أيها الأحبة في الله ...
لا يخفى عليكم أن الأزمة الاقتصادية الآن التي يعاني منها الأردن تنتظر حلا عقليا وفعليا ولذا أان فكرت في سلسلة من الأشياء التي عليها أن تكون حلول عملية نطالب بها بمعنى لنجعل طلباتنا مفيدة ومعقولة ومقننة لكي نحاول ان نصل لحل جذري فالوضع العام متأزم ولا نريد أن يميل لمزيد من الخسائر ولا نستطيع بعدها أن نلم الصدع ومن هذه الحلول التي ارجو أن تلقى آذانا تسمعها ونحن هنا ع الفيس بوك لنساهم بنشرها:
1- طلب المساعدات من الدول الإسلامية الشقيقة ومناشدة الأقارب والأباعد لذلك ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ...
2-إن أكبر دولة في العلم اليوم وهي الولايات المتحدة الأمريكية قامت بفرض ضرائب على الأغنياء حلا لمشكلتها الموجودة والآن لا بد من دولة فقيرة كالأردن أن تفعل هذا النظام وأصبح لزاما الآن نظرة فعلية لقضية الزكاة كمشروع عملي وتطبيقه وفرضه وتقنين بعض الرواتب العالية في هذا السياق وتحديد سقف أعلى ..
3-من الملاحظ أن كادرا من الوزراء والنواب عنا يتقاضى رواتب مختلفة تقاعدية وغيرها ...والآن ياتي الدور لأن لا يكون لهذه الفئة أكثر من مصدر دخل واحد فحد الأغنياء مفض بالضرورة لانتعاش الإقتصاد في غيرهم..
4- مراقبة التجار وتحركاتهم وتعدد الوسطاء بين التجار والمستهلك ..
5- استخراج النفط من الأردن ويكفي تدليسا في هذا السياق فالموضوع لا يحتمل ..
6-بالنسبة للحجر الزيتي قد كان الكلام أن استخراجه مكلف وفي الواقع هذا كلام ليس الآن ...
7- مراقبة البنوك ومعاملاتها فهي تزيد من السعار والدمار الموجود وخاصة أن بعض أصحاب رؤوس الأموال بما يأخذونه من فوائد بنكية ويسددونها سواء بأسعار المواد الخام أو غيرها فهو يضاف للقيمة التي هي من رأس ماله والتي سيدفع المستهلك أضعافها والبنوك من شأنها أن تزيد الفقير فقرا ...
8- فتح صندوق خاص بالتبرعات للأردن لحل الأزمة الإقتصادية ويكون تحت اشراف شعبي وحكومي لكي لا يكثر الجدل حول السرقات ويستقبل من الأردنيين وغيرهم ومناشد الجميع لهذه المساعدة..
9-النظر إلى رواتب الوزراء والنواب والأعيان وقيادات الجيش وأشباههم نظرة فاحصة ووضع حد أعلى لرواتب ...
10- البعد عن القروض الدولية التي يتحمل رقابها المواطنون بتسديد فوائدها وعجز الموازنة الآن عليه أن تحل مشكلته فعلا بحلول عملية لا عصى سحرية ...
وأهم الأسباب وأنجعها وأحسنها وأسلسها هو عودة حقيقية لله ...فما نزل البلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ...وكتبه الفقير إلى ربه: مالك العبيدي