يبدو للتقارب مع مشروع يتردد أنه يتفاعل بالكواليس للبحث في مشروع كونفدرالي أردني فلسطيني إستعد له قبلا الرئيس محمود عباس بلقاءات نظمها مع متشددين ضد المكون الفلسطيني في عمان.

نفس الجانب في التحليل والقراءة يمكن الإستدلال عليه من الإشارة لإن الرأي العام الأردني دخل في حالة هوس ظهر الثلاثاء بعدما نشرت المقابلة فيما كان العاهل الأردني يزور أكبرمخيم للاجئين الفلسطينيين في بلاده وهو مخيم البقعة غربي العاصمة عمان في زيارة تخللها إفتتاح مسجد في المنطقة.

ثمة حلقة أخرى مهمة ينبغي أن لا تسقط من الحساب فهذه المقابلة التي تضمنت إشارة للقاءات دورية بين العاهل الأردني ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو نشرت قبل ثلاثة أيام فقط من زيارة يفترض أن يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعمان التي تزينت وإستعدت جيدا للقاء.

وفقا لمحلل بارز وخبير رتبت وسجلت هذه المقابلة الصحفية على (نموذج غربي) وهي موجهة للخارج بالأساس ويقول الملك ضمنيا فيها بأنه قرر التحول إلى ملكية دستورية وبلد عصري وحضاري ملمحا في السياق لإن خصوم هذا التحول في الواقع هم الأخوان المسلمين والتيار المحافظ وبعض الأمراء في العائلة المالكة.

الصحفي الأمريكي الذي نشر المقابلة على 18 صفحة على الموقع الإلكتروني لمجلة أتلانتك جيفري جولدنبيرغ قال في مقدمته عن المقابلة أنها جزء من سلسلة مقابلات تمكن من تجميعها مع العلم بأن كاتبها قابل الملك عدة مرات في السنوات الماضية وسبق أن عمل في صحيفة نيويورك تايمزمما يفسر نشر الصحيفة الأخيرة لملخص المقابلة المعمقة.

ويروي جولدبيرغ تفاصيل مقابلات وحوارات مثيرة مع الملك عبدلله الثاني حيث رافقه برحلة طائرة مروحية وفقا لترجمة خاصة حصلت عليها (القدس العربي).

وجاء في ترجمة النص حول هذه الرحلة انها توجهت لمدينة الكرك جنوبي البلاد في اطار مناسبة اجتماعية تخص رئيس الوزراء الاسبق عبد السلام المجالي وفيها يبدو ان الملك انتقد عبد الهادي المجالي الذي يعتبر نفسه زعيما وطنيا ويصر على التصويت له في الانتخابات بخلفية عشائرية حسب الصجفي جولد بيرغ.

مسألة اخرى اشار لها النص تكشف عن استياء وانزعاج الملك من صالونات عمان السياسية التي يعرف الملك انها تنتج الشائعات حوله وحول عائلته وحسب الصحفي الامريكي نفسه فان كل الضرر يأتي من صالونات عمان فهؤلاء يرددون شائعات تقول بأن ابن الملك أصم وابنته عمياء وأنه قتل ودفن مضيفة طيران وانه يلعب بالكازينوهات علما بأن الملك يقول للصحفي الامريكي لم ألمس حتى أوراق اللعب (الشدة).

ومن الواضح ان الصحفي الامريكي نقل للملك اتهامات الاخوان المسلمين له بعدم الايمان فسخر الملك من هذه الاتهامات مشيرا لان بعضهم تظهر عليه علامات كحبوب الزبيب والعنب الجاف (العنب الجاف) خلال السجود حتى تظهر علامات سوداء على جباههم تظهر انهم يقضون كل الاوقات في الصلاة.

وشدد الملك على انه يصلي الصلوات الخمس بدون نفاق معتبرا ان الاخوان المسلمين ذئاب في ثوب حمل وانهم يفرون ويتصرفون بطريقة العمل السري الماسوني.

ونقل جولد بيرغ معلومات عن لقاءات دائمة بين العاهل الاردني ورئيس وزراء اسرائيل منذ اندلعت ازمة سوريا.

لاحقا طالب الصحفي جولدبيرغ الديوان الملكي الأردني بسحب بيانه مهددا بنشر مقابلة مسجلة مدتها ثلاث ساعات مع الملك.


القدس العربي

بالفيديو ... «غولدبيرغ» يرد على الديوان الملكي .. ويــهــدد بنشر تسجيلات صوتية لمقابلة الملك


بالفيديو ... «غولدبيرغ» يرد على الديوان الملكي .. ويــهــدد بنشر تسجيلات صوتية لمقابلة الملك
وطــن نــيــوز

هدد الصحفي الامريكي جفري غولدبيرغ من مجلة (ذي اتلانتك) بتحميل الملف الصوتي للمقابلة الصوتية على الانترنت مع الملك عبد الله الثاني في حال استمرار الديوان الملكي بالتشكيك بصحّة ما نقله على لسان الملك أو أنه أخرج المقابلة عن سياقاها.

وأضاف غولدبيرغ لـ”عمان نت” أن “جميع ما نقلته عن الملفك اقتباسات حرفية لما قاله الملك خلال 3 مقابلات طويلة استمرت لساعات مسجلة لدي صوتيا كما سجلت لدى الديوان الملكي وجرت المقابلات بحضور كبار المسؤولين في الديوان الملكي”.

وقال أن “كل ما نشر جاء داخل سياق التسجيل، وفي كل مرة اراد الملك أن يقول شيئاً خارج التسجيل كان يطلب ذلك بوضوح وبالفعل كنت اوقف التسجيل ولم انشر أي معلومة قيلت خارج التسجيل”، مشيراً الى ان عدد المرات التي طلب فيها الملك ايقاف التسجيل وصلت الى 12 مرة.

وحسب غولدبيرغ فإن المقابلات كانت جاهزة قبل شهر من الآن “وخلال هذا الشهر كان يوجد تواصل بيننا وكان الديوان خلالها بموعد النشر ولم أتلق أي طلب بخصوص المقابلة إلا قبل أيام قليلة تلقيت إتصال من شخص في الديوان الملكي طلب مني عدم نشر معلومة معينة، لكني لم أستجب للطلب لأنه جاء بوقت متأخر”.

ولم يفصح الصحفي عن أسم الشخص الذي طلب منه ذلك و المعلومة التي طلب منه عدم نشرها.

