بيان صادر عن الحراكات الشبابية والشعبية في الأردن حول معتقلي الطفيلة
أبناء الأردن الأحرار
تمر الأيام سراعا وأحرار الطفيلة ما زالوا في المعتقل، والفاسدون أحرار طلقاء يسرحون ويمرحون برعاية مؤسسة الفساد الرسمية والمقننة؛ ليثبت النظام مرة أخرى بالدليل القاطع موقفه من الإصلاح والمصلحين واصطفافه بجانب الفساد والمفسدين.
إن هذه الاعتقالات والممارسات تصب في زيادة ضغط الشارع وتصميمه على حقوقه المشروعة، وكذلك زيادة تكلفة الإصلاح التي سيكون النظام أول المتضررين بها؛ لأنه يرسم طريقه على نهج سابقيه من الأنظمة العربية بدل الاستجابة لمطالب الشعب الإصلاحية والحفاظ على وجوده.
وأمام هذا التصعيد المخزي والاستهداف الملحوظ لحراك أحرار الطفيلة السلمي الشريف، فإن الرسالة الرسمية قد وصلت؛ لنعلنها عالية: إننا الأقدر على التعامل مع هذه الرسالة، ولن يكون الحراك الأردني إلا يداً واحدةً وجسداً واحداً إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد, ولن نسمح بحال من الأحوال الاستفراد بأي حراك أو أي ناشط مهما كان السبب.
أبناء الأردن الأشاوس 
إننا في الحراكات الشبابية والشعبية قد قررنا البدء بخطة تصعيدية تراكمية تسير للإفراج عن معتقلي أحرار الطفيلة وتستمر حتى اصلاح النظام المنشود وإنقاذ الوطن من براثن الفساد والاستبداد.
وفي هذا السياق، وباسم الحراكات الشبابية والشعبية وبمبادرة من حراكات ائتلاف جرش وعجلون هذا الاسبوع، فإننا ندعو أبناء الأردن الأحرار، الغيورين على مستقبل الوطن والأجيال، الحريصين على اردن اجمل واطهر واصلح للمشاركة في الاعتصام المسائي يوم السبت الموافق 31/3/2012 الساعة الخامسة والنصف مساءً أمام مجلس الوزراء.
عاش الأردن حرا أبيا
الحرية للشرفاء الأحرار
والخزي والعار لنظام الفساد والاستبداد
الحراكات الشبابية والشعبية في الأردن
29-3-2012