وعن تاريخ علاقته بالملك قال غولدبيرغ أنه التقى الملك قبل 14 عاماً أول مرّة، حين توليه السلطات الدستورية حيث أجرى معه مقابلة في حينها وبعدها أستمر التواصل بينهما بشكل متقطع.
عمان نت”




 

الملك يعترف : كنت ساذجا .. و المخابرات كانت دائما مثيرة للمشاكل وأفكر بالتخلي عن الحكم

الملك يعترف : كنت ساذجا .. و المخابرات كانت دائما مثيرة للمشاكل وأفكر بالتخلي عن الحكم

الملك عبد الله الثاني: الغاء المعاهدة مع اسرائيل خط احمر..

الملك عبد الله الثاني: فكرت في التخلي عن الحكم لكن عائلتي رفضت..

 غولدبيرغ: بقاء الملك في الحكم يظل معجزة
وطــن نــيــوز

 في لقاء مقال مطول عن الملك عبد الله الثاني، ملك الاردن كتبه جيفري غولدبيرغ في مجلة 'اتلانتك مونثلي'، تحدث فيه عن التحديات والاحباطات الداخلية والخارجية التي واجهها الملك واشار فيه الى الاتهامات والشائعات التي تثار حول تصرفاته ولعبه مثلا بالقمار، حيث نفى هذا الكلام قائلا انه لا يعرف حتى كيف يلعب 'الورق' واشار الملك عبدالله الثاني الى التحديات التي واجهها مع دولة المخابرات في بلاده، والى موقفه من الديناصورات القديمة - رجال العشائر في بلده ومسيرة الاصلاحات، وتشاؤمه من امكانية قيام دولة فلسطينية، حيث اشار الى مرور الوقت عليها وان الخيار هو اما 'ديمقراطية او دولة تمييز عنصري'، كما تحدث عن معاهدة السلام مع اسرائيل وانها خط احمر، واشار الملك الى رؤيته للحكم وانه فكر يوما في التخلي عنه لكن عائلته قالت له انه لا يمكنه الرحيل. وشمل الحديث انتقادات لتصرفات ابناء العائلة.

رحلة للكرك

ويقول غولدبيرغ انه في الخريف الماضي زار الملك عبد الله الثاني مدينة الكرك التي تبعد 80 ميلا للجنوب من عمان، بطائرته خاصة وذلك لتناول طعام الغداء مع قادة العشائر الاردنية والذين يشكلون عصب المؤسسة العسكرية والنخبة السياسية. ويشير غولدبيرغ الى التركيبة السكانية الاردنية من ان نصف سكانها هم من اصول فلسطينية بجذور في الضفة الغربية، ولكن قادة العشائر هم شرق اردنيون والذين تعتمد المملكة الهاشمية عليهم للدفاع عنها منذ ان قامت قبل مئة عام تقريبا حيث عرفت حينها بامارة شرق الاردن. ويضيف الكاتب ان العلاقة بين الهاشميين والعشائر تظل ذات طبيعة تعاقدية، فمقابل الحصول على دعمهم تتوقع القبائل ان يقوم الهاشميون بحماية مصالحهم وتحجيم دور الفلسطينيين، وعليه وعندما يبدو الهاشميون انهم لا يعيرون العشائر الانتباه المطلوب، تبدأ المشاكل.


عمان الغربية

وكان الملك عبد الله قد تحدث مع الصحافي في ذلك اليوم في مكتبه الخاص، وعبر الملك عن رغبته بان يمثل الفلسطينيون بشكل مناسب في البرلمان، وقال انه يريد ان يحقق هذا بدون ان يسمح للاخوان المسلمين الذين وصفهم بالجماعة ذات 'التابعية الماسونية' وحزبهم السياسي جبهة العمل الاسلامي من اختطاف العملية الديمقراطية باسم الاسلام.

وبعبارة اخرى، يقول الكاتب ان الملك يرغب بتحقيق الاصلاح في الاردن والتنازل عن بعض سلطاته ولكن للاطراف الصحيحة.

ويقول غولدبيرغ ان الملك كان يتطلع لقيادة طائرته اكثر من تطلعه للقاء قادة العشائر حيث قال 'اليوم سأجلس مع ديناصورات عجوزة'، هؤلاء الديناصورات الذين وصفهم الملك هم اعضاء وقادة من بينهم وزير سابق في حزب التيار الوطني، والذي يحظى بدعم من الشرق الاردنيين.

وما يدعو اليه الحزب بعيدا عن سياسة الرعاية وكذلك القبول بالامر الواقع.

ويقول الملك انه التقى بعد اندلاع الربيع العربي، مع عبدالهادي المجالي زعيم الحزب وقلت له - يقول الملك 'لقد قرأت برنامجك الاقتصادي والاجتماعي وقد اخافني بشكل كبير'. وقال الملك للمجالي ان 'هذا البرنامج لا معنى له ان اردت ان تصل الى نسبة 70 بالمئة من السكان، الذين هم اصغر مني، وتحتاج لان تعمل على هذا'.

وقال الملك للمجلة ان مانفستو الحزب لا شيء فيه ' شعارات، بدون برنامج، لا شيء'، وكان عبارة عن 'انا اصوت لهذا الشخص لانه من هذه القبيلة'. ويعلق الملك قائلا 'اردت منه ان يطور برنامجا يمكن للناس على الاقل فهمه'.


معجزة صغيرة

وقد التقى الصحافي بالملك في قصر الحمر الذي يقدم وصفا داخليا له، فمع انه ليس قصرا باذخا الا ان زخارفه باذخة وتحرسه قوات البادية ومحصن من ضجيج المدينة تحته.
ويقول انه قضى ساعات مع الملك في احاديث رفع فيها التكلفة، مشيرا الى ان الملك ومنذ اعتلائه العرش قبل اربعة عشر عاما اعتاد على تقاليد ومراسيم الملك الا انه لا يحبها ويفضل الكلام الواضح على كياسة الملك.

ويقول غولدبيرغ ان بقاء الملك في الحكم يظل معجزة وان كانت صغيرة، فقد استطاع النجاة من الموجة الاولى من الثورات العربية التي اندلعت في تونس ومصر وليبيا واليمن وقريبا بشار الاسد، ولكن بدون ان تترك اثرها عليه.

ويتحدث الكاتب هنا عن التحديات التي يواجهها الملك عبد الله ولعنة الجغرافيا التي وضعت الاردن بين سورية في الشمال التي تتحول الى دولة فاشلة وفي الشرق العراق وثورة الانبار الدموية، وفي الجنوب السعودية التي يحكمها آل سعود المنافسون القدماء للهاشميين وللغرب اسرائيل والضفة الغربية، يضاف الى هذا فالقاعدة تتآمر على قتله، والايرانيون لا يطيقونه، خاصة بعد ما حذر عام 2004 من ما اسماه 'الهلال الشيعي' الذي يتشكل في المنطقة وبقيادة ايرانية. ومن الناحية الاقتصادية فبلده فقير اقتصاديا ويعتمد على الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي وحكام الخليج 'المتغطرسين'.


شائعات واتهامات

وفي الداخل فالملك واجه مظاهرات وان كانت متواضعة مقارنة بتلك التي نظمت في مصر وتونس لكن ابناء شعبه شجبوه واستهدفوا زوجته بشكل خاص ـ الملكة رانيا.

ويصف الكاتب حكم الملك عبد الله بانه ملك شبه مطلق، فالبلد لديه رئيس وزراء وبرلمان منتخب ولكن الملك لديه السلطة لعزل رئيس الحكومة وحل البرلمان حسب ما يراه مناسبا.

ومن هنا شهدت فترة حكمه الاخيرة تعيين وعزل رؤساء وزراء اكثر من مرة، ففي الخمس سنوات الاخيرة عين واعفى ست حكومات، ويرغب الملك بان يبتعد عن هذه الاجراءات لان 'ضغط دمي يرتفع - زوجتي تعرف هذا، عندما نقوم بتغيير الحكومات'، و'عندما نقوم بهذه الدائرة من العزل والفصل فان احدا لا يكون سعيدا'.

وظل الملك عبد الله يكرر انه يريد تخفيض صلاحياته وتعزيز قوة البرلمان، ولكن غولدبيرغ سأله ان كان يريد ان يتحول الى ملك رسمي 'لا ترغب ان تكون مثل الملكة اليزابيث، هل تريد؟' واجاب 'حسنا اين ستكون الملكيات في الخمسين عاما القادمة' فالملك عبد الله يفهم ان الملكية ليست صناعة في نمو مستمر.

وان كان هذا فهم الملك فهل ينسحب هذا على عائلته التي تعتبر صغيرة مقارنة مع العائلة المالكة في السعودية.


ومن هنا يقول الملك انهم 'لا يفهمون هذا' ذلك 'لانهم لا يشاركون في المهام اليومية، فكلما ابتعدت عن هذا الكرسي كلما زاد شعورك بكونك اميرا او اميرة، وهذا يحدث في كل العائلات المالكة، واعتقد انه كلما ابتعدت عن هذا الكرسي كلما زاد ايمانك بالملكية المطلقة، هذه احسن طريقة لوصفها'.

ملك متحمس

وتعود علاقة الكاتب مع الملك الى عام 1999 عندما تولى الحكم بعد والده، حيث كان متحمسا ـ وكانت الخصخصة والتحديث واللبرلة على رأس اجندته، وكانت ثقته بالنفس ثقة غير مجرب واعترف ان البلاد تواجه تحديات كبيرة لكن يمكن 'ادارتها'. وكان في حينها يكره البروتوكول وقال انه يكره العزلة والتملق.

وفي بداية حكمه كان يتخفى بزي بدوي او فلاح حيث كان يختلط مع الناس للتعرف عن احتياجاتهم. وقد رافق الكاتب الملك في واحدة من مغامراته الى مدينة الزرقاء الاردنية التي تعيش فيها غالبية فلسطينية، حيث زار مكتبا للمالية ومستشفى وشاهد كيف تجاهلت البيروقراطية مطالب المواطنين قبل ان يكتشف وجوده وذلك بسبب مرافقه الامريكي ـ اي الصحافي - الذي كان يلبس الخاكي.

ومع ان الملك شعر بنوع من الغضب على ما عاينه بنفسه الا انه في تلك الايام كان يشعر ان الشعب هو شريكه في الحكم وانهم قادرون معا على اخراج البلاد من الفوضى التي تعيشها.

ويشير الكاتب الى ان الملك حسين والده كان حاكما يتميز بالذكاء والدهاء والقدرة على النجاة من الازمات لكنه لم يكن 'مديرا حديثا'، حيث اورث ابنه بلدا يعاني من الجمود الاقتصادي ويقوم على الوساطة والمحسوبية والاستفادة من التنافسات القبيلية، وهو وما اعتقد عبدالله انه قادر على اصلاحه.

شاب وكبر في السلطة

ولكن الكثير كان ينتظر الملك، ففي السنوات الماضية، اندلعت الانتفاضة الثانية، 9/11 وغزو افغانستان والعراق، والذي ربط الزرقاء بابو مصعب الزرقاوي، وفي اثناء ذلك كبر الملك وابيض معظم شعره، ولاحظ الكاتب ثقلا من نوع ما حيث سأله عن السبب فقال 'تعرف، لقد جلست مع افراد عائلتي في الذكري العاشرة لاعتلائي العرش وقلت لهم لا اريد ان افعل هذا' قلت له 'لا يمكنك الاستقالة' فأجاب 'هذا بالضبط ما قالوه'.

وقال ان التفكير كان وليد لحظة من الضغط التي كان يعانيها حيث اشتكى من الضغوط الداخلية 'كنت اعاني من الكآبة بسبب كل الجماعات التي اتعامل معها في الداخل'، مضيفا 'ليست القوى الخارجية - هذه القوى اعرفها، كانت القوى الداخلية'. ويقول الكاتب ان الملك لمح الى القوى الداخلية حيث اعتقد انه يقصد جبهة العمل الاسلامي، الاخوان المسلمين الاردنيين، ولكنه الان تحدث عن عدو مختلف، حيث اشار الى 'المؤسسات التي وثقت بها لم تقف الى جانبي' محددا اياها بـ'المخابرات والاخرين من الحرس القديم'.

ويعتقد المسؤولون الامريكيون والمعارضة السياسية ان دائرة المخابرات العامة ورجالها تدخلوا في السياسة لحماية مصالح الشرق اردنيين وتهميش الاسلاميين والفلسطينيين.

المخابرات العامة

فالملك يعتقد انه كلما حاول احداث نوع من الاصلاح الحقيقي، مثل اعادة رسم حدود منطقة انتخابية للسماح لحضور فلسطيني في البرلمان، قامت المخابرات العامة مدعومة من النخب السياسية الرجعية بالتخريب عليه، حيث يقول 'لم اكن اعرف المدى الذي اخترقت فيه العناصر المحافظة المؤسسات مثل المخابرات العامة'، واضاف 'لقد بدا هذا واضحا في السنوات التالية كي اصبحوا جزءا لا يتجزأ من مؤسسات بعينها، خطوتان للامام واخرى للخلف'.

ويعترف الملك ان المشاغبة التي قامت بها المخابرات عليه امر ورثته عن والدي 'لقد اخبره الملك، ان شغبا اندلع في مدينة معان جنوب الاردن في الثمانينات من القرن الماضي حيث شك والده ان الجهات التي تقف وراءه ربما كانت المخابرات العامة او السعوديين.

ويعترف الملك ان المخابرات كانت دائما مثيرة للمشاكل وان واحدا من استمرارها في اثارة المصاعب هي سذاجته 'كنت ساذجا، فكوني جئت من الجيش الذي يقول 'حاضر سيدي' توقعت نفس الشيء من المخابرات العامة 'حاضر سيدي'.




خدمات الاردن

ويشير الكاتب الى اراء الادارة الامريكية في الملك عبد الله ومديح جون كيري وزير الخارجية الحالي واعتقاد الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون بانه يتحرك على راحته فيما يتعلق بالاصلاح، اما جون كين، السناتور الجمهوري فيرى ان الملك عبدالله ووالده قدما خدمة هائلة للامريكيين 'دول اخرى ساعدتنا لكن ليس مثلما فعل الاردن'.

 ويرى الاسرائيليون ودول الخليج ان الملك عبد الله رجل لا يعوض، فدول الخليج ترى فيه رائدا، فلم ينهر اي نظام ملكي بعد، ومن هنا يقول مسؤول خليجي 'نريد ان نقول لاوباما والغرب ان لم تدعموا الملك عبد الله فانكم تقومون باضعاف الاصوات المعتدلة'.

ويتحدث الكاتب عن العلاقات الاردنية ـ الاسرائيلية وعلى الرغم من انه يرغب بالتخلي عن بعض صلاحياته الا انه يرى المعاهدة مع اسرائيل خطا احمر، فهو لا يريد حكومة تقوم بالغاء معاهدة السلام مع اسرائيل، وعندما تحدث عن بنيامين نتنياهو تحدث بحذر واكتفى بالقول ان علاقته قوية ويتناقشان بشكل دوري. والملك قلق على مستقبل اسرائيل ومتشائم من امكانية حل الدولتين حيث قال للكاتب انه قد يكون مضى الوقت على ذلك 'لا اعرف، جزء مني يقول اننا عدينا الوقت'.

حاولت مساعدة الاسد

وفي هذا السياق قال ان الاردن لا يمكنه اغلاق الحدود امام اللاجئين. وقدم دعوة لعائلة الرئيس السوري ووعد بتقديم الحماية لهم 'عرضت اخراج زوجته اكثر من مرة' وكانت الاجابة 'شكرا جزيلا ولماذا لا تهتم اكثر ببلدك اكثر مما تهتم بنا'.

ويقول الملك انه حاول مساعدة الاسد عندما وصل الاسد للحكم عام 2000 وانه اخذ على عاتقه تدريبه في كيفية التعامل مع السياسة الدولية، حيث ضرب مثلا بمحاولته تعليمه اصول السياسة هذه وعرضه للمساعدة في اثناء مؤتمر الامم المتحدة، 'ذهبت لزيارته وقلت له الامم المتحدة ستبدأ دورتها في ايلول (سبتمبر) تعال ساساعد في اعداد غداء وعشاء' من اجل رفع موقعه الدولي. لكن الاسد قال ان هناك رجال اعمال سوريين يحضرون ويذهبون نيابة عني للحصول على العقود.

ومع انه يقول عن الاسد انه فلاح او قروي الا انه يشير ان الاسد طبيب وذكي، ورجل متزوج من سيدة متعلمة في الغرب.
القدس العربي

النص الاصلي لحديث الملك http://www.nytimes.com/2013/03/19/world/middleeast/king-abdullah-of-jordan-has-criticism-for-all-concerned.html?emc=eta1&_r=2&

Pool photo by Sergei Ilnitsky
King Abdullah II of Jordan during a state visit to Russia in February, when he met with President Vladimir V. Putin.
  • Facebook
  • Twitter
  • Google+
  • Save
  • E-mail
  • Share
  • Print
  • Reprints
CAIRO — King Abdullah II of Jordan leads one of the smallest, poorest and most vulnerable Arab nations. But that does not stop him from looking down on many of those around him, including the leaders of Egypt, Turkey and Syria, as well as members of his own royal family, his secret police, his traditional tribal political base, his Islamist opponents and even United States diplomats.
World Twitter Logo.

Connect With Us on Twitter

Follow @nytimesworld for international breaking news and headlines.
President Mohamed Morsi of Egypt has “no depth,” King Abdullah said in an interview with the American journalist Jeffrey Goldberg, to be published this week in The Atlantic magazine. Prime Minister Recep Tayyip Erdogan of Turkey is an authoritarian who views democracy as a “bus ride,” as in, “Once I get to my stop, I am getting off,” the king said.
And he said President Bashar al-Assad of Syria is so provincial that at a social dinner he once asked the monarchs of Jordan and Morocco to explain jet lag. “He never heard of jet lag,” King Abdullah said, according to an advance copy of the article.
The king’s conversations with Mr. Goldberg, an influential writer on the Middle East and an acquaintance of more than a decade, offer a rare view of the contradictory mind-set of Washington’s closest ally in the Arab world as he struggles to master the upheaval of the Arab Spring revolts. Seldom has an Arab autocrat spoken so candidly in public.
King Abdullah appears humbled and even fatigued by the many challenges he failed to foresee when he inherited the throne 14 years ago, describing himself before coronation as a “Forrest Gump” in the background of his father’s long reign. In contrast to his father, King Hussein, King Abdullah promises to move Jordan closer to a British-style constitutional monarchy, and thus to stay ahead of the Arab Spring wave.
But he insists that only he can lead the transition to democracy, in part to ensure that democracy will not deliver power to his Islamist opponents.
The era of Arab monarchies is passing, King Abdullah said. “Where are monarchies in 50 years?” he asked. But even his own family, with 11 siblings and half-siblings, does not yet understand the lessons of the Arab Spring for dynasties like theirs, he said, adding that the public will no longer tolerate egregious displays of excess or corruption.
“Members of my family don’t get it,” he said. “Look at some of my brothers. They believe that they’re princes, but my cousins are more princes than my brothers, and their in-laws are like — oh my God!” he continued.
“I’m always having to stop members of my family from putting lights on their guard cars,” he said. “I arrest members of my family and take their cars away from them and cut off their fuel rations and make them stop at traffic lights.”
Even his own sons should be punished if convicted of corruption, he insisted. “Everybody else is expendable in the royal family,” he said. “That is the reality of the Arab Spring that hit me.”
He blamed his own government’s secret police for blocking his efforts at political reform. For example, he charged that the secret police had conspired with conservatives in the political elite to block his attempts to open up more representation in Parliament to Palestinians, who make up more than half of Jordan’s population.
“Institutions I had trusted were just not on board,” he said, naming as an example the mukhabarat, or secret police. He said he had not realized at first how deeply “conservative elements” had become “embedded in certain institutions” like the mukhabarat. “Two steps forward, one step back,” he added.
Stopping the Islamists from winning power was now “our major fight” across the region, he said. He repeatedly mocked the Muslim Brotherhood, the pan-Arab Islamist movement behind the largest opposition party in the Jordanian Parliament and Mr. Morsi’s governing party in Egypt, calling it “a Masonic cult” and “wolves in sheep’s clothing.” And he accused American diplomats of naïveté about their intentions.
“When you go to the State Department and talk about this, they’re like, ‘This is just the liberals talking, this is the monarch saying that the Muslim Brotherhood is deep-rooted and sinister,’ ” King Abdullah said. His job, he said, is to dissuade Westerners from the view that “the only way you can have democracy is through the Muslim Brotherhood.”
The king was also frankly dismissive of the tribal leaders from the East Bank of the Jordan River who have traditionally formed his family’s base of support. “The old dinosaurs,” he called a group of East Bank tribal leaders, including a former prime minister, before a meeting with them in the town of Karak. “It’s all about, ‘I’ll vote for this guy because I am in his tribe,’ ” the king said of their political program.
Alarmed at the violence in neighboring Syria, King Abdullah said he had offered asylum and protection to the family of President Assad. “They said, ‘Thank you very much, but why don’t you worry about your country more than you worry about us?’ ”
“The monarchy is going to change,” the king vowed. His son will preside over “a Western-style democracy with a constitutional monarchy,” the king said, and not “the position of Bashar today.”

حديث الملك.. عاصفة من الجدل


حديث الملك.. عاصفة من الجدل
19-03-2013 11:34 PM

جراسا نيوز -
كتب فهد الخيطان ـ سيطرت حالة من الذهول على كل من طالع المقتطفات التي نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' من مقابلة الملك عبدالله الثاني مع مجلة 'أتلانتك' الأميركية. الساسة والإعلاميون الذين تعودوا على الاستماع لآراء صريحة من الملك في الاجتماعات المغلقة، لم يتوقعوا أن يصرح بها علنا على هذا النحو. شعور المراقبين حيال ما طالعوه في الصحيفة الأميركية يشبه إلى حد كبير ما حصل لهم، ولكل الناس حول العالم، حين بدأ الصحفي جوليان أسانغ بنشر برقيات الخارجية الأميركية، فيما عرف بوثائق 'ويكيليكس'.

لكن بعد الاطلاع على النص الكامل للحديث في مجلة 'أتلانتك'، يتبين أن الصحفي المعروف جيفري غولدبيرغ لم يجر مقابلة صحفية مع الملك، وإنما سجل ساعات طويلة من الأحاديث الجانبية، ثم نشرها على شكل قصة إخبارية طويلة، تضمنت انطباعاته وتعليقاته وتحليلاته، إلى جانب عبارات قوية على لسان الملك تتعلق بقضايا داخلية وخارجية.

صحيفة 'نيويورك تايمز' اكتفت بدورها باقتطاع الجمل المنسوبة للملك، لتصنع منها خبرا صحفيا مزلزلا. لا يمكننا بالطبع أن نشكك في مهنية الصحيفة الأميركية المرموقة، لكن يتعين الحذر في التعامل مع ما ورد من عبارات على لسان الملك بوصفها مواقف سياسية، لأنها أقرب ما تكون إلى الانطباعات الشخصية عن الزعماء أو الجماعات السياسية والاجتماعية أو مؤسسات الدولة. ولو كانت هذه بالفعل سياسة الدولة ومواقف الملك، لما زار تركيا قبل أسابيع، ولما استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في عمان بعد يومين.

بالعودة إلى مضمون التصريحات –إذا اعتبرناها كذلك- فإنها بالمجمل مثيرة، وربما تكون صادمة؛ ما يغضب هذا الطرف منها يلقى إعجاب الطرف الآخر. لكن في كل الأحوال، تعلم معظم هذه الأطراف 'انطباعات' الملك حيالها من قبل، وأظنها لن تفاجأ بها بقدر مفاجأتها بنشرها على العلن، وعلى هذا النحو المثير والموجه.

والحديث المطول، كما فهمت، جرى -وعلى مدار أيام- في وقت ليس بقريب، وسبق تحولات شهدتها البلاد مؤخرا، مثل الانتخابات النيابية. لقد سبق للكثيرين أن سمعوا، على سبيل المثال، ملاحظات الملك على دور المؤسسة الأمنية وجهاز المخابرات على وجه التحديد، لكن الحديث في هذا الموضوع كان عن الفترة الماضية، وليس الوقت الحالي الذي تُظهر فيه تلك المؤسسة التزاما كاملا بتعليمات الملك، والتي ترجمت بعدم التدخل في الانتخابات النيابية الأخيرة.

الحديث سيثير عاصفة من النقاش والجدل في البلاد خلال الفترة المقبلة، وقد بدأت بالفعل منذ لحظة نشر المقتطفات الأولى. وسيأخذ أشكالا انفعالية في بعض الأحيان، ويستحضر ردود فعل متباينة محليا وخارجيا، خاصة أنه جاء في مرحلة حرجة تمر بها المنطقة.

وقد أصدر الديوان الملكي بيانا توضيحيا مساء الثلاثاء، يشرح فيه ملابسات الحديث الملكي، وما سماها أحد المسؤولين بالتجاوزات المهنية في الأقوال التي نسبها الصحفي للملك.

رغم ذلك، فإن ما حصل هو بمثابة درس قاس، علنا نستخلص منه العبر في تعاملنا مع الصحفيين الأجانب، ومنحهم المقابلات غير المشروطة لينقلوا ما يشاؤون وبالطريقة التي تحلو لهم، بدون الرقابة على النص النهائي كما يحصل في العادة مع رؤساء الدول. ( الغد )

الملك يوجه سهام النقد للجميع.. " الترجمة الكاملة"


الملك يوجه سهام النقد للجميع.. " الترجمة الكاملة"

19-03-2013 11:55 AM

Jo24 -

مقابلة استثنائية وغير مسبوقة تلك التي منحها الملك عبدالله الثاني لمجلة الاتلانتك تحدث فيها بما يجول بخاطره وانتقد فيها بشكل استعلائي (على حد وصف الصحيفة) كل الاطراف بما فيهم شيوخ العشائر والمخابرات وبشار الاسد واردوغان والرئيس مرسي.

وتاليا نص ترجمة الدكتور حسن البراري لما كتب عن المقابلة في صحيفة نيويورك تايمز:

الكاتب ديفيد كيركباتريك- القاهرة— يقود الملك عبدالله الثاني واحدة من اصغر وأفقر واضعف الدول العربية، ومع ذلك فإن ذلك لا يمنعه من التعالي على كل من حوله بمن فيهم قادة مصر وتركيا وسوريا وكذلك بعض اعضاء العائلة المالكة الاردنية، والمخابرات وقاعدته السياسية العشائرية التقليدية وخصومه من الاسلاميين وحتى دبلوماسيّي الولايات المتحدة.

وقال الملك عبدالله في مقابلة مع الصحفي الأميركي جيفري غولدبيرغ والتي ستنشر في مجلة الاتلانتك هذا الاسبوع أن الرئيس المصري محمد مرسي 'ضحل.' واضاف بأن رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان هو سلطوي وينظر للديمقراطية وكأنها 'ركبة باص' وكأن الحال هو 'ما ان اصل الى محطتي فأنني سانزل من الباص.' ووصف الرئيس بشار الاسد بأنه محلي جد لدرحة أنه وعلى عشاء طلب من ملك المغرب وملك الاردن أن يشرحوا له معنى الجت لاغ (فرق التوقيت بين الدول وما يحدثه من اضطراب في الرحلات الجوية الطويلة)، فالرئيس بشار حسب الملك عبدالله لم يسمع من قبل بالجت لاغ.

وقد وفرت مقابلة الملك مع السيد غولدبيرغ (كاتب مؤثر مختص بالشرق الاوسط وصديق لأكثر من عقد من الزمان) نظرة نادرة على البنية الذهنية المتناقضة لحليف واشنطن الأقرب في العالم العربي وهو يناضل لفهم ثورات الربيع العربي، وهذه مناسبة نادرة يتحدث فيها عربي تسلطي بشكل صريح في العلن.

يبدو الملك عبدالله متواضع وحتى متعب من التحديات التي لم يوفق في التنبؤ بها عندما ورث العرش قبل اربعة عشر عاما، ويصف الملك نفسه قبل تتويجه ملكا كرجل عادي(فوريست جامب) في ظل حكم ابيه الطويل. وعلى النقيض من الده الملك حسين، يعد الملك عبدالله بأن ينتقل بالاردن الى اقرب ما يكون للملكية الدستورية على الطراز البريطاني وهكذا يكون متقدما على الربيع العربي. ولكنه يصر على أنه وحده فقط من يمكن له ان يقود عملية الانتقال للديمقراطية- وذلك حتى ولو جزئيا- لضمان ان لا تفضي الديمقراطية الى وصول خصومه الاسلاميين للسلطة.

ويقول الملك عبدالله بأن عصر الملكيات ينتهي، ويتساءل اين ستكون الملكيات خلال خمسين عاما؟ لكن حتى عائلته - مع وجود 11 شقيقا ونصف شقيق- لا تستوعب دروس الربيع العربي للسلالات الحاكمة كما هو في حالتهم، فالشعب لن يتسامح مع الفساد الزائد. 'افراد عائلتي لم يستوعبوا الامر... انظر الى بعض من اخواني، هم يعتقدون بأنهم امراء، لكن ابناء عمومتي هم امراء اكثر من اخواني وكذلك انسبائهم - يا الهي!' واضاف قائلا 'دائما ما أمنع افرادا من عائلتي من وضع الاضوية على سيارات الحرس... اقوم بضبطهم واصادر سياراتهم واقلل من حصصهم في الوقود واجبرهم على التوقف على الاشارات الضوئية.' وقال ايضا بأنه سيعاقب ابنه في حال ادانته بالفساد. واضاف بأن كل واحد يمكن الاستغناء عنه من العائلة المالكة وهو واقع الربيع العربي الذي اصاب الملك.

ويلقي الملك باللائمة على جهاز المخابرات لأنهم اعاقوا جهوده في الاصلاحات السياسية، وعلى سبيل المثال يتهم الملك جهاز المخابرات بأنه تآمر مع المحافظين من النخب السياسية لاعاقة محاولات فتح المجال امام تمثيل الفلسطينيين- الذين يشكلون اكثر من نصف سكان الاردن- في البرلمان. ويقول، 'المؤسسات التي وضعت ثقتي بها لم تكن معي' وهنا يسمي الملك جهاز المخابرات. وقال بانه لم يدرك في البداية كم تعمقت وتجذرت العناصر المحافظة في بعض المؤسسات مثل المخابرات، وعادة ما يكون الامر على شاكلة خطوتين للامام وخطوة للخلف.

ويقول الملك 'وقف الاسلاميين من الفوز بالسلطة هو معركتنا الاساسية في كل المنطقة،' وتهكم الملك على الاخوان المسلمين وعلى الحركة الاسلامية العربية التي تقف خلف اكبر احزب المعارضة في البرلمان الاردني، وعلى حكومة مرسي بمصر ناعتا اياها ب 'ذئاب في ملابس حملان'.

كما اتهم الدبلوماسيين الاميركيين بأنهم ساذجون في نواياهم. ويضيف 'عندما تذهب الى وزارة الخارجية الاميركية وتتحدث عن ذلك، عندها وكانهم يقولون 'هذا مجرد حديث ليبراليين، وهذا هو الملك الذي يقول أن الاخوان المسلمين هم متجذرون وشريرون' واضاف الملك عبدالله بان وظيفته هي أن يبعد الغربيين عن الرؤية التي تفيد بأن الطريقة الوحيدة التي من خلالها تحصل على الديمقراطية هي من خلال الاخوان المسلمين'.

الملك غير مكترث بزعماء العشائر من الشرق اردنيين وهم الذي شكلوا الداعم التقليدي لحكمه. وقد وصف الملك مجموعة من شيوخ العشائر ومنهم احد رؤساء الوزارات قبل أن يلتقي بهم في مدينة الكرك بأنهم ديناصورات قديمة. واضاف 'الامر كله وكأنه ساصوت لهذا الشخص لأنه من عشريتي' وهذا هو برنامجهم السياسي كما يقول الملك.

ابدى الملك قلقا مما يجري في سوريا، وقال بأنه عرض اللجوء والحماية على عائلة بشار الاسد لكنهم قالوا 'شكرا جزيلا، فلماذا لا تقلق على بلدك اكثر مما تقلق علينا؟' وتعهد الملك بان تتغير الملكية وان ابنه سيكون على رأس ديمقراطية على الطراز الغربي مع وجود ملكية دستورية وليس موقع بشار اليوم.

Jordan’s King Finds Fault With Everyone Concerned



"جلسة خاصّة".. يصرّ وزير الخارجيّة على إبقاء...

اجتماع موسع لحزب جبهة العمل الاسلامي

الشبح الذي حل اللغز "الزيارة الثانية"

اعتصام أمام السفارة الامريكية الخميس رفضا لزيارة أوباما


الملك يوجه سهام النقد للجميع.. " الترجمة الكاملة"

قوات الدرك و"الخاصة" تطوقان معان

اعتصام أمام السفارة الامريكية الخميس رفضا لزيارة أوباما

"جلسة خاصّة".. يصرّ وزير الخارجيّة على إبقاء...

مقتل مواطنين ورجلي شرطة في اشتباكات بمعان


مايكل أوين.. نهاية نجم صعد كالصاروخ واعتزل بعيدا عن الأضواء

اللجنة التحضريّة للاعتصام المفتوح تعلن تفاصيل فعاليّتها

سكان الحي الجنوبي بإربد يشتكون من تراكم النفايات بالشوارع

موظفو مياه اربد يناقشون مطالبهم مع هيئة المديرين في مبنى المحافظة

مالية النواب تناقش موازنة وزارة الثقافة




مشاجرة واسعة في جامعة اليرموك
الزعبي: لم أثمّن مواقف أبو الراغب الوطنيّة ولم أقدّم...
موظفو المحاكم الشرعية يتوقفون عن العمل ويمنعون المراجعين...
القطارنة: لن نرضخ للضغوط .. والمنشآت المحولة للمحاكم...
حفل لم يكتمل يكلف سلطة العقبة 48 ألف دينار
طقس بارد اليوم وارتفاع الحرارة غدا
القبض على محتال انتحل صفات حكوميّة
الغذاء والدواء تتلف جزءا من شحنة "القمح الروماني"
المومني: "الاعتداء البربري على خيمة العرب اليوم ينمّ...

السفير الامريكي في الطفيلة


السفير الامريكي في الطفيلة
19-03-2013 01:00 PM

جراسا نيوز -
خاص - نفت السفارة الامريكية في عمان في تصريح لـ'جراسا' ما تناقله ناشطون عن طرد السفير الامريكي بالاردن ستيوارت جونز, من الطفيلة , اثناء قيامه بافتتاح مركز للعناية بالمرأة في المستشفى العسكري .

وقالت السفارة في بيان صادر عنها ان السفير جونز ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بيث بيج انضما إلى مدير الخدمات الطبية الملكية اللواء الدكتور عبد العزيز زيادات اليوم لافتتاح مستشفى الأمير زيد المجدد حديثاً في الطفيلة.

ويذكر أن تجديد المستشفيات، بالتعاون مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية، جزء من مشروع دعم النظم الصحية الثاني الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي يدعم جهود الأردن لضمان توفر خدمات الأمومة النوعية والآمنة في القطاع الصحي العام في الأردن .

وعلق السفير جونز قائلا، 'يفخر شعب الولايات المتحدة بشراكته القوية مع حكومة الأردن في جهودها لتقديم مستوى عال من الرعاية الطبية. ومنذ العام 2007، دعمت الولايات المتحدة الأردن في تطوير 25 مستشفى من مستشفيات القطاع العام بكلفة إجمالية فاقت 60 مليون دولار'.

بدأ العمل في نيسان 2012 على تحديث وتوسعة اقسام النسائية والتوليد والخداج والعيادات الخارجية بقيمة 1.9 مليون دولار في مستشفى الأمير زيد، وانتهى العمل في كانون أول 2012. وزادت تجديدات المستشفى من حجم القسم من 1360 متر مربع إلى 2020 متر مربع. كما تم تجهيز هذه الأقسام بأحدث المعدات الطبية والأثاث المقدمين من الوكالة بقيمة تقدر بحوالي 480 ألف دولار.

وقال اللواء الدكتور عبد العزيز زيادات، مدير الخدمات الطبية الملكية، خلال كلمة الافتتاح أن ' تحديث اقسام النسائية والتوليد والخداج والعيادات الخارجية في مستشفى الأمير زيد سيزيد بالتأكيد من قدرة الخدمات الطبية الملكية على تقديم خدمات أفضل لسكان الطفيلة، وسيساعد المجتمع في المنطقة الجنوبية من الأردن على الاستفادة من خدمات نوعية'.

ويذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أطلقت مشروع دعم النظم الصحية الثاني ومدته خمسة سنوات، بميزانية مقدارها 73.5 مليون دولار في أيلول عام 2009 بالتنسيق مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية بهدف تعزيز نوعية واستجابة نظام الرعاية الصحية في القطاع العام في الأردن.

الديوان الملكي ينفي ما نسب للملك من تصريحات صادمة - بيان


الديوان الملكي ينفي ما نسب للملك من تصريحات صادمة - بيان
19-03-2013 03:26 PM


جراسا نيوز -
صرح مصدر مطلع في الديوان الملكي الهاشمي أن المقال الذي نشرته مجلة (ذي أتلانتك) الأمريكية، حول جلالة الملك عبدالله الثاني، وقامت بعض وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية بتداوله اليوم، قد احتوى العديد من المغالطات، حيث تم إخراج الأمور من سياقها الصحيح.

وقال المصدر أن المقال قد احتوى تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب، ومعلومات نسبها إلى جلالته بشكل غير دقيق وغير أمين.

وأوضح المصدر أن لقاء جلالة الملك مع كاتب المقال جاء في سياق عرض جلالته لرؤيته الإصلاحية الشاملة، وحرص جلالته على عدم إضاعة الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة للمضي قدما في الأردن على طريق التطور والتحديث، ومن أجل الاستجابة لتطلعات الأردنيين في مستقبل أفضل تسود فيه قيم العدالة والتسامح وتكافؤ الفرص والمحاسبة والمسؤولية.

وأكد المصدر اعتزاز جلالة الملك بالأردنيين جميعا، وبجميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، وبصدق انتمائهم، ووعيهم بالتحديات التي تواجه الوطن في الداخل والخارج.

واعتبر المصدر أن التوصيفات التي لجأ إليها الكاتب في مقاله قد تم إسقاطها بطريقة منافية للحقيقة والواقع، مؤكدا إيمان جلالة الملك بأن متانة وتماسك الجبهة الداخلية هو الأساس في المضي قدما في مسيرة البناء والتطوير، ومشيرا إلى أن جلالة الملك يقدر عاليا دور شيوخ ووجهاء وشباب عشائر الوطن في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته في بناء الأردن والذود عن مكتسباته ومنجزاته.

وفيما يتعلق بما ورد في المقال حول العلاقات الأردنية مع قادة بعض الدول الشقيقة والصديقة، بين المصدر أن العلاقات الأردنية مع هذه الدول هي علاقات مميزة يسودها الاحترام والثقة المتبادلة، مؤكدا الحرص على تطويرها في جميع المجالات، من خلال التنسيق الدائم مع قادتها ورؤسائها، الذين يكن لهم جلالته كل الاحترام والتقدير.

وأشار المصدر، في هذا الصدد، إلى زيارة جلالة الملك الناجحة مؤخرا إلى تركيا، والتنسيق والتشاور المستمر بين جلالته والقيادة المصرية حول مختلف القضايا العربية والإقليمية.

وقال المصدر إن الأردن، بوعي شعبه وحكمة قيادته، سيمضي قدما في حماية وحدته الوطنية، وترسيخ إصلاحاته الشاملة نحو غد واعد لجميع أبنائه وبناته.

وأشار المصدر إلى أهمية توخي الدقة في التمييز بين ما هو حديث لجلالة الملك، وما هو تحليل وأراء خاصة بالكاتب.

الملك: الإخوان ذئاب على شكل حملان والمخابرات سبب تأخر الأصلاح والاسد قروي ساذج.. وزعماء العشائر ديناصورات

الملك: الإخوان ذئاب على شكل حملان والمخابرات سبب تأخر الأصلاح والاسد قروي ساذج.. وزعماء العشائر ديناصورات

الملك: الإخوان ذئاب على شكل حملان والمخابرات سبب تأخر الأصلاح والاسد قروي ساذج.. وزعماء العشائر ديناصورات
عمان1:نشرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم مقتطفات من مقابلة أجراها الصحفي الامريكي المتخصص بشؤون الشرق الاوسط مع الملك عبدالله الثاني في مجلة أتلانتك يفترض أن تنشر كاملة خلال أيام. اليوم الثلاثاء نشرت ال نيويورك تايمز تقريرا حول المقابلة التي تعتبر من اهم المقابلات في حياته ، حيث تطرق بصراحة غير مسبوقة وبانتقادات ﻻذعة إلى رؤساء دول، وإلى عائلته وأشقائه، وإلى المعارضة اﻷردنية.

الملك قال في المقابلة عن الرئيس المصري محمد مرسي : “ليس لديه اي عمق”، فيما قال عن الرئيس التركي رجب اردوغان أنه “متسلط ينظر للديمقراطية على انها رحلة باص تنتهي بمجرد وصوله الى المحطة التالية”.
أما عن بشار الاسد فوصفه بأنه “قروي ساذج لا يعرف ما معنى اضطراب طيران الرحلات الطويلة”، مشيراً إلى أن اﻷسد سأله في إحدى المناسبات هو وملك المغرب عن معنى اضطراب الطيران (jet lag).
وتحدث الملك عبدالله عن نفسه حيث قال أنه قبل التتويج كان مثل “فورست غامب” في الخلفية بينما كان والده يحكم (فوريست غامب فيلم مشهور لتوم هانكس).
وقال الملك كذلك أن الملكية ستنتهي خلال خمسين عاما.
وتطرق الملك إلى إخوته، حيث قال أنهم “ﻻ يدركون التغييرات التي تجري، فهم يتصرفون كأمراء، ولكن أبناء عمومتي أمراء أكثر من إخوتي.قلت لهم : الشعب لن يتحمل الانغماس في الاسراف او الفساد”
وتطرق الملك إلى المخابرات وقال: يتقدمون خطوتين و يتراجعون خطوة ، هم سبب عدم قيامي بالاصلاح ، وقد تآمروا مع المحافظين لتعطيل جهودي في زيادة تمثيل اﻷردنيين من أصل فلسطيني.
وحول الاخوان المسلمين قال: هؤلاء ذئاب على شكل حملان منعهم من الوصول الى السلطة هو معركتنا الحقيقية
وهاجم الملك اﻷمريكان قائلاً: هم ساذجون في تحقيق نواياهم
وتطرق الملك إلى الزعامات التقليدية للعشائر اﻷردنية، واصفاً زعماءها بأنهم ديناصوريات قديمة لا ينتخبون الا ابن قبيلتهم، مشيراً خصوصاً في انتقاداته إلى رئيس وزراء سابق التقاه في لقاء عشائري في الكرك (يعتقد أنه عبدالسلام المجالي)، واصفاً إياه بأنه ديناصور.
وقال الملك: الملكية ستندثر ، ابني سيقود ديمقراطية على النمط البريطاني و ليس على طريقة بشار الأسد

Tuesday, 19 March 2013

الطفيلة : ناشطون يطردون السفير الامريكي


الطفيلة : ناشطون يطردون السفير الامريكي
19-03-2013 01:00 PM
جراسا -

خاص - افاد شهود عيان لـ'جراسا' بأن ناشطين قاموا, ظهر الثلاثاء, بطرد السفير الامريكي بالاردن, اثناء قيامه بافتتاح مركز للعناية بالمرأة في المستشفى العسكري بمحافظة الطفيلة .

الخبر مفتوح ..